منتدى كنتوسه

منتدى كنتوسه (https://vb.kntosa.com/index.php)
-   الإعجاز العلمي (https://vb.kntosa.com/forumdisplay.php?f=58)
-   -   كلمات الله ومداد البحار السبعة,الإعجاز العلمي في كلام الله عن مداد البحار (https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=2200)

الساجدة الله 01-12-2019 08:20 AM

كلمات الله ومداد البحار السبعة,الإعجاز العلمي في كلام الله عن مداد البحار
 
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...1817146611.png



https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif قال تعالى : ﴿وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالَبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ [سورة لقمان، الآية : 27]
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif إن من أعظم ما في هذه الآية القرآنية الكريمة أنها بحر زاخر مليئة بالكنوز والدرر و الياقوت.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...e0f8fcf743.gif

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif و لا أتصور أن يد وعقل بشر تستطيع أن تُلِمَّ بالمراد من هذه الآية الكريمة فهي قلعة محصنة .. الاقتراب منها يعني الاستعداد لفهم مرادها، فكل كلمة فيها ياقوتة نفيسة فيها سر عجيب في الخلق والقدرة والمعنى، وهذه الآية العظيمة تعني الكمال المطلق للواحد الأحـد.
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif فإن القدرة الإلهية في هذه الآية لا يمكن أن تعرف أو توصف فالبشرية بما ملكت من أسباب القوة والقدرة في أوائل القرن الحالي لم تستطع أن تتعدى حدودًا مرسومة لها من الله، ولا تزال تبحث في الأرض وفي النفس ولم تصل إلا للقليل، وكأنّها في بداية طريق صعب وشاقٍّ لأن علم الله ليس له حدود، وكلما تصل إلى شيء ما تجد نفسك أمام أشياء جديدة أخرى، وهكذا حتى يرث الأرض و من عليها..
https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif فإذا كان أقرب نجم لنا خارج حدود المجموعة الشمسية التي نعيش ضمنها يبعد عنا أربع سنوات ونصف سنة ضوئيّة.. وضمن إمكانيّات البشر المتاحة لا يمكن الوصول إليه أبدًا.. و ما مجرّتنا التي فيها مجموعتنا الشمسية إلّا واحدة من آلاف المليارات من المجرّات التي تسبح في كون وقدرة اللامتناهية فكيف نصل إلى وعلمه وقدرته.. فهذه الآية تصوير رائع وكناية عن قدرة الله التي لا يمكن لعقولنا الصغيرة إدراكها فقط وليس لمسها وما نلمسه من قدرة حتى الآن لا يتعدّى حدود معيشتنا.

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif فقد صور الله لنا في هذه الآية سعة علمه وعظيم سلطانه وافترض البشرية كلها مجتمعة تريد أن تبحث في قدرة الله وعلمه وقد جهّزت لهذا البحث أقلاما تصنع من كل شجر الأرض.. وكم قلما تصنع من شجرة واحدة؟ وكم عدد أشجار الأرض؟

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif والبحر (حبر) يمدّ هذه الأقلام التي صنعت من كل شجر الأرض. وكم قارورة يصنع البحر الواحد؟ وكم كتابًا يكتب من قارورة واحدة؟

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif و لم يكتف عند الحد من التصوير الذي يفوق حد تخيل العقل، إنما زاد في المثل المضروب إنكم أيها البشر إذا انتهيتم من الكتابة لمعرفتي ومعرفة قدرتي وقد انتهى البحر الأول، فإليكم ببحر ثانٍ واستعملوه كمداد وإن لم يكفِ فاستعملوا الثالث والرابع والخامس والسادس والسابع..

https://upload.3dlat.com/uploads/3dl...a597b78284.gif و ماذا بعد؟ إنّكم لن تصلوا إلى أيّ شيء من قدرتي وعلمي فهل تحطّمت عقول البشر؟ نحن خلفاء في الأرض وفضلنا الله سبحانه على كثير من خلقه، ولكنّ قدرة لا تنتهي وعلمه لا حدود له وجبروته وعظمته ورحمته وخيره عظيم، وله ملك وغنى لا حدود له، هذه الآية ليست تحطيمًا لنا .. إنّما هي عظمة الواحد القاهر الأحد، إنها آية تسجد لقائَها عقولُنا وقلوبُنا وأرواحُنا وكلُّ ذرةٍ من أجسادِنا وتجعلُنا نتيهُ في بحر الحب الإلهي وفي بحر الكرم الإلهي وفي بحر العطاء والرحمة فلندخل في ملك الله وعطائِه فقد قال في حديث قدسيٍّ :

" يا عبادي لو أنّ أولَكم وآخرَكم وإنسَكُم وجِنَّكُم وقفوا في صَعيدٍ واحدٍ فسألوني فأعطيتُ كلَّ إنسانٍ مسألتَهُ ما نقصَ ممّا عندي... إلّا كما ينقص المِخْيَطُ إذا أدخل البحر "


فأين نحن من عظمة
الله وقدرته وسعة ملكه .. !؟
والله حريصٌ أن يُعرِّف نفسَه لخلقه حتى يعلموا من هو المعبود ..


قال تعالى : ﴿قُلْ لِمَنْ مَّا فِي السَّمَاوَاتِ والأَرْضِ للهِ كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ لِيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ لَا رَيْبَ فيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُم فَهُم لَا يُؤْمِنُونَ﴾ [سورة الأنعام، الآية : 12]

و ما خلق الله في السماوات والأرض وهذا الكون الواسع إلا لنتفكّر ونتدبّر ونعلم قدرة الله من خلاله، وذلك لقوله تعالى : ﴿وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّار﴾ [سورة آل عمران، الآية : 191]

فالله عزيز حكيم وقادِرٌ ومقتدِرٌ متيـــــــنٌ .. !
فما أعظمك يا ربُّ و ما أكرمك يا خالقِي فأنت خلقت وصوّرت وأحسنت وأبدعت فلك الحمد حتى ترضى..


https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...1817147922.png



الساعة الآن 08:54 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.