المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيليان مبابي.. الفقير الذي أصبح أسطورة فرنسا 2020


مى
10-31-2019, 02:36 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
شهد عام 1998 حدثين في غاية الأهمية بالنسبة لعشاق الكرة الفرنسية،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_15724803891.jpg (https://up.kntosa.com/)
فبينما كان الحدث الأكبر حينئذ هو الفوز بكأس العالم، جاء الحدث الثاني في نهاية السنة ليكون ولادة نجم مستقبلي، سيعيد إلى بلاده المونديال الغائب عنهم منذ 20 عاما، إنه نجم فريق باريس سان جيرمان، والملقب بأمير موناكو الثاني كيليان مبابي.
ولادة كيليان مبابي
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_157248038911947.png (https://up.kntosa.com/)
ولد كيليان مبابي وسط أسرة من أعراق مختلطة، فالأب كاميروني يدعى ويلفريد، والأم جزائرية واسمها فايزة، والعامل المشترك بينهما هو الشغف بالرياضة، فبينما عمل الأب كمدرب كرة قدم، بعد أن ترك بلاده وتزوج في فرنسا أملا في الحصول على الجنسية، كانت الأم لاعبة متميزة لكرة اليد، الأمر الذي نقل بدوره جينات عشق الرياضة للابن الذي ولد على بعد بضع كيلومترات فقط من ملعب ستاد دو فرانس، وهو الملعب نفسه الذي شهد تتويج بلاده بكأس العالم، قبل ولادة الطفل الموهوب بـ6 أشهر فقط.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_157248038902562.jpg (https://up.kntosa.com/)

نشأ كيليان على عشق كرة القدم، حيث يحكي والده أن طفله الصغير كان مجنونا بتلك الرياضة، لدرجة دفعته أحيانا لمشاهدة 4 أو 5 مباريات على التوالي كل يوم، بدلا من الانتظام في الحياة المدرسية، وهو الشيء الذي يبدو وأنه لم يقلق الوالد الذي تمنى رؤية ابنه لاعبا محترفا.
تعلم الابن مبادئ اللعبة على يد والده، الذي سعى أن يجنبه التأثر بمظاهر العنف والجريمة، التي كانت منتشرة بالضواحي الفقيرة في باريس التي تربى بها مبابي، وهو ما نجح فيه الأب بكل تأكيد، مع التطور السريع لطفله الصغير، الذي صار واحدا من الصغار الذين عقدت عليهم فرنسا الآمال، منذ أن كان في الـ6 فقط من عمره.
على نهج الأساطير
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_157248038906094.jpg (https://up.kntosa.com/)

صارت الأمور بالشكل المطلوب، بالنسبة لمبابي الصغير، الذي انضم في عمر المراهقة لفريق موناكو، تماما مثلما فعل مثله الأعلى منذ سنوات طويلة، تيري هنري، إلا أن التلميذ هنا تفوق على معشوقه، حينما تمكن من حفر اسمه كأصغر لاعب يسجل مع ناديه الفرنسي، وهو ابن الـ16، في وقت سجل فيه هنري أولى أهدافه منذ أكثر من 20 عاما، عندما كان في الـ17.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_157248038910136.jpg (https://up.kntosa.com/)

كذلك بدا من الواضح تأثر مبابي بصاروخ ماديرا، كريستيانو رونالدو، الذي كان حلمه يوما مجرد التقاط الصور معه، قبل أن يصبح الآن منافسا شرسا له على لقب أفضل لاعبي العالم، مع تألقه الشديد مع فريقه الفرنسي، باريس سان جيرمان، والذي انتقل إليه في صيف 2017، ليحقق معه لقب الدوري لعامين متتاليين.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_157248038907875.png (https://up.kntosa.com/)

في النهاية، لا يعرف أحد حتى الآن مستقبل كيليان مبابي في سوق الانتقالات، إلا أن المؤكد أنه لاعب كرة متواضع شديد الموهبة، لم ينس أسرته الصغيرة يوما، بل هو شديد الحرص على الاهتمام بشقيقه الأصغر إيثان، الذي تبين أنه السر وراء احتفاله الشهير في المباريات، كما يحكي: “له الفضل في طريقة احتفالي بالأهداف، حيث طالما قام بتلك الحركة مع تسجيله في شباكي كلما لعبنا البلاي ستيشن، لذا لم أرفض له طلبا ولو كان حتى حضوره لمباريات فريقي والسير إلى الملعب بجواري”.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_157248038904433.jpeg (https://up.kntosa.com/)
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif