المرتجز: مناسماءخيول الرسول صلى الله عليه وسلم، وسمي بهذا الاسم بسبب صهيله، وكان يطلق عليه النجيب، أي معناه الكريم من الخيل، حصل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، على خيل المرتجز من أعرابي ينتمي لقبيلة بني مرة، وتميز المرتجز بلونه الأشقر.
اللحيف: نسبة لطول الذنب الخاص بالحصان، وهو اسم فاعل أي أن الحصان لحف الأرض بذنبه، أي بشعره شديد الطول، ذكر في بعض الروايات أن فرس النبي صلى الله عليه وسلم كان اسمه اللخيف، أهداه فروة بن عمرو من أرض البلقاء للرسول، ومن معاني اللحيف أيضاً بالنسبة للخيول العربية، هو الالتحاف بالعرف.
اللزاز: حصل الرسول صلى الله وعليه سلم على خيله اللزاز، بعد أن اهداه له المقوقس، واللزاز بمعنى الملتصق وورد في معاني هذه الكلمة العديد من التفاسير مثل السرعة وشدة الدموج.
الظرب: أطلق على الخيل هذا الاسم، بسبب صلابته وقوة حوافره، وأيضاً كبر حجمه وزيادة وزنه، خيل الظرب مناسماء خيل سيد الخلق صلى الله عليه وسلم، أهداه له فروة بن عمير الجذامي.
السكب: ري ابن عباس، أن خيل السكب أحد خيول الرسول الكريم، لأنه كان يشبه انسكاب الماء الوفير، وكان أول فرس يمتلكه رسول الله.
سبحة: هي فرسة شقراء، اشتراها النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يسابق بها وكانت سريعة وتفوز في مسابقات الخيل، حصل النبي عليها مقابل 10 من الأبل من أعرابي من جهينة،
الورد: كان لون هذا الخيل بين الأشقر والكميت، الكُميت هو الألوان ما بين الأحمر والأسود، ويروى أيضاً أن هذا الحصان كان لحمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. تكريم الخيل في الاسلام
لطالما كانت الخيول في الدين الاسلامي رمزاً للقوة وهي وسيلة التنقل والحرب الخاصة بحاملي الرسائل السماوية من الأنبياء والرسل.
أقسم بها الله سبحانه وتعالي في آيات القرآن الكريم، على سبيل المثال كما جاء في الآية الأولى والثانية في سورة العاديات، والعاديات صبحاً، فالموريات قدحاً، العاديات والموريات من أسماء الخيول العربية.
ذكر الله الخيل في سورة الأنفال حينما قال في الآية 60 (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ).
الخيل معافاة من الذكاة، حيث قال رسول الله صلى الله وعليه سلم (ليس على المسلم في عبده ولا فرسه صدقة).
نهى الله عز وجل وديننا الحنيف عن امتهان الخيول وتعذيبها.
يشير ديننا الحنيف أن الخيل رمز للخير والبركة، فقد قال رسول الله عليه وسلم (الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة، الأجر والغنيمة).