القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=27547
240 0
انواع عرض الموضوع
03-28-2024 04:54 AM
#1  

افتراضيتدبر الجزء 18من القرآن الكريم


تدبر الجزء 18



﴿وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم﴾ هاأنت تكثر هذه الليالي من[اللهم إنك عفوتحب العفوفاعف عني] لكن مازال بينك وبين أحدهم شحناء أو خصام! ألاتحب أن يغفر الله لك ويعفو عنك؟ ألم تتأمل "تحب العفو" بادر بالعفو عنه والمسامحة وستجد عند الله ما هو أعظم


احرص على اتباع سنة وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، واحذر أن تخالف سنته، أو تأتي ببدعة،وتظنها حسنة، فالعقوبة ليست هينة، ﴿...فَليَحذَرِ الَّذينَ يُخالِفونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصيبَهُم عَذابٌ أَليمٌ﴾


(وقال الملأ من قومه الذين كفروا) (وكذّبوا بلقاء الآخرة) (وأترفناهم في الحياة الدنيا)

ثلاثية الظلم المستوجبة للعذاب: كفر وتكذيب بلقاء الآخرة وترف

عاقبتها: (فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)


معشر الرجال لاتتساهلون في اطلاق النظر للنساء ومعشر النساء لاتتساهلون في اطلاق البصر للرجال فالله امر الجميع بغض البصر (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم) (وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن)


تأمل مليًا نفسك او ولدك كيف كان نطفة فعلقة فمضغة فعظاما فلحمًا فخلقًا في أحسن هيئة . ستعظِّم ف نفسك حينها حقيقة (فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ) (ثم إِنَّكُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ لميتون) ثم بأتي البعث بعد أن سرد الله أطوار خلقك السوي ، البهـي فلا تتعالى ولاتغفل لحظة أن الموت هو للحياة نهاية.


(وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ) اللغو كل قول أو فعل لامنفعة منه ولافائدة.. فلتكن حركاتنا واقوالنا وافعالنا كلها لله ،. فنثَاب عليها فنهنأ بأحلى وأجمل حياة


جاءت في الاية ماقبل الأخيرةفي سورة الحج لعلكم تفلحون وبدأت سورة المؤمنون قد أفلح المؤمنون"وقد" في القرآن تفيد التحقيق. أول صفات المفلحين المحافظة على الصلاة بالخشوع والخضوع وسكينة الصدر واطمئنان القلب واستحظار عظمة الله الذي نقف بين يديه سبحانه جل في علاه


(إِنَّ الّذِينَ يُحِبُّونَ أن تَشِيعَ الفاحشَةُ في الّذِينَ آمنُوا..) يقول السعدي فإذا كان هذا الوعيد، لمجرد محبة أن تشيع الفاحشة، واستحلاء ذلك بالقلب، فكيف بما هو أعظم من ذلك، من إظهاره، ونقله؟" فليحذر من ينشر المسلسلات الهابطة والمقاطع المخلة في مواقع التواصل وغيرها


وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلىٰ رَبِّهِمْ راجِعُون قال تعالى: (وَجِلَةٌ) أي: خائفة، يقول الحسن البصري: يعملون ما يعملون من أعمال البر، وهم يخافون ألا ينجيهم ذلك من عذاب ربهم، إن المؤمن جمع إحسانا وشفقة، وإن المنافق جمع إساءة وأمنا


"لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا ۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا ۖ وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ" يانفس توبي قبل أن تقولي بحسرة : "رَبِّ ارْجِعُونِ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحًا فِيمَا تَركْتُ" في تلك الساعة لا توبة ولا عودة


(إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا اغفر لنا وارحمنا وأنت خير الراحمين * فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري وكنتم منهم تضحكون* إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون) كم من مستهزئ به في الدنيا رفيع القدر عند ربه! ما يضيرك استهزاء حاسد ما دمت عند ربك عبدا فائزا؟!


وَلْيَصْفَحُوٓا۟ ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ ٱللَّهُ لَكُمْ ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ فإن الجزاء من جنس العمل؛ فكما تغفر ذنب من أذنب إليك يغفر الله لك، وكما تصفح يصفح عنك


{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ…} هذه الآية تفضّ نزاعات البشر.


{رجَالٌ لا تُلهِيهِم تِجارَةٌ وَلا بَيعٌ عَن ذِكرِ اللهِ وإقامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاة…} #الآية يتّجرون ويبيعون قلوبهم معلّقة بالمساجد وألسنتهم بذكر الله تلهج


لا تجزع من قضاء نزل بك بل كن محسنا الظن بالله وقل: { لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم} فكل قضاء الله خير.

(ألم تر أن الله يسبح له مافي السموات والأرض والطير صافات كل قد علم صلاته وتسبيحه) (رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكرالله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة) كل ما ومن يسير وفق منهج الله وعلى نورمن الله لا يسعه إلا أن يكون مسبّحا لله طائعا خاضعا له! مغبون من يختار درب الظلمات!


(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ... لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا .... وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) لعن وطرد عن رحمة الله لأنه وقوع في كبيرة بعُدت الرحمة وحلت النقمة .. لأنه من أقسى الأشياء على النفوس الحرة الشريفة الطاهرة ، أن تلصق بهم التهم الباطلة .

حذارِ من الوقوع في أعراض الناس، واتهامهم بالباطل فالوعيد شديد ﴿وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم﴾.



(لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وقالوا هذا إفك مبين) يجب على المؤمن أن يحسن الظن بأخيه المسلم، ويحذر من اتَّهامه من غير بينة، وأن يكره رميَ أخيه بالسوء كما يكره ذلك لنفسه، وقوله تعالى: (بأنفسِهم) يعني إخوانهم.

(فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ ) في طريقك للدعوة ستقابل من يقلل من شأنك فلتكن ذو ثقة بالله و بتوفيقه و سر في طريقك بثبات


﴿إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون﴾ يحظى المؤمن من الفوز في الدارين، بقدر أخذه وتسليمه للكتاب والسنة.

{الذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} [المؤمنون: 60] الفرق بيننا وبين الصحابة خافوا من حسناتهم ألَّا تُقبل، ولم نخف من ذنوبنا أن نُعذَّب بها.

( مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا ) أدب بها نفسك واجعلها شعارًلك كلما مررت بمجلس تنتهك فيه أعراض المسلين .. وتذكر دائمًا ( وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ )


(لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ) مازلت اليوم في فسحة .. لم تأت تلك الساعة فتدارك نفسك وأحسن العمل ..


﴿وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا﴾ اختلافنا في الغنى والفقر والصحة والمرض نوع من الاختبار، يحتاج إلى صبر.

رسالة خالدة من ربٍ رحيم لكل من وجد فيه قلبه شئ على أخيه وإن كنت مظلومًا (وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ )


(قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) فازوا وسعدوا ونجحوا وصلوا لدرجة لا ينالها إلا هم (أُولَٰئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ) استحقوها (الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ) لأنهم اتصفوا بتلك الصفات .. هل سألت نفسك ماذا حققت انت منها..

{وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون} [المؤمنون : 74] لم يثبتوا على الصراط في الدنيا فزلت بهم الأقدام على صراط الآخرة

يا من ترغبون بالانضمام لزمرة المؤمنين المفلحين بين يديكم سورة النور فتعلموها وعلّموها نساءكم وأطفالكم ففيها الوقاية من الوقوع في الفواحش منها: عدم اتباع الشيطان أحكام دخول البيوت والاستئذان غض البصر وحفظ الفرج اللباس المحتشم تسهيل الزواج لإعفاف الشباب

(الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون) ماأعظمها من خسارة



{ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون : 76] الخضوع و التضرع لله يكشف العذاب



(ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا) راجع بها حساباتك وانظر في حالك مع سنّة رسولك صلى الله عليه وسلم واحذر من التفريط فيها فتعض على يديك ندما وحسرة يوم لا ينفعك ندم ولا حسرة!



(قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ .....) (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ....) غض البصر أول الطرق لحفظ النفوس من الوقوع في الفواحش . احذر شاشة هاتفك قد توقعك في المحرمات .



(وأن يستعففن خيرٌ لهن)
إذا كان حجاب الكبيرة في السن فيه عفة لها
فكيف بحجاب من دونها من النساء



{وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} ولم يقل: ليشهد العذاب الفاسقين لأن العاصي لا يستحي من أمثاله بخلاف إذا حضر الصالحون



{ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين} [المؤمنون : 14] أنت لم تشاهد مراحل خلق الله لك لكن الله يصفها لك لعلك تعلم ضعفك وحاجتك إليه .



{ادفع بالتي هي أحسن السيئة نحن أعلم بما يصفون} [المؤمنون : 96] أعظم ما تَدْفع به الإساءة عنك الإحسان إلى من أساء إليك ..

(وليستعفف الذين لايجدون نكاحا) (وليستعفف) قد يندرج تحت هذه الكلمة مواقع التواصل وماتحمله من مقاطع لاترضي الله.


﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا﴾: لم يقل بما صلوا أو صاموا أو أنفقوا، لأن الصبر عبادة تؤديها متألما، وغيره من العبادت تؤديها متلذذا. خالد أبوشادي

﴿وقل رب أنزلني منزلامباركاوأنت خير المنزلين﴾ هذا تعليم من الله لعباده إذا ركبوا،وإذا نزلوا أن يقولوا هذا،بل وإذادخلوا بيوتهم وسلموا "الـقرطبي"

(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة} كل هذا العذاب لمن أحب فكيف بالمحرض والفاعل نعوذ بالله من ذلك

(كذلك لنثبت به فؤادك) لم لا يكون لنا ختمة للقرآن بنيّة تثبيت أفئدتنا التي أنهكتها الحياة الدنيا؟! مهما عظمت همومنا فلن تكون أكبر من هموم نبينا صلى الله عليه وسلم!


قال تعالى ﴿يَومَ تَشهَدُ عَلَيهِم أَلسِنَتُهُم وَأَيديهِم وَأَرجُلُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ﴾
بدا سبحانه باللسان لانه من أخطر الاعضاء وهو الذي يؤدي الى المهالك...

(وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ) هكذا يكون المؤمن بين طاعة وخشية يسارع ويجتهد بالطاعات ولايطمئن قلبه لهذا العمل ويتكل عليه بل يزيده خشيةً لله ويسأل الله القبول دائمًا ..

كل المرابحات المالية في الدنيا قابلة للخسارة إلا المرابحة بالصدقة فلا خسارة فيها على الإطلاق (وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين)

كثرة اللغو مدعاة لعدم الخشوع في الصلاة؛ تأمل( الذين هم في صلاتهم خاشعون والذين هم عن اللغو معرضون)

(فَكُنتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُونَ) سمعتم الآيات وعرفتم الحق ومع ذلك أعرضتم عن سماعه واستكبرتم وكذبتم فكانت النتيجة ..... { اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } جزائكم في الدنيا حيرة و يأس من كل خير وفي الآخرة عذاب وخسران .

(أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ *نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لا يَشْعُرُونَ ) لاتغتر بما لديك من الخير فلربما كانت استراج ..! في ظاهره نعمة وهو في الحقيقة نقمة وأنت لاتشعر ..

{فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون} [المؤمنون : 102] قبل أن تعمل عملا أو تقول قولاً اسأل نفسك في أي كفة سيكون ؟

(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ ) ترغيب بأبلغ أسلوب قابل الإساءة بالعفو و الإحسان تنل مغفرة الله ورحمته ..

(كُلُوا مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً ) من حرص على تطييب مأكله فلا يأكل إلا حلالاً ولايشرب إلا حلالًا وجد أثر ذلك على جوارحه فلا تعمل إلا طيبًا صالحًا ..

(إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون) ملك الملوك يعد بالجزاء.. لو لم يكن للصبر جائزة إلا هذا لكفت!

كلما قرأت(وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنطِقُ بِالْحَقِّ)
قف قليلًا واسترجع شريط ذكرياتك لن يخلوا حتمًا من ذنوب تذكرت بعضها ونسيت بعضها لكنها مكتوبة هناك في كتاب ..
إمحها الأن بمزيدًا من الندم و الإستغفار ..

( وتحسبونه هين وهو عند الله عظيم ) ليس هناك شيء اعظم من الذنوب الا الاستخفاف بها والتهوين من أمرها نعوذ بالله من ذلك

﴿إني جزيتهم اليوم بما صبروا﴾ صبروا على طاعة الله وصبروا عن المعصية وصبروا على اقدار الله فاستحقوا الجزاء بالجنة اللهم اجعلنا منهم

( وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ ) لو لم تكن المصائب والإبتلائات رادعة للمرء توقظه من غفلته متضرعًا إلى الله منكسرًا إليه .. فما الذي سيعيده إذًا !!

(قال اخسئوا فيها ولا تكلمون) ماأقسى هذه الكلمة حين تسمعها من إنسان ضعيف.. فكيف إذا سمعوها من الواحد القهار.

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ) ابتعد عن مواطن الفتن لا تحسب نفسك معصوم من الزلل مهما وصلت في العلم الشرعي .

(لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ) حري بمن سمع في أخيه سوء أن يرد عنه في غيبته أو على الأقل يكف لسانه و لا يعيد ما سمع لغيره


""حتى إذا جاء أحدهم الموت قال ربّ ارجعون*لعلي أعمل صالحاً فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون"
تأملوا الآية وتفكروا فيها جيداً واعملوا لأجلها.

{والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة} المؤمن يجمع: إحسان العمل. رجاء قبوله. خوف رده. ثم يدعو الله أن يتقبله..

{ولا يبدين زينتهن إلا ماظهر منها} نهى الله المؤمنات أن يبدين زينتهن أو يظهرن كل ما يعتبر زينة من ثياب وحلي، وكل ما يدعو لافتتان الرجال بهن. والوجه مكمن الجمال، فكيف إذا جُمل وزُين بالأصباغ؟!

إذا رأيت من أحدهم مايُؤلم قلبك تذكر
{وجعلنا بعضكُم لِبعضٍ فِتنةً أَتَصبِرُون}
واعلم أنك ممتحن فهل أنت صابر؟!

{وجعلنا بعضكم لبعض فتنة } هذه الدار دار الفتن والابتلاء فتقع الفتنة منك وعليك من القريب والبعيد فاستعذ دوما بربك واعتصم بقربك.

﴿ولايضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن﴾ إذا كانت المرأة أمرت بأخفاء زينة الأرجل فهل يسمح لها بأظهار زينة الوجه !!!

علاج الوساوس بتكرار هذه الآية "وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين.. وأعوذ بك رب أن يحضرون"

الواجب على المسلم حسنُ الظن بأخيه المسلم والتماس المعاذير له ( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيراً ... ).

{فإذااستويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمدلله} في ذروة سعادتك وغمرة أفراحك وطوفان بهجتك لاتنس.الحمدلله.


تدبر الجزء 18من القرآن الكريم DCLi-p5WAAAduWF.jpg&



من الأوقات المتيسر فيها المكوث في المسجد: ⁃بعد صلاة الفجر(من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة ) ⁃بعد صلاة العصر إلى المغرب والبقاء لقراءة القرآن والذكر والدعاء. قال ابن باز : لا بأس بأن ينوي الاعتكاف، ولو ساعة


أساليب سورة الفرقان في ردّ الشبهات:

-أسلوب التخويف بمصارع الأمم المكذبة
-أسلوب إثارة العقل ليتفكر في الآيات الكونية في ملكوت السموات والأرض فيهتدي إلى الله الخالق سبحانه. ليتنا نتّبع منهج القرآن في حواراتنا مع أهل الشبهات فقد يؤدي الأسلوب الخاطئ إلى نتائج عكسية!

(حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون*لعلي أعمل صالحا فيما تركت [كلا] إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون) كلا: زجر لأنفسنا التي طالما سوّفت وانساقت إلى أوديةالغفلة واللعب واللهو والمعاصي والذنوب لننقذها من الحسرة والندامة والأماني المستحيلة يوم القيامة


﴿فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم *وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم* والله بما تعملون عليم﴾ . . تأمل جبر الله لنفوس عباده لما يحصل لمن طلب الإذن بالدخول ولم يؤذن له من حزن وكسر في النفس لم يقل فقط: فارجعوا بل ذكر : (هو أزكى لكم)


﴿فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم﴾ [النور: ٦٣] كم هي مخيفة هذه الآية وهذا الوعيد والتهديد الشديد؛ فاتبعوا ولا تبتدعوا.


(قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ) قدّم الأبصار على حفظ الفروج لأن النظر بريد الزنى وأساس الفجور والبلوى فيه اشد واكبر .. اللهم العافية


(يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ) والله إنها تكفيك بل تصدك صدًا عن الخوض في اعراض المسلمات


(وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَتۡرَفۡنَٰهُم …) (الملأ أشراف القوم وأعيانهم كافرين بلقاء الله مترفين في الدنيا اذا اجتمعت هذه الصفات في قوم فقل على الدنيا السلام اللهم العافية والأمان


﴿فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم *وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم* والله بما تعملون عليم﴾ . . تأمل جبر الله لنفوس عباده لما يحصل لمن طلب الإذن بالدخول ولم يؤذن له من حزن وكسر في النفس لم يقل فقط: فارجعوا بل ذكر : (هو أزكى لكم)


(قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ) قدّم الأبصار على حفظ الفروج لأن النظر بريد الزنى وأساس الفجور والبلوى فيه اشد واكبر .. اللهم العافية ..


(يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ) والله إنها تكفيك بل تصدك صدًا عن الخوض في اعراض المسلمات


سورة الأنبياء:نموذج القدوة في الإيمان والتوحيد والعبادة الخالصة لله سورة الحج:تقوى القلوب بتعظيم الله وشعائره وحرماته سورة المؤمنون:نموذج المؤمنين المقتدين بهدي الأنبياء سورة النور:وقاية للمؤمنين فردا وأسرة ومجتمعا سورة الفرقان:المنهج الذين من اتبعه كان من عباد الرحمن


(وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَتۡرَفۡنَٰهُم …) (الملأ أشراف القوم وأعيانهم كافرين بلقاء الله مترفين في الدنيا اذا اجتمعت هذه الصفات في قوم فقل على الدنيا السلام اللهم العافية والأمان .


(ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم) (ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسّكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم) (ولولا فضل الله عليكم وأن الله رؤوف رحيم) (ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم أحدأبدا) تخيّل حالك لولا فضل الله عليك ورحمته!


{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ } . الأمر بغض البصر ليس خاصا بالرجال بل كذلك النساء تغض بصرها عن الرجال،عن البرامج المحرمة،عن النساء العاريات.


(لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ) نعم والله مانحسبه شرًا بعقولنا القاصره، هو خيرٌ من الله. فهاهو الشرف العظيم بنزول الوحي ببراءة أمنا رضي الله وأرضاها الى يوم الدين ، والإنتقام من المفترين.


#الجزء_١٨ سُبل العفاف للفرد والأسرة والمجتمع المسلم في #سورة_النور -الاستئذان -غض البصر وحفظ الفرج -الحجاب -تسهيل زواج الشباب -منع البغاء -منع إشاعة الفواحش بإظهار خطورة انتشارها

(وَلْيَسْتَعْفِفِ ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغْنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ﴾ العفاف هو سبيل النكاح وليس التبرج


[إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين (25) ] عادة أعداء الإسلام تشويه سمعت المصلحين (به جنة) لتنفير الناس عنه..


