- لماذا نتكاسل عن فعل العبادة أحيانا؟
قال أحد العلماء: "إذا زادت أحمال الظهر بالذنوب.. ثقل القلب عن السير إلى الله وثقلت الجوارح عن النهوض في طاعته." فخفف من أحمالك بالتوبة وستزيد سرعة إقبالك على ربك.
"هل هنالك من وسيلة أعيش فيها بلا حزن؟
الجواب نعم بالطبع..
قال تعالى: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون""
من استقام مع الله اطمأنّت نفسُه،
سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ فَقَالَ: مَا النِّفَاقُ؟
قَالَ: أَنْ تَتَكَلَّمَ بِالإِسْلاَمِ، وَلاَ تَعْمَلَ بِهِ.
كن إسلامًا يمشي على الأرض ...
هل يمكن أن تتصدق على نفسك؟!
قال أبوذر رضي الله عنه: قلت: يا رسول الله.. أرأيتٓ إن ضعفتُ عن بعض العمل؟
قال صلى الله عليه وآله وسلم: "تكف شرّك عن الناس فإنها صدقة منك على نفسك"
سبحان الله..
كف الأذى عن الناس عبادة منسية!
هل سمعت بثلاث صفقات تجارية لا تخسر فيها أبداً ؟
"إن الذين (يتلون كتاب الله) (وأقاموا الصلاة) (وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية) يرجون تجارة لن تبور"
قال الله تعالى " قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء " .. .
لقد كان الجبل أعظم مخلوق يمكنه الهرب إليه .. لكنه لم ينفعه !
لا تلجأ لغير الله في كربتك " ..
قال الله تعالى : "ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون" .
الابتلاء من الله يكون بالخير ليرى شكرنا ويكون بالشر ليرى صبرنا وثباتنا
اللهم اجعلنا لك شاكرين ومع البلاء صابرين
كان القميص سببا للحزن ﴿وجاءوا على قميصه بدم كذب﴾ ثم كان سببا في البراءة ﴿فلما رأى قميصه قُدَّ من دُبُر قال إنه من كيدكن﴾ ثم أصبح سببا للفرح ﴿اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه ابي يأتِ بصيرا﴾
مايحزنك اليوم قد يسُرّك غدا
كن متفائلا بما قدره الله وسيأتيك الخير من حيث لاتحتسب
الذنوب تُفرّق القلوب، وكلما كان الذنب أعظم كان الاختلاف بين الناس أكبر،
قال ﷺ «والله لتقيمن صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم»
أيسر الأعمال الذكر
ومن رحمة الله أنه إذا فضّل زمناً فضّل ذكره فيه، لأن ذكر الله يُطيقه كل أحد فلا يعجز عنه إلا محروم .
«لا تجعلوا بيوتكم مقابرإن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأفيه سورة البقرة»
الأظهرأنه يحصل بقراءة سورة البقرة كلها من المذياع أومن صاحب البيت
قال تعالى : ".. فَعَلِمَ ما في قُلوبِهِم فَأَنزَلَ السَّكينَةَ عَلَيهِم "
. قلبك .. هو موطن تقييمك عند الله وهو مفتاح البركة والسكينة لك
اسأل نفسك .. ماذا يرى الله في قلبي؟؟
( فألقيَ السحرةُ ساجدين ).
أوّلَ النهارِ كانوا سحرة .. وآخرَه شهداءَ بَرَرَة !!
مهما كنا غارقينَ في الوحل... هناك فرصةٌ سانحةٌ لميلادِ لحظةِ التغيير..
سحرةٌ يخاصمون نبيًّا ثم يسجدون في ساحةِ المعركةِ لله !!
قال تعالى : ﴿أفمن يُلقى في النار خيرُ أم من يأتي ءامِنًا يوم القيامة اعملوا ما شِئتُم﴾
هذه الخيارات أمامك فاختر ما تحب لنفسك !
إذا أردت أن تعطي فانتبه لاختيار نيتك كما أنك تنتبه لاختيار ورقة النقود.. توجد نوايا كثيرة للصدقة.. اختر أنت النوع الراقي منها.. وهي أن تتصدق لأنك محتاج للمغفرة وليس فقط لأن الفقير محتاج للصدقة.
( وقال إنى ذاهب الى ربى سيهدين)
إذا قررت الذهاب إلى الله بصدق ، فكن على يقين أنه سيهديك ... سيهديك..
رسالة الى قلبك .. "إنَّ مع العسر يُسرا" مع وليس بعد ..
طمّن قلبك ، فـالله أرحم مِن أن يجعل الأحزان فوق قلبك مُتتابعه ، الفرج قادم بإذن الله ، تأهب لإستقباله .
قال الله تعالى :-
﴿ فلنْ أُكلِّمَ اليوُمَ إِنسيَّا﴾
ڪثير من المشـاڪل علاجها بالصمت ..!
فالصمت في بعض المواطن حڪمـة ....
اللَّهُمَّ اجعل اقوالنا وافعالنا في رضاك
ثلاث قواعد للتعامل مع الآخرين :
1 - التمس العذر
2- كن متسامحاً لأن الجميع يخطئون
3 - لا تثق ثقة عمياء ولا تشك شك وسواس
قال الله تعالى :-
﴿ *قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا*﴾
قد يراودك حلم يداعب خيالك،
و ترى أنه بعيد المنال
لكن ربك كريم لا يعجزه أن يجعل البعيد قريباً .....
اللهم يسر لنا كل عسير
كم سنة وأنت على تلك المعصية ؟
وكم نعمة أنعم الله عليك
لم تنقطع طوال فترة عصيانك ؟
ألا تشعر بالخجل من ربك !!
أما آن الأوان
متى ستقرر الرجوع إلى الله خالقك
"أَلَم يَأنِ لِلَّذينَ آمَنوا أَن تَخشَعَ قُلوبُهُم لِذِكرِ اللَّهِ"
اللهم تقبلنا عندك من التائبين
يقول الله ﷻ ﴿ *قالَ رَبِّ إِنّي وَهَنَ العَظمُ مِنّي وَاشتَعَلَ
الرَّأسُ شَيبًا وَلَم أَكن بِدُعائِكَ رَبِّ شَقِيًّا*﴾
" دواعي اليأس طوقت زكريا
وهن عظمه.
و أشتعل رأسه شيبا ً وكانت إمـراتـه عـاقــراً.
لكن قوة حسن ظنه بربه حطمت ذاك الطوق..
"يستحب مع نزول المطر أن يكشف الإنسان شيئاً من ملابسه للمطر, اقتداء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي حسر عن ثوبه حتى أصابه من المطر.
فقال الصحابة: يا رسول الله، لم صنعت هذا؟
قال: ""لأنه حديثُ عَهد برِّبه تعالى""."
لا تبك على وسادتك فلن تغير من الأمر شيئا
بل قم وابك على سجادتك لمن بيده ملكوت كل شيئ
وسيرزقك بعد العسر يسرا
{ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ }
(هيّن) .. كلمة تهز الكيان وتنفض الوجدان !
تُحيي في النفس الأمل
وتنزع عنها اليأس والإحباط
أليس عليه هيّن ؟
أن يفرج عنك كربك ؟!
أليس عليه هيّن ؟
أن يكفيك ما أهمّك ؟!
أليس عليه هيّن ؟
فكيف يُحبطنا اليأس
وتقهرنا الهموم
يقول الله ﷻ :﴿ *وَآتاكُم مِن كُلِّ ما سَأَلتُموهُ *﴾
لم يقُل سبحانه "بعض"
وإنما قال: " كل "
دليل على أنه لا يوجد دعوة تذهب للهباء ..
اما أن تستجاب ..
او يُدفع بها بلاء ..
او تُدخر يوم القيامة ..!
اللهم إنا نسألك رضاك والجنه ونعوذ بك من سخطك والنار.
رُبّ كلمةٍ وقعت في قلب فأصبحت زهرة
ورُبّ كلمة وقعت في قلبٍ فأصبحت صخرة.
قال الله تعالى :-
﴿*فلولا أنه كان من المسبحين • للبث في بطنه إلى يوم يبعثون*﴾
.. سبّح أيها المهموم فالتسبيح أخرج يُونُس من بطن الحوت أفلا يُخرجك من همك؟
لا إلـه إلا أنـت سبحانـك إني كنـت مـن الظالميـن
يقول الله ﷻ :
﴿ *قال ربِّ إني وهن العظم مني*﴾
وَهنَتْ عظامُه ولم يوهن قلبُه؛ قلوبُ المؤمنين شابةٌ لا تشيخُ اشتكى وهنَ العظمِ وشيبَ الرأسِ ، ولم يشتكِ وهنَ الرُّوحِ ، ولا ضعفَ الارادةِ ولا شيبَ الطموحِ ليستْ المشكلة أن يهِن العظم ، ولكن أن يهن العزم.
فإياك أن يهن عزمك
قال الله تعالى :-
﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ ﴾
لا تجعل إساءة من حولك لك ؛
سبباً في إنزال قدرك ،
وسوء ردك ، لا تعاملهم بالمثل ..
{اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت }
إلى كل من أراد البركة في كل أمور حياته، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «اقرؤا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة» رواه مسلم: 804 والبطلة: هم السحرة.
قال الله ﷻ :-
*﴿ وان لو استقاموا علي الطريقة لاسقيناهم ماء غدقا﴾*
ننام ونستيقظ والهواتف بين أيدينا..!
ذهبت العقول وشردت الاذهان..
لا تلاوة للقرآن؛ ولا ذكر، ولا نوافل؛ ولا دعاء؛ ولا توبة؛ واقع مؤلم..إلا من رحم ربي...
"""هل تدقق في كل خطأ؟!
قال أحد السابقين: فإن اهتم الإنسان بكل زلة وخطيئة تعب وأتعب.
ماذا أفعل؟!
تغافل أحيانا.. فإن التغافل من الأخلاق."""
قال الله تعالى:*
﴿ كَذَٰلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ ﴾ *[ يوسف : ٧٦ ]*
فيها تنبيه على أن المؤمن المتوكل على الله إذا كاده الخلق فإن الله يكيد له وينتصر له بغير حول منه ولا قوة.
قال الله تعالى :-
﴿وَاللّٰه يعلمُ وَأَنتُمْ لاتَعلمـُون ﴾
قد يبعـــد الله عنـڪ ما تحـب
لـيشغلك بما يحب
ففي أقدار الله حڪمــة ورحمــة
وألطاف خفيـــة تستنيـــر بها الحيـــاة!....
اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا أَكرَمَ الأَكرَمين
تمر علينا لحظات صعبة نعجز عن حلها ويعجز من حولك عن مساعدتنا
فيأتي القرآن .. يعلمنا أنه لا صعب مع ربٍ (عليم قدير)
" وَما كانَ اللَّهُ لِيُعجِزَهُ مِن شَيءٍ فِي السَّماواتِ وَلا فِي الأَرضِ إِنَّهُ كانَ عَليمًا قَديرًا "
فكن مع الله يغنيك عما سواه
قال الله تعالى :-*{ قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا فَمَا حَصَدتُّمْ فَذَرُوهُ فِي سُنبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّا تَأْكُلُونَ*
استعبدوه
استخدموه
اتهموه
سجنوه
ولم يمنعه أن ينصح لهم.
العظماء لاينتصرون لأنفسهم.
"· اللهم استخدمنا ولا تستبدلنا .''
قال الله تعالى :-
*﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ﴾*
• هنالِك سيرتاحُ الجسدُ الذي بذل ، والنفسُ التي صبرت ، وتتحسر نفوسٌ قدمت راحتها على مرضاة ربها..!!
الـلـهـم ارزقـنـا سـعـادة الـقـلـ♡ـب و طـمـأنـيـنـة الـنـفـس و سـكـيـنـة الـروح والفوز بالجنه.
تلزمنا أن نتعلم هذه الآية :" قُلْ مَن ذَا ٱلَّذِى يَعْصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوٓءًا أَوْ أَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً "
ادع الله تعالى أن يعصِمك من الفتن ما ظهر منها وما بطن فلن يحميك و يعصمك غير الله
كلما كنت بمفردك فتذكر أن الله أبعد كل الناس عنك في هذه اللحظة لكي تكون وحدك مع ربك وحبيبك، فأظهر له أفضل ما عندك من عبادته بدلا من معصيته
من خطوات الشيطان .. أن يجعل الإنسان يسترسل في الهم و يستسلم للأحزان .. و ينسيه همه الذي خُلق من أجله.
هل اشتقت للراحة هل أتعبتك الدنيا بهمومها
٣ أماكن ستجد راحة فيها بلاشك
فقط سلم نفسك و قلبك إلى ربك فيها
١) عند انتظارك الصلاة "اجلس بين الأذان و الإقامة في المسجد
٢) عند السجود "كلما أطلت كلما ارتحت
٣) عند تلاوة القرآن بتدبر "رتل بخشوع والله إن فيهم راحة لا تقدر بمال الدنيا كلها
*يخمشون وجوههم*
قال رسول الله ﷺ
"لمَّا عُرِجَ بي مَرَرتُ بقومٍ
لَهُم أظْفارٌ مِنْ نُحاسٍ،
يَخْمِشونَ وُجوهَهُم وصدورَهُم،
فقلتُ: مَنْ هؤلاءِ يا جبريلُ؟
قال:
هؤلاءِ الذين يأْكلونَ لُحومَ الناسِ،
*ويقَعونَ في أعْراضِهِمْ".*
صحيح الترغيب ٢٨٣٩
تضييع صلاة الفجر هي أزمة يقين!
قال صلى الله عليه وآله وسلم:
"ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا".
أي زحفا!
فمن كان موقنا بالأجر لن يمنعه عنها عذر!
ألا ترى أن رحلة الطائرة إذا كانت فجراً فإنها لا تفوتنا..!
لو انطفأ نور بيتك لقضيت وقتك كله تبحث عن حل لهذه المشكلة قبل أن تدخل عليك ظلمة الليل، لكن القبر أشد ظلمه فهل ستخصص شيئا من وقتك لحل هذه المشكلة؟ اقترح عليك أن تستعمل الصلاة، أكثر من الصلوات المستحبة واجعلها خاشعة، قال صلى الله عليه وآله وسلم: الصلاة نور.
قال رسول الله ﷺ{ مَنْ قَرأ بالآيتين مِنْ آخر سورةِ البقرة في ليلة كفَتاه } رواه البخاري
الآيتان هما [ آمَن الرسولُ ،لايكلّفُ الله نفساً إلا وسعَها ]
أي كَفتَاه عن قيامِ اللّيل إنْ لم يستَطعْ القيام وكَفَتاه من شرّ كُلّ ذي شرّ
اتلوهما كلّ ليلة ليكونا لك حصن ٌ ووقاية وأجرٌ عظيمٌ
أثقل شيء ممكن يحمله الإنسان
على ظهره من الدنيا إلى الآخرة هو (( الظُلم ))
قال تعالى ( وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا )-
فهو أعظم خيبة وخسارة على الإطلاق..
لا تظلم أحداً أبداً في كل حياتك ..
"هل تفتنك الدنيا بسرعة؟
القلوب ثلاثة:
قلب كالجبل لا يزيله شيء،
وقلب كالنخلة أصلها ثابت والريح تميل برأسها فقط،
وقلب كالريشة يميل مع الريح يميناً وشمالاً.
ثبت قلبك بخشية الله في السر، وصحبة الصالحين في العلن."
"لاتتابع الناس في أربع: في مال ومركب وبيت وزوجة.
اقصر طرفك على ما وهبك الله من نعم تستمتع بحياتك.
قال تعالى: ""لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم"""
قال الله تعالى
﴿ إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيد مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا﴾
فرغوا قلوبهم لله،أبعدوا الخلق عن قلوبهم اكتفوا بنظر الله لهم ولأعمالهم
علموا أن هناك سؤالا ينتظرهم
عبدي ماذا أردت بعملك
علموا أن الاخلاص هو الأساس والأصل الذي تقبل به أعمالهم
" مَّنْ خَشِيَ الرَّحْمَٰنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ "
لا يظهر صدق التقوى والخشية
إلا حين تكون في الخلوة !
مع نقاء القلب
فاحرص الا يراك الله في خلواتك
إلا على طاعته
قال الله تعالى :-
﴿*اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ الله *﴾
مع أن بنيامين حديث العهد بالاختفاء،
لكن يعقوب بدأ بيوسف !!
كأنه يعلمنا أن البلاء وإن طال زمنه،
فلا يجب أن نقطع حبل الأمل،
اللهم فرج هم كل مهموم
قال الله تعالى :-
﴿*قال كذلك قال ربُّك هو عليّ هيّن*﴾
علينا أن لا نفكر في صعوبة ظروفنا
بل في قوة الرب الذي ندعوه
فاسالوه كل شيء ..
فإنه لا يعجزه شيء ..
اللهم ..إنا عليگ نُقبل.. وإياگ نسأل.. وإليگ نسترسل..وبگ نتوسَّل..ورضاگ نبغي..ورحمتَگ نرجو.. وعَفْوگ نُؤمِّل.
تأمل قوله تعالى :
" وَاعلَموا أَنَّ اللَّهَ يَحولُ بَينَ المَرءِ وَقَلبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيهِ تُحشَرونَ "
فأنت لا تملك قلبك
فلا تركن إلى نفسك
ولا تغتر بعملك
((العُجب)) من أخطر أمراض القلوب
قال الله تعالى :-
﴿*يومئذٍ تُحدّث أخبارها*﴾
الأماكن التي صليت بها أو استغفرت فيها
أو ذكرت ﷲ وعملت الخير بها ستشهد لك
فاستكثر من شهود الله لك..
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ، وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ .
"إِلَّا الَّذينَ تابوا وَأَصلَحوا وَبَيَّنوا فَأُولئِكَ أَتوبُ عَلَيهِم وَأَنَا التَّوّابُ الرَّحيمُ"
لا يكفي في التوبة
أن تترك العمل القبيح
حتى تفعل الحسن مقابله
فبهذا تنال التوبة من الله
"الوقت المهدر من 24 ساعة في اليوم قد يصل إلى 6 أو 7 ساعات يوميا عند البعض غير وقت النوم!
ورد الحديث: ""لن تزول قدما عبد يوم القيام حتى يسأل عن أربع -ومنها- وعن عمره فيما أفناه ."""
من شدة قرب يوم الحساب .. يوم القيامة نبهنا الله أنه كيوم الغد
" وَلتَنظُر نَفسٌ ما قَدَّمَت ( لِغَدٍ ) "
ما أقربه !
وكأننا ننظر إليه أمام أعيننا
فماذا أعددنا ليوم الغد ؟
قال الله تعالى :-
﴿*ويومَ نُسيِّرُ الجِبَال*﴾
الذي يسيّر الجبال يستطيع أن يُسيّر لك كل شيء؛
الشِفاء،
السعادة،
أحلامك،
احتياجاتك،
مُرادك
، ويستجيب دُعاءك .
اللهم يسر لنا كل عسير .
قال الله تعالى :-
﴿وألقيت عليك محبة مني﴾
أعظم الحب هو الذي يكون من الله ،، فإن أحبك الله ؛
أسعدك ، ونصرك ، وأزال همك ، وأزاح غمّك ، وألقى في قلوب الناس حبك..
اللّهم انا نسألُك أن ترزُقَنا حبَّك وحبَّ من يُحبُّك وحبَّ كلِّ عملٍ يُقرِّبُنا إلى حبِّك.
قال الله تعالى :-
﴿*ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ*﴾
في خطابك في كلامك في تصرفاتك في تعاملاتك ،
ابحث عن أجمل وألطف وأحسن طريقة فى التعامل مع الناس..
