السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية,سم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=3996
3655 0
03-03-2019 05:07 PM
#1  

1990 1164038134آداب المــسـجــــد


آداب المــسـجــــد kntosa.com_23_19_155
من شعائر الإسلام الظاهرة التي أمر الله تعالى بتعظيمها واحترامها المساجد وقد جعل تعالى تعظيمها من علامة التقوى فقال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} .
إن بيوت الله من أطيب البقاع وأحبها إلى الله وإنما بنيت للتسبيح والتهليل والتكبير وقراءة القرآن والصلاة وغير ذلك مما يكون من جنس العبادة.
إنها دور الله وبيوته وحقها التعظيم والإجلال والصيانة من كل دنس حسي ومعنوي. قال تعالى: (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ). وقال تعالى: (إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ).

وقد تساهل بعض المسلمين اليوم بهيبة المسجد والتهيؤ للقاء الله سواء كان ذلك بلباسهم غير اللائق أو بكلامهم الدنيوي التي تصان عنه أماكن العبادة أو بنغمات موسيقية من جوالتهم تذهب الروحانية والخشوع أو بما نراه في الحرمين من إلتقاط الصور ، وإن ننسى فلا ننسى ما يتصفح من مواقع أو مقاطع وصور قد يكون فيها خدشا للتقوى والله المستعان .
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إيذاء المصلين بالروائح الكريهة ، فهذه النغمات من جملة المؤذيات وأكثر تعديا عليهم قال تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا ) .
وإن من الأدب مع الله؛ الأدب مع كلامه، والأدب مع بيوته ، والأدب مع عباده، والذي يمكث في المسجد يرابط في انتظار الصلاة، أو يحضر خطبة الجمعة، أو حلقة العلم، أو يصلي مع الجماعة، أو يعتكف؛ فإنه لا يصح له أن يؤذي، ولا أن يؤذى بهذا.
ولابد لك أخي المصلي من إغلاق الجوال أو وضعه على الصامت عند دخول المسجد: وذلك لئلا يشوشَ على المصلين، ويقطعَ عليهم خشوعهم وإقبالهم على صلاتهم.. وإذا حصل أنْ نسي المصلي ولم يغلقْه أو يضعه على الصامت فليبادر إلى إغلاقه و إصماته إذا اتصل أحد؛ لأن بعض الناس يدعه يرن وربما كان بنغمات موسيقية مؤذية، فلا يُغْلِقُهُ خوفاً من حدوث الحركة في الصلاة. والذي ينبغي لهذا أن يعلم أن تلك الحركة لمصلحة الصلاة، بل لمصلحة المصلين عموماً.
كما ينبغي الإحتساب على هؤلاء ونهيهم عن هذا المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة .

وقد سئلت اللجنة الدائمة عن حكم وضع النغمات الموسيقية في الجوال ؟
فأجابت :
ج: لا يجوز استعمال النغمات الموسيقية في الهواتف أو غيرها من الأجهزة ؛ لأن استماع الآلات الموسيقية محرم، كما دلت عليه الأدلة الشرعية، ويستغنى عنها باستعمال الجرس العادي.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

آداب المــسـجــــد kntosa.com_23_19_155








الكلمات الدلالية (Tags)
آداب, المــسـجــــد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:14 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل