اللهم رد لي ضالتي أدعية استرجاع الضالة

عندما تفقد شيء أو تخسره تشعر وكأن الحياة فجأة توقفت عند هذه اللحظة، ومن أجمل ما في ديننا هو الدعاء فقد شرع لنا الله الدعاء له، والتوسل إليه بأي شيء نحتاجه.
والدعاء ليس له وقت محدد، فقط عليك أن ترفع يديك لله وتدعوه، والله عز وجل سيهديك لضالتك، ويصرف عنك وساوس الشيطان.
نقل الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاء “اللهم رد لي ضالتي” في أكثر من صيغة للدعاء، والله تعالى يقبل الدعاء بأي صيغة فهو مطلع على ما في القلوب، ويعلم ما تخفي وما تعلن، ويعلم حاجتك.
وندعو دائمًا هذا الدعاء عند فقدان، أو ضياع، أو نسيان أي شيء، وسنعرض بعض صيغ دعاء اللهم رد لي ضالتي كالتالي:

• عَنْ عُمَرَ بْنِ كَثِيرِ بْنِ أَفْلَحَ ، قَالَ : ” كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ لِلرَّجُلِ إِذَا أَضَلَّ شَيْئًا ، قُلِ : اللَّهُمَّ رَبَّ الضَّالَّةِ ، هَادِيَ الضَّالَّةِ ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ”، كما ثبت في الصحيح أن ابن عمر “رضي الله عنهما” انه كان يتوضأ ويصلي ركعتين ، ثم يتشهد ، ثم يقول هذا الدعاء.
• ”اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي ”.
• ”اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك”.
• ”اللهم إني أعوذ بك من الهم، والحزن، والكسل، والبخل، وضلع الدين، وغلبة الرجال”.
• ”اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في بطن الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدا فقربه، وإن كان عسيرا فيسره، وإن كان قليلا فأكثره وبارك فيه برحمتك يا أرحم الراحمين”.
• ”يا ودود يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالًا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك، وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك ، وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني”.

• ”اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
• ”اللهم أتوسل إليك بكل اسم هو لك، أن تقضي لي حاجتي، وأن تذهب عني الهم والغم والحزن، وأن تهدني راحة البال، وتكشف عني الكرب، إنك على كل شيء قدير، اللهم آمين يا رب العالمين”.
• ”اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ؛ بَدِيعَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ”.
• ”اللهم ارزقني رزقا لا تجعل لأحد فيه منَه ولا في الاخرة عليه تبعه برحمتك يا ارحم الراحمين ”.
• ” اللهم صب علينا الخير صبًا صبًا ولا تجعل عيشنا كدًا كدًا ”
• ”بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين”.
• ”اللهم إنك تهدي من الضلالة وتنجي من العمى وترد الضالة فصل على محمد وآله، واغفر لي ورد ضالتي”.
• ”اللهم اردد عليّ ضالتي فأنت على كل شيءٍ قدير، وبالإجابة جدير”.
• ”اللهم إنك أنت السميع البصير الذي تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، عجّل بردّ ضالتي إليّ كرمًا منك ولطفًا”.
• ”يارب أسألك بأنك أنت الملك الحق أن تعيد إليّ ما فُقِد مني”.

• الدعاء بيقين وحسن ظن بالله، وقلب حاضر مخلص لله ومسلم أمره له من أكثر الأدعية المستجابة؛ فقد قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله لا يستجيب دعاء القلب الغافل، ونعلم جيدًا أن الله قادر على استجابة دعائنا وأن أمر الله ما بين الكاف والنون فإذا قال كن فيكون.
• هناك بعض الأمور التي يجب اتباعها قبل الدعاء، فنبدأ بحمد الله تعالي والثناء عليه وشكره على نعمه وفضله ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم تدعو ما شئت ثم تختتم الدعاء بما بدأته به.
• الدعاء من أسهل العبادات في الإسلام وليس له وقت محدد، ولكن هناك أوقات مستجاب بها الدعاء، مثل الثلث الاخير من الليل، والوقت بين الآذان والإقامة، والصائم حين يفطر وغيرها من الأوقات المستحبة.
• وفضل الدعاء على المسلم عظيم؛ فهو سبب لرد الضالة، وانشراح القلب وتفريج الهم، وهو دليل للتوكل على الله، والاستعانة به، وسبب في رفع غضب الله عنا فمن لا يسأل الله يغضب الله عليه.

دعاء رد الضالة الصحيح مكتوب
عليك التوجه إلى الله والإلحاح عليه سبحانه وتعالى بالدعاء، فالدعاء من العبادات المحببة والتي تقربك لله، وقد قال الله عز وجل في كتابه الكريم أنه مجيب الدعاء.
وعليك الدعاء في السراء والضراء، وعند فقدانك لشيء تحبه، وعند النسيان وفي كل وقت، ورسولنا الكريم هدانا وأرشدنا إلى أدعية لندعو الله بها لجميع أمور حياتنا.
وقد نقل عنه صلي الله عليه وسلم أنه ذكر دعاء يساعدنا لرد ضالتنا وما نريده، وهو من الأدعية المأثورة، وذكر في كتاب (تاريخ ابن النجار)، أنه عليك بقراءة ما يتيسر لك من القرآن الكريم.
وترديد آية (رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّـهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)، ثم تدعو بدعاء رد الضالة مثل (يَا جَامع النَّاس ليَوْم لَا ريب فِيهِ اجْمَعْ بيني وَبَين مَالِي إِنَّك على كل شَيْء قدير)، وبإذن الله سيستجيب لدعائك.

• اللهم ان كان رزقي في السماء فانزله وان كان في بطن الارض فاخرجه وان كان بعيدا فقربه وان كان عسيرا فيسره وان كان قليلا فاكثره وبارك فيه برحمتك ياارحم الراحمين يا ودود يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدئ يا معيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بنور وجهك الذي ملئ أركان عرشك وأسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك وأسألك برحمتك التي وسعت كل شيء (تسمي حاجتك) لا إله إلا أنت يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني يا مغيث أغثني.
• ورد في كتاب الدعوات الكبير لأبو بكر البيهقي، باب الدعاء لرد الضالة، عن ابن عمر أيضًا أنه كان يقول لمن أضّل أو فقد شيئًا، أن يقول: (اللَّهُمَّ رَبَّ الضَّالَّةِ، هَادِيَ الضَّالَّةِ، تَهْدِي مِنَ الضَّلَالَةِ، رُدَّ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِقُدْرَتِكَ وَسُلْطَانِكَ مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ).
• ورد في مصنف ابن أبي شيبة (الكتاب المصنف في الأحاديث والآثار)، في كتاب الدعاء، باب: ما يدعو به الرجل إذا ضلت منه الضالة، عن ابن عمر، فيما معناه أن يتوضأ من ضاع له شيء، ثم يصّلي ركعتين، وبعد أن يتشهد يقول الدعاء التالي: (يا هَادِيَ الضَّالِّ، وَرَادَّ الضَّالَّةِ ارْدُدْ عَلَيَّ ضَالَّتِي بِعِزَّتِكَ وَسُلْطَانِكَ فَإِنَّهَا مِنْ عَطَائِكَ وَفَضْلِكَ).

نفقد كل يوم أشياء مهمة لنا سواء بنسيان المكان الذي وضعناها فيه، أو بسرقتها، ونحاول أن نتذكر مكانها ولكن بدون جدوى، فعلينا في هذه اللحظة أن نذهب لله تعالى بقلب مؤمن به، ومتيقن بأن الله سيستجيب لنا الدعاء، فحسن الظن بالله من أسباب استجابة الدعاء.
المسلم عليه أن يدعو الله بكل حاجاته في الدنيا والاخرة؛ لسعة فضل الله وكرمه، فكان أحد السلف يسأل الله في صلاته كل حاجته حتى ملح عجينه وعلف شاته.
وعند ضياع أو سرقة شيء منا علينا الأخذ بالأسباب في البحث عنها، والافتقار لله بالدعاء؛ حتى نحقق معنى التوكل على الله، ومن الأدعية التي نرددها في هذه الحالة:

• ”يا من بيدك نواصينا، يا عليمًا بضرنا ومسكنتنا، إليك نصبنا وجهنا، ومددنا أيدينا، فاستجب لنا دعاءنا، واغفر لمن لا يملك إلا الدعاء والرجاء”.
• ”اللهم أفض علينا من نور هدايتك ما يقربنا من محبتك، وارزقنا من اليقين ما تثبت به أفئدتنا، اللهم إنا نشكو إليك ما لا يخفى عليك، ونسألك من رحمتك ما لا يعسر عليك، بيدٍ ممتدة بالضراعة إليك”.
• ”اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين سعادتي وفرحي، واجمع بيني وبين كل ما فقدت وردّ إليّ ضالتي”.
• ”اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين ضالتي”.
• ”اللهم راد الضالة هادي الضلالة تهدي من الضلال رد علي ضالتي بعزك، وسلطانك فإنها من فضلك وعطائك”.
• ”اللهم رب الضالة والمضللة رد علي ضالتي”.
• ”يا هادي الضالّةِ ويا رادَّ الذالّة رُدّ عليّ ضالّتي”.
• ”اللهم اكفني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك، اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والكسل والبخل، وضلع الدين وغلبة الرجال”.
• ”يا رب أتضرع إليك، وأبتهل إليك؛ فأنت الملك، وأنت عالم الغيب والشهادة، فأردد عليّ ما سُرق مني”.
• ”لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِين”.

• ”اللهم بفضلك ارزقني ما فقدت، واجمع بيني وبين اشيائي”.
• ”اللهم إني أسألك بقوتك وأسألك بأسمائك الحسنى، وأسألك باسمك الأعظم أن تردّ لي ما أريد وما أضعت وما فقدت”.
• ”اللهم يسر لي طريق الصواب لأجتمع بحاجتي التي فقدتها، اللهم قربني من حاجتي واجعلني قادراً على إيجادها أمامي دون جهدٍ أو كلل”.
• ”اللهم اكتب لي موعداً من عندك أجد فيه ما أريد، وأقترب فيه من أحبّ أشيائي، ولا تُعسر عليّ اللقاء معها واحفظها لي”.
• ”اللهم إنك رادّ الحاجات إلى مكانها الصحيح، ردّ ضالتي البعيدة، وقربني منها، وقربها مني. اللهم لا تؤلم قلبي بما فقدت وردّ لي ما نسيت وما فقدت وما أريد”.
• ”اللهم يا هاديّ الضالة ورادّ الحاجة إلى أصحابها، ردّ لي ما فقدت”.
• ”اللهم أسعد قلبي وأنزل عليه غيثك وكرمك، واجمع بيني وبين ضالتي”.

• ”إذا أراد أحدكم الحاجة؛ فليبكّر في طلبها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من بيته آخر سورة آل عمران، وآية الكرسي، وسورة القدر، وأمّ الكتاب سورة الفاتحة، فإنّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة”.
• ”اللهم هادى ورادّ الضّوالّ اردد عليّ ضالتي ولا تعنني بطلبها ولا تفجعني بمصيبتها فإنها من رزقك وعطائك”.
• ” اللهم ضيّق عليه البلاد واجعله في أضيق من ضرورة الحمل، حتى تردّه”.
• ”اللهم راد الضالة، هادي الضلالة، تهدي من الضلال، رُدَّ علّي ضالتي بقدرتك وسلطانك، فإنها من فضلك وعطائك”.

إقتباس

”عن عبد الله ابن أبي أوفى الأسلمي -رضي الله عنه- أنه ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إنَّ من كانت له إلى اللهِ حاجةٌ أو إلى أحدٍ من بني آدمَ فلْيتوضَّأْ، ولْيُحسِنِ الوضوءَ، ولْيُصلِّ ركعتَين، ثم لِيُثْنِ على اللهِ، ولْيُصَلِّ على النَّبيِّ، ثم ليقلْ: لا إله إلا اللهُ الحليمُ الكريمُ، سبحان اللهِ ربِّ العرشِ العظيمِ، الحمدُ لله ربِّ العالمين، أسألك موجباتِ رحمتِك، وعزائمَ مغفرتِك، والعصمةَ من كلِّ ذنبٍ، والسلامةَ من كلِّ إثمٍ لا تدَعُ لي ذنباً إلا غفَرتَه ولا همّا إلا فرَّجتَه، ولا حاجةً هي لك رِضاً إلا قضَيتَها يا أرحمَ الراحمِين) ”.