المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القراصنة الأغبياء والملك الزجاجي قصص تاريخية لا يعرفها الكثيرون 2020


مى
10-28-2019, 12:21 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
يعتبر الطلاب في بعض الأحيان أن التاريخ هو أحد الموضوعات الأقل إثارة في المناهج الدراسية،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446945318.jpg (https://up.kntosa.com/)
ولكن هناك قصص تاريخية يتم استبعادها من الكتب المدرسية، قد يعتبر البعض منهم أنها شنيعة للغاية بالنسبة لفئة التاريخ، والبعض الآخر يراها سخيفة، على الرغم من أنها قد لا يكون لها تأثير حقيقي على التاريخ، إلا أنها تجعلك تضحك، إليك 10 قصص تاريخية مضحكة لم تقرأ عنها أبدًا في كتب مدرستك.
قبر البطل الزائف
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446933182.jpg (https://up.kntosa.com/)
كتب باتون حول الحادث في مذكراته، أنه حين كان في مدينة بورغ الفرنسية في عام 1917، تفاجأ في أحد الأيام بزيارة رئيس البلدية وكان على وجهه آثار الحزن وعاتبه لماذا لم يخبره بأن أحد الجنود قد فارق الحياة؟!
وتعجب باتون فهو كان على يقين بأن رجاله لم يصابوا أبد، لذا ذهب مع رئيس البلدية لزيارة القبر، واتضح أنه كان حفرة مراحيض كانت مغطاة بالتراب، وكان آخر جندي استخدم الحفرة قد وضع لافتة على شكل صليب مكتوب عليها “المهجورة الخلفية”، وعندما اتضحت الرؤية لكلا الطرفين، قرر باتون عدم تغيير اللافتة وتركها دون تصحيح.
وذكر باتون أنه عندما عاد للمدينة بعد 26 عاما اكتشف أن السكان الأصليين لهذه البلدة لا زالوا يحافظون على هذا القــبر الزائف، كما أطلقوا عليه “قبر البطل القومي”.
الحلوى “توتسي رولز” أنقذت جنود البحرية الأمريكية
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446929561.jpg (https://up.kntosa.com/)
في عام 1950 أثناء الحرب الكورية، نفدت قذائف ومعدات بعض مشاة البحرية الأمريكية، لذا استخدموا الراديو لطلب المزيد من الذخيرة. لكن عند تقديم طلبهم، استخدم الجنود اسم الكود الخاص بهم والذي كان “Tootsie Rolls”، “.أخذها الشخص الموجود على الطرف الآخر من الراديو حرفيًا، واعتقد أنهم يريدون حلوى توتسي رولز!
تفاجأ الجنود بالطبع من وجود الحلوى بدلا من الذخيرة، ولكنهم لم يستسلموا، قال محارب سابق كان هناك أنهم بقوا لمدة أسبوعين يتناولوا هذه الحلوى، وبعد ذلك، اكتشفوا أنها تذوب في درجات الحرارة المرتفعة وتتجمد في درجات الحرارة المنخفضة لذلك قاموا بتسخينها واستخدموها لإصلاح الثقوب في الأنابيب وغيرها من المعدات التي كان يمتلكونها وذلك عندما وصلت إلى قوام أشبه بالمعجون، كان 15 ألف جندي جندي أمريكي يقاتلون 120ألف رجل، وفي النهاية هزم جنود البحرية خطوط العدو ووصلوا إلى برالأمان، وأطلقوا على أنفسهم مارينز التوتسي رولز.
القراصنة الأغبياء
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446935643.jpg (https://up.kntosa.com/)
في 75 قبل الميلاد، تم القبض على يوليوس قيصر من قبل القراصنة الذين لم يدركوا هويته، وكان قيصر يبلغ من العمر 25 عامًا وكان مسافرًا للدراسة في رودس عندما أسره القراصنة، ولقد طلبوا مبلغ مقداره 20 تالنت ( اسم عمله في ذلك الوقت)، وكان رد فعله أنه ضحك وطلب منهم أن يطلبوا 50 وطوال فترة أسره والتي بلغت 38 يوما، رفض التعامل على أنه سجين، و كان دائما يصدر الأوامر وأخبرهم أكثر من مرة أنه قيصر ولكنهم ظنوا أنه مجنون فهو كان يلقي شعره وكتاباته عليهم طوال الوقت، ولكن لم يكن القراصنة معجبين بكتاباته، وقال إنهم كانوا أغبياء جدًا لدرجة أنهم لا يقدرونه.
أخبرهم عدة مرات بأنه سيعود لجعلهم يدفعون ثمن خطئهم ولكنهم لم يبالوا، وبعد تسليم الفدية وإطلاق سراحه، جمع قوة بحرية وعاد إلى الجزيرة التي احتُجز فيها، وجد أن القراصنة لا يزالون هناك وأسروهم، وعندما بدا حاكم آسيا مترددًا في معاقبة القراصنة، ذهب قيصر شخصيًا إلى السجن وقام بصلبهم جميعًا.
ثلاثة باباوات في وقت واحد
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446937974.jpg (https://up.kntosa.com/)
في عام 1378، كان الكرادلة في الكنيسة الكاثوليكية غير راضين عن البابا المنتخب حديثًا، لذلك انتخبوا شخصا مختلفا، وادعى كل واحد بأنه الحقيقي والآخر غير شرعي. هذا خلق الكثير من الارتباك للكاثوليك وضر بسمعة الكنيسة، لقد طُلب من الباباوات أن يستقيلوا بشكل متبادل أو أن يسمحوا للمجلس باختيار واحد منهم يسمى البابا الحقيقي، ولكن رفضوا، لذا في عام 1409 حاولت الكنيسة حل المشكلة عن طريق انتخاب بابا ثالث زاد من حدة الخلط بين الأمور، أصبحت هذه الفترة من الباباوات المنافسة تعرف باسم “الانقسام الغربي”.
وانتهى الأمر في عام 1417 عندما تم إنشاء مجلس خاص ومنح سلطة تجريد الباباوات المتنافسة من ألقابهم. مكن ذلك من انتخاب بابا واحد جديد، مارتن الخامس.
عقد تجارة جنونية مع سكان تجويف الأرض
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446939865.jpg (https://up.kntosa.com/)
في عشرينيات القرن التاسع عشر، اقترح ضابط في الجيش الأمريكي يدعى جون كليفز سيمز عن نظريته حول تجويف الأرض وذلك من خلال إلقاء محاضراته أثناء قيامه بجولاته، وكان يُفسر نظريته بأنه يوجد مدخلين للأرض من خلال القطبين الشمالي والجنوبي، ولذلك خطط لأخذ 100 رجل إلى القطب الشمالي واستخدام الزلاجات التي تجرها الرنة للسفر إلى القطب الشمالي والدخول إلى الأرض، وكان هدف الرحلة هو عقد تجارة مع من يعيشون داخل تجويف الأرض.
اعتبرت الناس أن هذه النظرية مثيرة للضحك، ولكن عندما ضغط سيمس على الحكومة لتمويل حملته، وافق جون كوينسي آدمز على طلبه، ومع ذلك، انتهت فترة ولاية آدامز قبل تنفيذ الخطة، وبمجرد أن أصبح أندرو جاكسون رئيسا، وضع حدا للخطة،
الرقص حتى الموت
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446941726.jpg (https://up.kntosa.com/)
في عام 1518 في مدينة ستراسبورج الرومانية، قام مئات الأشخاص “برقص الهوس”، حيث رقصوا لأيام متتالية، بدوا أنهم غير قادرين على التوقف، واستمر البعض منهم للرقص حتى فارقوا الحياة إما بسبب الإرهاق أو السكتات الدماغية أو النوبات القلبية،أصبح هذا الحدث معروفًا باسم “رقص الهوس”.
لم تكن هذه هي الحالة الوحيدة لمجموعات الأشخاص الذين يتأثرون بهوس الرقص، كان هناك عدد من الفاشيات التي حدثت في أوروبا بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر، يقول المؤرخون إنه على الأرجح شكل من أشكال الهستيريا الجماعية الناجمة عن التوتر الشديد بالإضافة إلى الاعتقاد بأنهم أجبروا على الرقص.
