المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم التسمية باسم .. بصائل ومليكة


yasmena
07-03-2019, 05:15 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_18_1541788422995813.gif (https://up.kntosa.com/)
حكم التسمية باسم .. بصائل ومليكة.

https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.com_02_19_bec1_5faa3caab0f94.png

الحمد لله
أولًا :
الأصل في الأسماء الإباحة والجواز إلا ما ورد الشرع بحرمته، ومن ذلك:
1- الأسماء الخاصة بالله .
2- والأسماء التي لا تليق إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم .
3- وكل اسم معبد لغير الله تعالى .
4- وأسماء الأصنام المعبودة من دون الله .
5- وأسماء الشياطين .
فهذه الأسماء يحرم التسمية بها ، وهناك أسماء مكروهة ، كالأسماء التي تنفر منها القلوب والأسماع ، والأسماء التي تدل على المفاتن ، والأسماء التي تدل على المعصية والإثم .. إلى آخره، وراجع جواب السؤال رقم : (1692).
ثانيًا:
ينبغي على الوالد أن يحسن تسمية ابنه ، لأن الاسم عنوان المسمى ودليل عليه وضرورة للتفاهم معه ومنه وإليه ، وهو للمسمى زينة ووعاء وشعار يُدعى به في الآخرة والأولى ، وتنويه بالدين ، وإشعار بأنه من أهل هذا الدين ، وهو في طبائع الناس له اعتباراته ودلالاته ، فهو عندهم كالثوب ، إن قَصُر شان ، وإن طال شان.
انظر جواب السؤال رقم: (7180) .
ثالثًا:
أما عن تسمية المولود بـ ( صائل ) ، فالذي يظهر أن ذلك مكروه ، يُنهى عنه ؛ فإن " الصيال في اللغة: مصدر صال يصول ، إذا قدم بجراءة وقوة ، وهو: الاستطالة والوثوب والاستعلاء على الغير.
ويقال: صاوله مصاولة ، وصيالا ، وصيالة ، أي: غالبه ونافسه في الصول ، وصال عليه ، أي: سطا عليه ليقهره ، والصائل: الظالم ، والصئول: الشديد الصول ، والصولة: السطوة في الحرب وغيرها ، وصؤل البعير: إذا صار يقتل الناس ويعدو عليهم .
وفي الاصطلاح: الصيال الاستطالة والوثوب على الغير بغير حق
" انتهى من " الموسوعة الفقهية الكويتية " (28/103) .
والصيال محرم في الشريعة لما فيه من اعتداء على الأنفس والأموال .
فلما كان الغالب في عرف الناس ، وإطلاقات الفقهاء : أن الصائل يراد به : المعتدي على الآخرين، بغير وجه حق ، حتى يتكلم الفقهاء: في حكم الصائل ، ودفع الصائل ، ونحو ذلك ؛ منع منه، لأجل ما فيه من معنى العدوان، فليس من شأن المسلم أن يصول على غيره ، ولا أن يعتدي على الآخرين بغير حق .
وفي الأسماء الحسنة المستقيمة المعنى : ما يغني عن هذه المضايق التي يسلكها كثير من الناس، ويتكلفون الإغراب في أسماء مواليدهم .





حكم تسمية الأنثى بـ " مليكة " .
الحمد لله
لا حرج في تسمية الأنثى باسم " مُلَيْكَةُ " ، وهو بالتصغير ، أي : بضم الميم ،
وفتح اللام ، وتسكين الياء ، وفتح الكاف .
وأصله من : المَلْك أو المِلْك ، وهو : احتواء الشَّيْء والقُدرة على الاستبداد بِهِ وامتلاكه .
وقال ابن سيده وابن منظور وغيرهما : " ومُلَيْكٌ ، ومُلَيْكَةُ ، وَمَالِكٌ ، ومُوَيْلِك ، ومُمَلَّكٌ ،
ومِلْكانُ ، كُلُّهَا : أَسماء " .
ينظر : "المحكم والمحيط الأعظم" (7 / 54)، و"لسان العرب" (10 / 496).
وقال الزبيدي في "تاج العروس" (27 /352) : " ومُلَيكَةُ : اسمُ جَماعَةٍ من النِّسوَة صحابِيّات، رَضِي الله تَعالَى عَنْهُنَّ ، وَهن : مُلَيكَةُ : جَدَّهُ إسْحاقَ بنِ عبد الله بنِ أبي طَلْحَةَ ، ومُلَيكَةُ بنتُ ثابِتِ بنِ الفاكِهِ ، وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ زَيْد ، وابْنَةُ خارِجَةَ بنِ سنانٍ المُرِّيَّةُ ، وامرأَةُ خَبّابِ بنِ الأَرَتِّ : لَهَا إِدْراكٌ ، وابْنَةُ داوُدَ : وابْنَةُ سَهْلِ بنِ زَيْدٍ الأَشْهَلِيَّةُ ، وابْنَةُ عبدِ الله بنِ أبي بْنِ سَلُولٍ ، وامرأَةُ عَبدِ الله بنِ أَبيِ حَدْرَد الهِلالِيَّةُ ، وأُمُّ السّائِب بنِ الأقْرَعِ الثَّقَفِيَّةُ ، وابْنَةُ عَمْرو الزَّيْدِيَّةُ ، وغيرُ هؤلاءِ " انتهى .
وقال الشاعر:
وقد عَلِمَتْ عِرْسي مُلَيْكَةُ أنَّني أنا الليثُ مَعْدِيًّا عليه وعادِيا
ينظر : "الصحاح" (6 / 2421).
وقيل : " المُلَيْكَةُ : الصَّحِيفَةُ " انتهى من "لسان العرب" (10 / 495).
والله أعلم.الإسلام سؤال وجواب
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_09_18_1541788423008714.gif (https://up.kntosa.com/)