المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسباب الصداع المستمر وعلاجه


yasmena
04-14-2019, 02:04 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_15542573729665.gif (https://up.kntosa.com/)
أسباب الصداع المستمر وعلاجه
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_13_19_15551988880261.jpg (https://up.kntosa.com/)

الصّداع
يُعرف الصّداع بأنَّه الألم النّاتج من الرّأس أو الرّقبة في الجزء العلويّ من الجسم. تنتج من الأنسجة والهياكل التي تحيط بالجمجمة أو الدّماغ طبقة رقيقة من الأنسجة (السمحاق)، والذي يحيط العظام، والعضلات التي تغلف الجمجمة، والجيوب الأنفية، والعينين، والأذنين، وكذلك الأنسجة الرّقيقة التي تغطي سطح الدّماغ، والعمود الفقريّ (السّحايا)، والشّرايين، والأوردة، والأعصاب.
ويمكن أن تلتهب جميع هذه الأجزاء لتسبّب الصّداع، علماً بأنَّ الدّماغ نفسه لا يحتوي على الأعصاب التي تؤدي إلى الإحساس بالألم (ألياف الألم).
• وتختلف نسبة الألم النّاتج عن الصّداع، فهناك الصّداع الباهت، والخفيف، والحادّ، والمستمر، والمتقطع، والمعتدل. حيث إنَّ شريحةً كبيرةً من النّاس تشكو في معظم الأحيان من إصابتهم بالصّداع المتكرّر، وقد اعتبر بعض الأطبّاء أنَ الصّداع هو من أكثر الأمراض المنتشرة بين النّاس، والنّاتجة بفعل إصابة الشّخص بمرض عضوي كالحمّى، أو مرض غير عضوي كالتغيّرات الوظيفيّة الحاصلة في مناطقٍ محدّدةٍ من الرّأس مثل العضلات، أو بفعل التغيّرات الفسيولوجيّة.يُعدّ الصداع إحدى المشاكل الصحيّة الشائعة؛ إذ يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة الصداع من حين إلى آخر، إلّا أنّ بعض الأشخاص يعانون من الصداع المزمن الذي يستمرّ لفترات طويلة وبشكلٍ متكرّر، ويتمّ التعبير عن هذا النوع من الصداع بمصطلح الصداع اليوميّ المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic daily headaches)، ويمكن تعريفه على أنّه الصداع الذي يحدث معظم الأيام خلال الشهر؛ أي 15 يوم أو أكثر، بالإضافة إلى استمرار حدوثه لأكثر من ثلاثة أشهر، وفي الحقيقة قد يؤثر الصداع الدائم والمستمر سلباً في قدرة الشخص على القيام بأعماله اليوميّة.
أسباب الصداع المستمر
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_13_19_155519888806172.jpg (https://up.kntosa.com/)
توجد عدّة أنواع مختلفة من الصداع يتمّ تصنيفها ضمن الصداع اليوميّ المزمن، وتختلف أسباب المعاناة من الصداع باختلاف نوع الصداع، وفي ما يأتي بيان لبعض أنواع الصداع المزمن وأسبابها.
صداع الشقيقة المزمن
يؤثر صداع الشقيقة أو الصداع النصفي المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic migraine) في جهة واحدة من الرأس أو في الجهتين معاً، ويكون متوسّط إلى شديد في الحدّة، ويظهر على شكل ألم ينبض أو يخفق في الرأس، بالإضافة إلى احتمالية المعاناة من أعراض أخرى مثل؛ الغثيان، والتقيؤ، والحساسيّة تجاه الأصوات، والضوء، والرائحة، وفي الحقيقة لم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ للشقيقة، ولكن يُعتقد بوجود علاقة بين الإصابة بالشقيقة واضطرابات الجهاز العصبيّ المركزيّ، أو بعض العوامل الوراثيّة، أو اضطرابات النواقل العصبيّة، والعناصر الكيميائيّة في الدماغ، وتجدر الإشارة إلى أنّ هناك مجموعة من المحفّزات التي يمكن أن تُسبّب بدء نوبة الشقيقة، وتختلف هذه المحفزات
من شخص إلى آخر،
ولكن توجد مجموعة من المحفزات الشائعة، نذكر منها ما يأتي:


• النظام الغذائيّ: حيثُ يؤدي تناول بعض أنواع الأطعمة إلى زيادة خطر الإصابة بنوبة الشقيقة مثل؛ الأطعمة المالحة، والأطعمة المعتّقة، والأطعمة المصنّعة، بالإضافة إلى بعض المشروبات، مثل المشروبات الكحوليّة(طبعا هى محرمة عندنا في الاسلام )، والمشروبات التي تحتوي على مادّة الكافيين، ومن الجدير بالذكر أيضاً أنّ اختلال أوقات الطعام، أو عدم تناول إحدى وجبات الطعام الرئيسيّة قد يؤدي إلى تحفيز صداع الشقيقة في بعض الحالات.
• المحفّزات الحسيّة: مثل؛ الأضواء الساطعة كشعاع الشمس، والضوضاء، والروائح القوية
كالدخان والعطور.
• التغيّرات الهرمونيّة: مثل فترات الدورة الشهريّة لدى النساء، وفترة الحمل،
وما بعد انقطاع الطمث.
• بعض الأدوية: ومنها؛ حبوب منع الحمل، والعلاجات الهرمونيّة التعويضيّة، وموسّعات الأوعية الدمويّة مثل؛ نيتروغليسيرين (بالإنجليزيّة: Nitroglycerin).
• الضغط والتوتر: حيثُ يؤثر الضغط والتوتر النفسيّ الذي يرافق الحياة بشكلٍ عام، سواءً في البيت أو العمل سلباً في مرضى الشقيقة.
• الضغط البدنيّ: إذ يؤدي بذل الجهد البدنيّ المفرط خلال ممارسة التمارين الرياضيّة، أو أداء أعمال أخرى شاقّة إلى تحفيز نوبة الشقيقة لدى بعض الأشخاص المصابين بهذا النوع من الصداع.
• تغيّر طبيعة النوم: إنّ عدم الحصول على قدر كافٍ من النوم، والنوم لفترات طويلة، والنوم غير المنتظم قد يؤدي إلى حدوث الشقيقة.
• تغيّر الطقس: يمكن للتغيرات الجويّة أن تؤثر في بعض الأشخاص وتُحفّز نوبة الشقيقة.

صداع التوتر المزمن
يظهر صداع التوتر المزمن (بالإنجليزيّة: Chronic tension-type headache) على شكل ضغط أو شدّ على جانبيّ الرأس، ويكون خفيفاً أو متوسّطاً في الشدّة،[١] وفي الحقيقة إنّ سبب صداع التوتر المزمن قد لا يكون واضح في بعض الحالات،
وفيما يأتي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بصداع التوتر المزمن:

• وجود شدّ في عضلات الجزء الخلفيّ من الرأس والرقبة.
• التوتر، والضغط النفسيّ، والتعب، والجوع، وإجهاد العين.
• العمل لساعات طويلة على الحاسوب، مع انحناء الجسم باتجاه شاشة الجهاز.
• تناول كميّات كبيرة من المشروبات التي تحتوي على الكافيين،

أو تناول الكحول(وهو محرم أصلا).
• قلّة شرب الماء.
• تباعد الوجبات عن بعضها، والشعور بالتعب والجوع.
• وجود حالة من ضعف النظر، لا سيّما عند القراءة لمدّة طويلة بضوء خافت.
• الانزعاج من العوامل البيئية مثل؛ الحرارة، والبرودة، والرياح، وسطوع الضوء.
• امتلاك بعض العوامل الوراثيّة.
الصداع المستمر المتجدد يومياً

يؤثر هذا النوع من الصداع في جانبي الرأس، وتتراوح شدّته بين الخفيفة والمتوسّطة، ويشعر الشخص في هذه الحالة بضغط في الرأس، ولا يكون هذا النوع من الصداع مصحوباً بالشعور بالألم الذي يأتي على شكل نبضات، مثل بعض أنواع الصداع الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الصداع يصيب الأشخاص الذي لا يعانون في العادة من مشكلة الصداع ولا يوجد سبب محدّد وراء الإصابة بهذا النوع من الصداع.
ألم نصف الرأس المستمر
يعتبر ألم نصف الرأس المستمر (بالإنجليزيّة: Hemicrania Continua) أحد أنواع الصداع النادرة الحدوث، والذي يتميّز بعدم توقّفه، ويُلاحظ أنّ النساء هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الصداع، وتجدر الإشارة إلى أنّ الصداع النصفيّ المستمرّ يمكن أن يتحسّن ويتوقف نتيجة اتّباع بعض الطرق العلاجيّة، وفي الحقيقة يتصف هذا النوع من الصداع بألم أو نبض غير واضح يؤثر في أحد جانبيّ الرأس أو الوجه، يُصاحبه بين الفترة والأخرى ألم حادّ من ثلاث إلى خمس مرّات يومياً في الغالب، بالإضافة إلى احتماليّة معاناة الشخص من الغثيان، والتقيؤ، والحساسية من الضوء، والصوت أيضاً، ويستمرّ هذا الصداع لمدّة تتراوح بين عدّة أشهر إلى عدّة سنوات بالنمط، والتناوب نفسه، أو أنّه قد يستمر لبضعة أشهر ثمّ يتوقف لعدّة أسابيع أو أشهر، ثمّ يعود مرة أخرى، وفي الحقيقة إنّ أسباب ومحفّزات الصداع النصفي المستمر قد ترتبط بوجود مشاكل في عمل أجزاء من الجهاز العصبيّ، مؤدّية لظهور أعراض في الجهة نفسها من الوجه مثل؛ انسداد الأنف أو سيلانه، ونزيف الأنف، وتهيّج العينين، وتدلي الجفون، والتعرّق،
وفي ما يأتي بيان لبعض المحفّزات التي تزيد من حدّة الأعراض المصاحبة لهذا النوع من الصداع:


الضغط والتوتر.
تغيّر نمط النوم.
الأضواء الساطعة.
التعب والإجهاد.
ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ مفرط.
تناول الكحول(وهو محرم ).
ثني أو تدوير الرقبة.
الضغط على الرقبة.
طرق متبعة لعلاج الصّداع بإذن الله
هناك مجموعة من الأمور التي يمكنك اتّباعها لعلاج الصّداع وتخفيف آثاره، ومنها:
• تناول الماء لعلاج الصّداع؛ لأنَّه من الممكن أن يكون الجفاف سبباً للصداع، لذا حين تشعر بالصّداع اجلس واشرب ببطء كوباً أو كوبين من الماء معتدل البرودة وليس البارد، لأنَّ الماء البارد

يزيد من حدّة الصّداع.
• تناول اليانسون أيضاً يُساهم في علاج الصّداع، حيث يمكنك تناوله على شكل كبسولات أو عن طريق شربه مع الشّاي، لكونه مهدّئاً للأعصاب.
• أخذ استراحات قصيرة لممارسة تمرين التّمدد، خصوصاً عند العمل لفتراتٍ طويلةٍ أمام جهاز الكمبيوتر، فالجلوس والكتابة لفتراتٍ طويلةٍ على جهازِ الحاسوب يتسبّب في تشنّج عضلات المنطقة العلويّة من الكتف، والظهر، والرّقبة، وهو ما قد يتحوّل بعد ذلك لآلام الصّداع.
• اتباع نظام نوم ثابت، كالنوم والاستيقاظ في نفس السّاعة حتى في أيام الإجازات، فالنّوم غير المنتظم من الممكن أن يؤدّي إلى نوبات صداع، أهمّها الصّداع النّصفي، وذلك يتسبّب بإفراز مادة السّيراتونين، وهي مادة موجودة في الكثير من أنسجة الجسم، خاصّةً في الدّم. والسيروتونين يتسبّب في تقلصِ الأوعية الدّموية الصّغيرة الموجودة في مناطق النّزف.
• تناول أطعمة مليئة بالمغنيسيوم في نظامنا الغذائيّ مثل: العدس، والجوز، والخضراوات الخضراء، فالمغنيسيوم يقوم بإرخاء الشّرايين المتقلّصة والعضلات، وله تأثير مهدّئ، فقد تبيّن مؤخراً أنَّ الأشخاص الذين يعانون من الصّداع النصفيّ يعانون أساساً من نقص

في مادّة المغنيسيوم.بحث من عملي
شفى الله مريضنا وحفظكنا جميعاً من كل مكروه وسوء

https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_155425737302716.gif (https://up.kntosa.com/)

سينا
04-20-2019, 04:39 AM
https://upload.3dlat.com/uploads/13316284955.gif (https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=244)