تجاوزات ملك السويد وهو في سن السادسة عشر
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446943647.jpg (https://up.kntosa.com/)
في عام 1698، كان الملك تشارلز الثاني عشر في سن السادسة عشر حين زاره ابن عمه الدوق هولشتاين-جوتورب وكان هدف الزيارة هو الزواج من أخت الملك، و كان يكبره بعشر سنوات، وكان له تأثير سيء عليه، ارتكب الزوجان مجموعة متنوعة من الأعمال الفظيعة في ذلك الصيف، وأصبحت تُعرف باسم “غضب جوتورب”. وشملت غرائزهما رمي الأثاث من نوافذ القصر، ورمي طبق الكرز على وزراء الملك، وأخذ مجموعة من الشباب في الشوارع لتعيث فسادا.
أقلع الملك الشاب أخيرًا عن سلوكه بعد مقتل شخص في إحدى حفلاته، فقد أجبره الملك على شرب الخمر، ثم سقط من النافذة، عندما حدث ذلك، تعهد تشارلز بعدم شرب الكحول مرة أخرى، مع استثناءات قليلة فقط، حافظ على تعهده حتى وفاته في عام 1718.
إمبراطور الصين بويى يمزح في الهاتف مع عامة الشعب
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446945318.jpg (https://up.kntosa.com/)
في عام 1921 سمع آخر إمبراطور للصين وهو بويى من أحد مستشاريه عن اختراع الهاتف، وكان يبلغ من العمر حينها 15 عاما، وعندما طالب بشراء هذا الجهاز، حاول مستشاروه منعه من الحصول عليه لأنهم كانوا خائفين من أن ذلك سيعطيه الكثير من الاستقلالية لأن بويي لم يكن له أي اتصال بالعالم الخارجي (خارج القصر) منذ ولادته، ولكنه أصر حتى حصل على الهاتف في نهاية المطاف، وكان استخدامه مفاجأة للجميع فقد استخدمه استخدم دليل الهاتف لبدء لإجراء مكالمات مزحة.
فقد اتصل بمغني الأوبرا الشهير في بكين ثم ضحك وأغلق الخط، وقام في عدة مرات بعمل طلبيات طعام كبيرة من المطاعم وإعطائهم عناوين عشوائية.
لعبة الموت
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_157221446947139.jpg (https://up.kntosa.com/)
يعود تاريخ ليوبو إلى منتصف الألفية الأولى قبل الميلاد، وعلى مر السنين فُقدت القواعد، ولكن يعتقد أنها كانت لعبة تتضمن لاعبين حيث كان لكل لاعب ست قطع لعب، بدلا من الزهر، وعلى ما يبدو أخذ الناس اللعبة على محمل الجد لأنها أدت إلى وفاة اثنين على الأقل، حيث وقعت الحالة الأولى في عام 682 قبل الميلاد عندما ضربت “نانقونج وان “، “الدوق سونج ” بلوحة لعبة ليوبو، والحالة الثانية حدثت بعد مئات السنين، في وقت ما قبل 156 قبل الميلاد، عندما كان الإمبراطور جينغ هان والذي كان لا يزال حينها وليا للعهد يلعب ليوبو مع أمير وغضب من خصمه، وقتلوه من خلال إلقاء اللوح عليه.
توهم شارل السادس ملك فرنسا أنه مصنوع من الزجاج
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_19_1572214469488210.jpg (https://up.kntosa.com/)
الملك شارل السادس ملك فرنسا، الذي حكم في الفترة من 1380-1422، ناضل مع المرض العقلي والأوهام طوال حياته، كانت هناك أوقات كان يعتقد فيها أنه مصنوع من الزجاج، ولذا فقد عزز ملابسه لحمايته من الانكسار، ورفض السماح للناس بلمسه، كان يُطالب بحياكة قضبان من الحديد في ملابسه حتى تحميه، فقد ظن أن القضبان ستساعده على منعه من التحطيم في حالة اتصاله بشخص آخر.
أصبحت الحالة التي عانى منها الملك تشارلز فيما بعد تُعرف باسم “الوهم الزجاجي” وانتشرت في أواخر العصور الوسطى وعادةً ما أثرت على الأفراد في الطبقات الغنية والمتعلمة، ونتيجة لذلك، أصبح مرتبطًا باضطراب يسمى “كآبة الباحث”، وإلى جانب الوهم الزجاجي، اعتقد بعض الذين يعانون من كآبة الباحث أن رؤوسهم سوف تسقط على أكتافهم.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif