المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عش رمضان وكأنه الأخير فى حياتك


مى
04-29-2019, 03:39 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_15_18_153962437675697.gif (https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=258)ماذا لو كان رمضان القادم هو رمضان الأخير في حياتي، ماذا سأفعل؟ كيف ستكون صلاتي؟ وكيف سيكون صيامي؟ بل وكيف ستكون عبادتي كلها؟ بل كيف ستكون توبتي؟
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_29_19_15565018906021.jpg (https://up.kntosa.com/)
العمل العمل .. و الجهاد الجهاد .. و الصدق الصدق

فما تبقي من عمر الدنيا أقل مما ذهب منها , و الكيّس ما دان نفسه و عمل لما بعد الموت .

عش رمضان وكأنه الأخير فى حياتك ...وما يدريك ربما هو الأخير ..كم كان لنا من أحبة فى رمضان الماضى وما قبله من رمضانات أين هم الاّن ....رحمهم الله ...اللهم ارحمنا برحمتك التى وسعت كل شىء

اللهم ارزقنا العمل بما علمتنا و لا تجعله حجّه علينا يوم نلقاك


التهيئة لرمضان بمجاهدة النفس على حفظ الجوارح مستحضرين رقابة الله عزوجل علينا وسعة علمه بما نخفي وما نعلن، متدبرين لهذه الآيات (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) فلنراقب ألسنتنا وأعيننا فهما الأكثر تفلتا ومعصية والأحوج للتزكية


لا تقول "رمضان كريم" وإنما قل: "رمضان مبارك"

ذلك، لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً،

وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الاسلام

كانت تلك إجابة فضيلة الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ عن حكم كلمة "رمضان كريم"



(شهرُ رمضان)

(أَيَّاماً مَّعْدُودَات) في مُقَابِل (وَأَنَا أَجْزي به)

( فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخْفِي لَهُم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

تأملْ وتدبرْ ثم قررْ ماذا ستفعل في الفريضة المعدودة العدد، والعطية والجزاء اللامحدود الْأَمَد.


يسألون عن ألبسة خاصة بـرمضان!

ما هذا التوسّع؟!

إن لم تكن بدعة فهي إضاعة للمال.

تُجّار يبتكرون، ومشاهير يعلنون، ومتابعون يخسرون.

من كان عنده مزيد مال=فليبادر في هذا الشهر بالصدقة وأعمال البر.

وعليكم بنور القلب، ولباس التقوى. بندر الشراري



(شهرُ رمضان)

مُنبهٌ ربانيٌ، للغافل أَن يستيقظَ، وللعاصي أَن يتوبَ، وللمطيع أَن يزيدَ، وللجميع أَن يستغفروا ربَّهم، ويُجددوا العهد معه بالوفاء بميثاق العبودية الغليظ حتىظ° يأتيهم اليقين



(وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)

تزود لرمضان بقلب متعلق بالله عزوجل معظم لشعائره معظم لقرآنه مصاحب له قائم به بنية صالحة صادقة وجوارح منقادة لطاعة الله باذلة مسارعة في الخيرات بصدق عزيمة وصدق توكل على الله واستعانة به على صدق العمل وصلاحه. اللهم بلغنا رمضان

{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }

لا تنتظر حتى يبدأ رمضان لتجد تغييرًا، جاهد قلبك وروّضه من الآن حتى إذا ما حل رمضان تكون انتقلت من مرحلة مجاهدة نفسك على الطاعة إلى مرحلة التلذذ بها،وذلك هو الفوز الأسمى.


(شهرُ رمضان)

الأَدبُ معه فرضٌ لازمٌ، وحقٌّ لله قائمٌ، قبل مجيئه، وأَثناء إِقامته، وبعد رحيله، إِنّها العبودية الخالصة للهِ ربِّ العالمين، العامرة بخشيته وتقواه إِلىظ° يوم الدِّين، لا تُفرِّق في حقه-سبحانه- في كلِّ زمانٍ وحينٍ.


"الله أكبر"

عند الفجر نمسك معها عن الطعام والشراب امتثالا لأمر الله حتى لو كانت اللقمة في يدنا "الله أكبر" عند أذان المغرب نشرع في الإفطار امتثالا لأمر الله. هذا الانضباط الدقيق واستشعار مراقبة الله في رمضان حري بنا أن نطبقه سائر العام خاصة في الصلوات "الله أكبر" سمر الارناوظ


قال القرطبي رحمه الله : وقيل : إنما سُمِّـيَ رمضان لأنه يَرْمض الذنوب : أي يَحرِقُها بالأعمال الصالحة


https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_15_18_153962437677078.gif (https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=258)

سارة سيرو
05-19-2019, 03:15 AM
جزاكِ الله خير
وبارك الله فيكِ
وجعله الله في موازين حسناتكِ