مى
07-30-2019, 08:24 PM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_10_18_153918466870967.png (https://up.kntosa.com/)
من أخطاء الحج
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_27_19_46ea_6b7012e277721.png
بسم الله الرحمن الرحيم
الحج فريضة عظمى ، وركن من أركان الإسلام ، ومؤتمر جامع للمسلمين من كافة أرجاء الأرض ، والحج فيه منافع أخروية ومنافع دنيوية ، ففيه مغفرة الذنب ؛ لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
ولحديث أبي هريرة أيضًا :
( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) .
وحديث عطاء بن يسار أيضًا :
( من حج البيت فقضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) .
ومنافع أخروية دنيوية لحديث ابن عباس ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ) .
أما المنافع الدنيوية ففي قوله تعالى :
( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) [ الحج : 28] .
والحج موسم يجمع الحجيج من كافة بقاع الأرض ، فتظهر فيه من آيات الله سبحانه ما جاء في قوله تعالى :
( وَمِنْ ءَايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ) [ الروم : 22] .
والحج عبادة عظمى تتساوى فيها الهيئات وتتوحد الأعمال وترتفع الأصوات بنداء واحد يشترك فيه الجميع :
الغني والفقير ، والملك والمملوك ، والرئيس والمرءوس ، لباسهم الإحرام ، ونداؤهم الرحمن :
( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) .
نداء واحد على اختلاف الألسنة والألوان .
تجتمع الأبدان ويتوافق نطق اللسان ويتوحد مراد الجنان ، يتعرف المسلمون على حاجات إخوانهم ، في عرفة موسم عظيم ، وفي منى ومزدلفة مقام لا شغل لهم فيه إلا ذكر الله ، حتى رمي الجمار ، فضلاً عن الطواف والسعي ، ليس له من شغل
إلا الذكر والشكر والعبادة والطاعة .
مع كل هذه الفوائد العظمى والعوائد الكبرى يظهر الأثر السيئ للجهل الشديد في التزاحم الذي يؤذي الكثيرين ، بل وقد يودي بحياة بعض الضعفة والمساكين ، عند رمي الجمار ، أو التزاحم لتقبيل الحجر الأسود ، فعل بعض ما لم يكلفوا بفعله كصعود الصخرات التي تسمى بجبل الرحمة ، وهذا يحدث بسبب خطأ عظيم هو الجهل بأحكام الدين القويم .
فمع أن الحج من أيسر العبادات تعلمًا ، وأكثرها سماحة ولطفًا ، إلا أن الناس أحالوه من جهاد لا شوكة ولا دم فيه ،
فجعلوا الشوكة فيه بازة ، والدم نازفًا .
_ويرجع ذلك إلى أن الحاج لا يقوم بأوجب الواجبات عليه قبل الخروج إلى الحج ،
وهو أن يتعلم مناسك الحج من واجبات ومندوبات ومحظورات وآداب وهيئات ورخص وسائر أعمال الحج ،
_وهذا الخطأ هو بالنسبة للأخطاء أُمٌّ لبقية الأخطاء ،
_ويزيد من ذلك الخطأ أن الناس لم يفهموا أن عبادة الحج في هيئتها أعمال عادات أحالتها نية التقرب إلى الله تعالى ،
والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى عبادات ، فالسفر والترحال واللباس إحرامًا وتحللاً والسير طوافًا وسعيًا ،
والمكث بمنى وعرفة ومزدلفة والمبيت وقضاء الليل والنهار ، ورمي الجمار ،
كل هذه في هيئتها أعمال عادات صارت بنية التقرب إلى الله ، وقصد الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم صارت
عبادة مشروعة ، بل مفروضة واجبة لازمة على كل قادر مستطيع للزاد والراحلة ،
مع أمن الطريق وبلوغ سن التكليف .
_زاد من ذلك الخطأ أن صار الناس يقلدون في أمر الحج من ليس له بذلك علم ،
_فترى هيئة الإحرام كأن كشف الكتف الأيمن من مناسكها ، مع أنه سنة فقط في أشواط القدوم السبع فحسب ،
_لكنك ترى الحجاج جميعًا على ذلك ، ويعين على هذا أن الملصقات الإرشادية ترسم صورة الحاج في إحرامه وقد كشف كتفه الأيمن ، فيثبت ذلك الخطأ ، ومن أسباب الأخطاء :
تسمية من يقوم بمساعدة الحجاج في تدبير الإقامة والسفر ( مطوفًا ) ،
فيظن الناس أن وظيفته تعليم الناس الطواف ومناسك الحج ، فترى الحاج القادم يسأل عمالاً عند أولئك المطوفين
وهؤلاء لا يتورعون عن الفتيا بما لا يعلمون .
_ومما يعين على ذلك طلب التكسب بالبدع ، فترى أصحاب السيارات ينادون على الحجيج بالمزارات بالمدينة أو بالعمرة من التنعيم ، أو الجعرانة بمكة ، فيظن الناس أن هؤلاء ما داموا موجودين إلى جوار الحرم ، فهذا دليل صحة لهذه الأعمال ،
_وكأنها فتوى بمشروعيتها ، بل ويظنون هؤلاء محلاًّ للفتيا فيسألونهم والآخرون يجيبون ولا يردون العلم لأهله .
هذا ، مع أن مراكز الدعوة والإرشاد قريبة يمكنهم أن يسألوهم ، بل وسيارات التوعية تجوب الشوارع ودعاتها يرشدون الناس في المساجد ، لكن الناس لم يتعلموا أن يتحروا في أمر دينهم كما يتحروا في أمر دنياهم .
وأن العامي إذا عرضت له مسألة دينية فلا يسعه في الدين إلا السؤال عنها ؛ لأن الله لم يتعبد الخلق بالجهل ،
إنما تعبدهم بتصحيح القصد والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
لذا فإن السائل لا يصح له أن يسأل من لا يعتبر في الشريعة جوابه ؛ لأنه إسناد الأمر لغير أهله ،
_فكأن السائل يقول لمن ليس بأهل للمسألة إذا سأله :
أخبرني عما لا تدري ، وأنا أسترشد بك فيما نحن في الجهل به سواء ،
مع أنه لو سأل عن طريق أو مكان يريده ويسأل من يعلم أنه جاهل بالطريق لعده الناس
من المجانين والطريق الشرعي أولى بالرعاية والعناية ؛
لأنه هلاك في الآخرة ،بينما هذا هلاك في الدنيا .
_والمفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يُورثوا دينارًا ولا درهمًا ، وإنما ورثوا العلم ) .
ويحرم التساهل في الفتوى ويحرم استفتاء من عُرف بالتساهل بالتفوى ،
ويحرم الفتوى بالتسارع بغير نظر ولا تفكر ، لظنه أن الإسراع بالفتوى براعة وترك الإسراع عجز ونقص ،
ويبقى أن يعلم الحاج أن التزاحم على الحجر ليس من السنة ،
وأن صعوده على رصيف الكعبة ( الشازروان ) ،
ليصل إلى الحجر يجعل الطواف غير صحيح مثله كمثل الذي يدخل من باب الحجر ويخرج من الآخر ؛
لأن هذا الرصيف الذي حول الكعبة من الكعبة ومزاحمة النساء للرجال عند الحجر ليس من الفضل ولا يعفيها من الذنب
الذي تقع فيه والذي أوقعت فيه الرجال .
وكذلك ليس من أعمال يوم عرفة صعود الجبل ( الصخرات المسماة جبل الرحمة ) ،
فلا النبي صلى الله عليه وسلم صعدها ،
ولا أحد من أصحابه ، وعمرة التنعيم إنما أذن النبي صلى الله عليه وسلم فيها لعائشة ، رضي الله عنها ،
لأنها لم تكن قد طافت قبل الحج لحيضها ، وإنما فعل ذلك ليهدم قول أهل الجاهلية بحرمة العمرة لمن اعتمر حتى ينخلع ذو الحجة والمحرم ويأتي شهر صفر .
_وتقبيل أحجار الكعبة ليس من الشرع ، إنما التقبيل للحجر الأسود فقط .
نسأل الله أن يرزقنا حجًّا مبرورًا ، وذنبًا مغفورًا .
والله من وراء القصد . محمد صفوت نور الدين
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_10_18_153918466871638.png (https://up.kntosa.com/)
من أخطاء الحج
https://upload.3dlat.com/uploads/3dlat.com_27_19_46ea_6b7012e277721.png
بسم الله الرحمن الرحيم
الحج فريضة عظمى ، وركن من أركان الإسلام ، ومؤتمر جامع للمسلمين من كافة أرجاء الأرض ، والحج فيه منافع أخروية ومنافع دنيوية ، ففيه مغفرة الذنب ؛ لحديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
ولحديث أبي هريرة أيضًا :
( من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) .
وحديث عطاء بن يسار أيضًا :
( من حج البيت فقضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده ، غُفر له ما تقدم من ذنبه ) .
ومنافع أخروية دنيوية لحديث ابن عباس ، رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد ) .
أما المنافع الدنيوية ففي قوله تعالى :
( لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) [ الحج : 28] .
والحج موسم يجمع الحجيج من كافة بقاع الأرض ، فتظهر فيه من آيات الله سبحانه ما جاء في قوله تعالى :
( وَمِنْ ءَايَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ ) [ الروم : 22] .
والحج عبادة عظمى تتساوى فيها الهيئات وتتوحد الأعمال وترتفع الأصوات بنداء واحد يشترك فيه الجميع :
الغني والفقير ، والملك والمملوك ، والرئيس والمرءوس ، لباسهم الإحرام ، ونداؤهم الرحمن :
( لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ) .
نداء واحد على اختلاف الألسنة والألوان .
تجتمع الأبدان ويتوافق نطق اللسان ويتوحد مراد الجنان ، يتعرف المسلمون على حاجات إخوانهم ، في عرفة موسم عظيم ، وفي منى ومزدلفة مقام لا شغل لهم فيه إلا ذكر الله ، حتى رمي الجمار ، فضلاً عن الطواف والسعي ، ليس له من شغل
إلا الذكر والشكر والعبادة والطاعة .
مع كل هذه الفوائد العظمى والعوائد الكبرى يظهر الأثر السيئ للجهل الشديد في التزاحم الذي يؤذي الكثيرين ، بل وقد يودي بحياة بعض الضعفة والمساكين ، عند رمي الجمار ، أو التزاحم لتقبيل الحجر الأسود ، فعل بعض ما لم يكلفوا بفعله كصعود الصخرات التي تسمى بجبل الرحمة ، وهذا يحدث بسبب خطأ عظيم هو الجهل بأحكام الدين القويم .
فمع أن الحج من أيسر العبادات تعلمًا ، وأكثرها سماحة ولطفًا ، إلا أن الناس أحالوه من جهاد لا شوكة ولا دم فيه ،
فجعلوا الشوكة فيه بازة ، والدم نازفًا .
_ويرجع ذلك إلى أن الحاج لا يقوم بأوجب الواجبات عليه قبل الخروج إلى الحج ،
وهو أن يتعلم مناسك الحج من واجبات ومندوبات ومحظورات وآداب وهيئات ورخص وسائر أعمال الحج ،
_وهذا الخطأ هو بالنسبة للأخطاء أُمٌّ لبقية الأخطاء ،
_ويزيد من ذلك الخطأ أن الناس لم يفهموا أن عبادة الحج في هيئتها أعمال عادات أحالتها نية التقرب إلى الله تعالى ،
والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى عبادات ، فالسفر والترحال واللباس إحرامًا وتحللاً والسير طوافًا وسعيًا ،
والمكث بمنى وعرفة ومزدلفة والمبيت وقضاء الليل والنهار ، ورمي الجمار ،
كل هذه في هيئتها أعمال عادات صارت بنية التقرب إلى الله ، وقصد الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم صارت
عبادة مشروعة ، بل مفروضة واجبة لازمة على كل قادر مستطيع للزاد والراحلة ،
مع أمن الطريق وبلوغ سن التكليف .
_زاد من ذلك الخطأ أن صار الناس يقلدون في أمر الحج من ليس له بذلك علم ،
_فترى هيئة الإحرام كأن كشف الكتف الأيمن من مناسكها ، مع أنه سنة فقط في أشواط القدوم السبع فحسب ،
_لكنك ترى الحجاج جميعًا على ذلك ، ويعين على هذا أن الملصقات الإرشادية ترسم صورة الحاج في إحرامه وقد كشف كتفه الأيمن ، فيثبت ذلك الخطأ ، ومن أسباب الأخطاء :
تسمية من يقوم بمساعدة الحجاج في تدبير الإقامة والسفر ( مطوفًا ) ،
فيظن الناس أن وظيفته تعليم الناس الطواف ومناسك الحج ، فترى الحاج القادم يسأل عمالاً عند أولئك المطوفين
وهؤلاء لا يتورعون عن الفتيا بما لا يعلمون .
_ومما يعين على ذلك طلب التكسب بالبدع ، فترى أصحاب السيارات ينادون على الحجيج بالمزارات بالمدينة أو بالعمرة من التنعيم ، أو الجعرانة بمكة ، فيظن الناس أن هؤلاء ما داموا موجودين إلى جوار الحرم ، فهذا دليل صحة لهذه الأعمال ،
_وكأنها فتوى بمشروعيتها ، بل ويظنون هؤلاء محلاًّ للفتيا فيسألونهم والآخرون يجيبون ولا يردون العلم لأهله .
هذا ، مع أن مراكز الدعوة والإرشاد قريبة يمكنهم أن يسألوهم ، بل وسيارات التوعية تجوب الشوارع ودعاتها يرشدون الناس في المساجد ، لكن الناس لم يتعلموا أن يتحروا في أمر دينهم كما يتحروا في أمر دنياهم .
وأن العامي إذا عرضت له مسألة دينية فلا يسعه في الدين إلا السؤال عنها ؛ لأن الله لم يتعبد الخلق بالجهل ،
إنما تعبدهم بتصحيح القصد والاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم .
لذا فإن السائل لا يصح له أن يسأل من لا يعتبر في الشريعة جوابه ؛ لأنه إسناد الأمر لغير أهله ،
_فكأن السائل يقول لمن ليس بأهل للمسألة إذا سأله :
أخبرني عما لا تدري ، وأنا أسترشد بك فيما نحن في الجهل به سواء ،
مع أنه لو سأل عن طريق أو مكان يريده ويسأل من يعلم أنه جاهل بالطريق لعده الناس
من المجانين والطريق الشرعي أولى بالرعاية والعناية ؛
لأنه هلاك في الآخرة ،بينما هذا هلاك في الدنيا .
_والمفتي قائم في الأمة مقام النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لحديث النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن العلماء ورثة الأنبياء ، وإن الأنبياء لم يُورثوا دينارًا ولا درهمًا ، وإنما ورثوا العلم ) .
ويحرم التساهل في الفتوى ويحرم استفتاء من عُرف بالتساهل بالتفوى ،
ويحرم الفتوى بالتسارع بغير نظر ولا تفكر ، لظنه أن الإسراع بالفتوى براعة وترك الإسراع عجز ونقص ،
ويبقى أن يعلم الحاج أن التزاحم على الحجر ليس من السنة ،
وأن صعوده على رصيف الكعبة ( الشازروان ) ،
ليصل إلى الحجر يجعل الطواف غير صحيح مثله كمثل الذي يدخل من باب الحجر ويخرج من الآخر ؛
لأن هذا الرصيف الذي حول الكعبة من الكعبة ومزاحمة النساء للرجال عند الحجر ليس من الفضل ولا يعفيها من الذنب
الذي تقع فيه والذي أوقعت فيه الرجال .
وكذلك ليس من أعمال يوم عرفة صعود الجبل ( الصخرات المسماة جبل الرحمة ) ،
فلا النبي صلى الله عليه وسلم صعدها ،
ولا أحد من أصحابه ، وعمرة التنعيم إنما أذن النبي صلى الله عليه وسلم فيها لعائشة ، رضي الله عنها ،
لأنها لم تكن قد طافت قبل الحج لحيضها ، وإنما فعل ذلك ليهدم قول أهل الجاهلية بحرمة العمرة لمن اعتمر حتى ينخلع ذو الحجة والمحرم ويأتي شهر صفر .
_وتقبيل أحجار الكعبة ليس من الشرع ، إنما التقبيل للحجر الأسود فقط .
نسأل الله أن يرزقنا حجًّا مبرورًا ، وذنبًا مغفورًا .
والله من وراء القصد . محمد صفوت نور الدين
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_10_18_153918466871638.png (https://up.kntosa.com/)