المنتدى الأدبي

ابيات شعر قصيرة,شعر وشعراء,ابحارات ادبية وشعريةة,نقد ادبي,ابيات شعرية,نثر,شعر الحب,شعر فصيح,مقالات,خواطر, مدح,وروايات منتهيه,قصص ادبيه,المنتدى الادبي 2020.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=142
13942 15
10-09-2018 03:06 AM
#1  

افتراضيأهواك بلا أمل


أهواك بلا أمل 3almc.net_2018_2_152
أهواك بلا أمل 4881345_Cv7iN.gif
أهواك بلا أمل " معاناة أنثى "
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نقدم لكم رواية منقولة
أهواك بلا أملليه خلتني احبك لاتلومني ولااعاتبك

بدموعي الحيرانةوعيوني السهرانة
بدعيلك بأمانةروح منك لله
كان حبك عذاب وقسية وهواني مابعده هوان
لوكان الغرام بايديا مكانش جرى اللي كان
ياخاين ملكش امان وريتني العذاب ألوان
بكتني في ليلةعيدي ياخسارةغرامي فيك
وطفيت شمعتي بتنهيدي ودعيت ربنا يهديك
نسيتني ابتسامة فرحي وريتني مرارة جرحي
ياما غيري هيشرب كاس سقتهولي السنين بايديك
والحب الجميل احساس مش ممكن يمر عليك
انا وحدي اللي ليا فيه وانا وحدي فضلت اقاسيه
دى المقدمة اقتبستها من اغنية قديمة اتمنى تتابعوا معايا

أهواك بلا أمل 2Q==

الفصل الاول
كانت بطلتنا تقوم باعملها المنزلية وهو تستمع لاغنية ليلى مراد المذاعة في الراديو ليه خلتنى احبك
اقترب العام الدراسى الجديد ولابد من شراء الادوات المدرسية والكتب الخارجية لابنائها استاذنت زوجها وذهبت للمكتبة وهناك لفت انتباهها كتاب معروض اسمه "اهواك بلا امل "شدها العنوان فقررت شرائه فهى تهوى القراءة كثيرا
اشترت ما تريد وعادت لمنزلها وفى المساء اختلت بنفسها بعد نوم ابنائها واعدت كوب نسكافيه وبدات في قراءة الكتاب قرات فيه:
" السلام عليكم على احلى واجدع ستات في الدنيا اغلبكم ويمكن كلكم متعرفونيش بس اغلبكم عايش نفس قصتى نفس معاناتى نفس شعورى كتابى دا قصة حياتى معاه من عذاب لشوق لحنين لكل حاجة حلوة ومرة عدت عليا معاه كنت وما زلت اهواه بلا امل "
تسنيم
قرات المقدمة وقطع عليها دخول زوجها البيت رحبت به ولكنه كعادته عبوس يهوى النكد والاهانه كانت تهابه جدا تخاف من كل شئ اخافها حتى من نفسها ضيع ثقتها بنفسها فاصبحت كالالة لا تحوى مشاعر او احاسيس وما يخفف عنها ويعيدها كانت القصص والروايات التى تهوى قراتها لتهرب من عالمه الكئيب لعالم من الاحلام والخيال
لم تستطع اكمال الكتاب بسبب مجيئه فقررت التكملة في الصباح عقب ذهابه للعمل
استيقظ في الصباح بصوته الاجش الغليظ يناديها :نرمين
جرت باتجاه غرفته وقالت ايوا انا جيت اهو
هو : سنة علشان تيجى
هى : معلش اصلى كنت في المطبخ
هو : طب يالا جهزيلى الفطار على ما خرجت من الحمام هتاخر عالشغل اخلصى
تناول افطاره وذهب لعمله تركت ابنائها يلعبون فلديها منه ابنان في مرحلة التعليم الابتدائى والاخر في الاعدادى بالعاب الكمبيوتر
اختلت بنفسها مرة اخرى لتكمل قراءة الكتاب وتعرف حكايه تسنيم اللى كتبتها بنفسها قرات في الكتاب "
كنت وما زلت اهواه بلا امل منذ اول يوم وحتى الان عالقه بذهنى اول يوم رايته فيه
تسنيم فتاة جامعيه تبلغ من العمر 21 سنة في كلية الفنون الجميلة هادئة وحالمة جميلة بيضاء بعيون عسلية طويلة وممشوقة القوام وحيدة ابويها تدرس فى كليه الفنون الجميلة "
ماما كان ليها واحدة صحبتها من زمان صحبتها دى من ايام جامعة في يوم انا وماما كنا بنشترى هدوم من محل كبير شفناها هناك ماما فرحت بصحبتها اللى كان اسمها منى جدا واخدوا ارقام بعض وكانوا بيتصلوا ببعض كتير ويزوروا بعض وفى يوم صاحبة ماما عزمتنا عندها
ماما قررت تاخدنى معاها رفضت بس هى اصرت عليا اتحججت انى معايا مشوار مهم لازم اشترى الوان قالتلى انا هسبقك وانتى تعالى ورايا لو مجتيش طنط منى هتزعل منك محبتش ازعل ماما ووعدتها هشترى الالوان واحصلها على عنوان طنط منى اللى كتبتهولى ماما في ورقة
خلصت مشوارى واخدت تاكسى وصلت العنوان لقيت عمارة عاليه ومكتوب في الورقة الدور 13 بينى وبينكم شهدت ووحدت قلت هطلع الدور 13 اعنى يا رب
اصلى اللى متعرفهوش انى عندى فوبيا من الاماكن المغلقة وعمرى ما ركبت اسانسير بسبب الفوبيا دى
بس المرة دى دول 13 دور ازاى هطلعهم كدا اموت قررت اتشجع واطلع الاسانسير فتحت الاسانسير وطلعت دوست على الزر وانا ايديا بترجف من الخوف فجاة الاسانسير وقف قلبى كان هيقف غمضت عيونى لقيت حد دخل الاسانسير فضلت مغمضة من الخوف وكنت بترعش لحد ما لقيت حد بيضحك فتحت عينى لقيته شاب وسيم بيبصلى ويستهزا انى خايفة من غير ما احس لقيت ايدى سبقت لسانى ورزعته الم على وشه
خانتها يديها فسبقت لسانها وضربته على وجهه
احمر وجهه وحملق بها وقال بس لو مكنتيش بنت
اوقفت الاسانسير ونزلت قبل ان تصل للدور ال13
اكملت الصعود على السلالم فهى حقا ندمت على فعلتها وتهورها ولكن خوفها الذى كان مسيطرا عليها لم يعطها المجال لتفكر
فتح باب شقتهم بمفتاحه الخاص رحبت به امه وصديقتها
استاذن ودخل غرفته وكاد يجن ويقول بقى في بنت تتجرا وتضربنى انا احمد السيوفى قلم اه يانى انا مش عارف ايه اللى صبرنى يا رتنى ردتلها القلم عشرة بس عيب واحدة في عمارتنا واضربها
اعتقد احمد بانها احدى جاراته
احمد السيوفى خريج كليه تجاره وحيد امه وابوه عمره 25 سنة رياضى يلعب ملاكمة
بعد تخرجه بدا يدير متاجر والده فهو وحيد ابويه يملك ابيه العديد من محلات الملابس الكبيرة والمعروفة بوسط القاهرة عنيد وعصبى لابعد الحدود
احمد محدثا نفسه : يعنى لو مكنتش ماما اكدت عليا ان اجى دلوقتى مكنتش شفت الحيوانة اللى في الاسانسير واهى ماما بعتتلى قال عايزانى وهى برا بتحكى مع صحبتها

أهواك بلا أمل div418.gif
بشهقات متتاليه : يووه يا انى يا رجلى اخيرا وصلت رنت جرس الشقة
فتحت لها منى صديقة والدتها مرحبة : اهلا اهلا بالقمر ازيك يا تسنيم مشاء الله مشاء الله وهى تتفحص منظرها قمر يا اخواتى
منى محدثة نفسها اثناء دخول تسنيم : يا رب يكون فيه نصيب وتعجبه ما انا عرفاه عندى وميعجبهوش العجب

أهواك بلا أمل asmaile(23).png يتبع ياكنتوسه






10-09-2018 03:06 AM
#2  

افتراضيرد: أهواك بلا أمل

الفصل الثانى " المواجهة "
اتفضلى ادخلى يا دخلت بسمة وسلمت على امها وجلست بجانبها على الاريكة
رحبت بهم منى وتسامرت قليلا ثم تذكرت شئ فاستاذنت منهم ودخلت احدى الغرف
احمد احمد انتا فين :منى تنادى ابنها
احمد وهو خارج من الحمام يجفف وجهه
ايه ياماما يعنى جبتينى من المحلات وانتى عارفة احنا اخر الشهر وعندنا حسابات وقبض موظفين وبلاوى وجيت لقيتك برا مع صحبتك ها خير ايه الموضوع المهم اللى عايزانى فيه
منى : عايزاك تيجى معايا تسلم على منى صحبتى
احمد : ماما سلامة عقلك يا ما انا سلمت وانا داخل وبعدين معطلانى عن شغلى علشان اسلم على صاحبتك
منى : معلش يا حبيبى تعالى سلم وبعدين اخرج
هو راميا الفوطة على السرير : استغفر الله العظيم حاضر يا ماما هسلم عليها تانى ما اهى اصلها حفلة سلامات
خرجت لضيوفها وبعدها بدقائق خرج هو ليسلم على منى
احمد : اهلا يا طنط منورانا والله
ام تسنيم : دا بنورك يا حبيبى
منى : واحب اعرفك بتسنيم بنت طنطك نادية
كانت تلعب بهاتفها فقد ملت من الزيارة التى اصرت امها عليها لم تكن تنتبه لحديثهم
امها بعد ان وخزتها في جنبها : طنط منى بتعرفك بابنها مش واخدة بالك ولا ايه
تسنيم : ها بتقولى حاجة يا ماما
منى : دا احمد ابنى يا
نظرت لاعلى وبدا عليها التوتر وحدثت نفسها يا نهار اسود دا هو
ما ان راها حتى وضع كفه على خده وقال بتحدى اهلا يا انسة
استاذن بحجة عمله وخرج من المنزل
تسنيم في نفسها : يا ادى الكسوف بقى انا ضربت ابن طنط منى قلم بس يستاهل ما هو اللى كان بيضحك عليا وعلى خوفى من الاسانسير
ظلت ما يقارب الساعة في زيارتها ثم استاذنت هى ووالدتها وعادا للمنزل
في المساء
على طاولة العشاء
يجلس احمد وامه منى وابيه عبد الحميد
منى بخبث : ايه يا ابو حميد اخبارك النهارده
احمد : تمام يا ماما
منى : الاكل عجبك
احمد : اه تسلم ايدك يا ست الكل
منى : طب والعروسه
احمد : عروسة ايه
منى : القمر اللى كانت هنا العصريه تسنيم بنت طنطك ناديه
احمد وكاد يشنق :مين بتقولى مين
منى : عروستك اللى اخترتهالك
احمد : ماما انتى اكيد بتهزرى بقى انا اتجوز دى
منى : ومالها دى يعنى متعلمة وقمر وبنت ناس محترمين زائد انها بنت صحبتى يعنى هتكون زى بنتى
احمد : اه دا في الحلم ان شاء الله
منى وهى تنظر لزوجها : ايه يا عبد الحميد متقولك كلمة مع الواد دا
عبد الحميد : يا انا قلتلك سيبيه يختار عروسته بنفسه
منى : ما هو مش متحرك يا ناس انا نفسى في حد يونسنى انتوا طول النهار في شغلكم وانا قاعدة هنا زى القرد وحدى نفسى في احفاد اتسلى معاهم في مرات ابنى تاخد بحسى وتونسنى بالنهار واهو الحمد لله احنا بنينا الدور الاخير وخلينا شقته قصاد شقتنا علشان نبقى قريبين من بعض واتونس بيه وبعياله ثم قامت باكيه من على المائدة
في غرفته
تذكرها تذكر ضربها له فلاول مرة يتجرا احد على ضربه اذا هى ليست بسهلة المنال هو يحب هذا النوع من النساء يستهويه فهو يحب فرض سيطرته على من يعتقد نفسه قوى وبشخصيةثم قال :
طب والله حلوة جسمها حلو وعنيدة ودا نوعى المفضل وكمان ماما حباها
ثم سحب وسادته واستسلم لنومه وهو يفكر بهذه الانثى المغرورة
في الصباح
صباح الفل يا ماما صباح الفل يا ابو تسنيم يا غالى
يرد عليها الاب والام : صباح الفل والياسمين على احلى تسنيم
تسنيم ممازحة : طب والله كنت هزعل لو مسمعتش الجملة دى على الصبح بقالى عشرين سنة بسمعها منكم ربنا ما يحرمنى منكم وتفضلوا جنبى على طول
الام : اقعدى افطرى قبل ما تخرجى يا
تسنيم : لا يا ماما مش هقدر انا اصلا متاخرة
سلام مع قبلة خفيفة على وجنه ابيها وقبلة اخره على جبين امها
الام : ربنا ينورلك طريقك يا بنتى ويكرمك بابن الحلال اللى يحميكى ويصونك يا رب
الاب : امين
والد تسنيم متقاعد كان مديرا عاما في احدى المصالح الحكومية واحيل للمعاش يعيش وزوجته وابنته حياة اسريه مستقرة مستواهم المادى ممتاز فهو كان موظف كبير ومعاش تقاعده كبير
فى الساعة العاشرة يستيقظ احمد ويبدل ملابسه يخرج يبحث عن امه يجدها في المطبخ
احمد : ايه دا يا ست الكل امال يعنى جايبين واحدة تساعدك ليه
منى : يا ابنى انا محبش حد يحط ايده في الاكل اللى هناكله غيرى اتشطر انت ووافق على العروسة وانا ارتاح والاقى اللى يساعدنى
احمد بتافف : يوووه يا ماما سلام انا نازل المحلات
منى : استنى هتفطر
احمد : لا هفطر برا سلام
منى سلام يا حبيبى ربنا يهديك ويحميك وتوافق على تسنيم يا رب
يتبع ياكنتوسه



10-09-2018 03:07 AM
#3  

افتراضيرد: أهواك بلا أمل

الفصل الثالث
مرت عدة ايام
منى تتحدث مع ابنها الذى يتابع شبكة الانترنيت
منى : احمد
احمد : نعم يا ماما
منى : ممكن يا ابنى تقفل اللى قدامك دا وتتكلم معايا شويه
احمد : حاضر يا ست الكل وادى قفلناه
منى : ايه يعنى مردتش عليا فى موضوع العروسة
احمد لم يرد
منى : ايه يا ابنى يا حبيبى انا حابة افرح بيك ودى بنت جميلة ومؤدبة ومحترمة مش هتلاقى منها كتير اليومين دول وانا حبتها وحباها تكون مرات ابنى
احمد : بس انا معرفهاش
منى : هتعرفها وهتحبها صدقنى
احمد : طب ربنا يقدم اللى فيه الخير
منى وقد اطلقت زغروته من فرحتها
احمد : كله دا علشان قلتلك موافق بس خدى بالك لو معجبتنيش اخلاقها وتصرفاتها فترة الخطوبة هفركش دى مفيهاش زعل
منى : ان شاء الله مفيش فركيش
يدخل عليهم عبد الحميد العائد من العمل
عبد الحميد : ايه دا سامع زغاريط خير
منى بفرحة : اخيرا وافق على العروسة
عبد الحميد : خيلر ان شاء الله ربنا يقدم اللى فيه الخير


فى الصباح
اتصلت منى بصديقتها نادية تخبرها برغبتهم فى زيارتها لخطبة ابنتها تسنيم
اخبرتها نادية بضرورة استشاره زوجها ثم تحديد الموعد
اغلقت الهاتف مع صديقتها وقالت نادية بفرحة : احمدك يا رب ربنا يجعلهم نصيب فى بعض
زوجها متعجبا : مالك يا نادية كنتى بتكلمى مين
نادية بفرحة : دى منى كانت بتتصل بيا عايزين يحددوا معاد علشان يجوا يخطبوا تسنيم
ثم اكملت لزوجها عن احمد واخلاقها واستشارت زوجها بتحديد الموعد فقال لها : طب مش ناخد راى تسنيم الاول
ردت عليه نادية : يا حبيبى بنتك وعارفها لو قلنالها عريس هتطلع فيه القطط الفاطسة خلينا نحدد المعاد وسيب تسنيم عليا انا هقدر اقنعها
بعدها بيوم اتصلت بصديقتها منى وحددوا موعد الزيارة فى نهاية الاسبوع


قبل الزيارة بيوم
تسنيم تسنيم : نادية تنادى ابنتها
تسنيم ترد : ايوا يا ماما دقيقة جياكى خرجت تسنيم من غرفتها وجلست بجوار امها وقالت : بتنادينى يا ماما
الام : بصى يا انا الكلام اللى هقولهولك دا حطيه حلقة فى ودنك ومتجادلنيش غير لما اخلص كلامى
تسنيم : تمام اتفضلى
نادية : بصى يا بنتى انا وابوكى قعدنا سنين منخلفش وبعد ما عرفنا قصة اطفال الانابيب رحنا بعنا اللى ورانا وقدامنا سعتها وعملنا العمليه وكنتى اجمل فرحة دخلت حياتنا انا وابوكى انتى عارفة انا وابوكى بنحبك قد ايه ونفسنا نطمن عليكى يا
تسنيم مقاطعة امها : شكلها قصة عريس
نادية تضرب تسنيم ضربة خفيفة على يدها : انا مش قلت متقاطعنيش
اسمعى بكرا فى عريس حلو كدا وقمور وابن ناس جاى يتقدملك هو وامه وابوه
تسنيم : ياماما يا مين قالك انا عايزة اتجوز دلوقتى انا لسه ورايا الجامعة مخلصتهاش لما اتخرج ابقى افكر فى الجواز
نادية بتافف : دايما كدا تعاندى معايا ومتسمعليش كلمة انا بقلك عريس محترم يعنى لقطة وكمان ابن طنطك منى يعنى عرفينه وعرفنا اسمعى احنا حددنا الزيارة بكرا يعنى مش هتقدرى تتهربى
استسلمت تسنيم لكلام امها فهى تعرف امها لن تستطيع مجادلتها وستنفذ الام ما تريد


يوم الزيارة
فى بيت منى
منى : بسم الله مشاء الله قمر يا ناس
احمد كان يرتدى بدلة سودا وكرافت رمادى وقميص أبيض
احمد محدثا امه وابيه : بقلوكوا ايه مش عايزكوا تتاملوا كتير يمكن متعجبنيش وخلاص فركش كدا
منى : يا ابنى انت مش شفتها عندنا قبل كدا يبقى ازاى مش هتعجبك دى قمر
عبد الحميد : طب خلاص بطلوا جدل خلينا نمشى اتاخرنا على الناس
فى بيت منصور
رحب بهم منصور وادخلهم الصالون واخذوا يتبادلون الحديث حتى دخلت هى عليهم وكانت ترتدى فستان طويل بأكمام
ما ان راها حتى فتح فاهه من جمالها واناقتها
سلمت عليهم وجلست بجوار ناديه التى قالت لها بخبث : تعالى نغير اماكنا يا اصلى ممش مرتاحة على الكنبة خلينى مكانك عالكرسى واقعدى مكانى عالكنبة
خجلت تسنيم فهى بهذا الشكل ستجلس جنبه
اتفقوا على كل شئ وقراوا الفاتحة بينهم
لم تتحدث معه كثيرا فلقد كانت خجلة كثيرا
اتفقوا على ان يكون الجواز فى اجازة اخر العام فالجميع جاهز ولا سبب لتاخير الجواز
كان يهاتفها ويتكلم معها وقد بدا يتقربان من بعضهما حتى سرى الحب بين قلبهما
كان موعد امتحاناتها قد اقترب فكانت مشغولة بالمذاكرة اما والدته ووالدته فكان يجهزا كل شئ على قدم وساق تحضيرا للعرس الذى سيقام فى الاجازة الصيفية انهت امتحاناتها وبسبب استعجال منى ونادية على اقامة الفرح رغم اعتراض تسنيم على موعد الفرح فكانت تفضل اقامته بعد تخرجها
جهزت الشقة وكانت مقابلة لشقة منى
اقيم الفرح فى فندق فخم وكبير حضره الكثير من المدعوون
كان منظره جذاب وجميل وهى ظهرت يوم الفرح كملاك جميل
انتهى الحفل وقضوا ليلتهم الاولى فى الفندق وبعدها شهر العسل خارج مصر


بعد الفرح بثلاثة شهور
يا حبيبى
احمد : عالقمر اللى جنبى دا
احتضنها فطبعت قبلة على شفاهه
يالا قوم علشان توصلنى هتاخر
احمد : اوصلك فين ؟
تسنيم : حبيبى انت نسيت بقالى اسبوع بقلك الجامعة فتحت بقالها اسبوع وانا قلتلك هبدا احضر من الاسبوع الجاى والنهارده اول الاسبوع ايه انت نسيت
احمد بتافف : يوووه جامعة جامعة يعنى مينفعش متحضريش لازم المرواح كل يوم
تسنيم : حبيبى انا فنون جميلة يعنى عندى حاجات عملى كتير لازم احضر ها
احمد : طب يا ست الفنانة هخد دش على ما لبستى
تسنيم : متشكرة يا روحى مع قبلة خفيفة على خده
اوصلها الجامعة وقال لها محذرا : تعرفى لو كلمتى شباب او قعدتى جنب شباب فى المدرج هدبحك
تسنيم بهزار : اموت فيك وانت بتغير ونزلت من السيارة
دخلت كليتها وتلقت تبريكات وتهنئة زميلاتها وزملائها
فى الساعة الثانية مر عليها ليعيدها المنزل وقف امام الجامعة منتظرها هم بالاتصال بها الا انه وجدها خارجة من البوابة وبرفقتها فتاتان وثلاثة شباب .....


يتبع ياكنتوسه



10-09-2018 03:07 AM
#4  

افتراضيرد: أهواك بلا أمل

تكملة الفصل الثالث
انتظرها امام البوابه بسيارته الا انه تفاجا عندما راها خارجة برفقة ثلاثة شباب
ثار كالمجنون وذهب باتجاهها
تسنيم : اهلا يا حبيبى اعرفكم بجوزى احمد
لم يدعها تكمل التعريف بهم فشدها من ذراعها كالمجنون واركبها السيارة
احرجت مما تعرضت له امام زملائها
فى السيارة
كانت تنهمر دموعها كشلال وببكاء قالت له : انت ايه اللى عملته دا احرجتنى قدام زمايلى
احمد : وانتى لسه شفتى حاجة بس اما نروح
وصلا العمارة فى الطرقة بين الشقتين
يفتح هو باب شقته بعصبية
تتجه هى ناحية شقة امه لترن الجرس
فقام بجذبها من حجابها وجرها بقوة وادخلها شقته
رماها على الارض بكل قوة
قالت : انت اكيد مجنون
احمد بعصبية كالمجنون : بقى بتستغفلينى ومشايه مع ولاد دا انتى اخر يوم فى عمرك النهارده
تسنيم متعجبة مما تسمعه وتراه كيف تحول وتبدل كانها لا تعرفه
تسنيم : دول زمايلى عادى وبعدين ما كان فى بنات معايا يعنى انا مش واقفة لوحدى : قالت جملتها بتنهيد من كثر البكاء
احمد : ان شالله يكون معاكى ميه بنت واقفين انتى كنتى واقفة معاهم ليه
تسنيم : يا حبيبى كانوا بيباركولى عالجواز
تركها ودخل البلكونة يشعل سجائر لعله يطفا النار المشتعلة بداخله
تسنيم تكمل الروايه : ودى كانت اول مرة يمد ايده عليا واول مرة اهين نفسى معاه ويا ريتنى كنت شجاعة كفايه انى ابعد عنه وعن جبروته ولكن .......
احمد : قومى اغسلى وشك خلاص
تسنيم : يعنى بعد ما تهينى وتبهدلنى بتقولى خلاص
خلاص دى هتفيدنى بايه ها قولى
احمد : انتى عارفة انى بغير عليكى ومبحبش اشوف اى حد بيبصلك او واقفة مع اى راجل
ثم حاول احتضانها فكانت تبعده عنها فحملها وصالحها بطريقته الخاصة
نرمين نرمين انا مش بنده عليكى ما بترديش ليه طرشتى
ما ان سمعت صرخاته حتى هبت مفوعة خائفة رمت الكتاب من يدها من شدة خزفها منه
زوج نرمين : يادى القرايه والكتب اللى مش فالحة غير فيهم جتك القرف
نرمين بتذلل : احضرلك الغدا
زوج نرمين : اخلصى حضريه خلينى الحق اناملى ساعتين معايا بالليل مشوار ضرورى
اعدت له الغداء ثم ذهب لينام فوجدت فرصتها لاكمال كتاب اهواك بلا امل لتسنيم منصور
اكملت فيه "كنت ساعتها فاكرة انه ضربنى واهانى علشان غلطت ووقفت مع زمايلى وانى كان لازم احترم كلامه وما اقفش مع زمايلى الاولاد تانى وفعلا دا اللى حصل كنت ببرمج نفسى بالتدريج على حياته اهوائه الحاجات اللى بيحبها وواحدة واحدة نسيت نفسى لحد ما فيوم وانا بحضر الغداء مع مامته
منى : تسنيم خدى يا الاطباق معاكى
تسنيم : حاضر يا طنط
تسنيم حاملة الاطباق متجهة بهم لتضعهم على السفرة شعرت بان الارض تتحرك بها فوقعت مغميا عليها


يتبع ياكنتوسه



10-09-2018 03:08 AM
#5  

افتراضيرد: أهواك بلا أمل

الفصل الرابع
منى : ممكن يا تسنيم تودى الاطباق دى على السفرة
تسنيم : حاضر يا طنط
تسنيم وهى تضع الاطباق شعرت بان الارض تتحرك تحتها فوقعت مغشيا عليها
تسنيم الراوية : " طبعا اغلبكم هيقول انى كنت حامل بس يا ريت كنت حامل ؛ ساعتها كان ضغطى واطى وتعبانة من ضغط المذاكرة فكنت فى اخر ترم فى سنة رابعة وكنت تعبانة بين المذاكرة والعملى وبينه هو "
منى بقلق وصرخة : تسنيم تسنيم ممدوح تعالى بسرعة
خرج ممدوح مسرعا فقد كان يغسل يديه وما ان راها حتى قلق عليها كثيرا فحملها ووضع على الكنبة وحاول افاقتها
افاقت وهى تشعر بتعب
قال لها : يالا خلينا نروح للدكتور
تسنيم : لا مفيش داعى انا اكيد ضعطى واطى
منى : يا رب يكون اللى فى بالى
ممدوح ولم يفهم ما تقصده امه نظر لها
منى : مالك قصدى حامل اكيد مراتك حامل
تسنيم : بس انا .............
منى ولم تدعه تكمل كلامها متتعبيش نفسك يا ويالا قومى علشان تاكلى وتغذى اللى فى بطنك
تسنيم محاولة افهامهم : بس انا
ممدوح وقد فرح جدا مما قالته امه فقال : ماما معاها حق لازم تاخدى بالك من نفسك واكلك
تسنيم سكتت فهى حقا مريضة بالضغط وتعرف حالها بانها ليست حامل ولكن ضغطها منخفض ليس الا
بعد الغداء تماسكت تسنيم فقالت طنط انا مش حامل
منى : وانتى ايه عرفك احنا نروح المعمل ونحلل وهنعرف
تحت اصرار منى الملهوفة على رؤية خلفة لابنها الوحيد اخذها احمد وقامت بالتحليل فكان التحليل سلبى ليست حامل


يتبع ياكنتوسه



10-09-2018 03:08 AM
#6  

افتراضيرد: أهواك بلا أمل

تكملة الفصل الرابع
احمد : عادى يا قلبى متزعليش نفسك
تسنيم : يا حبيبى انا مش زعلانة دا نصيب ربنا يكرمنا المرة الجايه
عادا سويا للمنزل وكانت منى تنتظرهما على احر من الجمر وما ان راتهما حتى قالت : ها طمنونى
احمد : ربنا يكرمنا لسه يا ماما مفيش حمل
تضايقت منى مما سمعت وقالت : ربنا يكرمكوا يا رب
تسنيم الراوية " بعدها خلصت جامعتى الحمد لله واتخرجت وابتدى زن طنط منى روحوا للدكتور بقالكوا سنة انا اعرف دكتور كويس فلانة راحت للدكتور الفلانى قعدت ما يقارب السنة وانا من الدكتور دا لدا بس الحمد لله على كل شئ
الدكاترة قالوا انى عندى عيب خلقى فى الرحم وان حتى لو البويضة اتخصبت هيحصل اجهاض لانها مش هتدخل الرحم وقتها حمدت ربنا وشكرته
حماتى اقترحت الحقن المجهرى وفى خلال تلات سنين كنت عاملة سبع مرات حقن مجهرى وفشل ومن بعدها بدات مشاكلى مع حماتى اللى هى صاحبة وحبيبة امى جدا ولكن دوام الحال من المحال كنت يومها فى المطبخ مش فاكرة بعمل ايه لما سمعتهم بيقولوا "
منى : احمد كفايه كدا انت عملت اللى عليك وزيادة وافق على اللى بقولهولك وانا من بكرة اروح اخطبهالك دى عروسة حلوة وجميلة وان شاء الله يكون احفادى منها
احمد : ماما وطى صوتك تسنيم فى المطبخ لتسمعك وبعدين انا ما زلت عند رايى مش هتجوز عليها ولو حتى مخلفتش منها مش هخلف من غيرها
وترك البيت ونزل للمحلات وهو غاضب من افعال امه
تسنيم كانت دموعها كشلال مياه تشعر بمدى ضعفها وقوة حيلتها ولكن ما صبرها وقتها هو اصراره عليها ورفضه لطلبات امه المتكررة بان يتزوج عليها لينجب


تسنيم الراويه " فضلت بعدها دايما فى قلق وخوف فقلبى كان متعلق يه قوى وبحبه مكنتش قادرة اتخيل ابدا حياتى من غيره هتبقى ازاى ومكنتش قادرة اشكى همى لحد
امى خفت عليها من الزعل عليا وعلى حالى
وهو بعدنى عن كل اصحابى مكنتش بشوف حد منهم ولا بكلمهم زى ما قلتلكم قبل كدا بقيت حياتى متبرمجة عليه هو بس ونسيت نفسى ونسيت اهاناته وعصبيته واللى كان مصبرنى انه بعد كل بهدله يجيى فى حضنى ويقعد يعتذرلى ومرة يبكيلى علشان اصالحه وكانت ايامى معاه مش دايما نكد ومش دايما فرحة
وفى يوم باب شقتى دق فتحت لقيته حمايا
تسنيم : اهلا اهلا يا عمو اتفضل
عبد الحميد : ازيك يا بنتى عاملة ايه
تسنيم الحمد لله نورتنى يا عمى اتفضل ادخل
عبد الحميد : بصى يا بنتى انا راجل طول عمرى دوغرى وما بحبش اللف ولا الدوران
شعرت بسمة بقلق ولكنها مصغية باهتمام لكلامه
عبد الحميد : انتى وربنا يشهد عليا بعتبرك بنتى اللى مخلفتهاش وبحبك زى حبى لاحمد ابنى بس ...
تسنيم : بس ايه يا عمى كمل
عبد الحميد : انتى عارفة احمد وحيدى وانا نفسى اشوفلى حفيد منه وانتى ....
لم تستطع مسك دموعها اكثر من ذلك فخانتها عيناها واسقطت عبراتها الحارة
عبد الحميد : يا بنتى انا مش جاى علشان اجرحك او ابكيك انا جاى اقولك على اللى تعبنى انا ومنى ومنغص علينا عيشتنا ومخلينا على طول مهمومين
تسنيم ببكاء : وانا ممنعتهوش قلتله طلقنى واتجوز بس هو اللى مش راضى
عبد الحميد : طلاق ايه دا لايمكن يحصل طول ما انا عايش يا بنتى احنا بنحبك بس نفسنا فى حفيد يملاى علينا حياتنا انا ومنى كبرنا ونفسنا نشوف احفادنا قبل ما نموت
كانت تستمع لكلامه وكانها سكاكين تالمة تذبحها ببطء
عبد الحيد مكملا كلامه : فكرى فى اللى قلتهولك بس شيلى فكرة الطلاق من دماغك خالص وانك تسيبه انا عارف ابنى بيموت فيكى ومش هيسيبك بس لما تفكرى حطينا انا ومنى فى تفكيرك وقد ايه احنا ملهوفين على حفيد يا ريت يا بنتى متضيقيش من اللى قلتهولك وكمان يا ريت احمد ميعرفش بحوارنا دا
خرج عبد الحميد من شقة ابنه ودخل شقته
اما هى فكانت نيران قلبها احرقتها بالكامل فوقعت مغشيا عليها من كثرة بكائها ........


يتبع ياكنتوسه





الكلمات الدلالية (Tags)
أمل, أهواك, بلا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل