المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهم المعلومات حول مدينة تريم


احبك ربى
03-12-2022, 12:42 AM
يرجع أصل مدينة تريم إلى العقد الرابع قبل الميلادي، حيث تعرف هذه المنطقة بكثرة المساجد فيها، فقد يصل عددهم تقريبًا حوالي ثلاثمائة وستين، كما أن هذه المدينة تعرف بالعلم وكثرة العلماء بها، فقد تم اختيار هذه المنطقة كعاصمة للثقافة ذات اللغة الإسلامية في العام الميلادي 2010، ذلك بواسطة المنظمة الإسلامية، كمايرجع أصل مدينة تريم إلى العقد الرابع قبل الميلادي، حيث تعرف هذه المنطقة بكثرة المساجد فيها، فقد يصل عددهم تقريبًا حوالي ثلاثمائة وستين، كما أن هذه المدينة تعرف بالعلم وكثرة العلماء بها، فقد تم اختيار هذه المنطقة كعاصمة للثقافة ذات اللغة الإسلامية في العام الميلادي 2010، ذلك بواسطة المنظمة الإسلامية، كما أنها كانت من قِبل عاصمة حضرموت القديمة، تعرف على المزيد عبر موقع كنتوسه.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845886991.jpg
مساحة مدينة تريم
لهذه المنطقة مساحة محددة، فقد تبلغ مساحة أراضيها تقريبًا حوالي 2,894 كيلو متر مربع، كما يبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر تقريبًا حوالي ستمائة وسبعة عشر متراً، كما أن كثافتها السكانية تقريبًا حوالي 36 نسمة لكل كيلومتر مربع.
عدد السكان في مدينة تريم
يوجد عدد محدد من الأشخاص يعيشون على هذه المدينة، فقد يصل عددهم تقريبًا حوالي 105,552 نسمة في عام 2004 ميلاديًا، كما أن لها رمزًا تلفونيًا خاصًا-967+.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845889472.jpg

مدينة تريم
سبب تسمية مدينة تريم بهذا الاسم
فقد يرجع السبب الرئيسي لتسمية هذه المنطقة بهذا الاسم إلى معجم البلدان، حيث ذكر فيه أن هذا الاسم هو عبارة عن مدينة من مدن حضرموت، كما أكد المؤرخون أن تاريخها يرجع إلى العقد الرابع قبل الميلاد.
كما قال البعض أن تأسيسها يعود إلى السبئي لحضرموت، أيضًا أطلق عليها في الماضي اسم أحد أبناء سبأ أو باسم القبيلة.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845891483.jpg

مدينة تريم
تاريخ مدينة تريم
كما ذكرنا من قبل أن تاريخ هذه المدينة يرجع إلى العقد الرابع قبل الميلاد، فقد كانت تتكون هذه المنطقة من حارتين، فهم الخليفة والازرة، فهذه الحارتان متصلتان معًا بحصن يسمى حصن الرناد.
كما أن هذه المدينة كانت محاطة بسور كبير ضخم الذي تم هدمه وبناؤه في العام الهجري 913، كما أن هذه المنطقة كانت مزودة بثلاث بوابات، الأولى والثانية في الجنوب، الثالثة كانت في الناحية الشمالية.
كما تشتهر بالكثير من المباني الطينية المزخرفة، كما أنها اشتهرت باحتوائها على الكثير من المساجد، فكان جميعها وخاصة القديمة منها كانت مؤسسة على نفس النمط الذي بني بها المسجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
فكان كل مسجد من هذه المساجد يتكون من بيت الصلاة، الذي يتكون من جزئين إحداهما مفتوح والآخر مغلق، وصحن وحمامات، فقد انتشر في هذه المنطقة النظام العشائري، حيث ظلت الأحكام الشرعية والإسلامية بهذه المنطقة.
فقد ارتبطت هذه المدينة بكثير من المدن، حيث إنها ارتبطت بولاية اليمن، ثم ارتبطت بعد ذلك بالدول المستقلة بحضرموت، لذلك أصبحت هذه المنطقة لها دورًا سياسيًا مهمًا كعاصمة أو كعقل للسادة العلويين.
ثم بعد ذلك انفصلت هذه المنطقة عن باقي مناطق المديرية في العهد الكثيري، وأصبحت هذه المنطقة في التطور، حيث انتشر فيها الكثير من مكاتب القضاء،
ذلك بسبب انتهاء الحكم العشائري، وظهور الاستقرار والأمن وفي العام الميلادي 1967 قد توحدت جميع مدن حضرموت، حيث تم تقسيمها إلى وحدات إدارية.
فكل إدارية فيها يُسمى باسم مأمور، ثم كل إدارية تتجزأ إلى أجزاء صغيرة تسمى مراكز، فمن هذه المراكز هو مركز تريم، وفي العام الميلادي 1990 فقد تم تطوير هذا المركز إلى مديرية.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845892944.jpg

مدينة تريم

الموقع الجغرافي لمدينة تريم
بالنسبة لموقعها الجغرافي توجد تريم في الناحية الشرقية لحضرموت، ويوجد بجانبها من الشمال مديرة تدعى باسم قف العوامر، ويوجد بجانبها من الجنوب كل من ساه ومديرية غيل،
كما يوجد بجانبها من الناحية الغربية مديرية سيئون، وفي جانبها من الناحية الشرقية مديرية السوم.
كما أن مساحتها تصل إلى 2894 كيلو متر مربع، فهذه المنطقة تتميز بالسطح السهلي، الذي يحيط بها من الجهة الشمالية والجنوبية جبال جبلية، كما يوجد بها الكثير من الأودية، التي تنحدر من الهضبتين،
فمن هذه الأودية منها ينحدر من الهضبة الشمالية، والبعض الآخر ينحدر من الهضبة الجنوبية، ويصب جميعها إلى مجرى عام لكي يستفيد بها المناطق الزراعية والأشخاص الذين يعيشون على أراضيها.
معالم مدينة تريم
تتميز هذه المنطقة بالكثير من المعالم التي تميزها عن غيرها، فمن أهمها المساجد حيث يصل عددها في هذه المنطقة تقريبًا حوالي ثلاثمائة وستين مسجدا،
فمن هذه المساجد مسجد الوعل حيث كان ينسب إلى محمد بن علي، الذي تم بناؤه في العام الهجري 43، فهو يعد من أقدم المساجد بها.
أيضًا مسجد يدعى باسم الجامع الذي تم بناؤه في الفترة من 375 هجريًا إلى 402 هجريًا، مسجد بني علوي الذي تم بناؤه قبل تسعمائة عام، أيضا من أهم هذه المساجد مسجد السقاف، فهو يعد مسجدا أثريا قديما، كما أن هناك الكثير من المساجد.
قصور في مدينة تريم
تريم هي عبارة عن منطقة أثرية لها تاريخ عريق، لذلك في مدينة تريم الكثير من القصور القديمة، ذات الطراز المعماري، خاصة لملوك وأمراء هذه المدينة، فمن أهم هذه القصور:


قصر القبة من أشهر قصورها،.
قصر تريم.
قصر عشة.
قصر المنصورة.
الرناد.

كما أن لمدينة تريم دور هام في الحركة العلمية في داخل اليمن وخارج حدودها، ذلك بسبب احتواء هذه المنطقة على الكثير من المعاهد والأربطة التعليمية التي تخرج منها العديد من علماء،
فالسُكان الذين كانوا يعيشون بها ساعدوا في نشر الإسلام بداخلها، فقد حدث ذلك عن طريق انتقال الأشخاص من مكان لآخر لإجراء حرفة التجارة.

أنها كانت من قِبل عاصمة حضرموت القديمة، تعرف على المزيد عبر موقع عالمك.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845886991.jpg
مساحة مدينة تريم
لهذه المنطقة مساحة محددة، فقد تبلغ مساحة أراضيها تقريبًا حوالي 2,894 كيلو متر مربع، كما يبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر تقريبًا حوالي ستمائة وسبعة عشر متراً، كما أن كثافتها السكانية تقريبًا حوالي 36 نسمة لكل كيلومتر مربع.
عدد السكان في مدينة تريم
يوجد عدد محدد من الأشخاص يعيشون على هذه المدينة، فقد يصل عددهم تقريبًا حوالي 105,552 نسمة في عام 2004 ميلاديًا، كما أن لها رمزًا تلفونيًا خاصًا-967+.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845889472.jpg

مدينة تريم
سبب تسمية مدينة تريم بهذا الاسم
فقد يرجع السبب الرئيسي لتسمية هذه المنطقة بهذا الاسم إلى معجم البلدان، حيث ذكر فيه أن هذا الاسم هو عبارة عن مدينة من مدن حضرموت، كما أكد المؤرخون أن تاريخها يرجع إلى العقد الرابع قبل الميلاد.
كما قال البعض أن تأسيسها يعود إلى السبئي لحضرموت، أيضًا أطلق عليها في الماضي اسم أحد أبناء سبأ أو باسم القبيلة.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845891483.jpg

مدينة تريم
تاريخ مدينة تريم
كما ذكرنا من قبل أن تاريخ هذه المدينة يرجع إلى العقد الرابع قبل الميلاد، فقد كانت تتكون هذه المنطقة من حارتين، فهم الخليفة والازرة، فهذه الحارتان متصلتان معًا بحصن يسمى حصن الرناد.
كما أن هذه المدينة كانت محاطة بسور كبير ضخم الذي تم هدمه وبناؤه في العام الهجري 913، كما أن هذه المنطقة كانت مزودة بثلاث بوابات، الأولى والثانية في الجنوب، الثالثة كانت في الناحية الشمالية.
كما تشتهر بالكثير من المباني الطينية المزخرفة، كما أنها اشتهرت باحتوائها على الكثير من المساجد، فكان جميعها وخاصة القديمة منها كانت مؤسسة على نفس النمط الذي بني بها المسجد في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.
فكان كل مسجد من هذه المساجد يتكون من بيت الصلاة، الذي يتكون من جزئين إحداهما مفتوح والآخر مغلق، وصحن وحمامات، فقد انتشر في هذه المنطقة النظام العشائري، حيث ظلت الأحكام الشرعية والإسلامية بهذه المنطقة.
فقد ارتبطت هذه المدينة بكثير من المدن، حيث إنها ارتبطت بولاية اليمن، ثم ارتبطت بعد ذلك بالدول المستقلة بحضرموت، لذلك أصبحت هذه المنطقة لها دورًا سياسيًا مهمًا كعاصمة أو كعقل للسادة العلويين.
ثم بعد ذلك انفصلت هذه المنطقة عن باقي مناطق المديرية في العهد الكثيري، وأصبحت هذه المنطقة في التطور، حيث انتشر فيها الكثير من مكاتب القضاء،
ذلك بسبب انتهاء الحكم العشائري، وظهور الاستقرار والأمن وفي العام الميلادي 1967 قد توحدت جميع مدن حضرموت، حيث تم تقسيمها إلى وحدات إدارية.
فكل إدارية فيها يُسمى باسم مأمور، ثم كل إدارية تتجزأ إلى أجزاء صغيرة تسمى مراكز، فمن هذه المراكز هو مركز تريم، وفي العام الميلادي 1990 فقد تم تطوير هذا المركز إلى مديرية.
https://up.3almc.com/uploads/3almik.com_11_22_164703845892944.jpg

مدينة تريم

الموقع الجغرافي لمدينة تريم
بالنسبة لموقعها الجغرافي توجد تريم في الناحية الشرقية لحضرموت، ويوجد بجانبها من الشمال مديرة تدعى باسم قف العوامر، ويوجد بجانبها من الجنوب كل من ساه ومديرية غيل،
كما يوجد بجانبها من الناحية الغربية مديرية سيئون، وفي جانبها من الناحية الشرقية مديرية السوم.
كما أن مساحتها تصل إلى 2894 كيلو متر مربع، فهذه المنطقة تتميز بالسطح السهلي، الذي يحيط بها من الجهة الشمالية والجنوبية جبال جبلية، كما يوجد بها الكثير من الأودية، التي تنحدر من الهضبتين،
فمن هذه الأودية منها ينحدر من الهضبة الشمالية، والبعض الآخر ينحدر من الهضبة الجنوبية، ويصب جميعها إلى مجرى عام لكي يستفيد بها المناطق الزراعية والأشخاص الذين يعيشون على أراضيها.
معالم مدينة تريم
تتميز هذه المنطقة بالكثير من المعالم التي تميزها عن غيرها، فمن أهمها المساجد حيث يصل عددها في هذه المنطقة تقريبًا حوالي ثلاثمائة وستين مسجدا،
فمن هذه المساجد مسجد الوعل حيث كان ينسب إلى محمد بن علي، الذي تم بناؤه في العام الهجري 43، فهو يعد من أقدم المساجد بها.
أيضًا مسجد يدعى باسم الجامع الذي تم بناؤه في الفترة من 375 هجريًا إلى 402 هجريًا، مسجد بني علوي الذي تم بناؤه قبل تسعمائة عام، أيضا من أهم هذه المساجد مسجد السقاف، فهو يعد مسجدا أثريا قديما، كما أن هناك الكثير من المساجد.
قصور في مدينة تريم
تريم هي عبارة عن منطقة أثرية لها تاريخ عريق، لذلك في مدينة تريم الكثير من القصور القديمة، ذات الطراز المعماري، خاصة لملوك وأمراء هذه المدينة، فمن أهم هذه القصور:


قصر القبة من أشهر قصورها،.
قصر تريم.
قصر عشة.
قصر المنصورة.
الرناد.

كما أن لمدينة تريم دور هام في الحركة العلمية في داخل اليمن وخارج حدودها، ذلك بسبب احتواء هذه المنطقة على الكثير من المعاهد والأربطة التعليمية التي تخرج منها العديد من علماء،
فالسُكان الذين كانوا يعيشون بها ساعدوا في نشر الإسلام بداخلها، فقد حدث ذلك عن طريق انتقال الأشخاص من مكان لآخر لإجراء حرفة التجارة.