مى
12-06-2019, 07:57 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_154060818859311.gif
دراسة مفاجئة تكشف لنا بعدا جديدا،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496234531.jpg (https://up.kntosa.com/)
فيما يخص أهمية الدور النفسي الذي تلعبه الكلاب الأليفة مع البشر، حيث تؤكد أن سيطرة الطفل على مشاعر القلق والتوتر، تصبح أكثر سهولة بوجود الكلاب، بالمقارنة بدعم الأبوين أنفسهم!.
الكلاب والأطفال
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496236452.jpg (https://up.kntosa.com/)
تتعدد الفوائد التي كشف عنها العلم من قبل، والتي تعود على البشر عند تربية الكلاب والحيوانات الأليفة، إلا أن وجود فائدة نفسية تعود على الطفل وراء التواجد بالقرب من الكلاب، وتتفوق من حيث التأثير على رعاية ودعم الوالدين، هو أمر مفاجئ تثبته دراسة أمريكية حديثة.
أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة فلوريدا الأمريكية، أن دور الكلاب النفسي بالقرب من الأطفال في لحظات الغضب والتوتر، يعد أكثر تأثيرا من دور الوالدين عند تواجدهم بالقرب من الأبناء في المواقف ذاتها، ما تعقب عليه الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، دارلين كيرتس، قائلة: “تحير العلماء كثيرا بشأن الدور الذي تقدمه الكلاب الأليفة للأطفال الصغار، قبل أن نتوصل إلى تلك النتيجة الآن، والتي أشارت لانخفاض هرمون الكورتيزول لدى الطفل، عند المرور بتجارب صعبة، خلال التواجد بالقرب من كلبه الأليف”.
الدراسة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496237943.jpg (https://up.kntosa.com/)
أجريت الدراسة بالاستعانة بنحو 100 أسرة تمتلك كلب أليف، حيث طلب من الأطفال القيام باختبارات تشهد بعض من التوتر، مثل التحدث أمام جمهور وأداء اختبارات حسابية، ليلاحظ الباحثون نسب ارتفاع هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول لدى المشاركين الصغار، سواء في وجود الكلاب أو في وجود الأهل بالقرب منهم.
توصل الباحثون إلى أن نسب هرمون الكورتيزول تبدو أكثر انخفاضا لدى الطفل الصغير، عند وجود الكلب إلى جواره خلال تلك الاختبارات، وبالمقارنة بوجود الٍأبوين في نفس الوقت، ما توضحه دارلين بالقول: “حرص بعض الأطفال على رعاية الكلب أثناء إتمام الاختبارات، ساعد في هبوط نسب الكورتيزول لديهم كثيرا، وبدرجات تفوق تلك التي برزت خلال تقديم الوالدين للدعم لصالح الأطفال”.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496239634.jpg (https://up.kntosa.com/)
تشير الباحثة الأمريكية في ختام دراستها، إلى أن السيطرة على مشاعر القلق والتوتر منذ الصغر، تعني وقاية من أزمات نفسية عدة بالكبر، لذا تأتي أهمية الوقوف على بعض الأسباب والطرق التي تساعد على بناء طفل قوي على الجانب النفسي، والتي ربما يتمثل أحدها في تربية كلب أليف.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif
دراسة مفاجئة تكشف لنا بعدا جديدا،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496234531.jpg (https://up.kntosa.com/)
فيما يخص أهمية الدور النفسي الذي تلعبه الكلاب الأليفة مع البشر، حيث تؤكد أن سيطرة الطفل على مشاعر القلق والتوتر، تصبح أكثر سهولة بوجود الكلاب، بالمقارنة بدعم الأبوين أنفسهم!.
الكلاب والأطفال
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496236452.jpg (https://up.kntosa.com/)
تتعدد الفوائد التي كشف عنها العلم من قبل، والتي تعود على البشر عند تربية الكلاب والحيوانات الأليفة، إلا أن وجود فائدة نفسية تعود على الطفل وراء التواجد بالقرب من الكلاب، وتتفوق من حيث التأثير على رعاية ودعم الوالدين، هو أمر مفاجئ تثبته دراسة أمريكية حديثة.
أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة فلوريدا الأمريكية، أن دور الكلاب النفسي بالقرب من الأطفال في لحظات الغضب والتوتر، يعد أكثر تأثيرا من دور الوالدين عند تواجدهم بالقرب من الأبناء في المواقف ذاتها، ما تعقب عليه الأستاذ المساعد بقسم علم النفس، دارلين كيرتس، قائلة: “تحير العلماء كثيرا بشأن الدور الذي تقدمه الكلاب الأليفة للأطفال الصغار، قبل أن نتوصل إلى تلك النتيجة الآن، والتي أشارت لانخفاض هرمون الكورتيزول لدى الطفل، عند المرور بتجارب صعبة، خلال التواجد بالقرب من كلبه الأليف”.
الدراسة
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496237943.jpg (https://up.kntosa.com/)
أجريت الدراسة بالاستعانة بنحو 100 أسرة تمتلك كلب أليف، حيث طلب من الأطفال القيام باختبارات تشهد بعض من التوتر، مثل التحدث أمام جمهور وأداء اختبارات حسابية، ليلاحظ الباحثون نسب ارتفاع هرمون التوتر المعروف باسم الكورتيزول لدى المشاركين الصغار، سواء في وجود الكلاب أو في وجود الأهل بالقرب منهم.
توصل الباحثون إلى أن نسب هرمون الكورتيزول تبدو أكثر انخفاضا لدى الطفل الصغير، عند وجود الكلب إلى جواره خلال تلك الاختبارات، وبالمقارنة بوجود الٍأبوين في نفس الوقت، ما توضحه دارلين بالقول: “حرص بعض الأطفال على رعاية الكلب أثناء إتمام الاختبارات، ساعد في هبوط نسب الكورتيزول لديهم كثيرا، وبدرجات تفوق تلك التي برزت خلال تقديم الوالدين للدعم لصالح الأطفال”.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_06_19_157565496239634.jpg (https://up.kntosa.com/)
تشير الباحثة الأمريكية في ختام دراستها، إلى أن السيطرة على مشاعر القلق والتوتر منذ الصغر، تعني وقاية من أزمات نفسية عدة بالكبر، لذا تأتي أهمية الوقوف على بعض الأسباب والطرق التي تساعد على بناء طفل قوي على الجانب النفسي، والتي ربما يتمثل أحدها في تربية كلب أليف.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_27_18_15406081886242.gif