ما هو تعريف العبادة

• في اللغة: هو التذلل والخضوع من أجل التحلي والتعظيم، ولا يكون إلا لله سبحانه وتعالى فقط، وتسمي أيضًا الطاعة.
• العبادة في الإصلاح تسمى العبادة الشرعية والتقرب والطاعة لله واتباع أوامره والابتعاد عن ما نهى عنه.
• رؤى عن شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- أن العبادة هي كل ما يقوم الإنسان بفعله ويجب أنها ترضى الله سواء كان فعلها في السر أو العلن.

• تكون في الصلاة.
• الدعاء.
• الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.
• بِرّ الوالدين، والجهاد في سبيل الله.
• الزكاة.
• الذكر.
• الحج.
• الإحسان إلى الخلق.
• كما لم تقتصر على هذه الأفعال فقط، بل ويوجد العديد والعديد من الأفعال والأقوال.

• تتمثل هذه العبادة في حُبّ الله تعالى ورسوله الكريم.
• الخوف من العذاب.
• الشكر والحمد لله دائمًا.
• الرضاء بقضاء الله وقدره.
• التوكل على الله.
• التوسل والتضرع إليه.
• بالإضافة إلى الإيمان بجميع أركان الإسلام والإيمان والإحسان وكل ما يندرج تحت العبادة لله تعالى.

• هو الله الأحد، له ملك السموات والأرض وما بينهما، فهو القادر على النفع والضر.
• لابد من الإيمان بقضاء الله في جميع الأحوال، ويجب أن يتطلب الحب والخوف والرجاء والتوكل على الله.

• لابد من نطق الشهادتين والالتزام بعبادة الله التي تتمثل في تلاوة القرآن الكريم.
• الذكر بصفة مستمرة، والصلاة على رسول الله، فهي من أفضل العبادة عند الله تعالى.

• هذه العبادة تكون عبادة لله تعالى والصلاة والجهاد في سبيل، بالإضافة إلى حج البيت والصوم، كما لم تقتصر على ذلك فقط، العبادة لله كثيرة، مثل التأمل في مخلوقات الله تعد عبادة، جبر الخواطر.

• إنفاق المال في سبيل الله (الزكاة، إخراج الصدقات، التبرع للمرضى والمحتاجين وهكذا..).

إقتباس

أما عن فضل العبادة فيعود على الفرد بالخير والبركة وقيل في حديث نبوي عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- سأل معاذ بن جبل- رضي الله عنه- فقال: (هلْ تَدْرِي ما حَقُّ اللَّهِ علَى عِبادِهِ؟ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: حَقُّ اللَّهِ علَى عِبادِهِ أنْ يَعْبُدُوهُ ولا يُشْرِكُوا به شيئًا ثُمَّ سارَ ساعَةً، ثُمَّ قالَ: يا مُعاذُ بنَ جَبَلٍ قُلتُ: لَبَّيْكَ رَسولَ اللَّهِ وسَعْدَيْكَ، قالَ: هلْ تَدْرِي ما حَقُّ العِبادِ علَى اللَّهِ إذا فَعَلُوهُ قُلتُ: اللَّهُ ورَسولُهُ أعْلَمُ، قالَ: حَقُّ العِبادِ علَى اللَّهِ أنْ لا يُعَذِّبَهُمْ)

إقتباس

(ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ).

• الإخلاص: قال الله -تعالى-: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّـهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)، الإخلاص هو أصل العبادة، ويعني التقرب لله وابتغاء كل ما نهى الله تعالى عنه، ولابد من وجود الإخلاص بالنية.
• كل الأفعال التي يقوم بها الإنسان لابد أن تكون تابعة من القلب، ويجب أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى.
• لابد من إخلاء الرياء في أعمال العبد، فإن ذلك يؤثر على عبادة الإنسان، وقال الله تعالى-:

إقتباس

(وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا).

• ذكر ابن تيمية -رحمه الله-: لابد من تعظيم وطاعة أمر الله تعالى، وتعد الإخلاص والطاعة هما أحد الأركان الرئيسية للعبادة، وذكر الله -تعالى-:

إقتباس

(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّـهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّـهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ).

• سبحان الله خلق الإنسان والجن لعبادته وقال جل في علاه قوله سبحانه: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

إقتباس

بالرغم من وجود الجن قبل خلق البشر انا أفسدوا الأرض وضلوا عن عبادة الله، وعندها خلق البشر لعبادة الله وحده لا شريك له وقيل عن ذلك قوله -تعالى-: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ).

• فضل الله تعالى الإنسان على سائر المخلوقات بالعقل، وخلعه خليفة في الأرض ليختار كل ما يشاء برغبته، ولكن بإرادة الله تعالى.
• سخر الله تعالى جميع المخلوقات لتسيير حياة الإنسان وتكون تحت أوامره، حتى الأشياء التي لا دخل فيها كالشمس والقمر، سخرت من أجل الإنسان، ويحدث ذلك بأوامر من الله تعالى.