كنتوسه هانم
11-08-2019, 08:46 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
تكتشف دراسة بحثية أن ميل النساء لتجنب المخاطرة بالمقارنة بالرجال،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_08_19_157323881945351.jpg (https://up.kntosa.com/)
ليس متأصلا بداخلهن مثلما أشارت الكثير من الأبحاث من قبل، ولكنه أمر يعود إلى ثقافة المجتمعات فحسب، والعهدة على علماء الولايات المتحدة والصين.
النساء ضد المخاطرة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_08_19_157323867986252.jpg (https://up.kntosa.com/)
توصلت عشرات الدراسات -وعلى مدار عقود طويلة- إلى أن تجنب النساء للمخاطرة يحدث بشكل تلقائي مقارنة بالرجال، حيث وصفت المرأة بأنها ذلك الكائن الذي يفضل الحصول على شيء بسيط لكنه مضمون، بدل الدخول في معركة إما تخرج منها فائزة بكل شيء أو خاسرة لكل شيء، الأمر الذي لم يبدُ مقنعا بنسبة كبيرة لعدد من الباحثين في الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
بحث العلماء -من عدد من الجامعات الصينية والأمريكية- في حقيقة تأصل منهج عدم المخاطرة لدى النساء، حيث توصلوا إلى أن تعويد الفتاة منذ الصغر على الجرأة في اقتحام المخاطرات، سيغير كل شيء، وفقا لما يؤكده إلين ليو، أستاذ الاقتصاد بجامعة هيوستن الأمريكية: “لو تمكنا من إقناع الطفلة الصغيرة بحب المخاطرة منذ نعومة أظفارها، ربما نجد جيلا يبدو مختلفا عند اتخاذ القرارات الصعبة”.
الدراسة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_08_19_157323867988293.jpg (https://up.kntosa.com/)
بحث العلماء أداء الأطفال الصغار، أولادا كانوا أم فتيات، عبر ممارستهم للعبة حظ، حيث تعطي الطلاب قابلية الاختيار بين 6 اختيارات، تبدأ بنسبة كبرى للفوز بمبلغ مالي قليل، ثم تتطور حتى تصل إلى احتمالية إما الفوز بمبلغ مالي كبير أو خسارة كل شيء.
لاحظ الباحثون ميل الفتيات إلى الاختيارات المضمونة نسبيا، بالمقارنة بالأولاد الصغار، ما أكد تجنب الفتيات منذ الصغر فكرة المخاطرة، إلا أنه لم يثبت أنه أمر تلقائي ومتأصل لديهن، لذا سعى علماء الصين إلى تبين الأمر أكثر وأكثر.
اتجه علماء جامعة فودان -الواقعة بأكبر مدن الصين، شنغهاي- إلى عقد مقارنة بين سلوك الفتيات وفقا لثقافات أسرهن، حيث وجدوا تمتع فتيات الموسو -المعروفة بأنها قبائل تحكمها النساء- بميل أكبر للمخاطرة بالمقارنة بالصبية من نفس القبيلة، على عكس ما لاحظوه بالنظر إلى فتيات وصبية المجتمعات العادية في الصين، ما دفع العلماء إلى الوثوق بأهمية دور ثقافة التربية، في تحديد وجهة الأبناء.
تأكد الباحثون من نتائجهم لاحقا، مع مراقبة فتيات مجتمع الموسو بمرور الوقت عند اختلاطهن بالفتيات الأخريات، حيث صرن قريبات من بعضهن البعض سلوكيا، الأمر الذي أكد نجاح تلك الدراسة، في التوصل إلى أن عدم ميل النساء لتجنب المخاطرة ليس إلا لأسباب ثقافية وتربوية بحتة في أغلب الأحوال.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif
تكتشف دراسة بحثية أن ميل النساء لتجنب المخاطرة بالمقارنة بالرجال،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_08_19_157323881945351.jpg (https://up.kntosa.com/)
ليس متأصلا بداخلهن مثلما أشارت الكثير من الأبحاث من قبل، ولكنه أمر يعود إلى ثقافة المجتمعات فحسب، والعهدة على علماء الولايات المتحدة والصين.
النساء ضد المخاطرة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_08_19_157323867986252.jpg (https://up.kntosa.com/)
توصلت عشرات الدراسات -وعلى مدار عقود طويلة- إلى أن تجنب النساء للمخاطرة يحدث بشكل تلقائي مقارنة بالرجال، حيث وصفت المرأة بأنها ذلك الكائن الذي يفضل الحصول على شيء بسيط لكنه مضمون، بدل الدخول في معركة إما تخرج منها فائزة بكل شيء أو خاسرة لكل شيء، الأمر الذي لم يبدُ مقنعا بنسبة كبيرة لعدد من الباحثين في الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
بحث العلماء -من عدد من الجامعات الصينية والأمريكية- في حقيقة تأصل منهج عدم المخاطرة لدى النساء، حيث توصلوا إلى أن تعويد الفتاة منذ الصغر على الجرأة في اقتحام المخاطرات، سيغير كل شيء، وفقا لما يؤكده إلين ليو، أستاذ الاقتصاد بجامعة هيوستن الأمريكية: “لو تمكنا من إقناع الطفلة الصغيرة بحب المخاطرة منذ نعومة أظفارها، ربما نجد جيلا يبدو مختلفا عند اتخاذ القرارات الصعبة”.
الدراسة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_08_19_157323867988293.jpg (https://up.kntosa.com/)
بحث العلماء أداء الأطفال الصغار، أولادا كانوا أم فتيات، عبر ممارستهم للعبة حظ، حيث تعطي الطلاب قابلية الاختيار بين 6 اختيارات، تبدأ بنسبة كبرى للفوز بمبلغ مالي قليل، ثم تتطور حتى تصل إلى احتمالية إما الفوز بمبلغ مالي كبير أو خسارة كل شيء.
لاحظ الباحثون ميل الفتيات إلى الاختيارات المضمونة نسبيا، بالمقارنة بالأولاد الصغار، ما أكد تجنب الفتيات منذ الصغر فكرة المخاطرة، إلا أنه لم يثبت أنه أمر تلقائي ومتأصل لديهن، لذا سعى علماء الصين إلى تبين الأمر أكثر وأكثر.
اتجه علماء جامعة فودان -الواقعة بأكبر مدن الصين، شنغهاي- إلى عقد مقارنة بين سلوك الفتيات وفقا لثقافات أسرهن، حيث وجدوا تمتع فتيات الموسو -المعروفة بأنها قبائل تحكمها النساء- بميل أكبر للمخاطرة بالمقارنة بالصبية من نفس القبيلة، على عكس ما لاحظوه بالنظر إلى فتيات وصبية المجتمعات العادية في الصين، ما دفع العلماء إلى الوثوق بأهمية دور ثقافة التربية، في تحديد وجهة الأبناء.
تأكد الباحثون من نتائجهم لاحقا، مع مراقبة فتيات مجتمع الموسو بمرور الوقت عند اختلاطهن بالفتيات الأخريات، حيث صرن قريبات من بعضهن البعض سلوكيا، الأمر الذي أكد نجاح تلك الدراسة، في التوصل إلى أن عدم ميل النساء لتجنب المخاطرة ليس إلا لأسباب ثقافية وتربوية بحتة في أغلب الأحوال.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif