المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهرامات المكسيك.. من الفراعنة إلى الآزتيك


مى
11-07-2019, 11:23 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
حكمت العديد من الحضارات القديمة أجزاء من المكسيك،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_07_19_157315954459351.jpg (https://up.kntosa.com/)
ولذلك فإن هناك العديد من الآثار المدهشة التي تركت في المكسيك والتي تظهر روعة هذه الثقافات، وأبرزها هي أهرامات المكسيك العديدة التي تمثل عندهم تعظيما للآلهة من الكواكب والحيوانات، وقد ظهرت أهرامات المكسيك في السينما وزارها رموز الأفلام الشهيرة مثل إنديانا جونز، وأظهروا جمالها في أفلامهم، وهى تعتبر من تقنيات البناء المتقدمة التي لا تزال محل إعجاب الناس حتى الآن، وسوف نتحدث فى هذا المقال عن 7 من أشهر أهرامات المكسيك المدهشة.
تيوتيهواكان —‏ «مدينة الآلهة»‏
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_07_19_157315954459351.jpg (https://up.kntosa.com/)
تيوتيهواكان هي أحد أبرز مواقع الأهرامات في المكسيك.‏ وتقع على بعد نحو ٥٠ كيلومترا شمالي شرقي مدينة مكسيكو.‏ وهي لا تزال تشكِّل لغزا لعلماء الإنسان وعلماء الآثار.‏ هذه العاصمة القديمة هجرها بناؤوها قبل اكثر من ٥٠٠ سنة من ظهور الحضارة الآزتكية.‏ ويأتي الاسم تيوتيهواكان من اللغة الناواتليّة،‏ وهو يعني «مدينة الآلهة» أو «حيث يصير البشر آلهة».‏ ويُعتَقَد أن الآزتكيين هم الذين سمَّوا المدينة عندما زاروها.‏
بناء الأهرامات بعد الفراعنة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_07_19_157315954461512.jpg (https://up.kntosa.com/)
منذ ثمانية عشر قرنا مضى، وبعد أكثر من ستة قرون من انتهاء عصر بُناة الأهرام، شيد “الآزتيك”، وهم شعوب الأمريكتين الأصليين قبل الغزو الأوروبي، عاصمتهم الأولى، مدينة “تيوتيهواكان” لتظل حاضرة تلك الدولة طيلة أكثر من خمسة قرون من الزمان، بدءا من عام 200، وحتى سقوطها على يد قبائل “تولتيك” عام 750 ميلادية، أهم ما ميز تلك المدينة اقتداؤها بالحضارة المصرية، واتخاذها للأهرامات نموذجًا للعبادة على أرضها.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_07_19_157315954463183.jpg (https://up.kntosa.com/)
حالة من الاختلاف أصابت العقلية الآزيتيكية في فلسفتها في التعامل مع الأهرامات التي قامت بإنشائها، ففي حين اتخذها المصريون القدماء قبورًا لملوكهم، أنشأ شعب الآزتيك هرمي الشمس والقمر لعبادة الآلهة، وكمعابد للطقوس والاحتفالات الدينية، كما أنها مثلت حلقة الوصل بين البشر على الأرض والآلهه فى السماء، لذلك بُنيت على أراض مرتفعة، كما نرى في هرمي الشمس والقمر، في مدينة تيوتيهواكان التي تبعد عن شمال شرق مكسيكوسيتي عاصمة المكسيك بحوالى 40 كم تقريبا.
مواصفات الأهرامات الأسترالية
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_07_19_157315954464954.jpg (https://up.kntosa.com/)
تبلغ مساحة مدينة “تيوتيهواكان” حوالي 12 كيلومترمربع تقريبًا، وعلى ارتفاع 2300 متر من سطح البحر، وتم تشييدها على جانبي طريق مستقيم، ما يحمل دلاله دينية، يطلق عليه طريق الموتى، يبلغ طوله اثنين ونصف كيلومتر، تلك المدينة الغامضة، والتى هجرها أهلها الأصليون، وعند وصول الشعب الآزتيكي، رأى أن من بنى تلك المدينة ليسوا بشرا، وأصبحت بالنسبة للآزتيك المدينة الأسطورية، وأطلقوا عليها هذا الاسم الذى تعرف به لليوم، ويعني فى لغة “ناواتل”، لغة السكان الأصليين لسكان أمريكا الشمالية، حيث يصبح الناس آلهة.
على الطرف الشرقى من طريق الموتى فى المدينة، يتمركز هرم الشمس العظيم وهو أكبر هرم فى مدينة تيوتيهواكان وثالث أكبر هرم فى العالم، ولقد بني على يد شعب تيوتيهواكان الأصليين من أجل تعظيم أحد آلهتهم، وتم ذلك على مرحلتين، الأولى خلال القرن الأول ميلاديا، وكان في حجمه الحالي تقريبا، والمرحلة الثانية بُنيت منضدة التضحية أعلى قمة الهرم، وذلك من أجل تقديم القلوب البشرية كقرابين للآلهة، والتي كان من خلالها كان يمكن التوصل إلى اسم الإله والهرم ولكن ذلك لم يحدث، والنتيجة عدم التوصل لاسمه الأصلي، ولا نعلم سوى ماعرفه به الشعب الآزتيكي حتى اليوم معبد الشمس، ومع بداية القرن الثالث ميلاديا أضيف له مسطبة أدوسادا.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif