العقيدة الاسلامية

العقيدة الواسطية,العقيدة الاسلامية الصحيحة,فتاوى ابن عثيمين في العقيدة,العقيدة وأثرها فى الأمة الأسلامية.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=9379
5521 2
09-04-2019 02:33 AM
#1  

Tumترويض النفس عند المحن


ترويض النفس عند المحن kntosa.com_10_18_153
قال الله تعالى: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ﴾ [العنكبوت: 2]؛ أي: لا يُبتلون في أموالهم وأنفسهم، كلا لنختبرنَّهم؛ ليتبين المخلص من المنافق والصادق من الكاذب.

عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سـرَّاء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضـرَّاء صبر فكان خيرًا له»[1].

من أصيب بمصيبة، فليتذكر أن غيره سلك هذا المسلك، وفي كل وادٍ بني سعد، فالدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.

إخواني، هذه الحياة الدنيا نعيمها زائل، إن أضحكتك أبكتك، فهذا يشتكي علة وهذا فقراً.. إلخ من المصائب والآلام؛ قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ * فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 42، 43].

يقول ابن القيم رحمه الله: "إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلاء، فإن رده إلى ربه وصار سببًا لصلاح دينه، فهو علامة سعادته وإرادة الخير به، ولا بد أن تقلع الشدة، وقد عُوِّضَ عنها أجلَّ عوض، وإن لم يرده ذلك البلاء إليه، بل شـرد قلبه عنه، وردَّه إلى الخلق، وأنساه ذكر ربه، فهو علامة الشقاء، وإذا أقلع عنه البلاء ردَّه إلى طبيعته وسلطان شهوته، فبلية هذا وبال، وبلية الأول رحمة وتكميل. والله الموفق"؛ ا.هـ.

فقد ابتلي النبي صلى الله عليه وسلم بأنواع من الابتلاءات، فقد توفِّي والداه وهو صغير وعاش يتيمًا، وكفله جده عبدالمطلب، ثم عمه أبو طالب، وطرد من أهله وعشيرته، ورُمي بالحجارة عند دعوته لأهل الطائف حتى سال الدم منه صلى الله عليه وسلم، قيل: إنه ساحر، وكاهن، وشاعر، رموه بالجنون ووضع سلى الجزور على ظهره وهو ساجد بين الركنين صلى الله عليه وسلم.

المؤمن الصادق لا بد أن يبتلى ليُعْرَف صدقه من كذبه؛ لأن سلعة الله غالية، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حُفت الجنة بالمكارة، وحُفت النار بالشهوات»[2].

قد يُبتلى الإنسان بجار سوء أو بقريب أو زميلٍ له، وهل يقوم بالدعوة إليه، ويرى ذلك منحة من الله عز وجل ويناصحه، ويكون ذلك في ميزان حسناته، وآخر قد يُبتلى بما يعكر عليه صفو حياته.

يقول ابن القيم رحمه الله: "فإذا طال بالعبد البلاء، واستمرَّت به الآلام وتوالت عليه المصائب، فلا يُسيء الظن بربه سبحانه وتعالى، ويعتقد أن الله أراد به سوءًا، وأنه لا يريد معافاته، فإن ذلك جُرم عظيم وخطر جسيم، فالله الحكيم العادل بل هو الرحيم المتفضل، وما قدره الله عليك هو عين العدل؛ كما في الدعاء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ماضٍ فيَّ حكمُك، عدل فيَّ قضاؤك»[3]؛ ا. هـ.


فربما صحَّت الأجساد بالعلل، والمسلم في هذه الدنيا يجري عليه ما جرى لما قبله، وهو في ذلك مأجور إن صبر واحتسب؛ قال تعالى: ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 51]، فلتكن بذلك المعرفة الصادقة مع الله عز وجل.

أخي في الله، إذا داهمتْك المصائب ونزل بك الهمُّ والحزن، فالْهَج بذكره وحاسِب نفسك على التقصير والإهمال، ولا تنسَ دعوة يونس عليه السلام: "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، فقد قال بعضهم: لولا البلاء لخرجنا من الدنيا مفاليسَ، وقال عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه: "وليس لي موضع سـرورٍ إلا في مواضع القدر".

ومن فوائد الابتلاء بالمصائب والمحن ما يلي[4]:
1) معرفة عز الربوبية وقهرها.
2) معرفة ذل العبودية وكسـرها.
3) الإخلاص لله تعالى.
4) الإنابة إلى الله والإقبال عليه.
5) التضـرع والدعاء.
6) الحلم ممن صدرت منه.
7) العفو عن جانيها.
8) الصبر عليها.
9) الفرح لها لأجل فوائدها.
10) الشكر عليها.
11) تمحيصها للذنوب والخطايا.
12) رحمة أهل البلاء ومساعدتهم على بلواهم.
13) معرفة قدر نعمة العافية والشكر عليها.
14) ما أعده على هذه المصائب من ثواب أُخروي.
15) ما في طيها من الفوائد الخفية.
16) أنها تمنع من الأشـر والبطر والفخر والخيلاء، والتكبُّر والتجبر.
17) الرضا الموجب لرضوان الله عز وجل.

إخواني، مَن أصيب بمصيبة فليصبر لها وليتجلَّد ويحتسب، فالذي أصابك وابتلاك هو أرحم الراحمين، أرحم بك من والدتك، حكيمٌ في تقديره للأمور، عليم بكل شيء سبحانه وتعالى.

ومن علامات الإيمان أن تؤمن بالقدر خيره وشـره، وفي تغيير الأحوال وتقلُّب الليل والنهار عِبرٌ لأولي الأبصار؛ قال تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216].

قال ابن عباس رضي الله عنه: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: «يا غلام، أو يا غُليمُ، ألا أعلِّمك كلمات ينفعك الله بهنَّ، فقلت: بلى، فقال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرَّف إليه في الرخاء، يعرفْك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعنْ بالله، قد جفَّ القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعًا أرادوا أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك، لم يقدروا عليه، واعلَم أن في الصبر على ما تكره خيرًا كثيرًا، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا»[5].
[1] رواه مسلم.

[2] رواه مسلم.
[3] رواه ابن حبان.
[4] محاسن التأويل (329/2-293) عز الدين محمد بن عبدالسلام.
[5] رواه أحمد.
عبدالعزيز بن عبدالله الضبيعي
شبكة الألوكه

ترويض النفس عند المحن kntosa.com_10_18_153






05-17-2022 05:25 AM
#2  

افتراضيرد: ترويض النفس عند المحن

بارك الله فيك



01-30-2023 05:58 PM
#3  

افتراضيرد: ترويض النفس عند المحن


نراعي عند الجلوس في المسجد
  • عدم الكلام في الأمور الدنيوية، إلا إذا كانت هناك حاجة ملحة لذلك الأمر.
  • تجنب الغيبة والنميمة.
  • عدم أخذ المناديل التي بالمسجد إلى الخارج.
  • تجنب التنخم والتمخط.
  • في حالة العطس، عليك أن تغطي أنفك بالمناديل.
  • عدم كتابة اسم الله تعالى داخل المسجد.
  • تعظيم القران الكريم والمصاحف.
  • عدم خلع النعال في وسط مداخل المساجد.
  • الاجتهاد حتى تصلي في الصف الأول.
  • نصح المصلين برفق.
  • التعاون مع كل من في المسجد.
  • إذا كان هناك درس علم، عليك أن تجلس حتى ينتهي.
  • ألا ننسى كفارة المجلس قبل الخروج.
  • لا بد لأي شخص يريد الجلوس في المسجد أن يكون طاهرًا وعلى وضوء.
  • تأديب الصبيان في المساجد.
  • عدم البيع والشراء بالمساجد.
تجنب الغيبة والنميمة: يجب أن نحذر الغيبة والنميمة والأقوال الفاحشة أثناء الجلوس في المسجد، وإذا كان هناك في المسجد من يتكلم بتلك الأمور علينا أن نتجنب الجلوس معه لقوله تعالى ” وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم أن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا”.
عدم أخذ المناديل التي بالمسجد إلى الخارج: المناديل التي تكون بداخل المساجد تكون وقف لله تعالى، بغرض أن يستخدمها كل من في المسجد دون إسراف، ولذا لا يحل الخروج بها إلى خارج المسجد.
تجنب التنخم والتمخط: ينبغي للمسلم الجالس في بيت الله تعالى أن يتحاشى تنظيف الأنف وكذلك تنظيف الحلق بالتنخم، وكذلك علينا أن نتحاشى صوت التمخط والتنخم كي لا نؤذي المصلين، وهذا ليس في بيت الله تعالى فقط بل علينا أن نتبه ذلك في أي من المجالس كي لا نؤذي من حولنا.
في حالة العطس، عليك أن تغطي أنفك بالمناديل: ينبغي لأي شخص أراد أن يعطس وهو بداخل المسجد، أن يغطي فمه وأنفه بالمناديل، وينطبق القول كذلك على الكحة، كي لا يتأذى من يجلس بجوارنا.
عدم كتابة اسم الله تعالى: يجب ألا نكتب اسم الله عز وجل/ مثل أن نكتب كلمة (وقف لله) خلف الكرسة الذي يستخدم للصلاة، ولكن نكتفي بكلمة (وقف).
تعظيم القران الكريم والمصاحف: لا بد من إكرام المصاحف ووضعها في صناديق مخصصة لها وألا توضع على الكراسي أو على الأرض بجوار المصلين.
عدم خلع النعال في وسط مداخل المساجد: ينبغي للمصلين عدم خلع نعالهم في وسط مداخل المساجد وأن يخلعونها في الصناديق التي صُنعت خصيصًا لذلك الأمر كي لا نؤذي أي شخص يدخل إلى المسجد.
الاجتهاد حتى تصلي في الصف الأول: يجب على المصلين أن يجتهدوا حتى يصلوا في الصف الأول، وكذلك الاجتهاد على القرب من الإمام، والمبادرة بذلك فور سماعهم الإقامة، والاجتهاد كي يصلوا للخشوع في الصلاة.
التعاون مع كل من في المسجد: يجب أن يتعاون كل من في المسجد مع الإمام والمؤذن لأي أمر يتعلق بمصلحة المصلين، وأن نتحلى جميعًا بالبعد عن الخلاف والصوت العالي، لأن المسجد مكان لطاعة الله تعالى، وأن نحرص على تنظيم وحضور حلقات القرآن ودروس الذكر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من يرد الله به خيرًا يفقه في الدين”.
اصطحاب الصبيان للمساجد: ليس هناك ما يمنع أن تصطحب طفلك معك ولكن عليك أن تعلمه ألا يجري ولا يلعب بالمسجد، كما نعلمه عدم رفع صوته بالمسجد.
تجنب البيع والشراء بالمساجد: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا نبيع ولا نشتري ونحن بالمسجد، ذات مرة جاء رجل ينادي في المسجد على تجارته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم “لا أربح الله تجارتك” وأمره الرسول عليه السلام أن يخرج من المسجد ينادي على تجارته كيف يشاء.
آداب دخول المسجد
  • تجنب أكل البصل والثوم وكل ما له رائحة كريهة.
  • الذهاب إلى المسجد مبكرًا.
  • الدعاء أثناء طريقك للمسجد.
  • المشي إلى المسجد بكل خشوع.
  • الدعاء فور دخولك المسجد.
  • دخول المسجد بالرجل اليمنى، والخروج منه باليسرى.
  • أداء تحية المسجد.
  • جواز الاستلقاء بالمساجد.


تجنب أكل البصل والثوم وكل ما له رائحة كريهة: يجب تجنب أكل البصل والثوم عند ذهابك للمسجد كي لا تؤذي بتلك الراحة المصلين وكذلك الملائكة أثناء الجلوس في المسجد، عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال”من أكل ثوما أو بصلًا فليعتزلنا أو قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته” رواه البخاري، وعنه رضي الله عنه قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل البصل والثوم والكرات ولكن غلبنا الجوع فأكلنا منهم فقال عليه السلام “من أكل من هذه الشجرة المنتنة فلا يقربن مسجدنا، فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه الإنس” رواه البخاري ومسلم، ومن هنا يتأكد لنا نهي رسول الله لنا عن أكل كل ما له رائحة كريهة كالبصل والثوم عند ذهابك المساجد.
واجتمع جمهور العلماء أن نقيس على أحاديث رسول الله كل ما له رائحة كريهة مثل الدخان والتبغ وكذلك الروائح غير المرغوب فيها التي قد تنبعث من الجسد أو من الملابس التي نرتديها أثناء الصلاة، ولا يقتصر النهي عن أكل البصل والثوم بأن ننظف أسناننا، لأن تلك الروائح لا تقتصر فقط على انبعاثها من الفم بل إنها قد تنبعث في صورة غازات كريهة يتأذى منها كل من المصلين والملائكة أثناء الجلوس في المسجد.
الذهاب إلى المسجد مبكرًا: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نذهب مبكرا إلى المساجد وحببنا في ذلك الأمر، وروي أبو هريرة رضي الله عنه تعالى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا، ولو يعلمون مافي التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا” رواه البخاري، وعند مسلم “لو تلفون أو يعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة” ويتضح لنا من الأحاديث السابقة فضل الذهاب مبكرًا إلى المساجد، فمن يذهب مبكرًا إلى المسجد ينال أجرا عظيما، وخير دليل على ذلك هو اقتراعهم على من ينال ويحيى بالصف الأول.
المشي إلى المسجد بكل خشوع: يستحب أن المصلين يمشي إلى المسجد في كل خشوع وسكينة لأن ذلك يؤثر على صلاته بالإجابة ويجعله يصلي بخشوع اكثر، والعكس صحيح فمن أتى المسجد وهو على عجلة من أمره، كان ذلك سببا في عدم تركيزه غي صلاته، عن أبي قتادة رضي الله عنه قال” بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال ما شأنكم؟ قالوا: استعجلنا إلى الصلاة قال، فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا”.
الدعاء أثناء طريقك إلى المسجد: يستحب أثناء الذهاب إلى الصلاة الدعاء بنفس الدعاء الذي كان يدعوه الرسول صلى الله عليه وسلم وهو” اللهم اجعل في قلبي نورا وفي بصري نورًا وفي سمعي نورًا وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا وامامي نورا وخلفي نورا وعظم لي نورا”.
الدعاء فور دخولك للمسجد وعند خروجك منه: يستحب لمن يدخل إلى المسجد أن يقول اللهم صل وسلم على محمد وعلى آل محمد، اللهم افتح لي أبواب رحمتك، كما يستحب عند الخروج الدعاء قائلًا “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، اللهم إني أسألك من فضلك كما كان يفعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك” رواه مسلم، وعن أبي داوود: “إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم على النبي صل الله عليه وسلم ثم ليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، فإذا خرج فليقل: اللهم أني أسألك من فضلك”.
دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج منه باليسرى: يستحب لكن من يدخل المسجد أن يدخل برجله اليمنى كما فعل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، كما قالت أمنا عائشة رضي الله عنها انه كان يحب أن يجعل اليد والقدم اليمنى للأشياء الكريمة، واليسرى للأشياء الوضيعة، كما قالت “كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الأيمن في تنعله وترجله وطهوره وفي شانه كله” وذكر أنس رضي الله عنه قال: “من السنة إذا دخلت المسجد أن تدخل برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى” رواه الحاكم.
أداء تحية المسجد: يستحب لكن يدخل المسجد أن يصلي ركعتين وهما تحية المسجد، وهذه التحية ليست فرض وليست واجبة ولكنها وردت عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مثلما قال أبي قتادة السلمي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال” إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس” رواه البخاري ومسلم.
جواز الاستلقاء بالمساجد: ليس هناك إثم في الاستلقاء في المساجد، فقد استلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضع أحدى رجليه فوق الأخرى، ورآه عبدالله بن زيد بن عاصم رضي الله عنه وهو يستلقى أثناء الجلوس في المسجد، كما يجوز النوم في المساجد لمن احتاج لذلك الأمر.
اقرا ايضاً :
ماذا يسمى من مات ابوه وهو دون سن البلوغ
ما هو وقت صلاة الضحى يوم الجمعة
اعظم سبب لدخول عباد الرحمن الجنة بعد رحمة الله
ما هي ثمرات التفكر في خلق الكون؟.. وفوائدها
المراجع



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !





الكلمات الدلالية (Tags)
المحن, النفس, ترويض, عند

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل