السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية,سم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=21578
1663 0
05-30-2022 05:16 AM
#1  

افتراضيمن روائع الحديث النبوي الشريف


1-- ‏قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من حُسنِ إسلام المرء تركُه ما لا يعنيه)).
كلمة نبوية جمعت الوَرَعَ كلَّه، والراحة كلها، ومن تتبَّع ما لا يعنيه فوَّت على نفسه كثيرًا مما يعنيه.
 
2- ‏كلمة نبوية فيها سرُّ السعادة في الحياة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أحَبُّ الناس إلى الله أنفعُهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله سرورٌ تُدخِله على مسلم)).
وصدق من قال:
"الأشخاص الذين يساعدون الآخرين باستمرار أكثرُ سعادةً من غيرهم، وأقل عُرْضة للاكتئاب عند تقدُّمِهم في السن".
3- من كنوز السنة النبوية:
((واعظ الله في قلب كل مؤمن))[1].
الملائكة تتحدث إلى قلبك وتناديك، فهل استمعت إلى النداء؟
4- سورة من القرآن تدافع عن صاحبها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((سورةٌ من القرآن ما هي إلا ثلاثون آية خاصَمتْ عن صاحبِها حتى أدخلته الجنَّةَ، وهي: تبارك)).
5- قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَن سرَّه أن يستجيب اللَّه له عند الشَّدائد والكرب، فليُكثِرِ الدُّعاء في الرَّخاء))[2].

قال المناوي: "المراد بالدُّعاء في الرخاء - كما قال الإمام الحليمي -: دعاء الثَّناء والشُّكر، والاعتراف بالمِنن، وسؤال التَّوفيق والمعونة والتَّأييد، والاستغفار لعوارض التَّقصير.
فإنَّ العبد - وإن جهَد - لم يوفِّ ما عليه من حقوق الله بتمامها، ومَن غفل عن ذلك ولم يلاحظه في زمن صحته وفراغه وأمنه، كان صدَقَ عليه قولُه تعالى: ﴿ فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ ﴾ [العنكبوت: 65][3].
6-‏ هذه هي حرمة الدم، وقيمة الحياة في اﻹسلام:
قال صلى الله عليه وسلم: ((لو أن أهل السماء والأرض اشتركوا في دم مؤمن، لأكَبَّهم الله في النار))[4].
‏7- صلاة الوِتر زيادة في التكريم:
عن عمرو بن العاص رضي الله عنه أنه خطب الناس يوم الجمعة فقال: إن أبا بصرة حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله زادكم صلاةً، وهي الوتر، فصلُّوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر))[5].
إن الله سبحانه قد تفضَّل علينا بهذه الصلاة، فهي زيادة تشريف، لا زيادة تكليف.
وبها تمَّت القِسمة بين عدد الصلوات في الليل والنهار؛ ولهذا كان اﻷفضل ختم الصلاة بها، لا سيما بعد صلاة التهجُّد.
8- فُضِّلت هذه اﻷمة بصلاة العشاء:
عن معاذ بن جبل يقول: أبقينا النبيَّ صلى الله عليه وسلم في صلاة العَتَمَةِ فأخَّر حتى ظنَّ الظَّانُّ أنه ليس بخارجٍ، والقائل منا يقول: صلَّى، فإنا لكذلك حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا له كما قالوا، فقال لهم: ((أعتِموا بهذه الصلاة، فإنكم قد فُضِّلتم بها على سائر الأمم، ولم تُصلِّها أمةٌ قبلكم))[6].
9- التحذير من مغالاة المهور:
عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أعظمُ النساء بركة أيسرُهن مُؤْنة))، ومن نفس الطريق في مسند الشهاب بلفظ: ((أعظم النساء بركة أقلُّهن مؤنة))[7]، وقد صحَّ عن عمر رضي الله عنه أنه قال:
"إياكم والمغالاة في مهور النساء فإنها لو كانت تقوى عند الله أو مَكرُمة عند الناس، لكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أولاكم بها؛ ما نكح رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا من نسائه، ولا أنكح واحدة من بناته بأكثر من اثنتي عشرة أُوقيَّة، وهي أربعمائة درهمٍ وثمانون درهمًا، وإن أحدهم ليغالي بمهر امرأته حتى تبقى عداوة في نفسه فيقول: لقد كَلِفتُ لك عَلَقَ القِرْبة"[8].
10- متى تتذوق المرأة حلاوة الإيمان؟
من رحمة النبي صلى الله عليه وسلم بالمرأة أنه أراد لها الرُّقيَّ في مراتب اﻹيمان حتى تتذوق حلاوته، ومن توجيهاته الشريفة في ذلك: ما جاء عنه أنه صلى الله عليه وسلم قال: ((ولا تجد المرأةُ حلاوةَ الإيمان حتى تؤديَ حقَّ زوجها))[9].
ولعل سبب ذلك كما أفاد أحد الإخوة: "أنها لمَّا أرضت زوجها، وأذاقته حلاوة الحياة بطاعتها له، كافأها الله سبحانه من جنس عملها، فأذاقها حلاوة الإيمان"[10].
[1] رواه الترمذي في جامعه.







[2] أخرجه الترمذي عن أبي هريرة.



[3] انظر فيض القدير (6/ 194).



[4] أخرجه الترمذي في جامعه، وهو حديث صحيح.



[5] أخرجه أحمد في مسنده (6/7) رقم (23902).



[6] أخرجه أبو داود، كتاب الصلاة، باب في وقت الصلاة اﻵخرة، رقم (421).



[7] قال الحافظ العراقي في تخريج اﻹحياء: "إسناده جيد".



[8] رواه الخمسة وأحمد والحاكم والبيهقي واللفظ له.



[9] إسناده صحيح كما ذهب إلى ذلك عدد من المحدثين.



[10] هو الدكتور يوسف السامرائي.






شبكة الالوكة














الكلمات الدلالية (Tags)
من, النبوي, الحديث, الشريف, روائع

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل