المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التجارة التي لا تلحقها خسارة


مى
04-10-2019, 10:10 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_155425737280883.gif (https://up.kntosa.com/)
هل سمعت بثلاث صفقات تجارية لا تخسر فيها أبداً ؟
"إن الذين (يتلون كتاب الله) (وأقاموا الصلاة) (وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) يرجون تجارة لن تبور"
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_10_19_155492698333441.jpg (https://up.kntosa.com/)
هذه الآية المباركة جاءت ترغيبًا في عبادات جليلة، تحقيقها فوزٌ بهذه التِّجارة، وقد جاء في الآية لفظ «تجارة» مع وصفها بعدم البوار على سبيل الاستعارة التَّصريحيَّة فوصف أهلها بأنَّهم يرجونها، أي: يتوقَّعون أرباحها العظيمة.
:asmaile(29)::asmaile(29):
(إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّه)
تأمل التعبير بالمضارع في قوله:﴿يتلون﴾بخلاف ما بعده؛ لأن التلاوة ليست القراءة فحسب، بل تشمل القراءة والاتّباع، فهم في كل أوقاتهم يمتثلون أوامر الكتاب ويجتنبون نواهيه، ويحلّون حلاله ويحرّمون حرامه. أنت الآن عندما يمرّ بك مقطع محرّم فتغض بصرك أو تصرف عنه سمعك فأنت تتلو كتاب الله (بندر الشراري)
:asmaile(29)::asmaile(29):
{ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ } أي: يتبعونه في أوامره فيمتثلونها، وفي نواهيه فيتركونها، وفي أخباره، فيصدقونها ويعتقدونها، ولا يقدمون عليه ما خالفه من الأقوال، ويتلون أيضا ألفاظه، بدراسته، ومعانيه، بتتبعها واستخراجها .
ثم خص من التلاوة بعد ما عم، الصلاة التي هي عماد الدين، ونور المسلمين، وميزان الإيمان، وعلامة صدق الإسلام، والنفقة على الأقارب والمساكين واليتامى وغيرهم، من الزكاة والكفارات والنذور والصدقات. { سِرًّا وَعَلَانِيَةً } في جميع الأوقات.
{ يَرْجُونَ } [بذلك] { تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ } أي: لن تكسد وتفسد، بل تجارة، هي أجل التجارات وأعلاها وأفضلها، ألا وهي رضا ربهم، والفوز بجزيل ثوابه، والنجاة من سخطه وعقابه، وهذا فيه أنهم يخلصون بأعمالهم، وأنهم لا يرجون بها من المقاصد السيئة والنيات الفاسدة شيئا.(السعدى)
:asmaile(29)::asmaile(29):
المراد بـ الذين يتلون كتاب الله المؤمنون به لأنهم اشتهروا بذلك وعرفوا به وهم المراد بالعلماء . قال تعالى بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ، وهو أيضا كناية عن إيمانهم لأنه لا يتلو الكتاب إلا من صدق به وتلقاه باعتناء . وتضمن هذا أنهم يكتسبون من العلم الشرعي من العقائد والأخلاق والتكاليف ، فقد أشعر الفعل المضارع بتجدد تلاوتهم فإن نزول القرآن متجدد فكلما نزل منه مقدار تلقوه وتدارسوه . (اسلام ويب)
:asmaile(29)::asmaile(29):
.فهنيئا لمن تدبر القرآن وعمل به ودعا إليه لأنه جمع كل شيء....
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا وشفاء صدورنا يا أرحم الرحيم .
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_15542573729154.gif (https://up.kntosa.com/)