المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 4 أسس مهمة لاختيار الصديق الحقيقي الصداقة الحقيقية 2020


مى
10-27-2019, 06:37 PM
https://up.3almc.com/uploads/3almc.net_2018_2_152304945294748.gif
لا تستقيم الحياة ولا تكتمل دون الأصدقاء، فهم السند الحقيقي والملجأ الآمن عند التعرض للضرر، لكن لأن يكون الصديق وفيا ومخلصا يشعرك غيابه بالفقد، لا بد أن ينتقيه وفق أسس ومعايير معينة، حتى يصبح عونا حقيقيا،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157219212582071.jpg (https://up.kntosa.com/)
ومن حسن الحظ أننا نستطيع اختيار الرفقاء، إذ يولد المرء وله أب وأم وأخوة، لكنه يكوِّن أصدقاءه عبر مراحل حياته المختلفة، وفق الصفات التي يرغب في مصادقة أصحابها، لهذا ينبغي التريث عن انتقاء الأصدقاء.
في هذا التقرير نستعرض الأسس التي ينبغي اتباعها كقاعدة أولية عند اختيار أي صديق:
العقل الراجح
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157219212589425.jpeg (https://up.kntosa.com/)
ينبغي أن يتسم الصديق بالعقل الراجح، والفكر المتزن الناضج، حتى يكون عونا لصديقه عند الشدائد والأمور التي تستعصي عليه في الحياة، ومن المهم معرفة أن الصديق قليل الفكر، ضئيل العقل يورد صديقه موارد الهلكة، وعوضا عن مساندته لحل مشكلاته،يزيدها ويصعب حلها.
الأخلاق
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157219212584312.jpg (https://up.kntosa.com/)
لا يمكن أن يصبح الصديق صديقا بلا أخلاق، فالأخلاق هي التي تقيم للإنسان وزنا، وترفع من شأنه وتجعله أهلا للثقة والاحترام، والصديق الخلوق لا يخلف وعدا، ولا يخون ثقة، وفوق ذلك هو معين لصاحبه على التحلى بمكارم الأخلاق، ولا يقطع دربا إلا وفيه خير.
المصالح الشخصية
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157219212585993.jpg (https://up.kntosa.com/)
يجب ألا يصادق المرء من يلهث وراء مصالحه الشخصية فقط، فمثل هذا الشخص يكون الهدف الأول له من علاقة الصداقة هو قضاء مصالحه الخاصة والتمتع بما يمكن أن يقدمه له صديقه، وحين تنتهي حاجته أو مسألته ينهي صداقته كأن لم تكن، أو يصبح كالغريب، ومن شأن ذلك أن يحزن النفس ويذهب بسعادتها، لذا من المهم أن يجنب الفرد نفسه الوقوع في هاك الشرك، وألا يقدم على مصادقة من يثير الشك والريبة إلى نفسه.
التضحية
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157219212587684.jpg (https://up.kntosa.com/)
الصديق الحقيقي هو الذي يضحى من أجل صديقه، فالتضحية شعور عطاء بالغ الإنسانية، ويعبر عن مقدرة من الحب والعطاء لا يمكن قياسها، من يمتلك صديقا مضحيا فقد حيزت له أسمى معاني الصداقة وأرفعها، لكن لا يجب أن يثقل الصديق على صديقه بطلب التضحيات، فقد لا يتمكن الصديق من تقديم التضحية في بعض الأمور، لكنه يظل وفيا مخلصا طالما بقي مساندا لرفيقه ولو بالكلام الحسن فقط، أو الوجود بجانبه دونما حديث.

https://up.3almc.com/uploads/3almc.net_2018_2_152304945295699.gif