المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى قول النبي (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس للشيخ ابن باز..)


كنتوسه هانم
08-03-2019, 05:15 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_155425737241441.gif (https://up.kntosa.com/)
معنى قول النبي (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس للشيخ ابن باز..)
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_156480200607381.jpg (https://up.kntosa.com/)
يقول النبي ﷺ:
نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس:الصحة، والفراغ
هذا حديث صحيح،
يعني: كثير من الناس تضيع صحته بغير فائدة، وفراغه في غير فائدة،
_صحيح الجسم معافى في بدنه، وعنده فراغ ولكن لا يستعمل ذلك فيما ينفعه، وفيما يقربه من الله، وفيما ينفعه في الدنيا، فهذا مغبون في هاتين النعمتين، وإنما ينبغي للمؤمن أن يستغل هذه النعمة فيما يرضي الله، وفيما ينفعه، في التجارة وأنواع الكسب الحلال والاستكثار من الصوم والصلاة، والذكر والطاعات، وعيادة المرضى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله عز وجل إلى غير هذا من وجوه الخير، فالمؤمن يشغلهما بما يرضي الله وبما ينفعه
في دنياه من الحلال،
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_156480200612832.jpg (https://up.kntosa.com/)
_فإذا ترك هاتين النعمتين لم يستعملهما فيما ينفعه فقد غبن،
_وهذا الغبن قد يكون محرماً وقد يكون لا يضره، فإذا لم يستعملها في معاصي الله وأدى الواجب لم يضره هذا الغبن،
_أما إذا كانت الصحة مستعملة في معاصي الله ضره ذلك، أو الفراغ مستعمل في معاصي الله ضره ذلك، أما إذا كان لا لم يستعمل ذلك في معاصي الله، ولكن لم يستكثر من الحسنات المستحبة، ولم يستعمل هذا الفراغ والصحة فيما ينفعه في الدنيا، ولكنه عنده ما يقوم بحاله ويقوم بحال عائلته، ليس مضطراً إلى الكسب ونحو ذلك، فإن هذا لا يضره، لكنه نوع من الغبن، لو استعمل الصحة فيما ينفعه من الذكر وأنواع الطاعات المشروعة، وفي المكاسب الحلال الطيبة يتصدق منها ويحسن لكان خيراً له.
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_156480200618263.jpg (https://up.kntosa.com/)

الشيخ ابن باز

https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_155425737273062.gif (https://up.kntosa.com/)