• لا يُقدّر
الله شراً للمؤمن، إذا حرمه ما يُحب
أو أنزل به ما يكره فلأنهما يؤولان به إلى خيرٍ، ولكن الإنسان يُسيء الظن بربه فيَحرمه حُسن العاقبة.
•
البلاء من الله إما (عقوبة) أو (تطهير) أو (اصطفاء) وقد تجتمع كلها
أو بعضها، وكلما كان العبد لله أقرب طهّره واصطفاه، وكلما كان عنه أبعد عاقبه.
• أكثر ما يدفع
البلاء حسن الظن بالله مع الدعاء، ففي الحديث القدسي قال ﷲ: (أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني).
• شدة
البلاء وتراكمه وطوله لا يقطع حسن الظن بالله ولا يجلب اليأس، فقدَ يعقوب أحب ابنائه وتبعه الآخر ثم فقد بصره ثم قال: {لاَ تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ}.
•
الله منزل
البلاء وهو رافعه، والخلق أسباب بين يديه ولو كانوا كارهين، أخرج يونس
من بطن الحوت وما أكله إلا وهو يشتهيه.
• لا يفك قيد الكرب إلا
من قدّره، وأعظم أسباب الفرج تعظيم
الله بذكره وتسبيحه والسجود له (فلولا أنه كان
من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون).
د.محمد عبد الجليل