السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية,سم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=6351
2846 0
05-11-2019 11:09 PM
#1  

Icon1765احفظي معنا كل يوم حديثا ( الحديث السادس) إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه


احفظي معنا كل يوم حديثا ( الحديث السادس) إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه kntosa.com_03_19_155
احفظي معنا كل يوم حديثا ( الحديث السادس) إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه 3dlat.com_06_19_8517((إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه))
احفظي معنا كل يوم حديثا ( الحديث السادس) إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه 3dlat.com_1392846051
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا:
«ما يزَال البَلاء بِالمُؤمن والمُؤمِنة في نفسه وولده وماله حتَّى يَلقَى الله تعالى
وما عليه خَطِيئَة».
[حسن صحيح.] - [رواه الترمذي وأحمد.]
الشرح
الإنسان في دار التكليف معرض للابتلاء بالضراء والسراء، فمتى أصيب الإنسان ببلاء في نفسه أو ولده أو ماله، ثم صبر على استمرار البلاء، فإن ذلك يكون سببًا في تكفير الذنوب والخطايا، أما إذا تسخط فإن من تسخط على البلاء فله السخط من الله -تعالى-.
المعنى من الدرر السنية
جعَل اللهُ ابتِلاءَ العبادِ بالمصائبِ والبَلايا كفَّاراتٍ للذُّنوبِ ومحوًا للسَّيِّئاتِ، وذلك أنَّ اللهَ إذا أحَبَّ عبدًا ابتَلاه لِيَغفِرَ له ذنوبَه، حتَّى إذا لقِيَه لم يَكُنْ عليه خطيئةً.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "ما يَزالُ البلاءُ بالمؤمِنِ والمؤمنةِ"، أي: لا يَنفَكُّ العبدُ المؤمِنُ مِن البلاءِ فيظَلُّ مُبتَلًى، ويظَلُّ البلاءُ يتَنزَّلُ عليه، "في نَفسِه"، أي: في صِحَّتِه وجسَدِه، "وولَدِه"، أي: في أولادِه مِن مرَضٍ أو وفاةٍ أو عقوقٍ أو غيرِ ذلك، "ومالِه"، أي: مِن افتِقارٍ وذَهابِ تِجارةٍ وكَسادِ عيشٍ وضيقٍ في الرِّزقِ، "حتَّى يَلْقى اللهَ وما عليه خَطيئةٌ"، أي: حتَّى يُكفِّرَ اللهُ عنه بذلك البلاءِ كلَّ ذُنوبِه وخَطاياه حتَّى إذا لَقِي اللهَ يكونُ قد طَهُر مِن كلِّ الذُّنوبِ والآثامِ الَّتي ارتكَبها، ويكونُ لهم على ذلك الجزاءُ الحسَنُ يومَ القيامةِ، وقد ورَد عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّه قال: "يوَدُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ حينَ يُعطَى أهلُ البلاءِ الثَّوابَ لو أنَّ جُلودَهم كانت قُرِضَت في الدُّنيا بمقاريضَ".
وفي الحديثِ: فضلُ البلاءِ وأثَرُه في تكفيرِ الذُّنوبِ، وبيانُ أنَّه مِن شأنِ الصَّالحين.

الكلمة ومعناها
البلاء: الاختبار، وهو شامل للخير والشر، إلا أنه غلب استعماله في المصاعب.
- المُؤمن: هو من حقَّق الإيمان، والإيمان: هو إقرار القلب المستلزم للقول والعمل، فهو اعتقاد وقول وعمل، اعتقاد القلب، وقول اللسان، وعمل القلب والجوارح.
- في نفسه: أي بالمرض والفقر والغربة ونحو ذلك.
- وولده: أي بالموت والمرض وعدم الاستقامة ونحو ذلك.
- وماله: أي بالتلف والحرق والسرقة ونحو ذلك.
- خطيئة: ذنب.
الفوائد
1: من رحمة الله بعباده المؤمنين أن يكفِّر عنهم ذنوبهم في دنياهم بمصائب الدنيا وآفاتها.
2: المؤمن معرض للاختبار بأنواع من البلاء.
3: بشارة المؤمن المبتلى، قال -تعالى-: (ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين).
4: أن المصائب والمتاعب النازلة بالمؤمن الصابر من المرض، والفقر، وموت الحبيب، وتلف المال، ونقصه: مكفرات لخطاياه كلها.
5: البلاء يكفِّر الذنوب إذا رضي العبد ولم يسخط.
المراجع
بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين، لسليم الهلالي، ط1، دار ابن الجوزي، الدمام، 1415هـ. تطريز رياض الصالحين، للشيخ فيصل المبارك، ط1، تحقيق: عبد العزيز بن عبد الله آل حمد، دار العاصمة، الرياض، 1423هـ. جامع الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر وآخرون، ط2، شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي، مصر، 1395هـ. رياض الصالحين للنووي، ط1، تحقيق: ماهر ياسين الفحل، دار ابن كثير، دمشق، بيروت، 1428هـ. رياض الصالحين، ط4، تحقيق: عصام هادي، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية القطرية، دار الريان، بيروت، 1428هـ. مسند الإمام أحمد بن حنبل، تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد، وآخرون، تحت إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، ط1، مؤسسة الرسالة، 1421هـ. شرح رياض الصالحين، للشيخ ابن عثيمين، دار الوطن للنشر، الرياض، 1426هـ. صحيح الترغيب والترهيب، لمحمد ناصر الدين الألباني، ط5، مكتبة المعارف، الرياض. نزهة المتقين شرح رياض الصالحين، لمجموعة من الباحثين، ط14، مؤسسة الرسالة، 1407هـ. الدرر السنية

احفظي معنا كل يوم حديثا ( الحديث السادس) إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه 3dlat.com_11_19_1398
احفظي معنا كل يوم حديثا ( الحديث السادس) إبتلاء الإنسان يغفر له ذنوبه kntosa.com_03_19_155








الكلمات الدلالية (Tags)
(, كل, له, معنا, يوم, يغفر, إبتلاء, الإنسان, الحديث, السادس), احفظي, حديثا, ذنوبه

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل