المنتدى الأدبي

ابيات شعر قصيرة,شعر وشعراء,ابحارات ادبية وشعريةة,نقد ادبي,ابيات شعرية,نثر,شعر الحب,شعر فصيح,مقالات,خواطر, مدح,وروايات منتهيه,قصص ادبيه,المنتدى الادبي 2020.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=1116
41665 66
انواع عرض الموضوع
12-06-2018 09:52 PM
#61  

افتراضيرد: اغتصاب بالتراضى بقلم ( سيرين عادل ) كاملة


الفصل السابع عشر ...الجزء الثالث

ضحك رامي من جديتها بالحديث وكأنها تقوم بنصيحته حقا بكل تلك اللحوم..*
شردت قليلا به وهو يضحك..*
بعدها تبادلوا النظرات بصمت الكلام ولكن حديث العيون صاخب!..
ثم اقتربت بهدوء وطبعت قبلة علي وجنته اليسري*
وقالت بهمس لأذنه : خف بسرعة ..انا مش بحبك كده!..*
ابتعدت تتحاشي عينيه.. وتمدد هو بهدوء وهو يبتسم وبعدها راح في سبات عميق!
جلست ايليف تفكر..ثم تمددت جانبه واقتربت لتختفي بين ذراعيه تتشبع منه!..*
**************************************
وذات يوم كان اجازة الجميع وخططوا للسفر يومين لاراحة رأسهم من الاعمال..*
اقترب روهان وقبل ديالا بحب وهو يتحسس بباطن يده بطنها*
ويتحدث للطفل وكأنه يسمعه!..
ثم نظر لها وقال بابتسامة : الواد دا مشاغب جدا وعاوز يتربي..
انتي امبارح قايمة من نومك 8 مرات بسببه!..
ضحكت وهي تتحسس جانب وجنته وقالت: خليه مشاعب حلو كده.. زيك!..
ضحك بشدة وهو يقبلها وقال: طب قومي يا ام المشاغب*
ساعتين بالكتير كده وهنتحرك.. افطري بقي وظبطي عشان نبقي جاهزين*
ديالا بحزن : ليه ساعتين؟! ..كتير*
روهان: رامي طلعلوا حاجة في الشركة ضرورية ولازم يروح..*
فمش هيتأخر هنستناه عشان كلنا نطلع سوا..*
أومأت له ونهضت بالفعل...*
***************************************

جلس رامي علي مكتبه يمضي عدة أوراق هامة وهو يضحك
فوليد اخذ صفقة اخري من محسن بضربة قاضية..*
وبعد أن انتهي اراح ظهره وحينها تذكر عند خروجة اليوم ..
تتبعته خادمة بطريقة مضطربة تريد ان تقول له شئ
ولكنه كان علي عجلة من أمره... قطب جبينه. فماذا تريد؟!*
أتسعت عينه وهو بفكر بالتأكيد شئ يخص ايليف!!...*
رفع الهاتف وقام بالاتصال علي رقم المطبخ بالفيلا..اجابته ماريان ..
رامي : ماريان.. لو سمحت ادخلي عند الخدم في واحدة كانت عاوزاني الصبح*
بس انا مش فاكر اسمها.. اسالي مين وخليها تيجي تكلمني!!..*
ماريان باحترام : تحت امرك يا فندم.*
بعد لحظات أتت الخادمة ورفعت سماعة الهاتف تلقي التحية
فقال رامي : انتي كنتي عاوزاني الصبح ليه؟!!*
الخادمة: اصل ديالا هانم كانت في المطبخ الصبح !!
رامي بانتباه : ديالا ولا ايليف!!*
الخادمة: مش عارفة والله مش بعرف افرقهم..*
بس حضرتك قلتلي أي واحدة فيهم تدخل تعمل حاجة أدي حضرتك خبر..*
رامي باهتمام : تمام كملي .. عملت ايه؟!
الخادمة: هيا دخلت وأنا لقتها بتحط حاجة علي طبق بشمهندس وليد!!.*
بس متعرفش اني شفتها..وخرجت*
انا قلقت ورميت الطبق وحطيت غيره.. بس حبيت أعرف حضرتك!..*
رامي بامتنان : كويس اللي عملتيه..
ليكي.. اتفضلي انت. واغلق الخط بعدها ..
وهو يفكر بصدمة : وليد!!! هل هدفها وليد!!!! ولاكن كيف؟!!*
تذكر حينها القهوة!!..*
عندما قالت له ماريان انها وضعت شئ بالكوب قبل ان تخرج وتقدمها بنفسها!!*
اتسعت عينيه بخوف.. نعم لقط سقط فنجانه..*
وعندما أخذ كوب وليد اصتنعت السقوط كما شعر*
ليقع من يده قبل ان يشرب منه.!!.*
أمسك رأسه بصدمة وقلبه يخفق ..
يا الهي لقد سقطت قصد كما شعر ولكن وليس لتلامس وليد*
بل لتبعده عن الفنجان.!!!!*
تسمر فجأة وعقله تفكر بسرعة وازداد تنفسه..
من ورائها!؟ .. ومن يريد وليد؟! ..لذالك أتت الفيلا!!



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



12-06-2018 09:52 PM
#62  

افتراضيرد: اغتصاب بالتراضى بقلم ( سيرين عادل ) كاملة

الفصل السابع عشر ...الجزء الرابع*

رفع هاتفه وهو يركض خارج الشركة..
قفز داخل سيارته منطلقا للفيلا..*
حينها أجابت.. بعد أن قطعها رنين الهاتف من شرودها..*
كانت تأخذ الغرفة ذهبا واياب..
كيف لم يحدث له شئ!!.. لقد رأته يأكل افطاره أمامها..*
كيف.. كيف!!!*
رفعت الهاتف بعصبية وأجابت بحدة : في ايه؟!*
رامي بصدمة: وليد؟! .. هدفك في الفيلا وليد!!!!!*
اتسعت عينها وابتلعت ريقها وقد زادت سرعة تنفسها*
فتابع رامي بعصبيه وهو يهتف بذعر : ايليف.. عاوزة ايه من وليد؟!*
انتي بتشتغلي تبع مين.. ثم هتف بصراخ.. ردي عليا!!*
أغلقت ايليف الهاتف بتوتر واضطراب..*
وهي تفكر يجب ان تسرع لقد كشف امرها قبل ان تفعل شئ!!!!!!
في حين ان رامي زاد من سرعته حتي اصبحت جنونية وهو يصرخ بالهاتف يسب ويلعن وهو يضرب المقود
شعر بخفقان قلبه السريع وهو يفكر*
هل من الممكن ان هذه خطة من محسن للانتقام ..ولم يبتعد عنها !!
اغمض عينه بألم لا يستطيع ان يستوعب شئ ..زاد من سرعته ينهب الطريق للفيلا!
وهنا تحركت ايليف باضطراب تفكر ..
يجب ان تسرع وفجأة اتت لها فكرة سريعة*
خرجت من الغرفة لتهبط للهول بالاسفل عند وليد !*
************************************************** ***********

دخل روهان يطمئن علي ديالا فهو يشعر ان الحمل يتعبها كثيرا وهي تخفي عليه..
وجدها بالفعل ليست علي ما يرام ..
قبل عنقها وهو يقول بحنان : حبيبي بيخبي عليا تعبه ليه ؟..
نظرت له بحب وقالت : عشان انا مش تعبانة.. متخافش عليا*
روهان : لا تعبانة وانا بحس بيكي ..من امبارح وانا حاسس بيكي*
قوليلي مالك بس ونبضك عالي ليه ؟!
قالت ديالا : مفيش .. بس ريحة البرفن بتاعتك بضايقني*
روهان : طيب ليه مقولتليش يا حببتي بس ..
عموما انا هاخد شاور وهجهز وانتي اختاريلي بيرفن تاني متضايقيش منه ..
أومأت له بابتسامة وخجل وقالت : حاضر هغير بس واختاره*
دخل روهان المرحاض وخرج مرة اخري بعد دقائق ليجيب علي هاتفه الرنان*
فقال لديالا وهي تجلس علي الفراش : شوفي مين كان بيرن ياحببتي*
قالت : بيرن .. فين ؟..انا مسمعتش*
فقال بضحك : انتي مش مركزة اصلا ..طب هاتي التليفون
وتابع وهو يرتدي قميصه :شفتي اهه التركيز بيختفي ..الواد دا واخدك مني*
ها بقي اخترتيلي برفن ايه ؟!
نظر للهاتف والذي انتهي رنينه منذ خروجه فوجد رامي !
قالت ديالا : برفن ايه ؟!
روهان : اللي قلتلك تختاريه وميكونش بيضايقك*
ديالا بدهشة : قلتلي امتي ؟!!
تسمر روهان ..كيف هذا ؟!.. هل كانت ايليف !!!
ولكنه قبل عنقها !!
رن هاتفه مرة اخري باسم رامي !قبض قلبه واجاب ..
سمع صراخ رامي : روهان الحق ايليف !!
قال روهان بصدمة : مالها ايليف ؟!!
رامي بعصبية وصراخ : الحقها بسرعة مش عارف الحقها وليد .. هي عاوزة حاجة من وليد !!
لم يستوعب روهان شئ ولكن القي هاتفه مسرعا وفتح الدرج بعصبية*
فلم يجد السلاح !!!
*********************************************



