سينا
11-11-2019, 01:24 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
يعد الإنسان بطبعه كائنا اجتماعيا، بحيث يفضل التحدث مع الآخرين ومشاركتهم في أمور حياتهم،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135505381.jpg (https://up.kntosa.com/)
وربما مدعبتهم الترويح عنهم، لذا فإن العطاء يعتبر من الأمور المهمة التي لا تفيد الآخر فقط بل تفيد صاحبه أيضا، وينصح معها بفعل الخير دون تردد، لاكتساب مميزات عدة وفقا للعلم والخبراء، نكشف في السطور التالية عن فوائد العطاء.
نشوة العطاء
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135511915.jpg (https://up.kntosa.com/)
يشير العلماء إلى أن مساعدة الإنسان للآخرين، سواء تم ذلك من خلال جمعيات خيرية أو بشكل غير رسمي، من شأنه أن يزيد من الاحساس بالنشوة، التي تصيب الإنسان عند تناول طعام محبب مثل الشوكولاتة، حيث توصل الباحثون إلى تلك النتيجة بعد خضوع عدد من المتطوعين إلى تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي اثناء القيام ببعض أعمال الخير، ما يؤكد على زيادة نسب إفرازات هرمون الإندورفين صاحب الدور الرئيسي في إسعاد البشر، عند تقديم الخدمات المجانية للآخر.
السعادة على المدى البعيد
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135507322.jpg (https://up.kntosa.com/)
في وقت يمكن الاستفادة من العطاء والقيام بأعمال الخير، مع التمتع بنشوة العطاء قصيرة الأجل، يرى الخبراء أن الاحساس بالسعادة على المدى البعيد وللسبب نفسه، من الجائز حدوثها أيضا، حيث توصل باحثون من جامعة هارفارد إلى وجود علاقة قوية بين الكرم والعطاء وبين التمتع بحياة سعيدة، ذلك بعد أن أجروا دراسة بحثية وجدت أن المتطوعين الذين قاموا بإنفاق النسبة الأكبر من المال على تقديم المساعدة، بدوا أكثر سعادة على المدى البعيد، من هؤلاء ممن فضلوا إنفاق المال على الأمور الشخصية.
صحة أفضل
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135508723.jpg (https://up.kntosa.com/)
توصل علماء إلى أن الصحة العضوية تصبح أفضل حالا في حال اعتياد تقديم المساعدة للآخرين دون مقابل، حيث ثبت أن فرص التمتع بحالة صحية أفضل تصل إلى نحو 48% لدى من يقوموا باعمال الخير بانتظام، فيما تقل تلك النسبة إلى31% فقط، بالنسبة لمن لا يملكوا نفس القدرة على العطاء دون مقابل.
التبرع بالوقت والرضا
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135510244.jpg (https://up.kntosa.com/)
ليس التبرع بالأموال هو السبيل الوحيد من أجل التمتع بميزة العطاء، بل توصل بعض المتخصصون في علم الاجتماع، ومن بينهم الأمريكيين هلاري دافيدسون وكريستيان سميث، إلى أن التطوع بالوقت لصالح الآخرين بمعدل يصل إلى 5.8 ساعات فقط في الشهر، يزيد الاحساس بالرضا عن النفس، لدرجات لم يختبرها هؤلاء ممن يقوموا بالتطوع لأقل من ساعة في الشهر الواحد.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif
يعد الإنسان بطبعه كائنا اجتماعيا، بحيث يفضل التحدث مع الآخرين ومشاركتهم في أمور حياتهم،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135505381.jpg (https://up.kntosa.com/)
وربما مدعبتهم الترويح عنهم، لذا فإن العطاء يعتبر من الأمور المهمة التي لا تفيد الآخر فقط بل تفيد صاحبه أيضا، وينصح معها بفعل الخير دون تردد، لاكتساب مميزات عدة وفقا للعلم والخبراء، نكشف في السطور التالية عن فوائد العطاء.
نشوة العطاء
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135511915.jpg (https://up.kntosa.com/)
يشير العلماء إلى أن مساعدة الإنسان للآخرين، سواء تم ذلك من خلال جمعيات خيرية أو بشكل غير رسمي، من شأنه أن يزيد من الاحساس بالنشوة، التي تصيب الإنسان عند تناول طعام محبب مثل الشوكولاتة، حيث توصل الباحثون إلى تلك النتيجة بعد خضوع عدد من المتطوعين إلى تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي اثناء القيام ببعض أعمال الخير، ما يؤكد على زيادة نسب إفرازات هرمون الإندورفين صاحب الدور الرئيسي في إسعاد البشر، عند تقديم الخدمات المجانية للآخر.
السعادة على المدى البعيد
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135507322.jpg (https://up.kntosa.com/)
في وقت يمكن الاستفادة من العطاء والقيام بأعمال الخير، مع التمتع بنشوة العطاء قصيرة الأجل، يرى الخبراء أن الاحساس بالسعادة على المدى البعيد وللسبب نفسه، من الجائز حدوثها أيضا، حيث توصل باحثون من جامعة هارفارد إلى وجود علاقة قوية بين الكرم والعطاء وبين التمتع بحياة سعيدة، ذلك بعد أن أجروا دراسة بحثية وجدت أن المتطوعين الذين قاموا بإنفاق النسبة الأكبر من المال على تقديم المساعدة، بدوا أكثر سعادة على المدى البعيد، من هؤلاء ممن فضلوا إنفاق المال على الأمور الشخصية.
صحة أفضل
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135508723.jpg (https://up.kntosa.com/)
توصل علماء إلى أن الصحة العضوية تصبح أفضل حالا في حال اعتياد تقديم المساعدة للآخرين دون مقابل، حيث ثبت أن فرص التمتع بحالة صحية أفضل تصل إلى نحو 48% لدى من يقوموا باعمال الخير بانتظام، فيما تقل تلك النسبة إلى31% فقط، بالنسبة لمن لا يملكوا نفس القدرة على العطاء دون مقابل.
التبرع بالوقت والرضا
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_11_19_157347135510244.jpg (https://up.kntosa.com/)
ليس التبرع بالأموال هو السبيل الوحيد من أجل التمتع بميزة العطاء، بل توصل بعض المتخصصون في علم الاجتماع، ومن بينهم الأمريكيين هلاري دافيدسون وكريستيان سميث، إلى أن التطوع بالوقت لصالح الآخرين بمعدل يصل إلى 5.8 ساعات فقط في الشهر، يزيد الاحساس بالرضا عن النفس، لدرجات لم يختبرها هؤلاء ممن يقوموا بالتطوع لأقل من ساعة في الشهر الواحد.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif