المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تغريدات منوعة د. بندر الشراري


امانى يسرى محمد
05-21-2022, 02:10 PM
فرقٌ بين من يكتب الحروف ليتابعه الألوف، وبين من يكتب الحروف لينشر المعروف.
فالأول أسيرٌ لمراد الناس.والثاني أميرٌ وإن لم يعرفه الناس.



سمعت بعضهم يقول: (الحمد لله أن فيه يوم قيامة)

ما أعظم هذه الكلمة.

بلسمٌ للمظلوم إذا عزّ النصير. وتنفيسٌ للمكروب إذا انقطعت السبل. وعزٌّ للمغلوب إذا تسلّط الأعداء. وحلاوة للصابر إذا تجرّع مرارة البلاء.

ما أضيق حياة من لا يؤمن بيوم القيامة. وهل هناك أملٌ أوسعُ من الإيمان بلقاء الله؟



يا مسرف، ما جوابك إن قال الله: يا عبدي أذنبت فلم أعجلك بالعقوبة=فتماديت

وناديتك لتتوب=فتناسيت

وجعلت باب التوبة مفتوحًا=فتعاميت

وأمهلتك=فتباعدت

ووعظتك بالناس ولم أعظهم بك=فتغافلت

يدي بالليل لتتوب من إساءة النهار، وبالنهار لتتوب من إساءة الليل=فتكاسلت

حتى جاءك الموت=فتحسّرت!



الحَسَد=أَلمٌ ليس فيه أجر، ولا يسلم صاحبه مِن وزر.



إذا مَرِضت الأمُّ مَرض كلُّ مَن في البيت.



القبول، ليس بمنصب تصل به إلى كلِّ مسؤول.

ولا بمالٍ تصل به إلى أيِّ مكان.

ولا بشُهرة تصل بها إلى كلّ جوال.

القبول من الله، تناله بنيّة صالحة وأخلاق فاضلة، وحينئذٍ تصل به إلى كلّ قلب.





إذا رأيتَ مَن يغتاب الأحياء فعِظْهُ وإن رأيت من يغتاب الأموات فعِظْهُ ثم عِظْهُ

فإن لم ينتَهِ فاغسل يدك منه فإنّه ضعيف الدّيانة قليل المروءة.



هناك معاصٍ يمكن أن تتوب منها في لحظة،

وهناك معاصٍ لها تبعات لا يُعان على الخلاص منها إلا الصادق في توبته،

كالظلم، وأخذ المال الحرام، فالظلم لابد أن تتحلّل ممن ظلمته، وما أشقّها إن كان المظلوم ميتًا. والمال الحرام لا بد أن تتخلّص منه، وأعانك الله إن كنت قد أسكنت أهلك وألبستهم منه



إذا ابتُلي=صبر. وإذا أُنعِم عليه=شكر. وإذا ذُكِرت الجنة=استبشر. وإذا ذُكرت النار=تكدّر. وإن أذنب=استغفر. وإذا ذُكّر بالله=تذكّر. وإذا خلا=تفكّر. وإذا وُعِظ=اعتبر. وإذا رُئيَ=ذُكِرَ الله.

له هيبة وليس بمَلِك. وغنيٌّ وليس بتاجر. وقويٌّ وليس بجبّار.

إنّه رجلٌ، قلبُه مُعلّقٌ بالآخرة.



أتى رجلٌ لقمان وهو في مجلس أُناس يُحدّثهم،

فقال له الرجل: ألستَ الذي كنت ترعى معي الغنم في مكان كذا وكذا؟

قال: بلى.

قال: فما بلغ بك ما أرى(أي ما الذي أوصلك لهذه المرتبة والمكانة عند الناس)؟

قال: صدق الحديث، والصمت عما لا يعنيني. هاتان الخصلتان ترفعان المرء إلى أعلى مراتب القلوب



أعيذك بالله من اثنتين:

أن تُوضع فوق منزلتك فتُفْتَن أو تُجعل دون مرتبتك فتُقْهَر

-وأسأل الله لك اثنتين: أن تُعصَم في الأولى وتصبر في الأخرى.



إن نِمت=ولم يُسهرك ألَم،

وقُمت=ولم تُفزِعك مصيبة،

وأصبحت=ولم يُرهبك حرب،

فأنت في نعمة يصغر معها كل همّ، فلا تجعل همومك الصغيرة تُنغّص عليك هذه النّعَم الكبيرة،

فوالله لو فقدت شيئًا منها لعلمت أن همومك تلك كانت لا شيء، وأنك كنت تملك أكبر شيء.



ليس هناك نعيم ولذّة في الدنيا=أعظم من الشوق إلى لقاء الله.

وليس هناك نعيم في الآخرة أعظم من لذة النظر إلى وجه ربّنا الكريم

ولذلك كان من دعاء رسولنا ﷺ: اللهم إني أسألك لذّة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك.

قالﷺ«من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه،ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه»

فقالت عائشة:يانبي الله أكراهية الموت؟فكلنا نكره الموت،

فقال«ليس كذلك ولكن المؤمن إذا بشر برحمة الله ورضوانه وجنته أحب لقاء الله،فأحب الله لقاءه،وإن الكافر إذا بشر بعذاب الله وسخطه كره لقاء الله وكره الله لقاءه»





هناك فقيرٌ كريم يَجُود بما وجد.

وهناك غنيٌّ بخيل يَعَضُّ على ما وجد.

وهناك شخص لئيم يزدري الأول، ويُعظّم الثاني.



-يقال: كل شيء يبدأ صغيرًا فيكبر إلا المصيبة، فإنها تبدأ كبيرة ثم تصغر

-معرفتك أن المصيبة لن تدوم=تسلية عاجلة، وطمأنينة دائمة

-اعتقادك بأن المصيبة لن تزول=مصيبة أخرى

-مصيبتك وإن كانت كبيرة=فهناك ما هو أكبر منها

-أعظم من المصيبة=التسخط الذي ستحاسب عليه في الآخرة

-كن أقوى من مصيبتك.



عندما تستشير أحدًا من أهل الحكمة والخبرة، فيُشير عليك ثم تعمل بإشارته فيصلح أمرُك وتنجح حاجتك=فأخبره بالنتيجة، ففي ذلك عدة فضائل:

١-أن هذا نوع من الشكر.

٢-إدخال السرور عليه في أنه قدّم شيئًا مفيدًا لغيره.

٣- أنك تساعده على إضافة هذه الاستشارة الناجحة إلى خبراته ليُفيد منها الغير.



النهي عن الجلوس بين الظل والشمس:

عن أبي هريرة قال: قال أبو القاسم ﷺ:

"إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الْفَيْءِ، فَقَلَصَ عَنْهُ الظِّلُّ، وَصَارَ بَعْضُهُ فِي الشَّمْسِ وَبَعْضُهُ فِي الظِّلِّ، فَلْيَقُمْ"

رواه أبو داود وصححه الألباني.

وقد جاء في بعض الروايات أنه مجلس الشيطان.



قولوا لمن بعُدَ عنه ما يؤمّل=إن الله قريب.

قولوا لمن استوحش من الناس=إن الله نعم الرفيق.

قولوا لمن يشعر بالوحدة=إن الله مع المتقين.





قولوا لمن ابتلي بمصيبة=إن في الجنة منازل أعدّها الله للصابرين.

قولوا لمن يئس من الحياة=لا يأس مع الله.

قولوا لمن أسرف على نفسه=إن الله يحب التوابين.



إذا أصيب أحد بفتنة أو فاجعة انقسم الناس إلى أقسام:

الغافل يسأل عن الأخبار

والحاقد يتشفّى بالشماتة

والعاقل يسأل الله السلامة.



إساءتك اللفظية لأولادك في البيت

ثم اختيارك أحسن الألفاظ لهم بين الناس وفي الأماكن العامة

=نفاق اجتماعي.



-الصّواب الذي يشبه الخطأ، هو الذي يُقال في الوقت الخطأ.



-وجود العلم لديك يدل على أنك عالم،

واختيار الوقت المناسب لقوله يدل على أنك عاقل.

فالعلم وحده لا يكفي، حتى يكون معه عقل صحيح.

-نصف العلم مع عقل كامل=أنفع من علم كامل مع عقل ناقص.

-الاستشارة عقل، وتركها جهل.



"ومن نصب نفسه للناس إمامًا في الدين، فعليه أن يبدأ بتعليم نفسه وتقويمها في السيرة...فيكون تعليمه بسيرته أبلغ من تعليمه بلسانه فإنه كما أن كلام الحكمة يعجب الأسماع، فكذلك عمل الحكمة يروق العيون والقلوب. ومُعلّم نفسه ومؤدبها أحق بالإجلال والتفضيل من معلم الناس ومؤدبهم" ابن المقفع



ما أشقىٰ الحاسد،

يستعيذ النَّاسُ مِن شرِّه، ويأكل الحسدُ من حسناته،

ويبقىٰ أهلُ النِّعْمَة مُتمتِّعين بنِعْمَتِهم، ويظلُّ هو مُعذَّبًا بها.



أبشر يا من صلى الفجر في وقتها،

قال رسول الله ﷺ: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ" رواه مسلم

أنت في ذمة الله إن بقيت وإن مت. فعش يومك آمنًا، محسنًا الظنّ بربّك، فإن الذي هداك للقيام لهذه الصلاة-وغيرك نائم-لم يُرد لك إلا خيرًا.



سعيُك لإنسان في أمر يصلح دنياه=شيء عظيم.

وسعيك له في أمر يصلح أُخراه=أعظم شيء.



قال الدّميري في حياة الحيوان الكبرى:

"وإذا خاف-النمل-العفنَ على الحَبِّ أخرجه إلى ظاهر الأرض ونشره"

مَن علّمه ذلك وهداه إليه؟

إنه الله

﴿رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَىٰ كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَىٰ)









قال رسول اللهﷺ:"لا تؤذوا عباد الله، ولا تُعيِّروهم، ولا تطلبوا عوراتهم؛ فإنه من طلب عورة أخيه المسلم طلب الله عورته حتى يفضحه في بيته"

هل يدرك ذلك المؤذي لعباد الله والمتصيّد لعوراتهم، والناشر لفضائحهم=أن الله له بالمرصاد ولربّما سلّط عليه لئيمًا مثله، يقف على خِزية له فينشرها



من الناس من يطلب السعادة بجمع المال، ومنهم من ينفقه ليسعد

فيُكثر الأول من طَلَبِه ويُكثر الثاني من إنفاقه

فيُلهيهم التكاثر حتى يُدفنوا في المقابر،

وحينذٍ يعلمون علم يقين أن المال لا يُسعد طالبه، ولا واجده.

قال الحطيئة:ولستُ أرى السّعادةَ جَمعَ مالٍ*** ***ولكنّ التقيَّ هو السعيدُ



يا أيّها الآباء والأمّهات،

إن كان جلوسكم مع الجوال أكثر من جلوسكم مع أبنائكم=

فقد ضيّعتم خيرًا كبيرًا، وقارفتُم شرًّا كثيرًا.

ربّوهم قبل أن يُربّيهم غيرُكم، وقوموا برعيّتكم قبل أن يسألكم عنها ربُّكم.



من المؤلم إذا قرُب الطفل من أحد والديه قال:ابتعد عني؛ لاشتغاله بالجوال.

أخي، لا يكن الجوال أسعد بك من ولدك فشحن العاطفة مقدم على شحن الجوال.



هل تلتمس العذر لمن قرأ رسالتك ولم يرد عليها؟

الأعذار كثيرة، ومنها أن يكون قد جاءه اتصال وانشغل به ونسي رسالتك.

ومن المواقف: أنني فتحت الواتساب البارحة فوجدت رسائل،

منها ثلاث لأقرباء يسلمون ويسألون عن الحال.

رددت عليهم ثم أقفلت الواتس اليوم وجدت رسائلي لهؤلاء الثلاث معلقة لم تذهب!



https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/45583910_722656854754270_4897200390405095424_n.jpg?_nc_cat=105%26_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna%26oh=a3fbe7a0f6d9dd781fd30e2646bc0402%26oe=5C657CBB&key=91530ebf25ec85484fd4e4c5a0a37e899ccfb1005a98ca2c3a59f621547cf2b1 (https://scontent.fcai2-2.fna.fbcdn.net/v/t1.0-9/45583910_722656854754270_4897200390405095424_n.jpg?_nc_cat=105&_nc_ht=scontent.fcai2-2.fna&oh=a3fbe7a0f6d9dd781fd30e2646bc0402&oe=5C657CBB)



تركُ المعصية=نجاة. وفعل الطاعة=سعادة.

ودخولك فيما لا يعنيك=إهانة. وتأدية ما عليك قبل أن تُسْأل ذلك=كرامة.

وإقبالك على المعرض عنك=ذلّ. وإعراضك عمن يبتغي زلّتك=عِزّ.

وعنايتك بوقتك=عَقل. وعدم عملك بعلمك=جهل.

وابتغاؤك حاجةً من لئيم=سَفَه.



قبل أن تبحث عن صديق يكون لك مرآة ترى فيه نفسك=

يجب عليك أنْ تعرف أن المرايا ليست واحدة.

فهناك: مرآة تُكبّر الصغير ومرآة تُصغّر الكبير ومرآة تُبعّد القريب ومرآة تقرّب البعيد ومرآة تشوّه الصورة وهناك مرآة صادقة، كالصديق المؤمن.

قال الرسولﷺ"المؤمن مرآة أخيه" وقالﷺ: "المؤمن لا يكذب"



يا أهل الأموال، تفقّدوا الفقراء في الشتاء باللباس، والدّفّايات،

وإصلاح الأبواب والشبابيك.وهذه الأخيرة قلّ من يتفطّن لها.



قال رسول الله ﷺ:

"اثنتان لا تردّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر” رواه الحاكم وحسّنه الألباني.

الدعاءَ الدعاءَ في زمن كثُر فيه الابتلاء.

فقد صرنا نرسل صور المطر أكثر مما نرسل دعواتنا لمن أنزله.



أموالك عليك فيها زكاة للفقراء قوّتك فيها زكاة للضعفاء جاهك فيه زكاة للمنقطعين

علمك فيه زكاة للجاهلين لسانك فيه زكاة للعاجزين.

وسُمّيت الزكاة زكاة لأن فيها معنيين: التطهير والزيادة، فهي تزكّي العبد أي تطهره، وتزيده من جنس ما تصدّق به. هؤلاءيؤدّون زكاة من نوع آخر، فتقبل الله منهم









ما أكثر نوافذ المعرفة حولنا، لكن الجاهل أبىٰ إلا إغلاقها.

ولذلك فالجهل-اليوم-لا يكون إلا بمجهود شخصي.



إذا صرف الأغنياءُ الأعينَ إليهم بأموالهم

فاصرف أنت القلوب إليك بحسن أخلاقك.

ليكون لك اللبُّ ولهم القشور.



إذا كان المفتي ليس معروفًا بالعلم والتقوى وليس ممن يقصده الناس للفتوى، ثم سأله عارفٌ بحاله فأخطأ فالإثم عليهما وليس على المفتي وحده.

وكذلك إذا كانت المسألة واضحة لدى المستفتي، لكنه يبحث عن رخصة فليس له عذر ولو أفتاه أعلم أهل الأرض.



المداومة اليومية على الأذكار وقراءة القرآن ولو كان قدرًا قليلًا=أعظم علاج لقسوة القلب

وقد قال رسول اللهﷺ:"أحبّ الأعمال إلى الله أدومها وإن قلّ"

استمرّ على ذلك أسبوع، وقارن بين قلبك في هذا الأسبوع وقلبك في الأسبوع الفائت،

وستعلم معنى﴿أَلَا بِذكرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)



سئل رسول اللهﷺ: أي الناس أشدّ بلاءً؟

فقال: "الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"

فائدتان:

١-(الأمثل فالأمثل)معناها الأفضل فالأفضل كما قال تعالى﴿إذ يقول أمثلُهم..﴾

٢-جِيء بحرف العطف ثم بعد الأنبياء لبُعْد المرتبة بينهم وبين غيرهم، بينما جيء بحرف العطف الفاء بعد الأمثل لقرب مرتبتهم لبعض.



(إذا كان يؤذيك حرُّ المصيف... .....وكربُ الخريف وبردُ الشتا ويُلهيك حسنُ جمال الربيع... .....

فأَخْذُكَ للعلم قُل لي متى؟

وأضف إليها وسائل التواصل الاجتماعي.







كل شيء حولك يتغيّر، إلا القرآن فهو ثابت ويُغَيِّر



إيّاك وذنوب الخلوات.

عن سالم بن أبي الجعد قال: قال أبو الدرداء-رضي الله عنه-:لِيحذَرْ امرؤٌ أنْ تلعنَه قلوبُ المؤمنين من حيث لا يشعر، ثم قال: أتدري مِمَّ هذا؟

قلت: لا. قال: إنّ العبد يخلو بمعاصي الله فيُلقي اللهُ بغضَه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر



يامن ينتظر الفَرَج=

أكثر الفرج يأتي بغتة، من غير ترتيب من أحد غير الواحد الأحد.

يأتيك وقد أيست من كل سبب غير السبب الذي بينك وبين الله (الدعاء والتوكل) يأتيك في حالة،

لو كانت وقتًا لكانت أظلم ساعة في ليل بهيم، ولو كانت حلقة لكانت أضيق من سمّ الخياط. يأتيك وقد كنت تظن أنه لا يأتيك



من أعطى الأشياء أكبر من حجمها، أخذت منه أكثر مما يتحمّل.



حُقَّ لك أن تحسن الظنّ بالله إذ وفّقك للقيام لصلاة الفجر،

فإن الله إذا وفّق العبد للقيام بعمل أضاعه أكثر الناس فقد أراد به خيرًا.



كان رسول اللهﷺ يقوم الليل حتى تَفطّر قدماه،

فقالت عائشة: يارسول الله،

أتصنع هذا وقد غُفر لك ما تقدّم من ذنبك وما تأخر،

فقال:«يا عائشة أفلا أكون عبدًا شكورًا»

فيا أخي، إذا كنت تنام كل ليلة آمنًا سالمًا مطمئنًا معافى=أفليس من حق الله عليك أن تشكر هذه النعمة، فتصلي الفجر في جماعة

لا تبخل على نفسك بقراءة القرآن وتدبّر آياته، ولو شيئًا قليلًا في اليوم، فالقرآن وإن أعطيته القليل فسيعطيك الكثير.









من دعا للحقِّ بحقٍّ فلن يبالي بما سيقول الناس.

ومن دعا لشخصه تقطَّعتْ نفسُه من كلامهم حسرات.

فإنّ من بركات الحق أن الدعوة إليه تقوي النفس، ويزداد صاحبها ثقةً بالله.



هناك أُناسٌ موفّقون، يعيشون في خير لم يسألوه، ونُجُّوا من شرٍّ لم يتّقوه،

وذلك بسبب دعوات لم يسمعوها لكن سمعها اللطيف الخبير.

فعليك بصنائع المعروف فإنها تجلب دعوات الغيب.



قال ابن المبارك -رحمه الله-:

"رُبَّ عملٍ صغيرٍ تُعظِّمُه النية، ورُبَّ عملٍ كبيرٍ تُصَغِّرُه النية"

ولا تزال هذه الكلمات تجيب على سؤال كبير:

ما سرُّ اختلاف أثر العمل الواحد قبولًا وردًّا، محبّة وبُغضًا، بقاءً وذهابًا؟

اللهم إنا نسألك نيّةً ليس لأحد فيها شيء.



سلامٌ على من شغله عيبه عن عيوب الناس.

سلامٌ على من وقى الناسَ شرَّه، ولم يحرمهم خيره.

سلامٌ على من يلتمس الأعذار إذا طارت الظنون السيئة بالتُّهم الجائرة.

سلامٌ على من يعفو ويصفح قبل أن يرى أخاه في ذل الاعتذار.

سلامٌ إلى يوم الدّين على من مات، وقد تخلّق بتلك الصفات.



ما أبعد طباع الناس عن بعض:

مِن الناس مَن إذا أحسنت إليه مرّة أخذ يشكرك سبعين مرّة. ومِن الناس مَن إذا أحسنت إليه سبعين مرّة لا يكاد يشكرك ولو مرّة.

وأكذب الشاكرين: من يُحسن شكر الأباعد على القليل ويثقل لسانه عن شكر الأقارب على الكثير.



قال رسول اللهﷺ:

" لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة"

ظاهر الحديث يدلُّ على صحة تقسيم قراءتها على أكثر من شخص، كأن تُقسّم على خمسة، فيقرأ كل واحد عشر صفحات بالترتيب.

وهذا قد يُحتاج إليه عند ضيق الوقت أو ضعف همّة انفراد الواحد بقراءتها.



إنْ ضاقت بك الأرض=فتذكّر جنةً عرضها السماوات والأرض.



مِن أتعس الناس التافه إذا اشتهر؛ لأنه لا يرى لنفسه قيمة إلا بهذه الشهرة ويعلم أنها رأس ماله، وأنها إن ذهبت ساءت حاله، ولذلك يوظف كل تفاهة في حياته لتبقى شهرته. بخلاف من قيمته في ذاته وفيما لديه من خير فإن الشهرة عنده وسيلة يوظفها في نفع الناس، ولا يهمه ذهابها؛ لأنها ليست رأس ماله



لا تنتظرْ أن تُعلّمك الحياة، حتى تقول: علّمتني الحياة ولكن اقرأ،

فقراءتك لحِكَم الأولين وتجارِب الآخرين تكفيك لِأَنْ تقول: تعلّمت للحياة،

لا أن تقول: علّمتني الحياة



تحدّث فيما تُحسِن، ودَعْ ما لا تُحسِن لمن يحسن فإنّ الحق لا يختلط بالباطل إلا حينما يتكلم من لا يُحسِن، ويصمت مَن يُحسن.



رسالة للمتباهين بصورهم وحالاتهم:

قال ابن الجوزي: "ومن البلية أن يُبذّر المرء في النفقة، ويباهي بها ليُكْمِد الأعداء، كأنه يتعرّض بذلك-إنْ أكثرَ-لإصابته بالعين!

وينبغي التوسّط في الأحوال، وكتمان ما يصلح كتمانه."





بالله، أيُّ فائدة من عرض الإنسان صور طعامه، وأثاث بيته، وما يعيشه من رغد، وهناء!

ألا يشعر أن له إخوانًا ينكسرون بمثل هذه المظاهر؟

ألا يدرك أن هذا من جُملة المذموم من التكاثر؟

ألا يخشى أن يصبح ممن يبغضهم الله من أهل الخيلاء والتفاخر؟

ألا يعلم أن العين حق وأنها تورد الرجال المقابر؟



إنه لَمِن المحزن أن تُوجد بذرة كِبْرٍ في شابٍ تشمُّها في تعامله معك أو مع الناس، وأنت ترى أنه لا يزال في أول الطريق، وتعلم أن هذه البذرة إن بقيت أنبتت شجرة خبيثة لن يوفّق معها في الدنيا، ولا يدخل صاحبها الجنة، وقد قال رسول الله ﷺ: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كِبر"



الحاقد يفرح بخطئك، ويُسيء الظنّ بحسنتك، فلا تنتظر منه شكرًا، ولا تأمن منه شرًّا.

طلبك رضاه كطلب السمك في الصحراء.

لا دواء لدائه، ولا سلامة من حقده إلا بتجاهل أذاه، والإعراض عنه.

فوالله، لصبُّ الماء البارد عليه في الليلة الشاتية أهون عليه من ذلك الإعراض والتجاهل.



القضية الحقّة، إذا دافع عنها:

ضعيفُ الحجة=أضعفها.

وسيئُ الخُلُق=أساء إليها وإلى أهلها.

ومُحبُّ الخصومة=كثّر خصومها.









من أدمن صوت التصفيق والمديح=فسيزعجه النّقد والتصحيح.



من أنزلك دون منزلتك=ظَلَمَك وربما قَهرَك.

ومن أنزلك فوق منزلتك=غشّك وربما غرّك.

والأولى غالبًا تحصل من الأقارب.

والثانية غالبًا تحصل من الأباعد وأصحاب المصالح.

ومن عرف طباع الناس وتصالح مع هذه الطباع=فلن يغرّه مادح أو يقهره قادح.



التوحيد الخالص، والإيمان الصادق بأركان الإيمان الستة=يُهيئان القلب لقبول سائر شعائر الدين وشعب الإيمان، ويعزّزان لدى الإنسان الغيرة على هذه الشعائر وإن كان مقصّرًا في امتثالها، فتجده يتمنى امتثالها مع اعترافه بتقصيره، ولن تجده مُبرّرًا تقصيره في صورة الأخذ بقول شاذ، أو خلاف ضعيف.



مهما كنت على استقامة واتِّبَاعٍ للسنة فلا يختلج في صدرك-ولو للحظة-أنك أفضل الموجودين؛

فإنَّ نبتةَ الانتكاسات بذرتُها من مثل هذه اللحظات.



الذّلّ لله=عزّ. والافتقار إليه=غنى.

وذِكره لك=شرف. ويقينك بلقائه=طمأنينة.

وإقبالك عليه وحده=غاية الأُنس. وانصرافك عنه=وحشة، وأيّ وحشة!





كثير ممن يحرص على أذكار الصباح والمساء والأذكار عامة=يستحضر أنها للتحصين،ولا يخطر بباله أنها أيضًا للإقبال على ما فيه نفع وخير له في دينه ودنياه.



لو لم يكن للحبّ أثر في نفس المحبوب لَمَا قال رسول الله ﷺ: "إذا أحبّ الرجل أخاه فليخبره أنّه يحبّه"لا تخفوا عواطفكم تجاه من تحبّون؛ فإنه بُخل. يا أخي، الطفل يقول لأبيه: إني أحبّك، فيرف لها قلبُ الأب، فكيف إذا جاءت من كبير عاقل؟



الليلة البارحة كنا في حديقة وكان هناك أولاد يلعبون كرة قدم، فجاء صبي يريد أن يلعب، فقالوا: ما اسمك؟

قال:كريم فألعبوه معهم، فصاروا ينادونه بـ(أوبر)حتى ضجر وترك اللعب.

هذا الذي يسمونه تنمّرًا، نهى الله عنه فقال﴿ولا تنابزوا بالألقاب﴾

ينبغي أن نعلم أولادنا هذه الآية كفاتحة الكتاب



عندما ترى رجلًا مبتلى بمرض منذ سنوات، وكل مرة تراه أضعف حالًا من المرة السابقة، فتسأله عن حاله، فيقول بصدقٍ وثبات: الحمد لله بنِعَمٍ من الله.

فهذا رجل عدَّ نعم الله عليه فلم يحصِها فوجد أن بلاءه ينغمر في بحر تلك النّعم. ثم رأى أن هنالك نِعَمًا أُحدِثت له بعد البلاء= الصبر والرضا.



_قبولك بمنصب لا تُحسن إدارته، أو سعيُك لظهور إعلامي وليس عندك ما تُقدّمه=سببٌ لسقوط سريع، وكَشْفٌ لنقص فظيع كان مستورًا بالخمول.

وقد قيل في الأمثال: "إذا أراد الله هلاك نملة أنبت لها جناحين" والنّمل ليس أهلًا للطيران، فإذا نبت له جناحان، فطار=التقطته العصافير من قريب، فيهلك.



_الطعام الذي تشعر أنه يُفسد يومك اتركه،وكذلك الشخص الذي يُعكّر صفو يومك تجنّبه،أنت تحتاج ليوم جديد، لا ليوم كئيب.





_رُبّ كلمةٍ لا تُلقي لها بالًا=تجرح فؤاد من ينتظر منك أطيب الكلام. تقولها فتذهب، ويسمعها فيتعب.

فبادر بالاعتذار، واجبُرْ ما حصل من انكسار.



_هذه الأرض التي تعج بضجيج الناس وبهدير المحركات، سيأتي عليها يوم يَسُود فيها الصمت، والسكون، ليس عليها أحد.ثم يُبعث الناس فإذا هم على أرض غير الأرض، أرضٌ لم يُسفك عليها دم، ولم يُعصَ فيها الرّب. يُبعث كل واحد منا وبانتظاره عمله ليأخذه إلى الدار التي كان يبنيها لنفسه وهو في الدنيا



كم ندمنا: على قرارات في شدة غضب. وعلى وعود في نشوة فرح.



في ليلة الإسراء، أَتى رسول اللهﷺ على قوم تُقرض ألسنتهم وشفاههم بمقاريض من نار،كلما قُرضت عادت كما كانت،لا يَفتر عنهم من ذلك شيء،فقالﷺ"ياجبريل من هؤلاء؟" قال: هؤلاء خطباء من أمتك،يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم وهم يتلون الكتاب أفلا يعقلون. والله لن يُوعظ الداعية بأعظم من هذا



الحمد لله أن أعمالنا في صحفٍ بأيدي الملائكة الأبرار، وإلا لو كانت في أيدي بشر من الأشرار، لَمَا سُترت زلة بستار، ولا أُقيل خطأٌ باعتذار، ولا مُحيتْ سيئةٌ باستغفار.



وإن ارتكب العاصي الموبقات وقارف المخزيات، فتذكّر "لا تُعينوا الشيطان على أخيكم"

نظرة المجتمع السوداء=إعانة للشيطان.

عدم استصلاحه=إعانة للشيطان.

إشعاره بأنه انتهى=إعانة للشيطان.

العاصي أخوك وإن كرهت، وله حقٌّ عليك وإن جحدت.

بعض العصاة ليس بينه وبين التوبة إلا كلمة، ربما تكون منك.



الأسئلة:

هناك شخص يسألك ليَعْلَم. وآخر يسألك ليختبرك. وثالث يسألك ليستفزّك وهناك من يسألك لا ليعلم ولا ليختبرك ولا ليستفزّك...ولكن ليجد سبيلًا للحديث معك،

فإن كان غريبًا فآنسْ وَحْشَتَه، وإن كان فضوليًّا فاختصر الحديث معه، وإن كان فاضلًا فأشبع نَهْمَتَه.







هذه الجوالات من أخف ما تكون حملاً على الناس في الدنيا

ومن أثقل ما تكون وزراً وحملاً على بعض الناس في الآخرة.



لو أظهر الله للناس ما ستره على أحدنا ساعة=لسقط من أعينهم إلى قيام الساعة.لكنه يستر ويغفر.والناس يفضحون ولا يغفرون.



البحر الذي إذا غرقت فيه حييت=العلم.العلم بحرٌ لا ساحل له



وإن قلت: حاولت ترك هذه المعصية فلم أفلح=فلا تستسلم، بل جاهد نفسك، وصارع الشيطان، وأكثر من الاستغفار.وإن جاءك هاجس بأنك لست أهلًا للتقوى ولماذا لا تضيف لمعصيتك معصية أُخرى=فإياك أن تستجيب له، واعلم أنك اقتربت إلى الانتصار على نفسك وصرع الشيطان، فإنه إذا عجز كان آخر سلاحه الوسوسة.



عندما تجد على غلاف كتاب "الأكثر مبيعًا" =فربما تكون هذه العبارة صادقة، لكنها خادعة.

فليس الأكثر مبيعًا دليلًا على الأكثر قراءة.

عندي كتب من هذا النوع، اقتنيتها لعناوينها ولهذه العبارة.

واليوم أفكّر أن أجعل في مكتبتي رفًّا أضعها فيه وأسميه (الكتب الأقل قراءة).



أعيذك_بالله من عثرةٍ يلتقطها جوال سفيه، وينشرها أحمق، ويتندّر بها سامج، ويتشفّى بها عدو، ويَعِظُ بها جاهل.



عندما تغلق الباب على ولدك تخشى عليه رفقاء السوء، ثم تترك الجوال بين يديه يُتاح له فيه كل شيء=فأنت كمن جاء في صحراء ومعه ولده، فثبّت بابًا في الأرض، وجعل ابنه خلف الباب، وأغلقه ثم قال له: لا تخرج؛ فإني أخاف عليك.



