الجزء التاسع عشر
https://www.youtube.com/watch?v=UdB_sLsJ9x0
تجاوزوا الحدّ في الطّغيان والظلم حراما محرّما عليكم البُشرى
كالهباء ( ما يُرى في الكُوى مع ضوء الشمس كالغبار) مكان استرواح وتمتّع ظهيرة
طريقا إلى الهدى أو إلى النجاة
فرّقناه آية بعد آية . أو بيّـناه
البئر - قتلوا نبيّهم ودسوه فيها
لا يتوقّعون بعثا بل ينكرونه
حفيظا تمنعُه من عبادة ما يهواه بسطه بين الفجر وطلوع الشّمس
راحة لأبدانكم، بقطع أعمالكم
إمبعاثا من النّوم للسعي والعمل مبشّرات بالرّحمة وهي المطر
أنزلنا المطر على أنحاء مختلفة
أرسلهما في مجاريهما أو أجراهما شديد الكلوحة والحرارة أو المرارة
حاجزا عظيما يمنع اختلاطهما
حراما محرّما تغيّر صفاتهما
ذوي نسب ذكورا يُنسب إليهم
ذوات صهر إناثا يُصاهر بهن
مُعينا للشّيطان على ربّه بالشّرك
نزّه تعالى عن جميع النقائص
مُثنيا عليه بأوصاف الكمال
تعالى وتمجّد أو تكاثر خيره
يخلُف أحدهما الآخر ويتعاقبان
قولا سديدا يسلمون به من الأذى لازما أو ممتدّا، كلزوم الغريم
لم يُضيّقوا تضييق الأشحّاء
بما ينبغي أن يُلغى ويُطرح
مُكرمين أنفسهم بالإعراض عنه
أعلى منازل الجنّة وأفضلها
يكون جزاء تكذيبكم عذابا دائما مُلازما لكم
(26) سورة الشعراء - مكية (آياتها 227)
3
جماعاتهم أو رؤساؤهم ومقدّموهم
اتـّخذتهم عبيدا لك مستذلـّين
بياضا نورانيا يغشى الأبصار
أخِرْ أمرهما ولا تعجل بعقوبتهما
الشّـرَط يجمعون كل السّحرة
حثّ على الإجتماع واستعجالٌ له
ما يقلبونه عن وجهه بالتـّمْـويه
لا ضرر علينا فيما يُـصيبنا
يتّـبعُكُم فِرعون وجُنُوده
لطائفة قليلة بالنّسبة إلينا
مُحترزون . أو مُتأهّبون بالسلاح
كالجبل المُنطاد في السماء قرّبنا هنالك آل فرعون من البحر لا تفضحني ولا تذلـّـني بعقابك
بريء من مرض النفاق والكفر قُـرّبت بحيث يُـرى نعيمها
فأُلقي الأصنام على وجوههم مرارا
نجعلكم وإياه سواءً في استحقاق العبادة وأنتم أعجز الخلْق قريب أو شفيق يهتمّ بأمرنا
السِفلة الأدنياء من النّاس المملوء بالناس والدوابّ والمتاع
بناءً شامخا كالعلَم في الإرتفاع ببنائها . أو بمن يمرّ بها
حصونا أو قصورا أو حِياضا للماء
عادتهم في اعتقاد أن لا بعث ثمرُها الذي يؤول إليه الطّـلْـع
رُطب نضيج أو متدلّ لكثرته
حاذقين بـِــنحتها أو متجبّرين
المغلوب على عقولهم بكثرة السّحر
متجاوزون الحدّ في المعاصي في الباقين في العذاب كأمثالها أصحاب الغيْضَة الكثيفة الملتفة الشجر (قرب مدين)
من النّاقصين للحقوق بالتطفيف
وخلَق الخليقة والأمم الماضين
المغلوبة عقولهم بكثرة السّحر
سحابة أظلّــتهم ثم أمطرتهم نارًا
أي شيء أغنى عنهم - لم يُغنِ
ويرى تقلـّـبك في الصلاة مع المصلـّين كثير الكذب والإثم كالكهنة
يخوضون ويذهبون كل مذهب
(27) سورة النمل - مكية (آياتها 93)
2
يعمون عن الرّشد أو يتحيّرون
بشُعلة نار ساطعة مقبوسة من أصلها الذين في ذلك الوادي الذي بدا فيه النور وهم موسى والملائكة حيّة خفيفة في سرعة حركتها لم يرجع على عقِبه أو لم يلتفت
فتحة القميص حيث يُدخل الرّأس
نيّرة يغلب نورها نور الشمس
ترفّعا واستكبارا عن الإيمان بها
فهم أغراضه كلّها من أصواته يوقف أوائلهم لتحقهم أواخرهم
ألهمني وحرّضني واجعلني . .
بحجّة تبيّن عُذره في غيبته يُظهر المخبوء المستور أيّا كان
مؤمنين . أو مُنقادين مستسلمين
أصحاب نجدة وبلاءٍ في الحرب آصَـفُ أو جبريل أو ملك آخر
نظرك . أو جفن عينك بعد فتحه
القصر . أو ساحته أو بركته
تشاءمنا حيث أصبنا بالشّداد
شؤمكم عملكم المكتوب عليكم عنده تعالى
أشخاص من الرّؤساء مع كلّ رهط تحالفوا بالله . أو احلِفوا به
خالية خربَة أو ساقطة متهدّمة
لا تبالون إظهارها مَجَانَة
افسير الكلمات الشيخ حسنين مخلوف