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



12-06-2018 09:53 PM
#63  

افتراضيرد: اغتصاب بالتراضى بقلم ( سيرين عادل ) كاملة

الفصل الثامن عشر ....الجزء الاول*

لم يستوعب روهان شئ مما حدث*
فقط القي الهاتف مسرعا وفتح الدرج بعصبية
فلم يجد السلاح!!!!
انتفض روهان ونزل مسرعا للهول وخلفه ديالا مذعورة
اقتربت ايليف من وليد وقالت بصوت مرتفع نسبيا وثابت : وليد !!
نظر لها بابتسامة وهو يجبب بهدوء : نعم..ايه دا انت لسه مجهزتيش ليه؟!*
قالت بهدوء قاتل : عاوزاك في كلمة بره !
أومأ لها ولكن بمجرد ما نهض حد سمع صرخة روهان الجوهرية.. ايلييييف!!
اضطربت بشدة وفجأة أخرجت السلاح من ملابسها واشهرته بوجه وليد!..*
ابتعد وليد عدة خطوات للخلف وهو ينظر لها بصدمة.. فماذا يحدث!*
هب الجميع خائفين بشدة*
وصل روهان بعد أن أخذ الدرجات قفزا!!!!
وقف علي الجانب وهو يقول بعصبية لايليف : هاتي السلاح يا ايليف*
نفت برأسها بهستيريا هي تنظر بينهم وقالت : متخافوش أوي كده..*
دا انا هخلصكوا من واحد نجس مستخبي وسطقوا!!..*
حينها دخل رامي يركض بعد ان فتح لباب سريعا باضطراب وتسمر محله..*
حاول الاقتراب من ايليف وهو يهدئها*
قائلا : ايليف سيبي السلاح.. عاوزة ايه من وليد؟ !!*
ضحكت ايليف وقالت بحقد : عاوزة روحه.. لا أكتر ولا أقل!!*
ديالا ببكاء: ايليف!.. مالك؟!*
انتي بتعملي كده ليه متخوفنيش. انا خايفة!*
خالوا وليد كويس ابعدي السلاح عنه عشان خاطري*
ضحكت ايليف بصخب وهي تقول: خالوا وليد!..وعادت تضحك مرة اخري بهستيريا..*
ثم قالت : عارفين الحاجة الوحيدة اللي كانت موقفاني ..انه ازاي يبقي تؤام الست روهاندا !
هنا صرخ روهان بعصبية بها : ايليف .. الزمي حدك وهاتي السلاح بقول !
تابعت دون اكتراث بصرخته : لحد ما عرفت ان تؤامها كانت بنت زيها بس مش شكلها*
وبعد سنين جه البيه وسبحان الله تبكل اخته ..
وبعد ما ماتوا حستوه جزء منها لانه بيفكركم بيها مهو تؤامها بقي بالشكل والوحيد اللي باقي من الاخوات*
وخايفين عليه ..طبعا من ريحتهم ..متعرفوش انه واحد واطي*
هتف بها رامي: ايليف.. بلاش جنان..*
اهدي بقولك.. هاتي السلاح. قوليلي عملك ايه!*
انا هاخدلك حقك! بس ابعدي السلاح..*
اقترب منها وهو يقول بهدوء : هاتي السلاح انا هاخدلك حقك صدقيني..احكيلي عملك ايه
نظرت لهم وهي تهدد بثقة.. اللي هيقرب والله هقتله اياكان!..*
ثم نظرت لوليد وقال.. ها يا *****
اتسعت عين الجميع من اللفظ البذيئ الذي اطلقته عليه!*
ثم نظرت لرامي بعد ان توقف اثر تهديدها*
وقالت: فاكر الحرامي.. اللي انقذتني منه.. فاكره!*
أومأ لها رامي بعدم فهم.. فما دخل هذا الموضوع الان !..*
تابعت دا بقي كان سمير ..سمير اللي بتسألني عنه لما بحلم باسمه وبشتم !!..*
وضحكت عاليا وهي تنظر لديالا وقالت : سمورة يا ديالا..*
انا عرفت لما محسن طردني.. كنت بلم هدومي لقيت ساعته النجسة جمب الخزنة..*
رحلته أهدده من غير ما أعرفه اني اتطلقت..*
بالعكس بينتله ان معايا سلطة وهسجنه وهو ادرا الناس بسلطة محسن ونفوذه..

وقلتله مش هبلغ مقابل أعرف مين ابونا...
لاني شفته لما حاول يقرب منك زمان ..وانتي مقولتليش عشان خفتي ودا اللي خلاه يحاول معاكي !
مستحيل اب يعمل كده ..ثم ضحكت فجأة بدموع وقالت : ولا ليه مستحيل ..دا في *** من كده فعلا
و سمعته يوم ما خطط لبيعك وهو بيقول ل شاهندة ال *** اننا ولاد حرام*
وهو مش باقي علينا وان ابونا بنفسه ضحي بينا فمبالك هو!!!*
تابعت ايليف : البيه المحترم دا اغتصب خدامة وهيا صغيرة!..
حصل ولا لا يا محترم؟!..*
نظر لها بقلق هل كانت هي؟! ولكن كيف!.. اصبح وليد مشتت لا يفهم شئ!
تابعت ايليف : طبعا كان حتت **** مراهق طمع فيها واغتصبها*
وبعدين خاف ابوه ولا امه يحرموه من الفلوس والنغنغة فبعدها عنهم..*
راحتلوا تترجاه يتجوزها زي ما وعدها بس مقبلهاش اصلا..*
طبعا انتو مستغربتوش الشكل اللي بنا وبين روهاندا..*
ونسيوا انه تؤامها في الشكل واننا اصلا شكله هو!..*
بس طبعا بما انها ميتة الكل اتجه ليها كنوع من الشوق..*
وطبعا ابوك كان راجل وجاب تؤام روهاندا وريانا*
وانتي طلع دكر برده وخت الهرمونات فجبت تؤام.. فطلعنا نسخة منك ومن عمتو..*
وفجأة صرخت بحدة : عارف سمير دا مين يا ****
دا الي سهي وقعت في عرضه عشان يتجوزها ويستر عليها.. فاكر سهي يا ***
قالت ببكاء : طبعا ستر عليها واتجوزها وخدمها في البيوت ..وضرب واهانة ..
ماهو ماسك لها ذلة وبناتها بين ايديه!..
بدأت بالانتحاب بشدة وهي تكمل وكأنها تري ما تقصه : جالها اكتئاب وانتحرت*
وسابتنا ليه وللدنيا.. شغلي رقاصة.. نظرت لديالا من وسط دموعها*
وقالت لها : قوليله يا ديالا كنت برقص كام ساعة.. لحد ما رجليا تورم..*
وتابعت بقهر.. شغل ديالا خدامة عشان عندها القلب..*
جت بعيب خلقي من صغرها.. كانت تنهج ويغمي عليها من كتر الشغل..*
كنت بشتغل بدالها عشان اريحها من الظالم..*
وبعد الرقص كان بيسلمني لراجالة سامع!..*
كان وليد لا يشعر بشئ فقط بصدمة وذهول!..
بينما كلماتها كانت تعتصر قلب روهان والذي سمعها قبلا وعرف عن معاناتهم ولكن ليس بهذا الشكل المؤلم..*
بينما رامي كان يشعر وكأن كلماتها تنحر صدره.. وتحوله لوحش كاسر!!!

اكملت بنتحاب وشهقات : ممكن اوصفلك كانوا بيعملوا فيا ايه..
بقبت عبدة لشهوتهم المريضة..عارف يعني ايه مريضة !*
وانا لسه طفلة يعتبر ..
لحد ما محسن الشوماني شافني واحلويت في عينة وقرر يشتريني كأني سلعة رخيصة*
وسمير ال *** لعبها صح وقرر يبعله ديالا علي انها انا..*
اهو يبقي خلص من المريضة وفي نفس الوقت كسب فلوس وسابني ازودهم...
بس ميعرفش اني *** منه..*
وبدلت مع ديالا وباعني انا فعلا!..
بدأت تنتفض من كثرة البكاء*
ولكنها تابعت: ومش عاوزة اقولك محسن عمل فيا ايه..*
طلع سادي .. خمس سنين عايشة مع واحد سادي..*
انا خرجت من نار سمير لنار محسن !
وديالا حالها مكنش افضل من حالي دا شغلها رقاصة*
وتنضيف وسرقة وكله معادا الزنا.. عشان متموتش في ليلة منهم!..*
بدأت يدها تتعرق بشدة ويتحرك السلاح بينهم بسبب انزلاقه من شدة تعرقهم..*
ولاحظ رامي ذالك وقبض قلبه بشدة فمن الممكن ان تأذي أحد او تأذي نفسها !
تحرك روهان ببطئ أثناء حديثها بخطوات مدروسه فهو مدرب علي تلك الاشياء..
بينما كانت ديالا تشعر بألم يغزوا بطنها وقلبها وكان طفلها يختنق من اختناقها*
صرخت ايليف فجأة.. سمير قالي علي اسمك وهو ميعرفش انك اسم كبير في رجال الاعمال..
لو يعرف كان ابتذك.. وساعتها فسرت الشبه..*
أول ما شفتني في مكتب محسن اتفاجأت لاني نسخة روهاندا وانا أتفاجأت لاني نسختك!*
وقالت باستحقار : ايه مستغربتش اسامينا ..مش دي اكتر اسماء بتحبها او بمعني اصح اخت بتحبها ؟!
سمير قال : ان ماما سمتنا كده عشان تجذب تعاطفك وتخليك تحن انت واهلك ..بس ازاي كلكوا ***
وانتبهت علي عدم وجود روهان في مكانه!*
فجأة سحبت الزيناد وقالت : هطلع الرصاصة لو قربتلي يا روهان!..*
تسمر روهان محله علي صوت تعمير السلاح ! وبدأ يفكر سريعا بطريقة اخري ..فرصته وهي تتحدث!



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



12-06-2018 09:53 PM
#64  

افتراضيرد: اغتصاب بالتراضى بقلم ( سيرين عادل ) كاملة


الفصل الثامن عشر ...الجزء الثاني

قال وليد بألم وصدمة: انا مكنتش أعرف ان سهي حامل صدقيني..*
انا غلطت فعلا معاها وندمت ودورت عليها لما كبرت ومن فترة بس معرفتش اوصلها.. صدقيني*
انا كنت 13 سنة يا ايليف ..هي كانت اكبر مني و...
قاطعته بحدة اخرس خالص واسمع الباقي عشان لما أفرغ السلاح فيك تعرف ان دا اقل عقاب ليك..
دا غير ان سخرية القدر منك انك تعجب بيا !!..
تخيل لو كنت حبيتك ومحبتش رامي او كنت عاندتك انت واتجوزنا..*
عارف كنت ساعتها هتبقي اتجوزت بنتك!!..انت متخيل!...
ثم نظرت لمنيرة وقالت باشمئزاز : وانتي ارتاحي ولاد سليمان شهمي مخدوش غربا اتهدي بقي..*
وتابعت ببكاء وكسرة.. محسن الشوماني بقي ..

قطع حديثها.. وقوف رامي أمامها بحركة مباغته والسلاح بصدره!!..
وهو يقول بألم : متكمليش!. .
صرخ الجميع عليه بعد ان عرض نفسه للخطر هكذا.. وبكوا بتوسل الا تطلق عليه.
رؤوف ببكاء وقلق : ايليف يا بنتي ابعدي السلاح بلاش تأذي حد او تأذي نفسك..*
وهتف برامي بعصبية وقلق: ابعد يا رامي عنها !
قال وروهان بعصبية: رامي ابعد عنها ..*
فالجميع قلق من حالتها ..فيبدوا انها غير واعية!
لم يستمع لهم فقط كان ينظر لدموعها الحارقة امامه..*
وقال بخفوت : ايليف!..*
كانت حدقتها تهتز في عينيها كما ينتفض جسدها وتتحرك فوهه السلاح بصدره!..*
قال بهدوء ووجع : انا مش خايف منك!..*
عارفة لو الرصاصة طلعت... هتبقي بالنسبالي رصاصة الرحمة بعد اللي سمعته منك!.*
ارتجفت شفتيها وهي تبكي وتشهق..*
رفع كفه برغم تحذير عينيها له وتحسس جانب وجهها بحنان*
وهو يقول بألم كبير في صوته : عارف انك بتحبيني زي ما بحبك!!!!*
وعارف انك مستحيل تأذيني.. هاتي السلاح يا ايليف..*
ربنا اقوي من الكل.. وهو اللي هياخدلك حقك..*
بدأت تنتفض من كثرة البكاء وقالت : انا مبعرفش اصلي يا رامي انت متخيل..
لما بشوفك بتصلي ببقي نفسي اعرف بتقولوا ايه وبتعملوا ايه ومش عارفة اسال..
ومش عارفة اتوب عن ذنوب انا عملتها مجبرة ..وخايفة !
ابتسم لها ودموعه تتساقط للمرة الاولي أمامها وللمرة الاولي في حياته امام احد..*
وقال بهدوء : هعلمك..انا هعلمك كل حاجة..*
انا بحبك.. سمعاني.. بحبك!..*
قالت ببكاء يفطر القلب من وجعه: انا ضعت يا رامي .. انا مبنامش عشان خايفة حد يقتنلي*
خايفة اصحي القي سمير معايا وديالا بتموت ..انا مش ناسية ..هو السبب يا رامي

سالت دموعه بصمت دون ان ترمش عينيه فقط مثبته عليها*
ثم ابتعد ببطئ ووهو يمسك يدها بالسلاح..*
وارتخت يدها وانزلق سريعا منها بسبب تعرقها..
مد يده لروهان بالسلاح وهو مازال أمامها ينظر لعينها !..
ثم قربها له ووضع يده علي شعرها ودفنها بين ضلوعها*
وبدأت تصرخ بطريقة مخيفة بشدة كما فعلتها سابقا معه*
وكأنها تترك حملها بين ضلوعه..*
حينها شهقت ديالا والتي كانت تبكي بصمت ولم تحول عينيها عن وليد!....
وفجأة ترنحت فصرخ رؤوف وهو يقترب منها.. ديالاا*
أسرع روهان لها قبل أن تستقط وترتطم رأسها بالارض..*
وبعدها ارتخت ايليف بين ذراعي رامي*
بعد أن هدأ صراخها وارتجافتها وتشبثها به!..*
ناداها رامي وهي ترتخي بين يديه ..ونزل بها ارضا حتي لا تسقط وهو يعلم انها فقدت الوعي
وهتف: بابا اطلب الاسعاف بسرعة..*
وكان بالفعل قد طلبها بعد سقوط ديالا فاقدة للوعي..*
كان وليد مصدوم فهو لم يقصد ..كان صغير بعمر ال الثالثة او الرابعة عشر تقريبا وهي تكبره بخمس سنوات*
واقترب منه ولم يتحكم بنفسه.. ولكن لم يغتصبها لقد وافقته وطلبت منه الزواج*
ولكنه لا يستطيع ليس فقط لاسم عائلته ولكن لصغر سنة ايضا..*
اختنق بشدة وازداد الدوار وفجأة سقط امام الجميع..*
كانت لحظات هادئة لا يخترقها الا اصوات سيارات الاسعاف السريعة
تنقل الجميع للمشفي!..



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



12-06-2018 09:54 PM
#65  

افتراضيرد: اغتصاب بالتراضى بقلم ( سيرين عادل ) كاملة

الفصل الثامن عشر ...الجزء الثالث

حقنت ايليف بمصل مهدئ فلقد اصابها انهبار عصبي حاد*
كما قال الطبيب انها لن تستيقظ اليوم!..*
وكذالك ديالا اهتموا بها الاطباء وبعد عدة ساعات استيقظت وهي تتشبث بروهان تبكي بخفوت..*
ظل يمسح علي شعرها ويهدئها فهذا خطر عليها وعلي الجنين...*
بينما رؤوف وعاصم ومنيرة كانوا بالخارج جالسين صامتين وكأن فوق رؤسهم الطير..*
لا يستطيعوا تصديق ما حدث ..
ولا ما قاله الطبيب عن امتلاك وليد لنفس مرض روهاندا!!..
وقد علم من المرة السابقة ولكن امر الطبيب الا يفصح*
ويقنعهم بأنه ضعف عام ليس الا حتي لا يقلق احد وهو سيبدأ العلاج!...
خرج رامي بعد فترة من غرفة ايليف
وطلب منهم ان يذهبوا للمنزل فهو سيظل مع ايليف ووليد...
فالطبيب امر باهمية وجود وليد..
فحالته قد سائت فجأة.. وهذا عائد للنفسية السيئة!..*
خرج روهان ومعه ديالا يلتف ذراعه حول كتفها في حنان..
وقام لوالده وعمه: يلا عشان نروح وانا هرجع تاني وهفضل مع رامي..
وبالفعل خرج الجميع بحالة سيئة للغاية من المشفي..
فلقد انقلبت الاحداث وأصبح اسوء واصعب يوم وتبدلت الاحوال فجأة!..*
دخل رامي لوليد بعد ذهابهم وجلس أمامه دون حديث..*
لا يعرف أيلومه أم من يلوم!..
قال بلوم : مقولتليش ليه ياوليد ؟!
طب زمان كنت صغير يمكن تسع سنين ..
لكن مقولتش ليه في اي فرصة تانية ؟!
لم يرد وليد ..فقط سالت دمعة من عينه جانب وجهه
تنفس رامي وربت علي كفه وهو يقول : ازمة وهتعدي!..*
انت لازم تتعالج ياوليد.. وكان لازم تعرفنا..*
حاجة زي دي مكنش ينفع تفضل مخبيها..*
نظر له وليد بدموع صامته وقال بغصة: انا مكنتش اعرف انها حامل يارامي..*
انا اتهربت منها بس عشان كنت فاكرها هتصمم علي الجواز مش اكتر.. صدقني
وانا كنت اصغر منها وخفت تعمل مشاكل وتفضحني !
تنفس رامي وهو يقول : مصدقك يا وليد..*
المشكلة مش في اننا نصدق ..المشكلة ان كل واحدة فيها جرح كبير!..*
وتابع باختناق : انت سمعت فيهم ايه؟!*
سمعت الكسرة اللي في صوتهم؟! ..
انا مش عارف هطلع ايليف ازاي من اللي هي فيه
اغمض وليد عينه بألم وقال : انا اتعاقبت علي عملتي اكبر عقاب..*
انا بناتي ضاعوا يا رامي سامعني ضاعوا!..
اغمض رامي عينه يشعر باحتراق قلبه داخل صدرة..*
وقال بهدوء : اهدي ياوليد.. اهدي دلوقتي الدكتور بيقول حالتك اتطورت.. اهدي الله يخليك..*
و بعد فترة خرج رامي ذهابا لايليف!..*
****************************

أمضي رامي اليل بأكمله ممسك كفها وواضعا رأسه بالفراش فوق يدها ....
وصباح اليوم التالي فتحت عينها بارهاق ونظرت للسقف قليلا
ثم شعرت بثقل علي بطنها دارت بعينها حولها بوهن*
فوجدت رامي مستلقي جانبها علي الفراش يضمها بذراعه..*
وانفاسه المنتظمة تضرب عنقها.. وعندما تحركت حركة بسيطة حتي فتح عينه ونظر لها...
ثم نهض وعدل ملابسه ودار ليجلس علي الكرسي جانب الفراش مرة اخري..*
وقال بهدوء: عاملة ايه دلوقتي!*
لم تجبه وظلت تنظر له..
فقال بابتسامة حنونة : طيب خفي عشان مبحبكيش كده!
حينها ابتسمت بحزن فحتي في المواقف الصعبة*
لا ينسي ان يرد الكلام والصفعات وايضا المداعبات! كم هو عنيد !
أمسك كفها واداره وقبل بشفتيه النبض برسغها!*
وقال بحب : انتي جميلة يا ايليف من جوا ومن بره..*
كنت دايما اقول ايه كم الشراسة والعنف اللي فيها دا..*
بس دلوقتي عرفت ان كده طبيعي علي اللي مريتي بيه! .. بس انا جمبك!
ظلت هادئة كما هيا..ولم تعطي اي رد فعل له*
فقال رامي : ايليف دلوقتي وليد...
ولكن قطع حديثة عندما وجد حركة تجهم ملامحها بضيق والتفاف رأسها للجانب الاخرتتنفس بحدة..*
وشعر بانقباض اصابعها علي يده بعصبية..*
فتنفس بهدوء وامتدت أنامله وأمسك ذقنها ادار وجهها له مرة اخري*
وقال بهدوء: هششششش اهدي.. خلاص بلاش كلام دلوقتي*
انا هكلم الدكتور عشان لو هنخرج من هنا طيب؟*
أومأت له واغمضت عينها وهي تتمني النوم دون استيقاذ!..*
خرج رامي من غرفتها وقابل الطبيب ليطمئن علي حالتها ولو يستطيع الخروج بها..*
ولكن تفاجأ بحديث الطبيب وهو ان مؤشرات وليد الحيوية انخفضت بصورة كبيرة فجأة*
قد ذهب ادراج غيبوبة مفاجأة وكأنه ينفصل عن الواقع!..*



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



12-06-2018 09:54 PM
#66  

افتراضيرد: اغتصاب بالتراضى بقلم ( سيرين عادل ) كاملة

الفصل التاسع عشر

شعر رامي بالصدمة عندما علم بأن وليد الان بغيبوبة مفجأة!
وسأله الطبيب ما الذي جعل حالته تسوء هكذا فمؤاشراته الحيوية تنخفض بسرعة..*
والان يحتاج لعملية فالمرض في حالته المتأخرة بسبب تدهور حالته الصحية ورفضه للعيش..
ورغم ان المرض كان حديث وليس قديم ولكن تقدم بسرعة كبيرة!..*
ذهب الطبيب بعد فترة بعد ان انتهي من حديثه !..*
جلس رامي لا يصدق ما سمعه الأن حياة وليد معتمدة علي حياة ايليف !!
فما شرحة الطبيب انه يريد من نخاعها الشوكي لأنها ابنته!
ويجب ان يكون من صلبه وديالا الان تحمل حنين..ويفضل عدم تعريضها لعملية !
تنفس بخشونة.. ماذا يحدث.. ياالهي؟!*
وصل روهان بعد قليل ويبدو أنه يعرف كل شئ...*
جلس جانبه وقال باختناق : هنعمل ايه؟!..*
ايليف مستحيل تخضع للعملية عشان وليد..
بالعكس أكيد هتتمني موته..*
والدكتور قال ديالا لا عشان الضعف العام والحمل ومدام في شخص غيرها نستبعدها تماما..*
أغمض رامي عينه وهو يمسح وجهه بكفه بتعب|
و يتنهد بهم كبير تنهيدة حارقة .. لا يعرف ما الحل!*
ربت روهان علي كتفه..*
وقال : هتعدي.. ازمة وهتعدي.. كل حاجة ليها حل
نظر له رامي وكأنه يريد ان يقوي به ويصدق وجود الأمل
************************
ثم نهض كلا من رامي وروهان ودلفوا لغرفة ايليف للاطمئنان عليها..
وسألت روهان عن حالة ديالا.. فطمئنها انها بخير الان قليلا وهو يهتم بها فلا تقلق..*
وعندما خرج روهان جلس رامي معها.. وكان الطبيب قد كتب لها خروج*
نهضت من الفراش بهدوء وتجهزت*
ثم جلست مرة اخري امام رامي الجالس علي الكرسي جانب الفراش..
فأمسك كفيها بيده وهو يمسح عليه وقال: .بصي يا ايليف..
قاطعته هي وقالت : لو سمحت هقول حاجة الاول!...*
أومأ لها بحركة بسيطة لتتابع*
فقالت : انا مش هعيش مع وليد ال *** دا في مكان واحد..
خلينا نروح علي الشقة بتاعتك تاني !..*
أغمض عينه من لفظها البذيئ ولم يعلق عليه..*
ثم قال وهو يحرك رأسه بالايجاب لها : هعملك اللي انتي عاوزاه..حاضر*
بس عاوزك في موضوع بعد اذنك ..ممكن !
فأومأت له*
فقال بهدوء : وليد مريض!.. عنده ...*
تنحنح قليلا وقال باختناق : معاه المرض الخبيث!..*
اجفلت للحظة ثم نظرت له بقوه وقالت : ربنا يتولاه.. أعماله بقي! ..يستحمل!
مط رامي شفتيه وقال: وليد مكنش يعرف ان مامتك حامل..*
لو عرف كان اتصرف.. وممكن لا.. بس لانه كان صغير..
و كلنا كنا صغيرين ومتهورين.. سمير كذب عليكي..*
وليد مغتصبهاش.. هي اصلا اكبر منه وكانت فاهمة هي بتعمل ايه*
هيا كانت موافقة ..كانت عاوزة تدبسه يا ايليف بس هو معرفش يتجوزها..*
فجأة وضعت يدها بعنف علي فمه تكتمه*
وقالت بحدة وعصبية : متكملش مش عاوزة اعرف..*
وميهمنيش اصلا تمام.. البني ادم ال *** دا مش عاوزة أعرف عنه حاجة
تنهد رامي بضيق وقال : دا والدك يا ايليف عيب الكلام دا..*
حدجته بنظرة غاضبة وقالت بشراسة : اقسم بالله لو عدتها تاني هختفي من حياتك..*
انا مليش اب.. مات والحمدلله.. ريح واستريح.. تمام!*
قال رامي وهو يتنفس ليهدأ : طب اهدي..*
عموما دلوقتي ربنا اداكي الاختيار.. بايدك تساعديه ويعيش او ترفضي ويموت!!..*
قطبت بين حاجبيها وهي تنظر له بعدم فهم..
فتابع باختناق شديد : وليد دخل في غيبوبة وحالته اتطورت جدا !
لانه رافض يعيش ودلوقتي محتاج عمليه..*
ولازم العينة اللي من النخاع تتاخد من حد من صلبه..*
لازم ابن.. ومفيش الا انتي وديالا..*
وديالا حامل ومش هينفع*
نظرت له بقوة وقالت بعصبية : يبقي الله يسهله.. اصلا قلته أحسن !
رامي بعصبية : ايليف.. دا خالي!..وصاحبي .. اهدي خلاص.*
ايليف بحدة : يبقي متجبليش سيرته ..ان شاء الله يموت ..
وتابعت بعصبية وهي تلوح بيدها أمامها بتوتر ونبرة منكسرة : انا مختش حقي ..
انا اتعذبت كتير واتهانت واتبهدلت والناس مبتشوفش ظروف ..
كله بيحكم من الظاهر وخلاص ومحدش رحمني ولا حس بيا ..
كله حكم عليا رقاصة و*** وانا مجبرة بس محدش شايف ..محدش رحمني سامع*
وانا مش هرحمه ولا هحس بيه ..
وتابعت بعصبية اكبر : انا مش عاوزة اتكلم في اي حاجة تخصه نهائي !...
متجبليش سيرته يارامي!! ..*
*************************************************
مرت ايام منذ خروج ايليف من المشفي*
ودائما جالسة في غرفة رامي*
فقد ذهبت للفيلا معه بسبب استقرار وليد في المشفي !..لسوء حالته!
دلفت ماريان للغرفة ومعها احدي الخدم ووضعت الخادمة اطباق طعام الغداء*
ورفعت اطباق الافطار كما هي لم تمس !
خرجت ماريان وهي تغلق الباب بهدوء بعد انصراف الخادمة
واطمئنانها علي الاوضاع كما طلب منها رامي*
وعندما التفتت لتهبط وجدته يصعد الدرجات*
قال رامي : ها يا ماريان كلت ؟!
نفت برأسها بهدوء وقالت : لا يا رامي باشا ..
مفطرتش رغم انها مكلتش من امبارح زي ما قلت لحضرتك*
ولما بتاكل بيكون حاجات بسيطة جدا ..انا حساها مش كويسة
أومأ لها برأسه واتجه لغرفته*
فتح الباب وجدها جالسه أمام زجاج النافذة بصمت قاتل كعادتها مؤخرا
وضع هاتفه ومفاتيحه واقترب منها ..
انخفض وطبع قبلة علي شعرها ..
هو يعلم منذ انهيارها أمام الجميع ونفسها وطاقتها وقوتها اختفت ..
فلا يظهر منها غير الكسرة والعنف احيانا!
دار رامي وجلس نصف جلسة أمامها..
وقال بمداعبة : حببتي مبتاكلش ليه ؟!
نظرت له دون أن تجيبه .. فبادلها النظرة ببسمة هادئة*
فقالت هي باختناق : انا موافقة اروح اتعالج !
ازدادت بسمته لها ..فلقد تحدث لها عدة مرات ولكنها لم تستجب ..
ففضل الا يضغط عليها اكثر..خصوصا بسبب عدم استقرار حالتها*
تنهد رامي وهو يحمد ربه داخله انها تراجعت ووافقت اخيرا*
فقالت بنبرة خافتة : انا عاوزة اصلي*
مسح رامي علي شعرها ونهض وهو يضم كفها الرقيق بين قبضته*
وقال بحنان : يلا .. تعالي نتوضي ونصلي ..وبعدين ناكل .. ها سامعاني ؟!
فقالت بخفوت : وديالا ..هاتها كمان علمها معايا*
ابتسم لها يحاول تخطي الالم ..وقال بدعابة : يلا يا مدامتي الجميلة*
نجبها ونجيب الجيران ونقلب الفيلا مسجد اللي انتي عاوزاه*
ابتسمت بهدوء وهي تنظر له بشكر دون ان تنطقه ..وخرجوا سويا ليأتوا بديالا*
*************************************************
خرج روهان من المشفي وهو يمسح وجهه بعنف ..
فوليد لا يستجيب لاي شئ ولا يتحسن !..
وايليف لا تسمح بفتح الموضوع*
ذهب الي مكتبه وجلس مع صديقه ممدوح قليلا لترتيب بعض العمليات الخاصة*
للقبض علي احدي رجال الاعمال وبعد فترة نهض متجها للفيلا
دلف غرفته وارتمي علي فراشه بارهاق وهو يفكر قلقلا من خسارة وليد !
دلفت ديالا وهي تضحك للغرفة مع ايليف فتفاجؤا به*
ابتسم لهم واعتدل في جلسته ..
كانت ايليف ستغادر لغرفتها ولكنه اصر ان تأتي ..
هو ايضا يريد اخراجها من الغرفة كما يحاول رامي والجميع*
جلست ايليف وديالا صامتين ..ضحك روهان عاليا فجأة*
وقال : في اي ..مالكوا ؟! ايه الصمت دا ..
اكيد عشان اعدين مع ظابط*
قال كلمته وهو يعدل من ياقة قميصه بكبرياء وجديه
فضحكوا علي طريقته وكلامه*
كان روهان يحاول فتح موضوع وليد ..
فلا وقت لديهم ..الان حالته تسوء اكثر مع مرور الوقت*
ولكنه لم يستطع ..فرامي طلب من الجميع عدم الاطراء لهذا الموضوع معها*
كان شاردا وهو يفكر وانتبه علي صوت ديالا تناديه*
وعندما رفع عينه لها ولايليف حتي قالت ايليف بهدوء فجأة : مش هساعده متفكرش!
قالت كلماتها ونهضت خارج الغرفة وبمجرد خروجها حتي امتلئت عينها بالدموع !
*************************************
كان رامي يدور بسيارته يحاول التخلص من الالم ..
نظرتها تقتله ..صوتها المنكسر*
موت وليد البطيئ ..هو ليس خاله فقط ..هو اقرب صديق له ..
خبط المقود وهو يشعر بالغضب الشديد ..
فكم شعر بالاختناق وهو يعلمهم الوضوء والصلاه كطفلتان تائهتان!!
فجأة دار بالمقود متجها لمنزل سمير بعد ان اتي بجميع المعلومات عنه امس!



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !





الكلمات الدلالية (Tags)
(, ), كاملة, اغتصاب, بقلم, بالتراضى, سيرين, عادل


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل