يُطلق مصطلح التعليمالإلكتروني على نظام التعليم التفاعلي الذي يُقدم للمتعلم معتمدًا على تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.
يُعرف التعليمالإلكتروني كذلك بأنه نظام تعليمي معتمد على بيئة إلكترونية رقمية متكاملة تعرض لنا المقررات الدراسية عبر الشبكات الإلكترونية ومنصات الإنترنت.
يُعرف كذلك بأنه طريقة من طرق التعليم يتحول بها التعليم من عملية حفظ وتلقين إلى عملية إبداع وتفاعل وتنمية الجوانب الإبداعية والمهارات الفردية والجماعية.
يُعرف التعليمالإلكتروني كذلك بأنه عملية يتم فيها استخدام أحدث الطرق والأساليب في مجال نشر التعليم جنبًا إلى جنبٍ مع الترفيه باستخدام الحواسيب الألية.
يتم تعريفه كذلك بأنه منظومة تعليمية تقدم المتعلمين والمتدربين برامج تدريبية تعليمية تفاعلية في أي وقت وفي أي مكان؛ حيث تعتمد على كل ما هو الإلكتروني مثل الشبكة العنكبوتية وقنوات التلفاز والبريد الإلكتروني، والتواصل عن بعد بطريقة متزامنة وغير متزامنة.
واحد من أشهر وأهم تعريفات التعليم عن بعد هو أن التعليمالإلكتروني واحد من أساليب التعليم التي تقوم على تقديم المحتوى العلمي والمهارات والمعلومات بشكل يتيح المتعلم التواصل والتفاعل النشط بينه وبين معلمه وبين زملائه والمحتوى ووسائطه بشكل متزامن وغير متزامن في أي وقت وفي أي مكان.
أنواع التعليم الإلكتروني
تنوعت وتعددت أنواعالتعليم الإلكتروني؛ بسبب الطفرة التي حدثت في عالم التقنيات الحديثة ومن هذه الأنواع ما يلي:
التعليم عن بُعد: في هذا النوع تلعب وسائل الاتصال دورًا هامًا وفعالًا في قهر مشكلة البعد المكاني والمسافات التي تحيل بين المعلم والمتعلم.
التعليم الممزوج: ُسمى كذلك بالتعليم المدمج ويتم في هذا النوع من التعليم مزج استراتيجيات التعليم التقليدي التي تحدث داخل الفصول وبين آليات التعليمالإلكتروني عبر الإنترنت.
التعليم المتنقل: ُسمى أيضًا بالتعليم المحمول يتم في هذا النوع الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية المحمولة كالهواتف الجوالة وأجهزة الحاسب الألى الشخصية لضمان وصول المتعلم إلى المحتوى العلمي في أي مكان وفي أي صورة وتحت أي ظرف.
التعلم التزامني: صورة من صور التعلم تجمع بين المعلم والمتعلم في نفس الوقت بشكل مباشر عن طريق غرف الشات أو المحادثات الفورية أو نظام بلاكبورد كولابورات.
التعليم غير التزامني: هذا النوع عكس النوع السابق له، ويتم فيه وصول المتعلم إلى المحتوى العلمي عبر المنتديات أو الأقراص الصلبة المدمجة أو البريد الإلكتروني أو الموسوعات العلمية ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام.
يستطيع المعلم عمل استطلاع رأي على كل جزئية إذا أراد.
يمكن المتعلم الحصول على المعلومة بأكثر من طريقة ومن أكثر من مصدر في أي وقت وفي أي مكان.
يتم تقديم المحتوى العلمي إلى الطلاب بصيغة إلكترونية عن طريق الوسائط المتعددة المرئية والمسموعة مثل مقاطع الصوت والفيديو التي تتراوح مدتها الزمنية من عشرة دقائق وحتى ١٥ دقيقة وتمثل هذه المقاطع المحتوى الكامل الدرس.
التعليم الإلكتروني عملية مرنة تتيح للمتعلم الوصول إلى المحتوي العلمي في أي وقت وفي أي ظرف في وقت إلقاء المحاضرات وفي غير وقتها أوقات الدوام وخارج أوقات الدوام، وفي أي مكان كان في البيت، الجامعة، الشارع.
مميزات التعليم الإلكتروني
له العديد من المميزات نعرضها لكم كالتالي:
وجود فاعلية ومرونة في التعليم فيمكن المتعلم التواصل مع معلمه عن طريق العديد من الصور والأنماط.
إتاحة فرصة التعليم للجميع، فلا يقتصر التعليمالإلكتروني على فئة عمرية معينة أو شريحة طبقية فالمادة العلمية والمحتوى العلمي متاح للجميع ويمكنهم الوصول إليه في أي وقت وفي أي مكان عن طريق شاشات هواتفهم أو أجهزة الحاسب الشخصية.
التغذية الرجعية الفورية، حيث يوفر التعليمالإلكتروني إمكانية عمل تغذية راجعة المتعلم مما يعمل على تثبيت المعلومة.
توفير الوقت والمال، حتى تحصل على المعلومات ولكي تحدث عملية التعليم لم يعد هناك داعٍ لكي تذهب إلى الجامعة أو المعهد فيمكنك ببساطة تحصيل العلم من المنزل بكل بساطة مما سوف يوفر لك الوقت والمال والجهد.
إمكانية تقييم ما تم تعلمه وتحصيله، فيتيح لك التعلم الإلكتروني إمكانية تقييم المعلومات التي حصلت عليها وتصحيح الأخطاء في حال وقوعها.
توفير الموارد المادية، فلم يعد هناك ضرورة لطباعة الورق أو الأساس المدرسي وغيره من الموارد.
الحفاظ على البيئة، يساهم التعليمالإلكتروني في الحفاظ على البيئة فلن يتم طباعة الورق وبالتالي لن يكون هناك أي مخلفات.
الجودة العالية للمادة العلمية وتوفرها بشكل مستمر ودائم.
كثرة الموارد التعليمية، يتم تعديل ووضع الموارد التعليمية وفقًا لشروط عالمية لابد من تطبيقها.
أهداف التعليم الإلكتروني
له العديد من الأهداف وهي:
خلق بيئة تعليمية تفاعلية مرنة، قائمة على التفاعل المباشر بين المعلم والمتعلم.
إكساب المعلمين والطلاب مهارات التعامل مع التكنولوجيا والوسائط المتعددة ومنصات التواصل الاجتماعية والمواقع الإلكترونية والمنتديات التعليمية.
تطوير دور كل من المعلم والمتعلم فلم يعد متلقيًا فقط والمعلم لم يعد مُلقنًا ومحفظًا.
يُتيح التعليمالإلكتروني المتزامن التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم؛ حيث يتزامن فيه وجود كلام الطرفين وقت إلقاء المحاضرة أمام شاشات الحاسوب.
يكون اللقاء بين الطرفين لقاءً مباشرًا مما يُتيح المتعلم طرح ما يريده من الأسئلة على معلمه داخل الفصول الافتراضية.
يُتيح التغذية الراجعة للمتعلم مما يعمل على تقليل جهده وتثبيت المعلومات التي حصل عليها.
يُوفر وقت وجهد المتعلم فلم يعد بحاجة إلى الذهاب إلى الجامعة أو المعهد فكل ما هو بحاحة إليه جهاز إلكتروني حديث متصل بشبكة الإنترنت.
متطلبات التعليمالإلكتروني المتزامن
يعتبر هذا النوع من التعليم هو الأكثر تطورًا وتعقيدًا فهو يحتاج إلى العديد من المتطلبات التي لن ينجح دونها وهذه المتطلبات هي: