في ديننا الحنيف نتعلم كل شئ في حياتنا، حيث ترك لنا رسولنا الكريم إرث ديني لا يعد ولا يحصى، فهناك أدعية نقولها عند فعل أي شئ من بداية الأكل ودخول الخلاء واللبس إلى السفر، وأيضًا دعاء العودةمن السفر، فدعاء السفر الذي حثنا الرسول على ذكره دائمًا عند السفر، هو بمثابة طمأنينة لنا، بأن الله معنا في كل وقت، واننا في معية الله عند السفر وعند الرجوع منه، ففي هذا المقال سوف نتعرف على دعاءالعودةمنالسفركما قال رسولنا الكريم. دعاء العودةمنالسفرمكتوبكماوردعنالنبي محمد
دائمًا ما نستحضر أدعية الرسول صلى الله عليه وسلم في مخيلتنا طيلة الوقت، فنجد أننا نقوم بفعل أي شئ طبقًا لما كان يفعل الرسول.
فلقد قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم ” تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي” صدقت يا حبيبنا و يا شفيعنا، فمجرد ذكرنا لاسمك الطيب تهدأ نفوسنا، ويذهب عنا الروع والفزع.
ولذلك يلجأ المسافر دائما إلى قول دعاء الرسول الكريم عند عودته من سفره، كي تصحبه معية الله والبركة في كل خطوة، فما قاله الرسول:
دعاء العودةمنالسفركماوردعنالنبيمحمد “صلى الله عليه وسلم”: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سبحان الّذي سخّر لنا هذا وما كنّا له مقرنين وإنّا إلى ربّنا لمنقلبون،
اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل،
اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل، آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون”.
ندعو “اللهم إن لنا حبيب طالت بيننا وبينه المسافات فاكتب له ما يتمنى. وكن له أهلا فأنت خير من كل أهله وأبعد عنه كل سوء وارزقنا رؤيته مرة أخرى”.
اللهم وفق كل مغترب واحفظهم وردهم إلينا سالمين غانمين يا رب يارب.
عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كبر ثلاثاً، ثم قَال: “سبحَان الذِي سَخر لَنا هَذا وما كنا له مقرِنِين وإنِا إلى رَبنا لمنقِلِبون.
الغربة في كثير من الأحيان تكون شبيهة بـ الكابوس المروع الذي يعيشه المسافر، فالجميع يعاني في غربته عن وطنه، كما كان يعاني الصحابة في البعد عن مكة في هجرتهم للمدينة المنورة.
ولا يغفل أحد عن معاناة الصحابة والرسول في ترك بلدهم، وعند عودتهم إلى مكة كان يوم عيد لهم، ولهذا تعودنا جميعا أن نقول ما قاله الرسول عن عودته من سفره ومن غربته.
فالدعاء هو راحة القلب وطمأنينة الروح، فدائما ما نستودع كل أمورنا بين يدي مولانا، ونحن المسلمون نرى أن الأمر كله لله بل واجب علينا ذلك، فعودتنا من سفرنا هي لطف جلي من الله عز وجل، فيجب ان نشكره حق شكره.
اللهم يا حفيظ احفظ كل مغترب عن وطنه واحفظ عليه دينه وعافيته وأمنه وإيمانه ورده إلى أهله سالما غانما.
ولا يشغله عن أمر آخرته واشرح صدره ووسع مداركه واحفظ له عقله”.
“يا رب أسألك أن توفق أخي وتهون عليه سفره وتنجيه من رفقاء السوء.
ربي إن لي مسافر طال سفره وازداد شوقنا إليه اللهم فأحفظه بعينك التي لا تنام ورده إلينا سالمًا.
كذلك ندعو اللهم لي مسافر أخاف عليه من شر يمسه فرده لي سالمًا.
اللهم إني استودعك قطعه من قلبي وانت خير المستودعين.
كما اللهم يسر طريق كل مغترب ورده لأهله سالما معافًا يارب العالمين.
أيضًا يقال اللهم هون علي كل مغترب ورده سالما معافًا ثابتًا راضيًا وعوضه من الخير ما يعلي قدره ويرغم أنف عدوه.
بالإضافة إلى اللهم بحق هذا الشهر المبارك وهذا اليوم المبارك وهذه الساعة المباركة اللهم أشفي مرضانا اللهم رد إلينا كل مغترب.
بسم الله الحمد لله سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون.
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الله أكبر الله أكبر الله أكبر.
الحج والعمرة، حلم كل مسلم أن يزور بيت الله الحرام ولو لمرة في العمر، فالذهاب إلى البيت الحرام نعمة كبيرة ومتعة، والرجوع منه مغفرة للذنوب وحزن بسبب مغادرة هذه الرقعة الطاهرة من الأرض.
الذهاب إلى العمرة والحج له أدعيته كما علمنا الرسول الكريم، والعودة منهم لها ادعيتها ايضًا، فلم يترك الرسول لنا شيئًا إلا وقد علمنا إياه، فهذه نعمة من الله علينا.
نعلم جميعًا مدى احساس الفرح لدى الحاج أو المعتمر، فاللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام، فما أجمل أن نعود من بيت الله وقد غفر الله لنا جميع ذنوبنا ورجعنا كما ولدتنا أمهاتنا.
دعاء العودةمنالسفر للحبيب
ما اجمل مشاعر الحب فهو احساس يتمنى الجميع الشعور به، ولغربة الحبيب وسفره ألم كبير في القلب، ونغزة للفؤاد، ولا شئ يشعر الحبيب بالعزاء لسفر حبيبه إلا الدعاء له.
يحمل الدعاء في طياته حلو المشاعر والكلام، ينقلك من عالم الحزن على الفراق إلى الطمأنينة بالرجوع، وأن حبيبك المسافر في معية الله دومًا، ولهذا نجد الزوجة تدعي لزوجها، والخطيبة تدعي لخطيبها.
وهناك الكثير من الأدعية التي يقولها الإنسان لحبيبه المسافر من أجل تهوين المسافات، وراحة القلب وتهدئة الروع، وسنتناول الحدث عن بعض هذه الأدعية في الأسطر التالية:
اللهم سهل عليه السفر و تقبل منه العمل وارجعه سالما معافى يارب بالسلامه حبيبي تروح وترجع.
اللهم احفظ من سافر اليوم وأبتعد عني أبعد عنه السوء وارجعه سالما غانما لأهله يارب العالمين حبيبي استودعتك الله.
اللهم اني استودعتك حبيبي في مكان غابت عنه عيني وعينك لم تغب فاحفظه بحفظك ياكريم ورده لي سالما غانما يا الله.
اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي اذا دعيت به أجبت ان تقر عينيها برؤيته سالما معافى وتاجره على ما أصابه ي حبيبي.
اللهم إحفظ حبيبي طوال عمري سالما وكيف يخيب من كنت له معين وآدم بوصل من كنت به مغرما بسر ما تقول له كن فيكون.
اللهم احفظ ذلك القلب البعيد القريب فليس كل بعد يحمل في طياته الجفاء فهناك بعد يحمل في طياته الاشتياق واللهفة حبيبي.
حصنت قلبه بإسمك يا الله من كل شيء يؤذيه اللهم إني استودعتك حبيبي في ودائعك التي لا تضيع.
اللهم انه حبيبي ونبضي ياربي استودعتك روحه وقلبه وصحته وعافيته اللهم انه حياتي فاحفظه يارب.
ربي احفظ لي حبيبي فإني أخشى عليه من ضرر يمسه فيمسني اضعافه اللهم اني استودعتك إياه في كل حين وفي كل زمان ومكان ف اجعله بحفظك الله.
دعاء العودةمنالسفر للأخ المسافر
ما أنبل مشاعر الأخوة، تلك الفطرة التي فطر كل منا عليها، لا شئ بعد الأخ، فهو السند والإرث الثمين، فسفر الأخوة وبعدهم هو وجع في القلب وغربة ف الوطن.
ولا يقوى الإنسان على شئ في سبيل عودة أخيه المسافر إلا الدعاء له بالعودة سالمًا غانمًا، فنجد في البيت ابذي يتغرب فيه الأخ نار مشتعلة بألم الفراق، وترقب دائم للعودة إلى أحضان الأهل والبيت والوطن.
ولهذا قد صغنا بعض الأدعية التي تقال من أجل عودة الأخ المسافر، حتى يرد بكامل صحته، فلا شئ بعد الأخ أبدًا، وعودته في أسعد الأفراح، وسنعرض تلك الأدعية في الأطر التالية:
أسألك فرجاً يمحو هم أخي يا رب إني أحببته فيك يا رب واحفظه عن معاصيك وأجعل له عمر مديد فيما يرضيك.
يا رب وأكرمه يوم أن يلاقيك يا رب وثبته في الدنيا على دينك وأبعثه في الآخرة من أهل اليمين.
أيضًا اللهم هون على أخي “الاسم” وعائلته السفر واطو عنهم بعده اللهم يسره لهم وقصر لهم مسافته فلا يشعرون بطوله يا رب.
يا رب تحفظ أخي في سفره وترزقه من حيث لا يحتسب يا رب إني استودعك إياه يامن لا تضيع عندك الودائع.
“اللهم إن لي مسافراً حصنت قلبه ونفسه وعافيته باسمك من كل شيء يؤذيه ويضره، اللهم إني استودعتك حبيبي فاحفظه بحفظك، واجعل له توفيقًا وتيسيرًا وتسهيلًا يلازم دربه يوصله بسلامة، اللهم إن لي شخصاً غالياً مسافراً استودعتك إياه وأنت الكريم الذي لا تضيع ودائعه، اللهم احفظه بعينك التي لا تنام”.
أو اللهم إني استودعك أخي اللهم احفظ لي مسافر فأنت خير من يستودع وانت خير الحافظين.
كما اللهم إن لي مسافر جعلته تحت عيناك استودعتك أخي يا الله فإنك خير المستودعين.
اللهم ان أخي كان يقيم بين أهله وأحبابه و أبويه في مرتع صباه و مكان ذكرياته و مولده ، لكن ضاق عليه الرزق في بلاده ، فذهب ليضرب في الأرض و يبتغي من فضلك و يسعى على رزقه و رزق عياله الصغار و زوجته ، اللهم فلا ترده خائباً ، و عوض غيابه عن أهله و محبوه وأعطه و ارزقه و صب الخير والعافيه عليه .
اللهم املاً قلب أخي رضاً و قناعة بما تقسمه له من رزق ، اللهم ان كان رزق أخي المسافر في السماء فأنزله ، وان كان في الأرض فأخرجه ، و ان كان يا رب بعيداً عنه فقربه ، و ان كان قريباً فيسره ، و ان كان صعبا فسهله .