ما هو حكم العقيقة وشروطها في الإسلام
حكم العقيقة وشروطها والأركان الخاصة بها كل تلك الأشياء وأكثر سوف نتناولها معًا على مدار مقالنا اليوم لإرضاء كل من تُقبل زوجته على وضع مولود جديد له، وفيما يلي عبر موقع كنتوسه سوف نزودكم بأهم المعلومات حول العقيقة وشروطها وحكم الاحتفال بها في جميع المذاهب. https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...7392587131.jpg حكم العقيقة وشروطها من أولى شروط ذبح العقيقة أو النسيكة كما يسميها البعض هو أن يتم ذبحها في اليوم السابع من ولادة المولود، كما أن البعض الأخر يُطلق عليها لقب التميمة؛ ومن أهم شروطها: يُذبح في ولادة الطفل الذكر إثنين من الماعز، أما في ولادة البنت ماعزٌ واحد تُذبح في اليوم السابع من الولادة، ويمكن تأخيرها ولكن يُفضل أن يتم في السابع. وهذا حيث جاء الحديث الشريف عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: ” إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاةُ”. البعض أجمع على ضرورة ذبحها في الشهر الأول فإن لم تسمح الظروف بذبحها عل اليوم السابع، تؤجل إلى الخامس عشر، أو تؤجل إلى اليوم الواحد والعشرون من وضع المولود. يعامل الطفل الذي أُجهض بعد إتمامه للشهر الرابع في رحم أمه على أنه مولود وتصح العقيقة له. أكد العلماء على أن العقيقة يجب أن تكون سليمة كما أُمر أن تكون في الأضحية، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “أربع لا تجوز في الأضاحي فقال العوراء بين عورها والمريضة بين مرضها والعرجاء بين ظلعُها والكسير التي لا تنقى”. السن الشرعي لذبح البقرة بعد أن تتم العامين وتدخل في العام الثالث؛ وفي حالة الإبل يجب أن تتم الذبيحة عامها الخامس وتشرع في السادس. أما الجذع من الضأن فيجب أن يتم ستة أشهر على الأقل لكي يتم ذبحه. ما حكم تأخير العقيقة https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...7392620772.jpg حكم العقيقة من الأقوال التي اتفق عليها عدد كبير من علماء اللدين الإسلامي والتي أكد عليها أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية حول تأخير ذبح العقيقة. هو أنه في حالة تأخر الشخص عن ذبح عقيقة ابنه أو ابنته عن اليوم السابع بسبب ضيق الحالة المادية، فيمكنه أن يؤخرها لبعد عام أو إثنين أو حتى لأربعة أعوام أو أكثر. ومما قيل أيضًا هو أن للمرء الحق في ذبح العقيقة عن نفسه في حالة علمه أن والده لم يقم بذبحها عند ولادته لضيق الحال؛ وكلها تسهيلات من الله تعالى لعباده الصالحين. ما حكم من لم يذبح العقيقة https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...7392622453.jpg حكم العقيقة يتساءل الكثير من الأشخاص عن حكم من لم تتيح لها الظروف المادية أن يذبح العقيقة، وهل هي واجبة وعدم ذبحها وذر أم إنها تقرب إلى الله تعالى فقط؟ وفي ذلك أجمع العلماء على أنها تقرب إلى الله تعالى فقط وأن من لا يذبحها لا يذر عليها؛ كما أُتيح لهم ذبحها في وقت لاحق إذا سمحت حالتهم المادية. ومن الجدير بالذكر أن عدد من العلماء قالوا إنه من المستحب أن يتم ذبح العقيقة قبل أن يبلغ المولود مُنيه. حكم العقيقة في المذاهب الأربعة تناولت الأربع مذاهب في الشريعة الإسلامية بعض الأحكام التي تخص حكم العقيقة وشروطها كالتالي: المذهب الشافعي
يروا أن العقيقة من السنن المؤكدة، ويُذبح عن الذكر شاتين، وعن الأنثى شاة واحدة، وكذلك الحال فإنهم يُبيحون اقتراض مال العقيقة في حالة عدم الاستطاعة المادية. لا يمكن الاشتراك في ذبح العقيقة، ولا يعق المولود أحدًا غير أبيه، إلا في حالة وفاته فقط. هل يجوز ذبح العقيقة بعد سنوات أجمع الكثير من العلماء على إمكانية تأخير العقيقة لعدة سنوات، كما أن الشخص يمكن أن يذبح العقيقة عن نفسه؛ ومن الأقوال التي قالها الشيوخ في ذلك:
اشترك الإمام ابن عثيمين في الكثير من الأمور التي تخص حكم العقيقة، حيث أن رأيه فيها يتمثل في:
ولكن من يبحثون عن وسائل التقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- يتخذون العقيقة على أنه أحد الوسائل التي يسألون الله بها أن يحفظ لهم مولودهم ويرزقه التقوى والصراط المستقيم وأن يجعله ابن أو ابنة بارين بآبائهم. |
الساعة الآن 03:21 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.