المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الملك الأسد.. حينما ينشئ الرجال إمبراطوريات 2020


سينا
11-09-2019, 03:45 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif

انفصلت إمبراطورية مالي عن الكونغو عام 1230 م.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_19_157330699762111.jpg (https://up.kntosa.com/)
حيث كون قائد ماندينكا سوندياتا كيتا، الملك الأسد اتحادا للقبائل في الوادي الخصيب بأعالي نهر النيجر وجعل جيرانه تحت سيطرته مؤسسا إمبراطورية مالي وكانت أكبر من مملكة غانا، وقد أسس هذه السلطنة شعب زنجي أصيل هو شعب “الماندنجوه”، أو “الماندنجو“، ومعناها “المتكلمون” بلغة الماندي، ويطلق “الفولانى” على هذا الشعب اسم “مالي”، ويلقبه المؤرخون العرب بلقب “مليل” أو “ملل”، وتقع تلك السلطنة بين بلاد “برنو” شرقا والمحيط الأطلسى غربا وجبال البربر شمالا و”فوتاجالون” جنوبا.
المحتويات [إخفاء]


1 أقاليم مالي
2 حضارة مملكة مالي
3 الملك الأسد

أقاليم مالي
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_19_157330699763872.jpg (https://up.kntosa.com/)
ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﺎﺳﻢ ﺑﻼ*ﺩ «ﺍﻟﺘﻜﺮﻭﺭ» ﻭﻫﻰ ﺃﺣﺪ ﺃﻗﺎﻟﻴﻤﻬﺎ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺷﺘﻤﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺯﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ، ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻦ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﺳﺘﻘﻼ*ﻻ* ﺫﺍﺗﻴﺎ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺨﻀﻊ ﻟﺴﻠﻄﺎﻥ «ﻣﺎلي»، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻷ*ﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﺫﻛﺮﻫﺎ «ﺍﻟﻘﻠﻘﺸﻨﺪي»:
1 – «ﻣﺎلي»، ﻭﻳﺘﻮﺳﻂ ﺃﻗﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ.
2 – «ﺻﻮﺻﻮ»، ﻭﻳﻘﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻦ «ﻣﺎلي».
3 – «ﻏﺎﻧﺔ»، ﻭﻳﻘﻊ ﺷﻤﺎﻝ «ﻣﺎلي» ﻭﻳﻤﺘﺪ ﺇﻟﻰ «ﺍﻟﻤﺤﻴﻂ ﺍﻷ*ﻃﻠسي».
4 – «ﻛﻮﻛﻮ»، ﻭﻳﻘﻊ ﺷﺮﻕ ﺇﻗﻠﻴﻢ «ﻣﺎلي».
5 – «ﺗﻜﺮﻭﺭ»، ﻭﻳﻘﻊ ﻏﺮﺏ «ﻣﺎلي» ﺣﻮﻝ «ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ».
حضارة مملكة مالي
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_19_157330699762111.jpg (https://up.kntosa.com/)
مملكة مالي، أو الدولة الإمبراطورية، إحدى الحضارات الإفريقية التي ازدهرت في الفترة ما بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر، أسسها رجل يدعى “سوندياتا كيتا”، وهو ملك “كانجابا” الذي عرف تاريخيا بـ”الملك الأسد”، ففي منتصف القرن الحادي عشر اعتنق ملوك “كانجابا” الإسلام، وأنشؤوا دويلة صغيرة انفصلت عن مملكة الكونغو، مستغلة الصراع الذي نشب بين المرابطين ومملكة الكونغو.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_19_157330699765573.jpg (https://up.kntosa.com/)
وفي أوائل القرن الثالث عشر استطاع ملوك كانجابا أن يوسعوا مملكتهم تجاه الجنوب والجنوب الشرقي، الأمر الذي أثار حفيظة ملك “الصوصو”، فحاول أن يسيطر على مملكة “كانجابا” الناشئة، والحقيقة أن جهوده كادت أن تكلل بالنجاح، بعد أن استطاع أن يهزم مملكة غانا الإسلامية عام 1203 ميلادية، لكن الملك الأسد ملك كانجابا استطاع أن يهزم ملك الصوصو ويقتله في إحدى المعارك سنة 1235 ميلادية، ويضم بلاده إليه.
الملك الأسد
بدأ “الملك الاسد” بعد ذلك في العمل على الوادي الخصيب بأعالي نهر النيجر، رغبة منه في توسيع نفوذه شمالا، واستطاع شيئا فشيئا أن يوحد القبائل المختلفة تحت سيطرته، وبذلك أسس إمبراطورية مالي، التي كانت أكبر من مملكة غانا، حيث امتدت من ساحل المحيط الأطلسي بالغرب إلى ما وراء تخوم منحنى نهر النيجر بالشرق، ومن حقول الذهب في غينيا بالجنوب إلى محط القوافل التجارية عبر الصحراء بالشمال، وهو ما يعرف الآن بغرب أفريقيا، وكان “الماندنجوه” أول من حظى بها.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_19_157330699767024.jpg (https://up.kntosa.com/)
استمرت حركة التوسع في عهد خلفاء سوندياتا كيتا، حتى وصلت لأقصى قوتها في عهد “مانسا موسى“، الذي استولت قواته على مدينة ولاته، وتمبكت، وجاو في النيجر الأوسط، وفي عهده بلغت مملكة مالي ذروة مجدها وقوتها واتساعها، حيث كانت تقدر مساحتها في عهده بمساحة كل دول غربي أوروبا مجتمعة، فقد امتدت من بلاد التكرور غربا عند شاطئ المحيط الأطلسي، إلى منطقة “دندي” ومناجم النحاس في “تكدة” شرقي النيجر، ومن مناجم الملح في “تغازة” شمالا، إلى “فوتاجالون” ومناجم الذهب في “نقارة” جنوبا، كما شملت الحدود الجنوبية منطقة الغابات الاستوائية.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif