ما معنىالأطفال الخُدَّج أو الأطفال المبتسرين، تتراوح مدة حمل المرأة ما بين 37 إلى 40 أسبوعاً داخل رحم الأم، فهل يمكن أن تلد الأم مبكراً عن ذلك أو بعد ذلك، أثبتت الدراسات والأبحاث الميدانية أنّ 12 ٪ من النساء يلدون أطفالاً قبل إتمامهم للأسبوع 37 ويطلق عليهم أطفال خدج، فما معنىالأطفال الخُدَّج، ولمعرفة ذلك كان ولابد عن طريق موقع كنتوسه أن نوضح لكم معنى الأطفال الخُدَّج.
إنّ الأم تلد طفلها بعد تمام التسعة أشهر أيّ الأسبوع 40 وربما تلد بعده أيضا ف الاسبوع 41، أما قبل هذا فقد يولد أطفال غير مكتملين عضوياً بأعضائهم الداخلية ويطلق عليهم أطفال خُدَّج.
الطفل الخَديج هو الطفل المبتسر، والذي يولد قبل الأسبوع 37 الذي يقضيهم ف رحم أمه.
يمكن أن يولد أطفال قبل إكتمال الأسبوع 37 ولا يكون عندهم أي مشكلة كمشكلة الأطفالالخُدَّج من نقص وعدم إكتمال نمو الأعضاء الداخلية.
من الصعب عليه تنظيم حرارة جسمه لأنه يفقد حرارته بسرعة كبيرة.
عدم اكتمال النمو الدماغي
يحدث أكثر في الأطفال الذين يكونوا في الأسبوع 28 فهم أطفال شديدى الخداجة.
تؤثر في نزيف في المصفوفة الجنينية في الدماغ، وينتشر إلى سائل البطينات الدماغية.
يتأثر أيضا الجهاز المناعيللأطفال الخُدَّج
حيث أنّه في وضع غير مكتمل بسبب عدم وجود الطفل لفترة كافية في رحم الأم، مما يؤدي إلى:
إنخفاض مستوى الأجسام المضادة.
إنخفاض المواد التي تساعد على الوقاية من العدوي والإلتهابات.
الأجسام المضادة تنتقل عبر مشيمة الأم خلال الفترة الأخيرة من الحمل فتكون نسبتها أقل في الأطفال الخُدَّج.
من السهل إصابة الطفل الخديج بالفيروسات والإلتهابات مثل فيروس الإنفلونزا والإلتهابات التنفسية.
أسباب ولادة الأطفالالخُدَّج 2021 أسباب ولادة الأطفال الخُدَّج
معظم الأوقات يكون سبب وجود أطفال خُدَّج غير معروف ولكن إليكم بعض ما توّصل إليه الطب ويعتبر السبب الرئيسي الولادة المبكرة فهذه بعض أسبابها:
أكثر النساء اللاتي تعانين من الولادة المبكرة للأطفال الخُدَّج هنّ الصغيرات في السن أو المسنات أو النساء اللاتي لم تتلقي الرعاية الصحية والتغذية المناسبة.
عدم متابعة الأم الحامل مع طبيب نساء وتوليد للكشف والإطمئنان المبكّر واعطائها المكملات الغذائية اللازمة.
معاناة المرأة الحامل من الضعف وسوء التغذية والأنيميا قبل وأثناء الحمل وعدم الإهتمام بالعلاج.
إذا كانت الأم حامل بأكثر من جنين، تكون عرضة أكثر للولادة المبكرة وولادة أطفال خُدَّج.
تتعرض الكثير من النساء لإلتهاب المسالك البولية والتي لها دور في إنتقال عدوى للطفل، بما في ذلك الأم التي لها تاريخ مرضي من مشاكل في القلب وإرتفاع ضغط الدم يؤدي للولادة المبكرة وولادة أطفال خُدَّج.
تسمم الحمل وإلتهاب الحمل الأمنيوسي.
عنق الرحم عند المرأة حيث أنه يحدث له قصور ويتمدد في وقت مبكر فتحدث الولادة المبكرة.
حدوث إنفصال في المشيمة جزئي وتوقفها في وقت سابق لميعاده.
مشاكل في الرحم دون تدخل من الأم.
طرق الوقاية من الولادة المبكرة للأطفال الخُدَّج
أيتها الأم احرصي دائماً على صحتك، فكل أنثى ترغب في أن يكون لديها أطفال سالمين معافين من أي مرض، ولهذا عليكي يا عزيزتي:
الحرص على تغذية سليمة ووجبات صحية والابتعاد عن الوجبات السريعة من المطاعم والتي تنقل الأمراض مثل التيفود وجرثومة المعدة.
الإبتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية والتخلص تماماً من هذه العادة السيئة.
شرب كميات وفيرة من الماء لعلاج الالتهابات في المسالك البولية ، مع استخدام غسول مناسب للمناطق الحساسة لضمان نظافتك الشخصية.
المتابعة المستمرة عند طبيب نساء وعمل سونار كل شهر بالإضافة إلى سونار 4 دي.
إذا حدث لكي انقباضات في الرحم مبكرا اخبري طبيبك ليعطيكي حقنا مكملة للرئتين كي تساعد مبكرا في نمو الرئتين لتقي طفلك من ضيق التنفس.
قومي دائما بقياس ضغطك كل فترة والابتعاد عن الموالح حتى لا تصابين بارتفاع في ضغط الدم.
ابتعدي في الشهور الأولي من تناول محفزات الرحم التي تُحدث انقباضات مثل التمر و القرفة حتى لا يحدث طلق مبكر.
تجنبي الوقوف لمدة طويلة والعمل لفترة كبيرة وحمل أشياء ثقيلة.
متى نلجأ للعناية الطبية
قد يلجأ الكثير من الأطباء لوضع الطفل في الحضانة بداخل المستشفى لتزويده باللازم:
إذا كان الطفل يعاني كثيراً بضيق في التنفس ففي هذه الحالة يحتاج لجهاز تنفس.
عدم قدرة الطفل على البلع والتغذية بسبب إرتجاع الحليب.
فيما غير ذلك تستطيع الأم العناية بطفلها الخديج فهو طفل طبيعي جداً ولكن عليها الإهتمام به جيداً حتى لا تتطور عنده الأعراض مثل الصفراء وسوء التغذية وفقر الدم.
تحسنت فرصة شفاء الأطفالالخُدَّج ولكن المولودين أكثر من 32 أسبوعاً رحمياً، وممارسة حياتهم بشكل طبيعي جداً.
للأسف الاطفال الخدج المولودين مبكراً جداً الأقل من الأسبوع 28، قد يصابون بالشلل الدماغي ومشاكل في النمو والسلوك وصعوبات تعلم ولكن هؤلاء الأطفال قليلون جداً.
معظم الأطفالالخُدَّج يولدون فى الأسبوع 32 إلى 36 وهؤلاء بالعناية الطبية يستطيعون البقاء والعيش بسلام.
لضمان وجود طفلك في صحة جيدة يُرجى متابعته بإستمرار مع دكاترة أطفال وحالات خاصة.