قصص - حكايات - روايات

القصص والرويات، قصيرة , طويلة,قصص الانبياء , منتديات قصص ، اجمل القصص اروع القصص ، اجمل الروايات ، قصص قصيره ، قصص طويله ، رويات قصيره ، رويات طويله ، قصص عدلات ، قصص الوفاء ، قصص مخيفه ، قصص محزنه ، قصص عجيبه ، رويات، رويات عدلات ، قصص الانبياء ، القصص العربية ، قصص واقعيه ، قصص اطفال ، روايات للاطفال ، مكتبة القصص ،القصص والروايات ، قصص غريبه ، قصص دينية ، قصص حقيقيه ، قصص مضحكة ، قصص مؤثرة ، قصص خيالية ، اغرب القصص قصص الصحابة ، مواقع قصص ورويات2020.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=737
4690 1
11-15-2018 02:44 AM
#1  

افتراضيقصة قبر الشيخ عبد المتعال


قصة قبر الشيخ عبد المتعال kntosa.com_09_18_154

قصة قبر الشيخ عبد المتعال
كاملة

...

فى تمام الساعة الثلاثة والنصف هبطت الطائرة الضخمة
القادمة من انجلترا وهى على متنها فوج كبير من السياح
ومنهم العالم الشاب فؤاد عز الدين صاحب كتاب
الميثولوجيا العالمية الذي نال شهرة واسعة بين العالم
الذي عاش خمس وعشرون سنة فى مدينة لندن
وفى انتظاره فى الخارج صديق عمره منذ الطفولة
ابراهيم ناصر ذو البشرة السوداء وقليل الشعر ذو
شارب صغير وبعد نصف ساعة من الانتظار داخل
المطار تقابلا الاثنان وتبدلا الاعناق وقد كان فؤاد
طويل القامة كثيف وطويل الشعر يرتدي بذلة سوداء
جميلة وأنيقة جدا جدا استقل الاثنان سيارة اجرة
الى بيت ابراهيم ناصر الذي يسكن فى حي
مزدحم بالسكان عندما رأى فؤاد البيت والمنطقة
المجاورة عجبه المكان جدا والناس كانوا لطفاء ولكن
المشكلة الوحيدة لدى فؤاد هى ان البيت بجوار المقابر
ولكنه قرر المكوث مؤقتا وبعضها ينتقل الى سكن
اخر بحي راقى من احياء القاهرة الكبرى
بعد المحادثة الطويلة التى دامت اربع ساعات
بين فؤاد وابراهيم على احد قهواي مصر اكتشف
ابراهيم ان الهجرة الطويلة غيرت ثقافة واخلاق فؤاد تماما
من جهة الدين ايضا فقد اصبح مهمل فى دينيه لا يقرأ القرأن ولا يصلى الفروض و قد ادمن الخمر بطريقة خطيرة
نصحه ابراهيم من جهة الاخوة ان طريق الله عز وجل لا
يوجد افضل منه وبدأ يحاول مساعدته فى ان يذهب معه
الى الصلاة
ولكنه بطريقة ساذجة وباردة المشاعر رفض ان يذهب معه
وقرر التسكع فى ارجاء المنطقة وبعد ربع ساعة من المشي وجد نفسه امام المقابر لايعرف كيف او من اين اتى لقد وجد

نفسه امامها بعث مشهد المقابر فى قلب فؤاد الخوف
والرعب ليس من المقابر ولكن من الموت نفسه
قرر فجاة الذهاب داخل المقابر الى مدافن الاموات
وفى ظل تسكعه فى خوف سمع الشيوخ تقرأ القران والبكاء والنواح من الناس الذين فقدوا احبابهم وفجاة احس بيد تطرق على كتفه وصوته يقول
انت ؟
التفت فى فزع ووجد رجل بجلباب ابيض ذو لحية بيضاء طويلة يملأ وجه السعادة والامل والاشراق واحس له بالامان
ورد قائلا
تحت امرك يا سيدي
اشار له الشيخ العجوز الى نعش ووراءه قوم من الناس يبكون وقال له
استسمحك انت تأتى معنا للمساعدة
استغرب فؤاد لماذا هو
تأسف له فؤاد بأدب
الشيخ لن ناخذ من وقتك دقيقة
فأننا سندفنه تحت قدمك
استغرب قائلا ماذا
كيف
؟؟؟؟
قال له الشيخ فى عطف
تعال مع يا بني
وفجأة توقف الجميع عن البكاء ونظروا له بصورة مخيفة
وقالوا بصوت بشع
تعال
الشيخ لا تخف تعالى
قال لن احمل النعش
حاول الجري
ولكن امسكه الشيخ وقال فى صوت يشبه صوت الشيطان
لا نريدك ان تحمل معنا النعش ولكن نريدك ان تدخل فيه
التفت فؤاد الى الشيخ وجد وجه شيطانى مرعب
وفجأة خرجت أيادي حمراء من النعش
امسكته
وفجأة جرى نحوه الناس الذين كانوا وراء النعش
وهم اشكالهم مثل الظلال السوداء
وفجأة
لم يري شيئا سوى الظلام
يبدوا انه اغمى عليه

وفى الفجر استيقظ فؤاد ووجد نفسه على سرير فى بيت أبراهيم حوله جميع الاسرة أبراهيم ووالده وجدته
ابراهيم فى قلق هل انت بخير
فؤاد لا اعرف
ماذا حدث
ابراهيم
ماذا كنت تفعل فى المقابر لقد وجدناك نائم هناك
حكى له فؤاد القصة
نظر الجميع الى بعضهم البعض بتعجب وقلق
قال الاب فى ضحك يبدوا انه تأثير الخمر
فؤاد لا انا لم اشرب هذا اليوم
ابراهيم يبدوا انه حلم
فؤاد لا انا اقسم انه حقيقة
ابراهيم لا يمكن ابدا
فؤاد لماذا
قال ابراهيم فى استغراب
لأن المقابر مهجورة منذ عشر سنوات
كان هذا الخبر مثل الصدمة نزل على فؤاد
لم يصدق
بدأ يرتجف
انه لم يكن
يحلم
لقد كان هذا كله حقيقة
بعد ماسمع فؤاد الخبر لم يصدق ماحدث لقد كذبه الجميع
خرج الجميع عدا الجدة وظلت تجلس معه
ولكن بعد لحظات قالت الجدة له هل دخلت الى النعش ام لا ؟
استغرب فؤاد من السؤال
ورد قائلا لا لم ادخل
ولكن لماذا تسألى ؟
لم تأبه بالسؤال وخرجت لأبراهيم وقالت له
اين وجدته ؟
قال فى المقابر
ردت الجدة اعرف اين بالتحديد ؟
قال لها بجانب قبر الشيخ عبد المتعال
ردت الجدة اذا عرفنا ما حدث له ان كل ماقاله حقيقة انها لعنة الشيخ
ابراهيم انها خرافة ياجدتي
الاب لا يا أبني هل تتذكر ماحدث لعم طلعت التربي ؟
لقد خرج له الشيخ منذ عشر سنوات وكان سيموت مدفون حيا وعندما سمعنا الصراخ ووجدناه اصبحت المقابر مهجورة منذ حينها وتذكر عندما كنت صغيرا الفتاة التى وجدت مقطوعة الرأس وجثمها مدفون فى مكان والرأس فى مكان اخر ووجدنا بجانبها ورقة مكتوب عليها بالدم
اسمها
ان كل هذا ليس من الصدف ان الشيخ لعنته ستحل على الجميع
وفجأة سمعوا صراخ فؤاد
جري أبراهيم الى الغرفة وكانت الصدمة الكبرى لم يجد شيئا سوى دماء على السرير وباب الشرفة مفتوحة وامامه المقابر
لم يصدق احد ما يحدث
ولم يصدق ابراهيم ما رأي
لقد رأى رجل واقف على مكان عالى من المقابر ذو جلباب ابيض ويحمل فى اليد اليمنى فؤاد وهو يصرخ
واليد اليسرى يمسك سكين
ملتطخ بالدماء
وعندما اتى الاب والجدة كان قد اختفى الشيخ نهائيا
وحكى أبراهيم فى صدمة ماحدث لجدته وابيه
الاب فى صرامة اذهب يا فؤاد ونادي الشيخ عثمان من المسجد
حالا
^^^^^
وامام المقابر كان الشيخ عثمان بجلبابه الابيض وبشرتته السمراء التى تدل على صرامته يحمل فى يده اليمنى سبحته البيضاء وفى اليسرى يحمل المصحف الشريف
وكان معهم أبراهيم وهويحمل فى يده مصحف شريف صغير
ومعهم ايضا اب أبراهيم وقد كان معه زجاجة ماء صغيرة قرأ الشيخ عثمان قرأن عليها
الشيخ عثمان لا تفعلوا شيئا الا عند اوامري
هز الجميع رأسهم موافقون على مايقول
دخل الجميع الى المقابر
على حسب اوامر الشيخ عثمان بدأ أبراهيم فى قرأءة بعض الايات من المصحف
وبدأ الشيخ عثمان فى التسبيح بأسماء الله الحسنى
وفجأة
سمع الجميع صوت يشبه الجنازة والبكاء والنواح وفوج كبير من الناس قادم من الامام يلبسون اللبس الاسود المخصص بالجنازات ويحملون نعش ولكن الذي كان يحمل النعش هو الشيخ الذي خطف فؤاد
يحمله وحده بيده اليسري
وهو يقول فى صراخ
اهلا بكم فى ارضى
سمع الجميع صوت فؤاد وهو يصرخ داخل النعش
ويطلب النجدة
قال الشيخ عثمان فى صرامة اتركه يا عبد المتعال
ضحك عبد المتعال قائلا منذ عشر سنين لم يأتى الى
زائر والان اتى الي اربعة وواحد منهم فى يدي الان
ولكن قبل ان اخذكم معى يجب علينا ان نعد لكم بيت
جميل للموت
الموت الابدي
خرج من احدى الغرف الخشبية التى على يمين الشيخ
رجل بزى ملتطخ بالدماء وعمره فوق الخمسة
والاربعون
قال الشيخ عثمان فى صدمة طلعت التربي
رد الشيخ اصبت يا عثمان لقد كان يساعدني كثيرا فى عملى لقد ظن الجميع انى مت ولكنى دائما
مخيب للأمال
منذ اكثر من تسعة عشر عام اكتشفت طريقة تجعلنى متصل بالعالم الاخر بطريقة مباشرة لدرجة ان استطيع ان اخذ من صفاتهم الجهنمية وضحيت بالفتاة وساعدنى عم طلعت بسكينه الحاد عندما فصل رأسها عن جثمها ولكنى لم استطيع العيش هنا فى ظل الجنازات والشيوخ التى كانت تقرأ القرأن كانت تجعل جسمي يرتجف فوضعت خطة لكي اجعل هذه المقابر مهجورة وقد نجحت الخطة وكنت اريد قربان اخر لكى استطيع ان اصل الى ما احلم به ان اتخلص من صفتى البشرية
وقد اتى صديق أبراهيم وهو جلبكم
انها افضل هديه قدمت الي
بدأ الشيخ عثمان فى قرأة القرأن
ثم فجأة حس الجميع بأن الارض بدأ تهتز وجميع ابواب القبور فتحت
واحس الجميع بأن هواء
ساخن يطوف حولهم
وفجأة
خرجت ظلال سوداء من تحت الارض وامسكت بقدم أبراهيم وايضا بقدم ابيه ولكن كان هناك نور ابيض يطوف حول الشيخ عثمان وهو يقرأ ايات
من المصحف
الشريف
وفجأة لمعت عين الشيخ عبد المتعال واخرجت ضوء
احمر مرعب مثل
الشر
الشر القاتل


واتجه هذا الضوء بسرعة جنونية نحو الشيخ عثمان ولكن الشيخ عثمان لم يتوقف عن قراءة القرأن وبدأ النور الذي كان يملئ الشيخ عثمان يتسع اكثر فأكثر حتى حرر ابراهيم وبيه من الايادي السوداء
اصطدم به الضوء المشتعل
ولكن لم يؤثر ابدا
ازاد غضب الشيخ عبد المتعال وتحول وجه الى وجه
يملأه الغضب وجه اسود شاحب مرعب
قال طلعت التربي لقد انتهيت
لقد كان يحفر اربع مدافن لهم
الشيخ عبد المتعال احسنت
وفجاة
رمى النعش الذي كان ممسكا به بيده اليسرى الى مدفن منهم
امر الشيخ عبد المتعال ابراهيم وابيه ان يذهبوا لانقاذوا وامر ابراهيم الا يتوقف عن قراءة القران الكريم
واخذ الشيخ عثمان الماء المقرؤ عليها قرأن من اب ابراهيم
تقدم الشيخ عبد المتعال الى الشيخ عثمان غير مكترث بما يفعل ابراهيم وابيه
انه كان مهتم بامر اكبر وهو الشيخ عثمان
يحاول القضاء عليه بالسحر ولكن لايؤثر فيه شئ
وفى نفس الوقت جرى ابراهيم وابيه الى مكان النعش ولكن تعرض لهم عم طلعت والناس ذو الزي الاسود ولكن وجوهم اصبحت مخيفة واجسامهم مثل الاشباح السوداء
ولكن من كان يوقفهم عن ايذاء اى احد قراءة ابراهيم لبعص الايات
ولكن قام عراك بين عم طلعت و ابيه
وقد كانت الغلبة لطلعت لان ابيه اصبح عجوز
توقف ابراهيم عن القراءة
وجرى الى ابيه فى لهفة وسدد لطمة قوية الى طلعت فوقع على الارض وبدأ يطمئن على والده
ولكن المخلوقات السوداء لن تتركه جرت نحوه
ونحو ابيه
جري الاثنان فى اتجهان مختلفان
ولكن جميعهم بدأ يلاحقوا ابراهيم
عندما رأى ذلك والد ابراهيم ذلك خاف على ابنه ولكن كيف يساعده
ففكر بان ينقذ فؤاد اولا
لان المدفن اصبح خالى لا يوجد احد سيعترضه
وفعلا وصل الى النعش وفتحه ووجد فؤاد فاقد الوعى
فاخرجه بحرص
وبدأ يحاول
ان يوقظه واستيقظ وهو يصرخ ويقول
سا محنى يالله
سامحنى يالله
قال الاب ماذا بك
رد بجنون لقد رأيت اشياء مخيفة وانا بداخل هذا النعش
لقد اخطأت كثيرا بحياتى كثيرا جدا
الاب ليس وقت هذا الان تعالى لنساعد ابراهيم لم يستطيع فؤاد الذهاب فذهب الاب وحده وبعد البحث
راى ابنه ملقى على الارض فجرى نحوه فى لهفة
وبدأ يحاول ان يوقظه
وفعلا استيقظ
ولكن عينه كانت حمراء وكان يقول كلام غيرم مفهوموصوته تغير تماما وكان يحاول خنق ابيه ولكن الاب استمر فى قراءة القرأن
وفجأة
جن جنون ابراهيم
وازاد غضب
ولكن ابيه لم يتطيع ان يكمل القراءة
بسبب الخوف
وفجأة

هجم عليه ابراهيم

وفى نفس اللحظات
كان الشيخ عبد المتعال فى صراع مع الشيخ عثمان
ولكن لا يستطيع الشيخ عبد المتعال لمسه احد بسبب
قراءة القران ولكن فجاة
وقع الشيخ عثمان على الارض بسبب تعثر قدم بحجارة كبيرة وتوقف عن القراءة والمصحف بيده
وفى نفس اللحظة
تحولت عين الشيخ عبد المتعال الى نيران مشتعلة وبدأ يقترب من الشي عثمان وهو يقول كلام غريب وغير مفهوم
ولكن فجأة
سمع الاثنان اصوات اطفال وصرخات نساء
وفجأة خرجت اطيفا من تحت الارض تشبه اشكالنا منها النساء والرجال والاطفال
وتجمعوا حول الشيخ عبد المتعال
وبدأ يصرخ
يبدوا انهم ارواح من قتلهم تنفيذ لغرضه
وعينه تحولت الى لون الاحمر الداكن
وفجأة
قام الشيخ عثمان
وعاود قرأة القران من جديد
وفجاة
بدات ملابس الشيخ عبد المتعال تحترق
ثم يده ثم قدمه
ثم وجه
والاطياف متجمعة حوله فى ضحكات سخرية
وفجأة
خرجت يد من الارض وامسكته
وبدات تسحبه الى الاعماق
وفعلا سحب الى اعماق الارض
وصرخ صرخة هزت ارجاء المكان
حتى الشيخ عثمان كان يفقد الوعى من قوة هذه الصرخة
وفجأة اختفى كل شئ الاطياف
والحفرة التى خرجت منها اليد وبدا الشيخ يبحث عن باقى المجموعة
وفى نفس اللحظات كان ابراهيم يحاول خنق والده
ووالده لايستطيع التنفس
وكاد ان يموت
وفجأة
قاطع كل هذا قراءة فؤاد للقران من مصحف ابراهيم الذي يبدوا انه نسي فى مكان ما ووجده فؤاد
ترك فؤاد ابيه
والتفت الى فؤاد وذهب اليه
وفى نفس اللحظات وقف ابيه فى قوة وبدا فى قراءة القرأن من ما حفظه وهو صغير
وجن جنون ابراهيم مؤة ثانية ودخل عليهم صوت جديد وهو صوت الشيخ عثمان
وفجأة خرجت ظلال سوداء من عين ابراهيم
وفجأة اختفت تماما
وفقد الوعى
عندما جرى عليه الجميع
للاسف وجدوه ميت
لم يستطيع الاب التحمل
انهار فى البكاء ووقف فؤاد مذهول ان كل هذا كان بسببه
بكى بكاء شديد وهون عليه الشيخ عثمان
حملوا جثة ابراهيم
وفى سكتهم وجدوا هيكل عظمى بجانب
المدفن الذي دفن فيه نعش ابراهيم
ففهموا انها جثة عم طلعت
فكذا الجزاء من جنس العمل
وبعدها بشهور
فؤاد لم يترك فرض اصبح معتكف فى المسجد
وتعلم فى الشريعة والقرأن
وهو يدعى كل يوم ان يغفر له ربه لما فعله فى حياته
وذنبه مع صديقه ابراهيم
وعرف ان طريق الله لا يوجد افضل منه



النهاية


قصة قبر الشيخ عبد المتعال kntosa.com_09_18_154






12-26-2018 09:15 AM
#2  

افتراضيرد: قصة قبر الشيخ عبد المتعال






الكلمات الدلالية (Tags)
قبر, قصة, المتعال, الشيخ, عبد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل