المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل توضعى في مواقف محرجة بشكل مستمر؟ إليكى ثلاثة طرق لتغيير موضوع أي محادثة


كنتوسه هانم
09-01-2019, 12:23 AM
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_155425737241441.gif (https://up.kntosa.com/)
أنتَى في منتصف محادثةٍ شيقة، ثم فجأة تأخذ الأمور منحىً غريباً وتشعرى أنَّكى محاصَره، كيف تغيرى موضوع المحادثة دون أن يكون الأمر محرجاً؟
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_31_19_156729018502231.jpg (https://up.kntosa.com/)
قد تعرف شخصاً يسألك دوماً عن رأيك في المواضيع المثيرة للجدل. في مثل تلك المواقف، تبدو احتمالات الوقوع في الخطأ لا نهائية.
وحتى نصل إلى حقيقة التصرُّف الصحيح لتغيير موضوع حديثٍ ما دون حرج،

إليك ثلاثة أساليب
1- استعِنى بعامل صرف انتباهٍ خارجي
أن تسألى سؤالاً أو تعلِّقى على شيءٍ آخر يحدث من حولك، مثل «هل رأيت ذاك الكلب الذي جرى من جانبنا» قد يقدِّم لك فرصةً سريعة وسهلة لإعادة توجيه المحادثة.
وفوق ذلك، يبيِّن أنَّكى على دراية بما يحدث من حولك دون أن تُشعِرى الشخص الآخر أنَّك لا تعيريه الاهتمام الكافي.


أشرِك شخصاً آخر في المحادثة

طلب الدعم، أو استدعاء منظورٍ آخر عن الموضوع، قد يكون أيضاً طريقةً جيدةً لتخفيف الرقابة عنك ولخروجك من مأزق السؤال عن أشياء لا تريد ين الإجابة عنها، على سبيل المثال، قد تجرِّب أن تسألى شخصاً ثالثاً «ما رأيك بموضوع كذا؟».
لكنَّ هذا الحل ليس الجواب في كل الحالات. على سبيل المثال، إنَّ كنت لا تريدى أن تفعلى ذلك إن كان الموضوع المطروح جدلياً أكثر من اللازم وأنتَى لست على علاقةٍ مقرَّبة بالشخص الذي تُدخِليه في المحادثة.


أحدِثى تغييراتٍ طفيفة

يستخدم البعض هذه الحيلة بدرجة عالية جداً من الإتقان، لدرجة أنَّ الطرف الآخر لا يتوقَّع حدوثها. إذا أردت استخدام أساليب الانتقال لموضوعٍ جانبي في المحادثة.
فإنَّ عباراتٍ مثل «هذا يذكِّرني بكذا»، أو «نعم، لكن»، أو «آه بالمناسبة» قد تكون مفيدة. لكن تذكر أن السياق دائماً هوَ الأساس.

http://files2.fatakat.com/2019/8/posts/small/1565886761_1556.gif
«إنَّ تغيير الموضوع حين يعبر المتحدث عن مشاعره تجاه أمر ما هو أمرٌ عليكى التفكير به جيداً. إذا كان الشخص يبكي.
أو يتحدث عن تجربةٍ صادمة، أو يعبِّر عن أفكاره ومشاعره تجاه موضوعٍ حساس، أقترح عليكى الإنصات له وعدم تغيير الموضوع مطلقاً».
كذلك إنَّه أياً كان الأسلوب الذي تختاريه لتغيير الموضوع بلباقة، فإنَّه من المهم أن تفكِّرى بدوافعك في ذلك.
إنَّ تغيير موضوع المحادثة لأنَّك ضَجِر يختلف كثيراً عن تجنُّب محادثةٍ صعبة، إذا وجد شخصٌ نفسه يغيِّر من مسار الحديث طوال الوقت مع الناس أو إن قيل له أنَّه يبدِّل موضوع الحديث كثيراً، ربما تكون هناك إذن مشكلة كامنة. قد تكون بعض المواضيع بعينها محفِّزة لبعض الأشخاص وهُم نفسهم لا يدرون ذلك. قد تكون تذكرةً غير واعية بمشاكل معلَّقة».
على الجانب الآخر، إذا وجدتى أنتَ الآخرين يغيِّرون من موضوع الحديث مراراً خلال محادثة معك، فإنَّ الأمر يستحق كذلك أن تعرفى أسباب تصرفهم، قد يكونون متضجرين من حديثك.
باختصار: إذا كنتى حقاً على غير استعدادٍ للتحدُّث بشأن أمر ما، لا بأس أن تُخبِرى الشخص الآخر أنَّ الموضوع يتعدَّى الحدود بالنسبة لك.​
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa.com_03_19_155425737273062.gif (https://up.kntosa.com/)