(في صلاتهم خاشعون) (على صلواتهم يحافظون) بين الخشوع والمحافظة عليها كانت صلاة المؤمنين قد أدّت مهمّتها حقّا (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)


(فَإِذَا ٱسۡتَوَيۡتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلۡفُلۡكِ فَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي نَجَّىٰنَا مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ) إن استتبت أمورك على خيرٍ ونجاح ، فاحذر أن تغتر بنفسك وتنسى حمد الله على ماأنعمه عليك من توفيقٍ ونجاح ..


رزق الله المادي قوام حياة الجسد: (وأنزلنا من السماء ماء بقدر..) (فواكه كثيرة ومنها تأكلون) (منافع كثيرة ومنها تأكلون) ورزق الله المعنوي قوام حياة الروح: (يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ)


(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) خطوة تتبعها خطوة حتى يقع العبد في براثن مكيدة الشيطان واستدراجه! والعلاج: استعذ بالله ربك


(ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خاشعون ) صفات المؤمنين بدأت بالصلاة. وانتهت بالصلاة .. فمن احسن في صلاته صَلحت حياته وحُسن ختامه .


﴿وإن لكم في الأنعام لعبرة﴾ [المؤمنون: ٢١] أعمل فكرك وأطلق بصرك متأملًا في بديع صنع الخالق ﷻ ففيك وحولك من آيات الله الباهرة الدالة على عظيم قدرته ووحدانيته ﴿إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار﴾ [النور: ٤٤].


قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ ) دعاء جميل ردده بكثرة عندما يتآمر عليك المتآمرون ، ويتقولون عليك بماهو ليس فيك ، وانت من ذلك كله بريء. فسيبدلك الله بكذبهم عليك نصرًا إليك .

﴿وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا﴾ ستواجه في هذه الدنيا وتبتلى بأشخاص حولك مدير، رئيس، زوج، زملاء، إخوة... يصدر منهم ما يؤلمك تذكر: {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة "أتصبرون"}


(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) إن لم يكن في العفو والصفح إلا محبة مغفرة الله لكفى! غاية المنى أن يغفر الله لنا "اللهم إنك عفو تحب العفو فاعفُ عنا"


علاج أمراض الإنسان التي تبعده عن الفلاح في الدنيا والآخرة: - تذكّر أصله (ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين*ثم جعلناه نطفة في قرار مكين* ثم خلقنا النطفة علقة...) - تذكّر أن الموت نهاية كل حيّ (ثم إنكم بعد ذلك لميتون) - وتذكّر البعث والقيامة (ثم إنكم يوم القيامة تُبعثون)


(إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ بِهِۦ جِنَّةٞ فَتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِينٖ) تهمة الجنون دومُا يتبعها الكافرون للرسل عليهم الصلاة والسلام ، لعجزهم وعنادهم عن اتباع الحق وأهله ..


(قد أفلح المؤمنون) أفلحوا بإيمانهم الخالص أفلحوا بعباداتهم أفلحوا بأخلاقهم أفلحوا بمعاملاتهم أفلحوا بصدق قلوبهم وخشيتهم من الله الإيمان ليس مجرد شعارات تُرفَع، الإيمان علم وعمل وخُلُق


( يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ) من وجد في قلبه قسوةً، وظلمة فليعلم إن حجاب الذّنوب والمعاصي حال بين نور الله عزّ وجلّ وقلبه


( وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ) إذا اراد الله بك خيرا سلب عنك إعجابك بعملك الصالح واشغلك في أصلاح عيوبك والندم على تقصيرك











الكلمات الدلالية (Tags)
18من, القرآن, الكريم, الجزء, تدبر


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:50 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل