كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها
كبائر الذنوب وسبل الابتعاد عنها يجب على كل مسلم معرفة كبائر الذنوب في الإسلام والعمل على تجنبها ، حيث تعتبر الكبائر في الإسلام هي كل ما حرم الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم في الكتاب ، والسنة بالإضافة إلى ما ورد عن المسلمين الأوائل ، وقد وعد الله عز وجل المسلمين أن من ابتعد عن الكبائر تن تكفير ذنوبه . https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...4464916681.jpg وإذا تجنبت الذنوب الكبيرة التي نهى عن القيام بها فإن الله عز وجل يرفع عنك ذنوبك الصغيرة ، وتدخل الجنة ، ويجب معرفة الكبائر من أجل تجنبها ولعلماء العلم المقدس آراء مختلفة حول عدد الكبائر المذكورة في القرآن الكريم ، وقيل إنهم سبعة فقط ، وذلك استناداً لقول النبي صلى الله عليه وسلم. ومن ضمن تلك الكبائر السبع في الاسلام الشعوذة وقتل النفس التي قدسها الله إلا في سبيل العدل ، وأكل الربا والاستيلاء على أموال اليتيم والهروب من أرض المعركة ، وتكريم المؤمنات والزنا ، وقد يعتقد ابن عباس أنه من المحتمل أن يكون عددهم سبعين وليس سبعة . تعتبر أي خطيئة تتبع إما التهديد بالعقاب في الآخرة ، وذلك مذكور بشكل صريح وواضح في القرآن الكريم أو الحديث الشريف ، فإن العقوبة القانونية المقررة تعرف باسم خطيئة كبرى علينا أن نتذكر أن بعض الكبائر أبشع من غيرها ، وتتعدد كبائر الذنوب وطرق الابتعاد عنها ، ومن ضمن تلك الكبائر الآتي :
تعتبر الخطيئة الكبرى هي أن يعاقب الإنسان في جهنم ، وذلك مذكور في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة ، هناك أيضًا العديد من المعايير لاعتبار الخطيئة كبيرة ، كما أن الذنوب الصغيرة تتحول إلى كبائر عندما يتم تكرار ارتكابها أو عندما يصر عليها الخاطئ . ولقد وعد الله في القرآن الكريم أن يغفر كل ذنوب الشخص التائب إليه توبة حقيقية ، وأما بالنسبة إلى حق الله سبحانه وتعالى ، وتعتبر التوبة هي التعويض عن الماضي والقول بالاستغفار ، ويحاول الإنسان أن يعيد حقوقه ويسعى للحصول على رضا الله عز وجل . تُعد جميع الذنوب التي ذكرها القرآن الكريم أو الأحاديث الشريفة بشكل صريح من كبريات الذنوب ، وجميع الذنوب التي يعاقب عليها في جهنم موعودة لمرتكبها في القرآن الكريم ، أو الأحاديث الشريفة . تعتبر جميع الذنوب أعظم في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة من الذنوب التي لا يوجد جدال فيها في الكبائر ، أي خطيئة تعتبر عظيمة من وجهة نظر المؤمنين ، بحيث يمكن التأكد من الاعتراف بهذه العظمة منذ زمن المعصوم . هل كل الذنوب كبائر كل الذنوب تعتبر كبائر لأنه لا ينبغي اعتبار عظمة الخطيئة ، أو صغرها كما ورد في بعض الأحاديث الشريفة بل يجب على المرء أن يأخذ في الاعتبار عظمة الخطيئة الذين صنفوا الذنوب إلى كبائر وخطايا صغيرة يعتقدون ، أيضًا أن الذنوب الصغرى ، يمكن أن تتحول إلى خطايا كبرى في العدد من المواقف. الإصرار على ارتكاب الصغائر يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا إثم من الكبائر ويغفر لها بعد التوبة ، وقد قال الإمام علي أعظم الذنب ما يعتبره الإنسان صغيراً . من ارتكب المعصية وفرح بها يدخل النار و، هو يبكي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك ، ومغفرة الكبائر مذكورة بشكل واضح في القرآن الكريم . من أجل التوبة من خطيئة حق الله يجب على المرء أن يندم حقًا أشد ندم على أفعاله السابقة ، ويقرر عدم العودة إلى خطاياه مرة أخرى ، كما يلزمه أن يقضي ما أمكنه من أعماله كقضاء الصوم والصلاة التي لم يؤدها المرء ، ولكي يتوب المرء على ذنب بالإضافة إلى الندم على الذنوب السابقة يجب على المرء أن يرد حقه ما لم يغفل ذنبه ولا يريد التعويض . وفي ذلك الصدد يقول الإمام باقر “من استشهد في سبيل الله طهر من كل الذنوب إلا ما عليه من دين لا يكفر فيه إما أن يفي دينه ، أو على المقرض أن يغفر دينه”. واستناداً إلى الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة فإن الندم الحقيقي والندم يقتضي بذل جهد للتعويض ، أي أنه إذا كان حق كالصلاة ، والصيام ، وإخراج الزكاة ، والحج فعليه تعويضها ، وإذا كان الأمر متعلق بأمور مالية فعليه أن يرد للمالك الشرعي ، أو ورثته الحق إذا لم يعد حياً . وإذا كان يتعلق باحترام شخص ما وكرامته فعليه أن يطلب العفو من ذلك الشخص ، وكذلك إذا كان لهذا الشخص الحق للقيام بالقصاص ، أو طلب الدية يجب أن يخضع الخاطئ لاختياره ، لذلك جميع الذنوب إن شاء الله سواء كانت حق لله ، أو حق الإنسان سوف تغفر إذا تاب توبة نصوحة وعوض عنها . كيف نبعد الخطيئة عن حياتنا
|
الساعة الآن 03:58 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.