اللّهم اهدنا لأحسن الأقوال والأعمال لا يهدي ل احسنها الا انت .
البشارة ربما تأتي بعد انقطاع كل الأسباب الدنيوية
لأن الله لا يعجزه شيء
فتفاءل و استعن بالله
" قالَ أَبَشَّرتُموني عَلى أَن مَسَّنِيَ الكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرونَ ، قالوا بَشَّرناكَ بِالحَقِّ فَلا تَكُن مِنَ القانِطينَ
(اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همي
ولا مبلغ علمي ولا إلى النار مصيري)
كرر هذا الدعاء في كل يوم
حتى لا تغرّنا الدنيا بزينتها
وننسى وعد الله بالآخرة
قال تعالى :"يا أَيُّهَا النّاسُ إِنَّ وَعدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلا تَغُرَّنَّكُمُ الحَياةُ الدُّنيا وَلا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرورُ
قال الله تعالى
( ۚوَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ)
الدنيا والمنصب والمال والجاه والولد والملك يعطيها الله للمتقي وغيره
ولا يعطي الآخرة إلا "للمتقين" فقط
وليست لغيرهم فاغتنم هذه الخصوصية وكن منهم
اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا
كل صاحب عمل و تجارة
وكل بائع مسلم
تذكر أن الربح القليل الحلال
خيرٌ وأكثـر بـركة من الربح الكثير الحرام
قال تعالى :" وَلا تَبخَسُوا النّاسَ أَشياءَهُم وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ ، بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم مُؤمِنينَ "
"قال صلى الله عليه وآله وسلم:
""بلغوا عني ولو آية.
بلا مال ولاجهد ولامشقة ولاتنقل..
في هذا الزمن تستطيع تطبيق هذا الحديث بتحريك أصبعك على جوالك وأنت مستلق على فراشك وبلغات عدة وقارات متباعدة.. وإلى المئات وربما الآلاف أيضا!
ما أعظم فضل الله علينا في هذا العصر..
لاتحتقرن أحدا مهما ظهرت طاعتك وزادت معصيته، فقد يكون إنكساره بين يدي ربه وشعوره بالنقص أحب إلى الله من إعتزازك بطاعتك..
وما يدريك لعله له عملا صالحا فى السر -ولو كان بسيطا- يفوق طاعتك الظاهرة.
فعمل السر خير من عمل العلانية بالجملة
وردت كلمة (ثقيلاً) في القرآن مرّتين فقط:
(يوماً ثقيلاً) المقصود به يوم القيامة.
(قولاً ثقيلاً) المقصود به القرآن الكريم.
من أراد النجاة من اليوم الثقيل
فلنحسن اعمالنا ليسرنا اللقاء بها
﴿ قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾ هذا عقل
﴿قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ﴾هذا نص
﴿وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ﴾ النتيجة
ان كل من قدم عقله على نصوص الكتاب والسنة غَرِق في ظلمات البدع
احرص اليوم.!
فهنالك قبل المغرب دعوتان مستجابتان:
دعوة صائم وساعة الإجابة ليوم الجمعة
فلا تفوتها ونبه من حولك
بدأ أصحاب الكهف
دعاءهم بطلب الرحمة :"إِذ أَوَى الفِتيَةُ إِلَى الكَهفِ فَقالوا رَبَّنا آتِنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً "
وأنت كذلك في كل وقت وعند كل محنة
اطلب من الله الرحمة فبعدها يهون كل شيء
احذر
أن تصوم وتقوم وتختم القرآن وتذكر الله وتتصدق ،وتقضي حوائج الناس وتتعب نفسك ثم يأتي غيرك ليأخذ حسناتك وهو مرتاح!
(الغيبة)
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه
قال الله تعالى :-
(ولا تقف ما ليس لك به علم )
إما كلام (بعلم) أو سكوت بسلامة
{اللهم هيئ لنا من أمرنا رشدا واجعل معونتك الحسنى لنا مددا
ولا تكلنا إلى تدبيــــــر أنفسنا فالنفس تعجز عن إدراك ما رشدا}
قد يتغير كل شيء في أقل من ثانية !
ليس لشيء ؟
فقط لأن الله يريد !
"إِنَّما قَولُنا لِشَيءٍ إِذا ( أَرَدناهُ ) أَن نَقولَ لَهُ كُن فَيَكونُ "
اللهم اكتب لنا فرجاً لهمومنا و رزقاً واسعاً مباركاً في أموالنا و أولادنا
قال الله تعالى :-
﴿إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمْ الْفَتْحُ﴾
لا يفتح الله أبواب الخير إلا لمن طرقها فمن أقبل أقبل الله عليه ومن أعرض أعرض الله عنه.
{اللّهُم افتَح لنا أبواب رَحمـتِك وارزقـنا مِن حَيث لا نحتسب، اللّهُم نور لنا دروبنا واغفِر لنا ذنوبنا}
( إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِیرا)
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تعلمُ حالنا، وضعفنا، وعجزنا، وقلة حيلتنا، فارحمنا يا أرحم الرَّاحمين.
*تفقدوا أحوال أقاربكم وجيرانكم*
ومن تعرفون فى رمضان !!*
*فكم من أبواب خلفها فقراء :
*﴿ِيَحسَبُهُمُ الجاهِلُ أَغنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفٌِ﴾*
﴿فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا﴾
من أعظم مقومات نفع العالم للناس وأثره في اﻷمة أن يكون قويا في الحق من غير عنف ثابتا عليه من غير ضعف
{اللهم ثبتنا على الحق و مناصرته اللهم اجعلنا من أصحاب القول السديد و زهدنا في الدنيا و رغبنا في الآخرة}
"إِنِّيَ أَخافُ أَن يَمسَّك عذابٌ منَ الرَّحمن" تِلك هي المحبّة الصادقة ، أَن تخاف على من تحب أن يُقصِّر في دينهِ فيكون من الغافلين ولا تمدّ له يد النصيحة . كقاعدة : من لا يُبالي بآخرتك .. لا يُبالي بك !
((إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ)) تتعثر و تخطئ في حق الله وهو يصفك بالتقوى ( إن الذين اتقوا ) يمدحك ولو عثرت سبحان ربي الرحيم اللطيف
"الله عز وجل يستحي منك .. فهل تستحي منه؟!!! يقول النبي صلى الله عليه وسلم “إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا”
"لو أننا قارنا بين اثنين أحدهما يخشع في صلاته بنسبة 90% وعاش فقط 21 سنة، وآخر لا يخشع في صلاته إلا 10% وعاش 75 سنة. كان من عاش 21 سنة صلى أكثر من الآخر !! لأنه خشع أكثر
"المؤذن له مثل أجر من صلى معه فتخيل إنك بمجرد ترديدك الأذان مع المؤذن تأخذ مثل أجره، أي أجر كل من صلى معه في المسجد بأكمله .. فيا له من عملٍ يسيـــــر وأجرٍ عظيــــم،، " وَاللَّهُ أَعلَمُ بِإيمانِكُم " عامل الناس بظاهرهم فالله وحده يعلم بإيمان البشر فلا تبحثن عن بواطن القلوب
"لا يدرك النائم أنه يحلم إلا بعد استيقاظه، وكذلك الغافل بالدنيا لايدرك خسارته إلا بعد أن توقظه نفخة الصور، لكن أبشر فأنت لازال يمكنك التعويض.
كيف يكتب الله لنا أجر رمضان القادم من الآن؟ ج: نجعل في نيتنا أننا عازمون على حسن العبادة في رمضان القادم وسوف يكتب الله تعالى أجره في صحيفة الواحد منا حتى لو لم يدركه. قال صلى الله عليه وآله وسلم: "إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى"
قال الله تعالى : "الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِن فَضْلِهِ " *دار المقامة*: هي دار تمليك أبدية فلا فراق ولا ترحال ولا موت ولا حرمان ولا وجع ولا تعب ولا نصب ولامرض اللهم اجعلنا من أهل الجنة