قال رسول الله ﷺ: "ملعونٌ من خبّب امرأة على زوجها"خبّب: أي أفسد.

قد يكون من التخبيب=ما يعرضه بعضهم في وسائل التواصل الاجتماعي من تفاخر في ملبس أو مأكل أو من الأمور التي تثقل كاهل الأزواج



هناك أناس يُشاركونك بمشاعر كبيرة، وإن كانت قضيتك صغيرة.الكرم-أحيانًا-يأتي بصورة مشاعر.



ما أحطّها من منزلة وأقبحها من خصلة=عندما يرضى الإنسان لنفسه خُلُقًا كسلاطة اللسان أو سوء الظنّ بالناس، مما يحمل من حوله على اتقاء شرّه والابتعاد منه.قال رسول اللهﷺ:"إنّ شرّ الناس عند الله مَنْزلَةً يوم القيامة مَن تَرَكه الناس اتِّقاءَ شرِّه" وفي رواية"اتّقاء فُحشه"رواه البخاري

هذا الإنسان في الغالب يكون بين زملاء عمل، أو بين أقارب في اجتماع، فإذا آذى أحدًا بسلاطة لسانه ليضحك من حوله أو لينتصر لنفسه، ختم مجلسه-كالعادة-بما يظنه كفارة لشرّه فيقول: لا يكون زعلت يا فلان، وأنت يا فلان!!فإذا عاد المجلس يومًا=عاد لخُلقه دومًا.





من ليس له مشروع في حياته سيعيش في هامش الحياة وفي مهبّ الريح،

لأنه ليس له قرار عزمٍ يطمئن به، ولا سقف أملٍ يستظل تحته.

مشروع أب مع أولاده مشروع أمّ في بيتها مشروع متعلم مع جاهل مشروع غني مع فقراء

مشروع ترك عادات سيئة أي مشروع خير، حتى مع الحيوان

قُم، لا تجلس.



نحن في زمن، أَصدقُ النّاس فيه المُنْصِف.



النفوس التي تُسْرِعُ في قبول الإشاعات، يصعب إقناعها بالحقائق،

لأن الحقّ أحيانًا ثقيلٌ ومرّ، والإشاعات من هوى النفس، والهوى حلو.



الصَّديق الذي أضرُّ عليك من العدو=من إذا أخطأت قعد يُعزّز لك خطأك، ويُطمئنك من نقد الناس بقوله (ما عليك مِنهم)،

فيُبعدك عن الاعتذار، ويُوقعك في الاستكبار.

هذا الصَّديق لا يريد لك الضَّرر، هو يُحبُّك، فأَحِبَّه،

ولكن ضَعْهُ في قائمة أصدقاء العاطفة، لا أصدقاء المشورة.



كسرُ العظم يجبره كلُّ أحد والخاطر لا يجبره إلا مَن كسره.

وجبرُ الخاطر صدقة.







الجاحد لا حيلة معه، يقول: ما رأيت منك خيرًا قط!

فإن قلت: ألم أصنع لك كذا، ألم ترَ مني كذا؟

قال: لا تُبطل صدقتك بالمنّ والأذى!



أهدافك وطموحاتك يحول دونها أمران:

إما عدم القدرة للوصول إليها، وهذا العجز. وإما التسويف والتثاقل مع وجود القدرة وهذا الكسل.

ومن دعاء الرسول ﷺ: "اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل" فأكْثِرْ من هذا الدعاء وسوف تُعان بإذن الله.



عدمُ إصابة الحقّ=خطأ،والمُكابرة فيه=خطيئة.

الأنفس السويّة تتقبّل من يُخطئ،ولا تتقبّل من يُكابر.

المخطئ يكتفي بالمعذرة،والمكابر ينتقل للثّرثرة.

إذا أخطأت فاعتذرت=ارتقيت،وإذا أخطأت فكابرت=هويت.

المُعتذر=رفيع،المكاب ر=وضيع.

لولا ضعفُ دين المكابر، ونقصُ عقله ما كابر.



- قال رسول اللهﷺ: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة"

هذا الطريق الحسّي.وهناك طريق معنوي، طريق الحياة، عندما يتأذّى إنسان من كلمة جارحة، أو أسلوب مؤذٍ، فتسعى لإزالة هذا الأذى من نفسه، أو تجبر خاطره،

ليسير في طريق الحياة لا أذى ولا كسر=فأنت متصدّقٌ مأجورٌ بإذن الله.



-استمرت معاناة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم في غزوة تبوك شهراً،

ومع هذا سماها الله ( ساعة العسرة )

تهويناً لأوقات الكروب؛ عند المؤمنين الصادقين فهي سرعان ماتنفرج وتزول.







https://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_2019_01/image.png.554e129e0e3896bf75dd7dcbd294f14f.png