مى
11-05-2019, 12:40 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
يسعى الكثيرون في عالمنا الحالي إلى القيام بكل الأمور على وجه السرعة،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_04_19_157290711014211.jpg (https://up.kntosa.com/)
حتى وإن تضمن ذلك تناول الطعام بأسرع شكل ممكن، الأمر الذي لا يفيد بقدر ما يضر، وخاصة عند المقارنة بفوائد تناول الطعام ببطء، والتي نكشفها الآن.
تحسين الوزن
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_04_19_157290711017912.jpg (https://up.kntosa.com/)
في الوقت الذي تبدأ فيه عملية الهضم من خلال الفم، فإن عملية امتصاص العناصر الغذائية المفيدة من الطعام، تبدأ مع اختلاطه باللعاب، لذا يستحق الطعام أن نتناوله ببطء كي يمتص الجسم عناصره المفيدة، الأمر الذي يعني على الجانب الآخر الوقاية من مشكلات الهضم المتعددة، والتي تحدث عند عدم مضع أو تناول الطعام ببطء، حينئذ تفاجأ المعدة بهجوم من قطع أكبر حجما من الطعام، تتسبب في الأزمات تلو الأخرى.
أما من ناحية الحفاظ على الوزن، فبينما يحتاج المخ لنحو 15 دقيقة من تناول الطعام ليدرك أن صاحبه قد شبع وأن المعدة امتلأت بالطعام، فإن تناول الطعام سريعا يتسبب في التزود بكميات لا يحتاجها الجسم من الطعام، على عكس ما يحدث عند تناول الطعام ببطء، حين يحصل الجسم على كفايته فقط، من واقع إدراك المخ لإحساس الشبع في الوقت المناسب.
الوقاية من الأمراض
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_04_19_157290711020383.jpg (https://up.kntosa.com/)
تتعدد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عند تناول الطعام ببطء، إذ يؤكد الأطباء أن تناول الطعام بالسرعة القصوى والذي يتسبب في التزود بكميات مبالغة منه، يتسبب في إنتاج المزيد من الإنسولين، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة فرص المعاناة من داء السكري من النوع الثاني، مع الوضع في الاعتبار أن إحدى الدراسات من ليتوانيا قد توصلت إلى أن فرص إصابة الشخص الذي يتناول طعامه سريعا بداء السكري من النوع الثاني، ترتفع إلى حد ضعفين ونصف فرص معاناة من يتناول الطعام ببطء.
كذلك يرى خبراء علم النفس أن تناول الطعام ببطء من شأنه أن يسيطر على مشاعر التوتر، والتي صارت تهدد عقول الجميع في أوقاتنا الحالية، حيث يعني تعدد الوجبات الصغيرة، التي يمكن تناولها على مدار وقت كاف، عدم الإحساس بالقلق الزائد، وخاصة مع تراجع احتمالية المعاناة من زيادة الوزن، التي تعدد سببا كافيا وراء إصابة الإنسان بالقلق والتوتر وغيرهما من المشكلات والأمراض النفسية والعضوية.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif
يسعى الكثيرون في عالمنا الحالي إلى القيام بكل الأمور على وجه السرعة،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_04_19_157290711014211.jpg (https://up.kntosa.com/)
حتى وإن تضمن ذلك تناول الطعام بأسرع شكل ممكن، الأمر الذي لا يفيد بقدر ما يضر، وخاصة عند المقارنة بفوائد تناول الطعام ببطء، والتي نكشفها الآن.
تحسين الوزن
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_04_19_157290711017912.jpg (https://up.kntosa.com/)
في الوقت الذي تبدأ فيه عملية الهضم من خلال الفم، فإن عملية امتصاص العناصر الغذائية المفيدة من الطعام، تبدأ مع اختلاطه باللعاب، لذا يستحق الطعام أن نتناوله ببطء كي يمتص الجسم عناصره المفيدة، الأمر الذي يعني على الجانب الآخر الوقاية من مشكلات الهضم المتعددة، والتي تحدث عند عدم مضع أو تناول الطعام ببطء، حينئذ تفاجأ المعدة بهجوم من قطع أكبر حجما من الطعام، تتسبب في الأزمات تلو الأخرى.
أما من ناحية الحفاظ على الوزن، فبينما يحتاج المخ لنحو 15 دقيقة من تناول الطعام ليدرك أن صاحبه قد شبع وأن المعدة امتلأت بالطعام، فإن تناول الطعام سريعا يتسبب في التزود بكميات لا يحتاجها الجسم من الطعام، على عكس ما يحدث عند تناول الطعام ببطء، حين يحصل الجسم على كفايته فقط، من واقع إدراك المخ لإحساس الشبع في الوقت المناسب.
الوقاية من الأمراض
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_04_19_157290711020383.jpg (https://up.kntosa.com/)
تتعدد الأمراض التي يمكن الوقاية منها عند تناول الطعام ببطء، إذ يؤكد الأطباء أن تناول الطعام بالسرعة القصوى والذي يتسبب في التزود بكميات مبالغة منه، يتسبب في إنتاج المزيد من الإنسولين، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة فرص المعاناة من داء السكري من النوع الثاني، مع الوضع في الاعتبار أن إحدى الدراسات من ليتوانيا قد توصلت إلى أن فرص إصابة الشخص الذي يتناول طعامه سريعا بداء السكري من النوع الثاني، ترتفع إلى حد ضعفين ونصف فرص معاناة من يتناول الطعام ببطء.
كذلك يرى خبراء علم النفس أن تناول الطعام ببطء من شأنه أن يسيطر على مشاعر التوتر، والتي صارت تهدد عقول الجميع في أوقاتنا الحالية، حيث يعني تعدد الوجبات الصغيرة، التي يمكن تناولها على مدار وقت كاف، عدم الإحساس بالقلق الزائد، وخاصة مع تراجع احتمالية المعاناة من زيادة الوزن، التي تعدد سببا كافيا وراء إصابة الإنسان بالقلق والتوتر وغيرهما من المشكلات والأمراض النفسية والعضوية.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif