ما هي أحكام النكاح واركانه في الاسلام

• هو أحد أنواع النكاح، وفي هذه الحالة يكون هناك شهوة بين الزوجين؛ وتعد هذه علاقة أحلها الله تعالى، ولابد من التنويه أن كل من الزوجين يؤجروا ثواب عليها.
• التعرض للشهوة يمكن القيام، فهي تحتوي على العديد من الفوائد لكلًا من الطرفين.
• أكد علماء الفقة أن النكاح هو أحد النوافل المستحقة القيام بها، كما أن يؤجر عليها الزوجين ثواب من الله تعالى.
• قال ابن مسعود -رضِي الله عنه-: لو لم يبقَ من أجَلِي إلا عشرة أيَّام، وأعلمُ أنِّي أموتُ في آخِرها، ولي طول النِّكاح فيهنَّ – لتزوَّجت مخافةَ الفتنة.
• رؤى عن عمر -رضي الله عنه- لأبي الزوائد: ما يمنعك عن النِّكاح إلا عجزٌ أو فجورٌ.

• الرغبة في النكاح قصدًا؛ دون وجود شهوة، وبالرغم من كونه مباح، إلا أنه يكون مكروه في بعض الحالات.
• يكون النكاح جاف بينهم، ولكنه في ذات الوقت لا يفوت المرأة من عدم الوقوع بالمعصية.
• عند إتمام النكاح تكون قد نفت حالة الكره؛ في حين وصولها لمرحلة الرضا التي ترغب به.
• لابد من التنبيه على أن النكاح هو الحصول على الأُنس والمتعة والمودة والسكن كلا من الزوجين للآخر، وليس قضاء الوطَء فحسب.

• عند منع الزوج نفسه عن زوجته وإعطائها حقوقها في النكاح، متخيلًا أنه يعوق العبادة، فإن ذلك أحد نوافل العبادات المستحبة.

• يعد النكاح حماية وصيانة للمتزوجين من انتشار الفاحشة بين الرجال والنساء مع بعضهم البعض، كما أنه يقوم على الحق الإنساني والعاطفي بين الزوجين، ولكنها درجات تختلف من حالة لأخرى.
• النكاح يكون على حسب الحالة المزاجية بينهم، قدرة الزوج الجسدية على القيام بالعلاقة الجنسية، بالإضافة إلى مراعاة أن زيادة الضغوط اليومية وتحمل المسؤولية تؤثر على النكاح بطريقة سلبية.
• لابد من التنويه على أن الراحة الجسدية والمالية والنفسية؛ تعطي تأثير إيجابي على العلاقة بين الزوجين.

• الزوج والزوج، ولابد من الانتباه لعدم وجود مانع للنكاح مثل ( اختلاف الدين للرجل، لابد أن يكون الزوج مسلم الديانة، طبعًا المحرمات لا تجوز في النكاح، ولكن لابد من الانتباه الرضاعة ما بين يجوز أو لا يجوز.

• القبول بين الطرفين، ولا يجوز أن يكون غصبًا على أي من الطرفين.
• قبول وكيل الزوجة، ويصدرها قولًا؛ فيقول للزوج: “زوّجتك فلانةً”.
• لابد من القبول من طرف الزوج ويقول: “قبلتها زوجة”.

• الشهود لابد أن يكونوا شاهدين من أحد الأقارب للطرفين أو من المقربين.

• من أدى الزواج؛ فقد أكمل نصف دينه، وقد أشار الرسول صلى الله عليه وسلم الرجال بالوصايا على النساء قائلًا: واستوصوا بالنساء خيرًا؛ فإنهن المؤنسات الغاليات.
• يساهم في بقاء النسل واستمرار الحياة.
• يحمي كل من النساء والرجال من الوقوع في المعصية أو التعرض الفاحشة.
• زيادة العلاقات والتجمع بين العائلات؛ وبناء أسرة جديدة.
• تخفيف الطمأنينة والسكينة والراحة بين الزوجين.
• النكاح بين الزوجين يزيد بينهم المودة والرحمة.
• تعتبر من أكثر الأهداف السامية للزواج؛ الإنجاب الذي يساهم في عمارة الأرض.

إقتباس

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.