أدعية صباحية لجلب الطاقة الإيجابية
https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...9706117531.jpg
هل الأدعية الصباحية تجلب لك الطاقة الايجابية لا غنى عن الدعاء في كل وقت وفي كل حين، فنحن نحتاج الدعاء للتقرب من الله تعالى، وللشعور بالرضا والسلام النفسي، ويتنوع الدعاء ويختلف من شخص إلى آخر. فالدعاء هو لغةً التواصل في الطلب والابتهال، فعندما يدعو العبد ربه، أي يبتهل إليه بالسؤال، ويرغب فيما يملك من الخير، سوف يشعر بالطمأنينة والأمان خاصة بعد الإنتظام على تلك الأدعية، فقال الله تعالى ” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” فتلك الطمأنينة التي تدخل قلبك، ما هي إلا شعاع من النور من عند الله سبحانه وتعالى، يبعثه إلى قلبك، فيحرك ذلك النور، عقلك ويجعله يطمئن ويدرك أن كل شيء سيصبح على ما يرام، ومن هنا تنشأ الطاقة الإيجابية، بأن ترى كل شيء من حولك، فنحن نرسل الطاقة إلى العالم ونستعيدها، وتتكون عقولنا وأجسادنا وأرواحنا من طاقة تهتز ويشعر بها الآخرون من حولنا ، يتردد صدى تلك الاهتزازات داخلنا وتؤثر على مخازن الطاقة الخاصة بنا. هذا هو السبب في أننا قد نشعر بالدفء والهدوء والبهجة في وجود بعض الناس، ولكننا نشعر بالبرد والقلق حول الآخرين، فنحن نحمل هذه الطاقة معنا، ولا تؤثر علينا فقط، بل تؤثر على جميع الأشخاص الآخرين الذين نتواصل معهم. https://up.kntosa.com/uploads/kntosa...9706117531.jpg يمكن للطاقة الايجابية أن تعزز مشاعرنا بالرفاهية، وتذيب مشاعر القلق وتحسن التواصل. ما هي أدعية الصباح التي تجلب الطاقة الإيجابي لابد لكل مسلم، أن يواظب على أدعية الصباح، لأن فيها خيرا وفضلاً كثيرا، وبالإضافة إلى كل ذلك فإنها مكفرات للذنوب، فلقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بلزوم الذكر، والمداومة عليه في كلّ حينٍ وآخر. فقال جلَّ وعلا: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا * وسبحوه بكرة وأصيلا، وقال سبحانه ايضاً: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون * وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون}، وقد قال سبحانه: ﴿ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ ومن بين تلك الأدعية الصباحية ما يلي:
الدعاء أكرم شيء عند الله تعالى: إن الدعاء من أكرم الأمور عند الله، فففي الدعاء يتوسل العبد ربه، ويناجيه في طلب الحاجة، فقد قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “لَيْسَ شَيْءٌ أَكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ” الدعاء يعتبر سبب لدفع غضب الله قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ لَمْ يَسْأَلْ اللَّهَ يَغْضَبْ عَلَيْهِ”. [رواه الترمذيُّ، وابن ماجةَ، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وحسنه الألباني]. الدعاء هو سلامة من العجز قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “أَعْجَزُ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنْ الدُّعَاءِ وَأَبْخَلُ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَامِ”. [رواه ابن حبان وصححه الألباني]. الدعاء يعتبر سبب لرفع البلاء قد يرفع الدعاء البلاء، وهو الحل الوحيد لتغير القدر، فقد قال الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ فُتِحَ لَهُ مِنْكُمْ بَابُ الدُّعَاءِ فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ وَمَا سُئِلَ اللَّهُ شَيْئًا يَعْنِي أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ الْعَافِيَةَ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الدُّعَاءَ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ وَمِمَّا لَمْ يَنْزِلْ فَعَلَيْكُمْ عِبَادَ اللَّهِ بِالدُّعَاءِ”. [رواه الترمذي وحسنه الألباني ]. الداعي في حفظ الله قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يقول الله عز وجل: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي”. [رواه مسلم]. |
رد: أدعية صباحية لجلب الطاقة الإيجابية
https://up.3almc.com/uploads/3almik....4495767831.jpg دعاء لراحة البال وعدم التفكير اللجوء إلى الله بالأدعية والأذكار من أهم الطرق لراحة البال وعدم التفكير، ومن أبرز تلك الأدعية التي وردت عن الرسول –صلى الله عليه وسلم- في راحة البال وعدم التفكير وإزاحة الهم والحزن التالي:
راحة البال والشعور بالسلام والطمأنينة هي رغبة كل إنسان مهموم وحزين ويعاني من كثرة التفكير، لذلك جاء الاسلام بعدد من النقاط تساعد المسلم على راحة باله والتقليل من التفكير، وأبرزها: https://up.3almc.com/uploads/3almik....4495767831.jpg
والمؤمن الجيد يصبر عند البلاء والحزن، ويعلم أن ما أصابه هو خيرًا له؛ فيقول رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم-: “ما مِنْ شيءٍ يُصيبُ المؤمنَ مِن نَصَبٍ، ولا حزنٍ ولا وَصَبٍ، حتى الهم يُهَمُّهُ، إلا يُكفِّرُ اللهُ بهِ عنه من سَيئاتِهِ” صحيح الجامع (69678). الدعاء والتوسل إلى الله تعالى: الدعاء والتوسل إلى الله -سبحانه وتعالى- والتضرع إليه، من أسمى الوسائل التي تريح بال المسلم وتبعد عنه كثرة الفكير؛ فقد وردَ في الحديث الذي رواه عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “ما قالَ عبدٌ قطُّ إذا أصابَه هَمٌّ أو حزنٌ: اللهم إني عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أَسأَلُكَ بكل اسمٍ هو لكَ، سَمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أو استَأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ – أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي، إلا أَذْهَب اللهُ همَّه، وأبدَله مكانَ حُزْنِه فرَحًا” صحيح ابن حبان (972). التوبة الصادقة عن المعاصي والإقلاع عنها: الإيمان بأن الله هو كاشف الكرب وفارج للهم والحزن، وهو النافع الضار، يجعل المسلم يبتعد عن كثرة التفكير، لذذلك يجب أن يعود المسلم إلى الله تعالى ويتوب عن المعاصي توبةً صادقة. الإكثار من ذِكر الله تعالى: ذكر الله سبحانه وتعالى هو سبب رئيسي في طمأنينة القلب وراحة البال، وهو أحد مفاتيح الفرج؛ فقال الله تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد: 28]، وقال –سبحانه وتعالى-: “وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى” [طه: 124]. المراجع |
الساعة الآن 10:22 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.