تدبر آية....(الكلم الطيب) 3 من [ امانى يسرى محمد ]

القرآن الكريم

كل ما يخص القرآن الكريم من تجويد وتفسير وكتابة, القرآن الكريم mp3,حفظ وتحميل واستماع. تفسير وحفظ القران

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=22135
1461 0
انواع عرض الموضوع
08-04-2022 05:22 AM
#1  

افتراضيتفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان


تفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان 13618228117.gif


{50 - 60} {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا} .إلى آخر القصة

أي: {وَ} أرسلنا {إِلَى عَادٍ} وهم القبيلة المعروفة في الأحقاف، من أرض اليمن، {أَخَاهُمْ} في النسب {هُودًا} ليتمكنوا من الأخذ عنه والعلم بصدقه.فـ {قَالَ} لهم {يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا مُفْتَرُونَ} أي: أمرهم بعبادة الله وحده، ونهاهم عما هم عليه، من عبادة غير الله، وأخبرهم أنهم قد افتروا على الله الكذب في عبادتهم لغيره، وتجويزهم لذلك، ووضح لهم وجوب عبادة الله، وفساد عبادة ما سواه.ثم ذكر عدم المانع لهم من الانقياد فقال {يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا} أي: غرامة من أموالكم، على ما دعوتكم إليه، فتقولوا: هذا يريد أن يأخذ أموالنا، وإنما أدعوكم وأعلمكم مجانا.{إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلا تَعْقِلُونَ} ما أدعوكم إليه، وأنه موجب لقبوله، منتف المانع عن رده.{وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ} عما مضى منكم {ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ} فيما تستقبلونه، بالتوبة النصوح، والإنابة إلى الله تعالى.فإنكم إذا فعلتم ذلك {يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا} بكثرة الأمطار التي تخصب بها الأرض، ويكثر خيرها.{وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} فإنهم كانوا من أقوى الناس، ولهذا قالوا: {من أشد منا قوة} ؟ ، فوعدهم أنهم إن آمنوا، زادهم قوة إلى قوتهم.{وَلا تَتَوَلَّوْا} عنه، أي: عن ربكم {مُجْرِمِينَ} أي: مستكبرين عن عبادته، متجرئين على محارمه.فـ {قَالُوا} رادين لقوله: {يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ} إن كان قصدهم بالبينة البينة التي يقترحونها، فهذه غير لازمة للحق، بل اللازم أن يأتي النبي بآية تدل على صحة ما جاء به، وإن كان قصدهم أنه لم يأتهم ببينة، تشهد لما قاله بالصحة، فقد كذبوا في ذلك، فإنه ما جاء نبي لقومه، إلا وبعث الله على يديه، من الآيات ما يؤمن على مثله البشر.ولو لم يكن له آية، إلا دعوته إياهم لإخلاص الدين لله، وحده لا شريك له، والأمر بكل عمل صالح، وخلق جميل، والنهي عن كل خلق ذميم من الشرك بالله، والفواحش، والظلم، وأنواع المنكرات، مع ما هو مشتمل عليه هود، عليه السلام، من الصفات، التي لا تكون إلا لخيار الخلق وأصدقهم، لكفى بها آيات وأدلة، على صدقه.بل أهل العقول، وأولو الألباب، يرون أن هذه الآية، أكبر من مجرد الخوارق، التي يراها بعض الناس، هي المعجزات فقط. ومن آياته، وبيناته الدالة على صدقه، أنه شخص واحد، ليس له أنصار ولا أعوان، وهو يصرخ في قومه، ويناديهم، ويعجزهم، ويقول لهم: {إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ}{إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ} وهم الأعداء الذين لهم السطوة والغلبة، ويريدون إطفاء ما معه من النور، بأي طريق كان، وهو غير مكترث منهم، ولا مبال بهم، وهم عاجزون لا يقدرون أن ينالوه بشيء من السوء، إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون.وقولهم: {وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ} -[384]- أي: لا نترك عبادة آلهتنا لمجرد قولك، الذي ما أقمت عليه بينة بزعمهم، {وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ} وهذا تأييس منهم لنبيهم، هود عليه السلام، في إيمانهم، وأنهم لا يزالون في كفرهم يعمهون.




{إِنْ نَقُولُ} فيك {إِلا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} أي: أصابتك بخبال وجنون، فصرت تهذي بما لا يعقل. فسبحان من طبع على قلوب الظالمين، كيف جعلوا أصدق الخلق الذي جاء بأحق الحق، بهذه المرتبة، التي يستحي العاقل من حكايتها عنهم لولا أن الله حكاها عنهم.ولهذا بين هود، عليه الصلاة والسلام، أنه واثق غاية الوثوق، أنه لا يصيبه منهم، ولا من آلهتهم أذى، فقال: {إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ * مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا} أي اطلبوا لي الضرر كلكم بكل طريق تتمكنون بها مني {ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ} أي لا تمهلوني{إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ} أي اعتمدت في أمري كله على الله {رَبِّي وَرَبِّكُمْ} أي هو خالق الجميع ومدبرنا وإياكم وهو الذي ربانا{مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا} فلا تتحرك ولا تسكن إلا بإذنه فلو اجتمعتم جميعا على الإيقاع بي والله لم يسلطكم علي لم تقدروا على ذلك فإن سلطكم فلحكمة أرادهافـ {إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} أي على عدل وقسط وحكمة وحمد في قضائه وقدره في شرعه وأمره وفي جزائه وثوابه وعقابه لا تخرج أفعاله عن الصراط المستقيم التي يحمد ويثنى عليه بها{فَإِنْ تَوَلَّوْا} عما دعوتكم إليه {فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ} فلم يبق عليَّ تبعة من شأنكم{وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ} يقومون بعبادته ولا يشركون به شيئا {وَلا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا} فإن ضرركم إنما يعود عليكم فالله لا تضره معصية العاصين ولا تنفعه طاعة المطيعين {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} {إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ}{وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا} أي عذابنا بإرسال الريح العقيم التي {مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ}{نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ} أي عظيم شديد أحله الله بعاد فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم{وَتِلْكَ عَادٌ} الذين أوقع الله بهم ما أوقع بظلم منهم لأنهم {جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ} ولهذا قالوا لهود {ما جئتنا ببينة} فتبين بهذا أنهم متيقنون لدعوته وإنما عاندوا وجحدوا {وَعَصَوْا رُسُلَهُ} لأن من عصى رسولا فقد عصى جميع المرسلين لأن دعوتهم واحدة{وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ} أي متسلط على عباد الله بالجبروت {عنيد} أي معاند لآيات الله فعصوا كل ناصح ومشفق عليهم واتبعوا كل غاش لهم يريد إهلاكهم لا جرم أهلكهم الله{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً} فكل وقت وجيل إلا ولأنبائهم القبيحة وأخبارهم الشنيعة ذكر يذكرون به وذم يلحقهم {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ} لهم أيضا لعنة {أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ} أي جحدوا من خلقهم ورزقهم ورباهم {أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} أي أبعدهم الله عن كل خير وقربهم من كل شر



تفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان 1441686555.png


وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا ( 61 - 68 ) إلى آخر قصتهم .

تفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنانتفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنانتفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنانتفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان

61(وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ)
، أي: ( و ) أرسلنا ( إِلَى ثَمُودَ ) وهم: عاد الثانية، المعروفون، الذين يسكنون الحجر، ووادي القرى، ( أَخَاهُمْ ) في النسب ( صَالِحًا ) عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، فـ قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ أي: وحدوه، وأخلصوا له الدين مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ لا من أهل السماء، ولا من أهل الأرض.
هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ أي: خلقكم فيها وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا أي: استخلفكم فيها، وأنعم عليكم بالنعم الظاهرة والباطنة، ومكنكم في الأرض، تبنون، وتغرسون، وتزرعون، وتحرثون ما شئتم، وتنتفعون بمنافعها، وتستغلون مصالحها، فكما أنه لا شريك له في جميع ذلك، فلا تشركوا به في عبادته.
فَاسْتَغْفِرُوهُ مما صدر منكم، من الكفر، والشرك، والمعاصي, وأقلعوا عنها، ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ أي: ارجعوا إليه بالتوبة النصوح، والإنابة، إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ أي: قريب ممن دعاه دعاء مسألة، أو دعاء عبادة، يجيبه بإعطائه سؤله، وقبول عبادته، وإثابته عليها، أجل الثواب، واعلم أن قربه تعالى نوعان: عام، وخاص، فالقرب العام: قربه بعلمه، من جميع الخلق، وهو المذكور في قوله تعالى: وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ والقرب الخاص: قربه من عابديه، وسائليه، ومحبيه، وهو المذكور في قوله تعالى وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ .
وفي هذه الآية، وفي قوله تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ وهذا النوع، قرب يقتضي إلطافه تعالى، وإجابته لدعواتهم، وتحقيقه لمراداتهم، ولهذا يقرن، باسمه « القريب » اسمه « المجيب »


فلما أمرهم نبيهم صالح عليه السلام، ورغبهم في الإخلاص لله وحده, ردوا عليه دعوته، وقابلوه أشنع المقابلة.
قَالُوا يَا صَالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينَا مَرْجُوًّا قَبْلَ هَذَا أي: قد كنا نرجوك ونؤمل فيك العقل والنفع، وهذا شهادة منهم، لنبيهم صالح، أنه ما زال معروفا بمكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وأنه من خيار قومه.
ولكنه، لما جاءهم بهذا الأمر، الذي لا يوافق أهواءهم الفاسدة, قالوا هذه المقالة، التي مضمونها، أنك [ قد ] كنت كاملا والآن أخلفت ظننا فيك، وصرت بحالة لا يرجى منك خير.
وذنبه، ما قالوه عنه، وهو قولهم: أَتَنْهَانَا أَنْ نَعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا وبزعمهم أن هذا من أعظم القدح في صالح، كيف قدح في عقولهم، وعقول آبائهم الضالين، وكيف ينهاهم عن عبادة، من لا ينفع ولا يضر، ولا يغني شيئا من الأحجار، والأشجار ونحوها.
وأمرهم بإخلاص الدين لله ربهم، الذي لم تزل نعمه عليهم تترى, وإحسانه عليهم دائما ينزل، الذي ما بهم من نعمة، إلا منه، ولا يدفع عنهم السيئات إلا هو.


وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ أي: ما زلنا شاكين فيما دعوتنا إليه، شكا مؤثرا في قلوبنا الريب، وبزعمهم أنهم لو علموا صحة ما دعاهم إليه، لاتبعوه، وهم كذبة في ذلك، ولهذا بين كذبهم في قوله:

 قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي أي: برهان ويقين مني وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً أي: منَّ علي برسالته ووحيه، أي: أفأتابعكم على ما أنتم عليه، وما تدعونني إليه؟.


فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ أي: غير خسار وتباب، وضرر.


وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً لها شرب من البئر يوما، ثم يشربون كلهم من ضرعها، ولهم شرب يوم معلوم.


فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ أي: ليس عليكم من مؤنتها وعلفها شيء، وَلا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ أي: بعقر فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ * فَعَقَرُوهَا فَقَالَ لهم صالح تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ بل لا بد من وقوعه


فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا بوقوع العذاب نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ أي نجيناهم من العذاب والخزي والفضيحة
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ومن قوته وعزته أن أهلك الأمم الطاغية ونجى الرسل وأتباعهم


وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ العظيمة فقطعت قلوبهم فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ أي خامدين لا حراك لهم
كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أي كأنهم لما جاءهم العذاب ما تمتعوا في ديارهم ولا أنسوا بها ولا تنعموا بها يوما من الدهر قد فارقهم النعيم وتناولهم العذاب السرمدي الذي ينقطع الذي كأنه لم يزل


أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أي جحدوه بعد أن جاءتهم الآية المبصرة أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ فما أشقاهم وأذلهم نستجير بالله من عذاب الدنيا وخزيها



المصدر
المكتبة الشاملة الحديثة
تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن

الرابط
تفسير سورة هود تفسير السعدي{50-68) (من كتاب تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان image.png.9cdfa61c4e









الكلمات الدلالية (Tags)
(من, في, كلام, كتاب, هود, الكريم, المنان, الرحمن, السعدي{50-68), تفسير, تيسير, سورة


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:04 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل