قصص - حكايات - روايات

القصص والرويات، قصيرة , طويلة,قصص الانبياء , منتديات قصص ، اجمل القصص اروع القصص ، اجمل الروايات ، قصص قصيره ، قصص طويله ، رويات قصيره ، رويات طويله ، قصص عدلات ، قصص الوفاء ، قصص مخيفه ، قصص محزنه ، قصص عجيبه ، رويات، رويات عدلات ، قصص الانبياء ، القصص العربية ، قصص واقعيه ، قصص اطفال ، روايات للاطفال ، مكتبة القصص ،القصص والروايات ، قصص غريبه ، قصص دينية ، قصص حقيقيه ، قصص مضحكة ، قصص مؤثرة ، قصص خيالية ، اغرب القصص قصص الصحابة ، مواقع قصص ورويات2020.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=16052
3261 0
02-22-2021 09:56 PM
#1  

06قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة


قصص الطفولة

يمر كل شخص في حياته ، وخاصة في فترة الطفولة بأحداث ، وقصص ، تبقى عالقة في ذهنه ، و يبقى لها الأثر في الحياة ، و كثير من الكتاب قد سطر ذكرياتهم ، و من يطالع في عالم القراءة يجد على حد سواء ذكريات الطفولة بالانجليزي كما هي باللغة العربية وباقي اللغات ، وبالحكي عن تلك القصص تعود لنا الذكريات المختلطة ، و من أهمية تلك الذكريات يطلب المعلمون من تلاميذهم أحيانا كتابة تعبير عن ذكريات الطفولة في المدرسة ، ويضعون تلك الذكريات في ميزان التعبير اللغوي والحكم على أسلوب التلاميذ.
قصة قصيرة عن ذكريات الطفولة kntosa.com_22_21_161

قصة قصيرة مميزة عن ذكريات الطفولة

على إحدى الطاولات كان يجلس شاب في العقد الرابع من العمر ، وفي الطاولة المقابلة شيخ في العقد السابع من العمر ، وكل منهم يحتسي مشروب وضعته أمامهم النادلة ، أمسك الشاب هاتفه ، ليجيب على اتصال أتاه ، ودار حوار تابعه الرجل على الجانب الآخر.
ثم بعد أن انتهت المحادثة ، سحب كرسي وانضم إلى الشاب على طاولته ثم حياه رد الشاب التحية متعجباً ، فلم يعطه الرجل فرصة للسؤال ، و أجاب استفساراته قبل أن تبدأ ، أنظر يا بني أنا كنت أجلس على الطاولة المقابلة لك ، والفراغ الذي أعيشه ، والهدوء في المطعم هنا ساهما في أن يصل إلى مسامعي حديثك في الهاتف ، فضلا عن صوتك الذي كان مرتفع إلى حد ما.
صمت الشاب لحظة يستجمع ، ويخمن ماذا عساه أن يقول هذا الرجل ، وماذا سمع ، الحديث لم يكن به شئ ملفت ، يجذب انتباه أحد ، فلماذا هو هنا الآن، أجاب الرجل التساؤلات التي رآها في عين الشاب ، ولم ينطقها لسانه، أسمع يا بني ، أنا كنت جالس على طاولتي وسمعتك وأنت تشكي لصديق لك من إلحاح زوجتك على أن تحضر مع ابنك الصغير تدريباته الرياضية ، وتشاركه ألعابه ، وتحضر مقابلات المدرسة ، وغيرها وكيف أنك متضرر من ذلك الأمر و أنك تعتبره عبء عليك.
فأجاب الشاب مبررا موقفه ، يا عم أنت تعلم كم المسؤوليات التي تقع على عاتقنا نحن الأباء ، وكيف هي الصعوبات والتحديات ، أنا أسعى لتأمين أفضل مستقبل له ، فقاطعه الرجل أنظر يا بني ابنك يحتاج إلى الذكريات أكثر من احتياجه للمستقبل ، رفع الشاب حاجبه متعجب ، فأجاب الرجل نعم يا بني ، أنت الآن رجل ناضج يعمل ويكد ، وتطحنك الحياة بين أضراسها ، ولكن أخبرني ، متى كانت أسعد لحظاتك في الحياة ، هل لك أن تحكي لي وتخبرني عن طفولتك واهم الاحداث التي اثرت في حياتك .
قصة قصيرة عن ذكريات الطفل المشاغب

كان يجلس شاب في إحدى المطاعم ونظر ببصره خارج زجاج المطعم ، في حالة من التأمل وكأن أمام عينه مشاهد متتالية ، وبدأ ليحكي له عن أسعد أيام مرت في حياته ، وقت ما كان طفلا ، قال:
كنت طفلاً مشاغباً يحب اللهو و المرح ، لا يهدأ ، ينام قليلاً ، يذاكر قليلاُ ، و يرتاح قليلاً ، ولكن كل شئ ما عدا ذلك فهو كثير ، كثير بما كان يسبب لي لدى أمي الغضب ، ألعب كرة القدم ، أدخل المسابقات ، أمرح أجري ، هذا مشهد أمام عيني يجمعني بأصحاب من زمن فات، من المدرسة والأقارب والجيران، نتقاسم اللعب في الصباح والسمر بالليل، هذا صديقي أمجد ينادي علي من أمام منزلي ، أترك طعامي وأنزل جريا على الدرج وأمي تصيح إنهي طعامك أولاً ويصلها صوتي وأنا على أخر الدرج، لقد شبعت الحمد لله ، وأنا لا أذكر إن كنت قد تناولت طعامي أم لا ، المهم ، أن ألحق وألبي نداء اللعب مع صديقي ، نتجه سويآ إلى أكثر الشوارع اتساع حتى نتمكن من تقسيمه للعب الكرة ، وحتى يجتمع الأصحاب ، لنتقاسم اللعب ، والملعب، و يأتي صديقنا طارق صاحب الكرة ، وصاحب الكرة في عرف اللعب له الحق في إعطاء الأوامر و القرارات ، يلعب في أي مكان يريده ، لا نقوى على إغضابه ، ربما يترك الملعب حاملا معه الكرة ونحرم من اللعب ، والحق يا عم لم يكن بإمكان أحدنا أن يشتري كرة مثل كرة طارق ، ويجئ أصحابنا ونقسم العدد فريقين ، والملعب نصفين ، ويختار طارق أيما شاء من الفرق ومكان اللعب ، إنه السيد الآن.
ولكن هذا لم يكن يغضبنا كثيرا ، طارق كان طيباً لا يستغل أمر تلك السيادة إلا نادر ، كنت أرفض الهزيمة ، ألعب وأقاتل للفوز ، وآه لو انهزم فريقي ، أصب كامل غضبي على أعضاء فريقي ، وأتهمهم بالفشل وقلة المهارة ونتشاجر ، وأغضب ثم أتركهم وأنزوي بعيدا ، ويجئ إلي صديقاي أمجد وطارق ، يهدئان من غضبي ، ويخبراني أن عمر الذي كان يقود التحكيم متواطئ مع الفريق الآخر ، وأننا لم نفشل بل هم من تلاعبوا ، ونضحك وننسى الأمر ونركض تجاه عربة المثلجات و نضع نقودنا كلها سويا ولا تكفي إلا لشراء واحدة فقط من المثلجات ، نشتريها ونتقاسمها ، ومن يقع من نصيبه القطعة الأخيرة منها فقد نال حظ كبير من السعادة ، ثم ننطلق لنتسابق من يصل إلى شارعنا.
أولا يستحق الحكم على أقرانه بما شاء من الأحكام ، التي قد تثير الضحك ، أو الاشمئزاز أو حتى العقاب ، حسب ما ينطبق عليه من أحكام ، ها قد وصلنا إلى شارعنا وقد سبقت الجميع ، ثم جاء بعدي أمجد ، والكرة كانت سبب في تأخر مصطفى حيث سقطت منه اثناء الجري ورفضنا انتظاره والتوقف ، لذا فزنا عليه وأصبح من حقنا أن نحكم على مصطفى ، كالعادة كنا نختار أشد عقاب من وجهة نظرنا.
قصة قصيرة عن حياة الطفولة والعقاب

سوف أحكي لكم قصة حدثت لي في الطفولة ، في إحدى المرات حكموا علي أن أمد يدي وأتسول من المارين ، وكان من نصيبي أن مددت يدي يوماً وكان المار هو أبي ، وما أن رآني وأنا أتسول حتى كانت ليلة بقيت على أثرها أيام لا أغادر غرفتي خجلا من والدي ، وفي يوم دخل أبي غرفتي وجلس بجانبي ، وقال أحكي لي فضلاً ما حدث ، فنظرت في الأرض في خجل ، ثم حكيت له أنه كان مجرد لعب ، توقعت الكثير من أبي في تلك اللحظة لكنه نظر إلي ثم انفجر ضاحكا.

وقال أنا أصدقك لكن عدني ألا يتكرر ذلك مرة أخرى ، ثم احتضنني في حنان ، وقال لا تفعل شئ طوال حياتك يجعلك تضطر للاعتذار أو الشعور بالمهانة ، وكان ذلك إحدى دروس والدي لي وإلى الآن لم أنساها ، كما لم أنسى أبداً حضنه الدافئ وتربيته على كتفي بحنان ، وقررت وقتها أن أضع قانون للعلب ، وأن تكون الأحكام خالية من الإهانة ، فلا شئ يستحق ذلك ، تمرد صاحباي في البداية لكن لاحقاً أذعنوا لقراري ، ووافقوا عليه ، لقد كنت شديد التأثير عليهم.
عاد الشاب ببصره مرة أخرى إلى الرجل الجالس بجانبه ، فوجد على وجهه ابتسامة هدوء ، أحمر وجهه ، وصمت ، فقال الرجل أنظر يا بني كيف كان لوالدك ووالدتك من قصصك وذكرياتك نصيب ، وما لك في كل مكان ووقت من سيرة ذاتية عن ذكريات الطفولة في المدرسة والشارع والبيت، وكيف كانت دروسهم لك في الحياة ولمساتهم التي لا تنساها ، هذا ما أرادته زوجتك منك ، أن تترك لابنك الذكريات التي تجعل وجهه يشرق كلما تذكرها كما فعلت أنت الأن ، ويتذكر دروسك وتوجيهاتك ، هذا رصيد هام قد يحتاج إليه أكثر من رصيد البنوك ، هز الشاب رأسه متفهم ، وقال نعم يا عم عندك حق ، سوف أبذل قصارى جهدي لأشارك أبني لحظاته الهامة ، وأعطيه دروس لن يعلمها له سواي.








الكلمات الدلالية (Tags)
قصيرة, قصة, الطفولة, ذكريات, عن

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل