حديث: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
- عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((اللهمَّ لا عيش إلا عيش الآخرة))؛ متفق عليه. إننا نعيش في هذه الدنيا إلى أجَلٍ معدود، وإن الدنيا بأكملها بزينتها وزُخرفها، لا* تساوي عند الله جَناح بعوضة، وهي أيضًا مطبوعة على النقص، فلا* تمام لشيء فيها أبدًا، فلا* سعادة تدوم لصاحبها، ولا* غنى يدوم لصاحبه، ومهما ذاق العبد فيها حلا*وة، فإنها زائلة من بين يديه، أو هو سيزول عنها، إلا* حلا*وة الطاعة والإ*يمان؛ فهي الباقية إلى يوم الدين، وهي التي تنفعه يوم لا* ينفع مال ولا* بنون إلا* مَن أتى الله بقلبٍ سليم. ونحن لو نعلم ذلك يقينًا، لَما تسارعنا وتسابقنا في جمعها، بل وتفاخرنا وتحاقَدنا وتحاسدنا؛ قال الله - تعالى -: ﴿ وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِرًا ﴾ [الكهف: 45]. هل من عاقلٍ يجعل همَّه أن يجمع الهشيم في يديه والرياح على أشدها، فلا* الهشيم له قيمة ولا* هو سيبقى له؟! لحظة، لنتذكَّر ما هو أهم، إنها ليست فقط ستزول فلا* يبقى أثر، كلاَّ*، بل إنها مسجلة في كتابنا عند الله؛ ﴿ وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ ﴾ [القمر: 53]. فكل ما نتفانى في الحرص عليه والا*ستزادة منه من متاعها الوضيع، سنُسأل عنه كله، أفلا* يَجدر بنا أن نَحمل همَّ هذه اللحظة؟! أفلا يَحِق أن نُخفف ما استطعنا من هذه الأ*حمال، أن نُخفف على أنفسنا طول الحساب وشِدَّته، أن نُنقيَ بالنا المشغول بها والملهوف عليها، ونَملأَ*ه بما يُقربنا للجنة؟! إن ما نراه في حياتنا اليومية ورغبة كل أحد أن يكون أفضل من غيره، وأجمل، وما عنده أكثر، ليس في الأ*عمال الصالحة وفي التقوى، ولكن في اللباس والأ*غراض والمكانة وبكلمة شاملة [الدنيا]. هل هذا هو حال مَن أيقن بحقارة الدنيا، ومِن ثَمَّ زوالها؟ أم هو حال من أيقن بأنه سيحاسب على كل خُطوة ونظرة، وأكلة وشربة؟! أو هو حال من أيقن بأن ما عند الله خيرٌ وأبقى؟! لا* يغرنَّكم تسابُق المتسابقين عليها؛ فهي بحْرٌ سالكه في غفلة وأعماقه الهلا*ك والضيعة، واطلبوا ما عند الله، واعملوا له في الدنيا؛ فهي ساحة البذل والعناء، ودَعُوا عنكم الكدَّ في جمْعها؛ فذلك الخِذلا*ن والخسران، والله أعلم. شبكة الالوكة https://akhawat.islamway.net/forum/u...5793fa70cb.png |
رد: حديث: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة
كيف أتوضأ كيف أتوضأ صفة الوضوء على الوجه المشروع:كيف أتوضأ
وضوء النبي صلى الله عليه وسلم صفة وكيفية الوضوء كما علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم: أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم تمضمض واستنثر ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى أيضاً إلى المرفق ثلاث مرات ثم مسح رأسه وأذنيه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعب ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى إلى الكعب ثلاث مرات. وأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. شروط الوضوء للوضوء شروط مطلوبة لصحة الوضوء، وهذه الشروط هي:
الوضوء هو التعبد لله تعالى بغسل أعضاء مخصوصة على صفة مخصوصة. وللوضوء فروض وسنن بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وفروض الوضوء هي:
للوضوء سنن كثيرة يصح الوضوء بدونها ولكن تطبيقها أفضل، ومن سنن الوضوء:
الوضوء عبادة عظيمة نتقرب بها إلى الله تعالى، لها أجر كبير عن الله تعالى، ولننال الأجر يجب علينا أن تعرف كيف نتوضأ بشكل صحيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ونعرف شروط الوضوء وفروض وسنن الوضوء. فعلى سبيل المثال، يجب أن يكون الوضوء بماء طهور. فإذا عرفنا كيفية الوضوء ومن ثم طبقنا الوضوء بالشكل الصحيح نأمل أن ننال فضل وأجر الوضوء إن شاء الله. فالوضوء إذا أسبغه الشخص كما أمر الله كان من أسباب تكفير السيئات وحط الخطايا، فينبغي للمؤمن أن يعتني بالوضوء وأن يسبغه في مواضعه. وكذلك من فضل الوضوء أنه:
وضوء النبي صلى الله عليه وسلم صفة وكيفية الوضوء كما علمنا إياها النبي صلى الله عليه وسلم: أن عثمان بن عفان دعا يوما بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات ثم تمضمض واستنثر ثلاث مرات ثم غسل وجهه ثلاث مرات ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم غسل يده اليسرى أيضاً إلى المرفق ثلاث مرات ثم مسح رأسه وأذنيه ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعب ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى إلى الكعب ثلاث مرات. وأخبرنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه. [2] شروط الوضوء للوضوء شروط مطلوبة لصحة الوضوء، وهذه الشروط هي:
الوضوء هو التعبد لله تعالى بغسل أعضاء مخصوصة على صفة مخصوصة. وللوضوء فروض وسنن بينها النبي صلى الله عليه وسلم، وفروض الوضوء هي:
للوضوء سنن كثيرة يصح الوضوء بدونها ولكن تطبيقها أفضل، ومن سنن الوضوء:
الوضوء عبادة عظيمة نتقرب بها إلى الله تعالى، لها أجر كبير عن الله تعالى، ولننال الأجر يجب علينا أن تعرف كيف نتوضأ بشكل صحيح كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ونعرف شروط الوضوء وفروض وسنن الوضوء. فعلى سبيل المثال، يجب أن يكون الوضوء بماء طهور. فإذا عرفنا كيفية الوضوء ومن ثم طبقنا الوضوء بالشكل الصحيح نأمل أن ننال فضل وأجر الوضوء إن شاء الله. فالوضوء إذا أسبغه الشخص كما أمر الله كان من أسباب تكفير السيئات وحط الخطايا، فينبغي للمؤمن أن يعتني بالوضوء وأن يسبغه في مواضعه. وكذلك من فضل الوضوء أنه:
|
الساعة الآن 08:52 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by
Advanced User Tagging (Lite) -
vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.