المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خواطر وهمسات من تجارب الحياة " أيمن الشعبان " -


امانى يسرى محمد
05-25-2022, 05:32 AM
[/URL] https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://upload.3dlat.net/uploads/13870517733.gif&key=1c29efc5bc3bb7b745cc573232bef853063d10d91a3cab4a7b6baf8a5c1f5450




الذهب يُمتَحَن بالنار

والرجال بالتجارب.



من لم يشرب من بئر التجربة

مات عطشًا في بحور الجهل وتلاطمته أمواج الفتن.



لا يهم أن تبحث عن المال طالما أنه بعيد عن قلبك،

فإذا تمكن من القلب فاعلم أنك على خطرٍ وفتنة عظيمة! ·



الدليل بالفعل أرشد من الدليل بالقول.

القدوة العملية تثمر أتباعًا حقيقيين،

أما القدوة التنظيرية تخرج أنصاف أتباعٍ صوريين! ·



من علم ضرر الذنب

استشعر الندم.



ترك الخطيئة

أيسر من طلب التوبة.

تحتاج تأمل...



"سر الصلاح بصلاح السر".


من أهم دوافع التغيير وأساسياته

أن يكون لديك قناعةٌ حقيقيةٌ وقوية بأنك تستطيع التغيير.



قال بعض العلماء:

الغموم ثلاثة:

غم الطاعة أن لا تقبل، وغم المعصية أن لا تغفر، وغم المعرفة أن تُسلب.



إذا أردت النجاح والتفوق، واجه التحديات والعوائق بإيجابياتك وقوتك الكامنة وإبداعاتك، ولا تنظر لنقاط الضعف وسلبياتك.



كلنا يعلم أن الغيبة ذكرك أخاك بما يكره!!،

وأنها كبيرةٌ محرمة وفعلٌ شنيع وخُلُقٌ ذميم

لكن قَلَّ من ينجو منها، والله المستعان.




من أعظم أسباب قلة العمل والفتور عن الطاعات

طول الأمل والركون إلى الدنيا، وكأن الإنسان مخلد فيها!!



ما أكثر الفاشلين اليوم للأسف الشديد!!،

فالناجح يرى حلًا لكل مشكلة، والفاشل يرى مشكلةً في كل حل! ·



والوقتُ أنفسُ ما عنيت بحفظهِ



وأراه أسهلَ ما عليك يضيعُ! ·


الموت الزائر الذي يأتي بلا استئذان، وسيتذوقه كل إنسان

{كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرجَعون} [العنكبوت: 57].



في المحن تظهر المنح،

وفي الشدائد يستخرج الأبطال،

وفي الأزمات يُصنع الرجال.



اعمل ولا تنتظر التكريم من أحد،

فقبول عملك ومرضاة الله أعظم جائزةٍ وتكريم.




من رضي بالله ربا ورضي عن الله معبودا رزقه الله القناعة،

ومن رضي بالإسلام دينا شرح الله صدره للطاعة،

ومن رضي بمحمد- عليه الصلاة والسلام- نبيا ورسولا رزقه الله الثبات والاستقامة.

من أسباب غياب الوعي عن الشعوب الإسلامية

التأثر بالإعلام المضلل المسموم الفاسد،
يقول "جوزيف جوبلز" وزير الإعلام النازي في عهد هتلر: أعطني إعلاما بلا ضمير أعطيك شعبا بلا وعي، وهنا تكمن أهمية الإعلام الصادق النزيه في مدافعة تسفيه وتقزيم وتجهيل العقول.

المال سلاح ذو حدين: يقول الغزالي في الإحياء ( 3/235):

اعلم أن المال مثل حية فيها سم وترياق، ففوائده ترياقه، وغوائله سمومه، فمن عرف غوائله وفوائده أَمْكَنَهُ أَنْ يَحْتَرِزَ مِنْ شَرِّهِ وَيَسْتَدِرَّ مِنْ خيره.


[URL="http://meriamr.m.e.pic.centerblog.net/c71a9497.png"]https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://meriamr.m.e.pic.centerblog.net/c71a9497.png&key=5c19be205865f1de795441283814806edbd51ae3b30f72995c1b984283dd96e9 (https://7lwthom.net/vb/showthread.php?t=64961)


على خطى النجاح: مهما كانت إنجازاتك قليلة وصغيرة وضئيلة اعرف لها حقها، وأعظم النجاحات تأتي بعد المحن والعثرات الشاقة، والنجاح ثمرة لتراكمات سنوات طويلة مضت من المحاولات والإخفاقات.


المعيار الحقيقي في الزواج التقوى لا المال والجاه:

قال رجل للحسن: قد خطب ابنتي جماعة، فمن أزوجها؟

قال: ممن يتقي الله، فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها!


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://meriamr.m.e.pic.centerblog.net/c71a9497.png&key=5c19be205865f1de795441283814806edbd51ae3b30f72995c1b984283dd96e9 (http://meriamr.m.e.pic.centerblog.net/c71a9497.png)


الابتلاء بالسراء والرخاء

أعظم وأشد ضررا من الابتلاء بالضراء.


كثير من الامرين بالمعروف بحاجة إلى المعروف أكثر من المأمورين!!

( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك )،

فهو أمر بالمعروف وليس أمر بالغلظة والقوة والشدة


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=http://meriamr.m.e.pic.centerblog.net/c71a9497.png&key=5c19be205865f1de795441283814806edbd51ae3b30f72995c1b984283dd96e9 (http://meriamr.m.e.pic.centerblog.net/c71a9497.png)


قال تعالى {وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُن جَبَّارًا عَصِيًّا }،

قال سعيد بن المسيب:
"البارّ.. لا يموت ميتة السوء ".

ربما لم يقدم لك والداك كل ما تريد، لكن تأكد بأنهما قدما لك كل ما يملكان، فهل ستقدم لهما جزء مما يريدان ؟؟!!

سؤال صعب في زمن العقوق،

{رب ارحمهما كما ربياني صغيرا }.

المحسن يبقى محسنا وإن اختلفت الظروف والأحوال؛

{ إنا نراك من المحسنين }

قيلت بحق يوسف عليه السلام مرتين:

في الشدة بالسجن،وفي الرخاء وهو عزيز مصر.تحتاج تأمل.




كان السلف يطبقون السنة لأنها سنة!

واليوم نتركها لأنها سنة!



نصيحة محب:

احرصوا أن تكون مجالسكم لقاءاتكم حتى في مجاميع الواتس وغيرها؛ في ذكر الله وطاعته والتناصح والتواصي بالحق، يقول عليه الصلاة والسلام

(ما من قومٍ يجلسون مجلسًا فيتفرَّقون عنه لم يذكروا الله إلا كأنما تفرَّقوا عن جيفةِ حمارٍ ). السلسلة الصحيحة 1/375. وفي رواية ( إلا كان مَجْلسُهم تِرَةً عليهم يومَ القيامةِ ). صحيح الجامع برقم 5510. ترة: أي حسرة وندامة.


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://img-fotki.yandex.ru/get/15599/65387414.7c1/0_125fae_278e440c_XL.png&key=59de0f200487e3ccd49f63c006cf01de15bbf7adee7dfb3a1e445fc03e8e1d9a (https://img-fotki.yandex.ru/get/15599/65387414.7c1/0_125fae_278e440c_XL.png)

إلى المولعين بالمناصب وحب التصدر والتزعم دون عدل بين الناس أو إنصاف للمظلومين أو تحقيق مرضاة الله، قال عليه الصلاة والسلام

( إنْ شِئتمْ أنبأتُكمْ عنِ الإمارةِ، وما هِيَ؟ أوَّلُها مَلامةٌ، وثانِيها نَدامةٌ، وثالِثُها عذابٌ يومَ القيامةِ؛ إلَّا مَنْ عدَلَ ). صحيح الجامع برقم 1420.




من أعظم الفتن والمصائب والانحطاط في عصرنا أن يخالف الإنسان مبادئه ويبدل قناعاته التي تربى عليها ويرضى بالسلوك الخاطئ السلبي؛ إرضاء للبعض لأسباب دنيوية ومصالح انتفاعية وقتية زائلة!! { أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين }.




قال عمر بن عبد العزيز: "من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح"،

ما أكثر هذا الصنف في زماننا للأسف الشديد مع أن الوصول للدليل والمعلومة سهل جدا في زمن التكنولوجيا والتطور التقني، لكن هو توفيق من الله عز وجل.


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://img-fotki.yandex.ru/get/15599/65387414.7c1/0_125fae_278e440c_XL.png&key=59de0f200487e3ccd49f63c006cf01de15bbf7adee7dfb3a1e445fc03e8e1d9a (https://img-fotki.yandex.ru/get/15599/65387414.7c1/0_125fae_278e440c_XL.png)

كم هو جميل أن يحفظ لك الآخرون مواقفك الرائعة معهم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، لكن الأجمل والأكمل أن لا تتمنن أو تتباهى أو تكثر من ذكر تلك المواقف بحضورهم أو غيابهم ابتغاء الأجر والمثوبة من الله وحده دون حظوظ الدنيا الزائلة.




من وسائل وفنون وآداب وأصول التعامل والتواصل مع الآخرين:
- أن تتعامل معهم بالجانب المضيء والمشرق فيهم.
- أن تقبلهم على ما هم عليه، مع أهمية التوجيه والنصح برفق فيما تراه مخالفا.
- التمس لهم 70 عذرا وقدم إحسان الظن.
- لا تضع جميع الناس في مربع وصندوق واحد، بل عامل كل منهم بحسبه.


الحب الحقيقي للنبي عليه الصلاة والسلام في اتباعه وتوقيره وتطبيق سنته وامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وهو طريق من طرق طاعة الله ومحبته.

{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم }.


https://akhawat.islamway.net/forum/applications/core/interface/imageproxy/imageproxy.php?img=https://img-fotki.yandex.ru/get/15599/65387414.7c1/0_125fae_278e440c_XL.png&key=59de0f200487e3ccd49f63c006cf01de15bbf7adee7dfb3a1e445fc03e8e1d9a (https://img-fotki.yandex.ru/get/15599/65387414.7c1/0_125fae_278e440c_XL.png)

كل من قصَّرَ بإنفاق المال في سبيل الله في الدنيا سيتحسر عليه يوم القيامة، لأن الإنفاق في سبيل الله أقصر طريق للجنة، تدبروا قوله تعالى في موقف ومشهد عظيم

{ وأنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصَّدَّق وأكن من الصالحين }. " فأصَّدَّق وأكن من الصالحين ". جعلنا الله وإياكم من المتصدقين الصالحين المصلحين.




الصديق الصادق والأخ المحب الناصح هو الذي يغفر الزلة ويمحو الخطأ،

لا أن يلغي الصداقة ويمحوها من أجل غلطة!



ما يحصل ويجري الآن ليس من قبيل الحظ والصدفة بل هي سنن ربانية لمن تخلى عن الأسباب والمقدمات وشروط الاستخلاف، من تلك السنن

{ وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم }،

وكذلك

{ ليميز الله الخبيث من الطيب }.

التشخيص والواقع والنتيجة والمآل

( غثاء كغثاء السيل! )،

السبب

( حب الدنيا وكراهية الموت )!
• أما الجيل المؤمن الموحد الشجاع ثابت وراسخ كالجبال، لا تهزه أو تؤثر فيه الدنيا ومغرياتها، على عواتقهم يتحقق قِوام الدين وتنال الأمة مجدها وسؤددها،



{ رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله ... الآية }.
• واقع مؤلم وحقيقة مرة:

لما اعتدنا أن نُعمِّر الدنيا تعلقت بها قلوبنا،

ولما اعتدنا أن نهجر الآخرة زهدنا في الإقبال عليها!!



أيمن الشعبان

طريق الاسلام