طرق علاجالتهابالأذنالوسطى يسأل عنها كل من يعاني من التهابالأذن الوسطى، حيث أن الأذنالوسطى هي تلك المنطقة التي تقع خلف طبلة الأذن وتضم عظام الأذن، وعندما تصاب هذه المنطقة بالالتهاب فإنها تؤدي إلى الألم الشديد وتؤثر على التوازن وتتسبب في الشعور بالدوار والدوخة، ويمكن علاج التهابات الأذنالوسطى من خلال بعض الطرق المنزلية في المنزل وذلك إذا كان الالتهاب بسيط، أما لو كان الالتهاب حاد ولم يتم السيطرة عليه بالعلاجات المنزلية، في هذه الحالة يتم اللجوء إلى الطرق الطبية وهذا ما سوف نتعرف عليه بالتفصيل. أعراض التهابالأذن الوسطى
من الأعراض التي تشير إلى التهابالأذنالوسطى ما يلي:
الفقدان في التوازن والدوخة والدوار.
الألم والطنين في الأذن.
حدوث بعض المشاكل في السمع.
نزول الكثير من السوائل من الأذن.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
أسباب الإصابة بالتهاب الأذن الداخلية
من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهابات الأذن الداخلية ما يلي:
الإصابة بأنواع مختلفة من العدوى مثل العدوى الفيروسية أو البكتيرية.
التعرض للأمراض الخطيرة مثل الأورام السرطانية والسكتات الدماغية وغيرها
أو في حالة الإصابة بمتلازمة داندي وعدم الشعور بأعراض تحسن مع مرور الوقت.
مرض منيير الذي يتسبب في ظهور نوبات من الدوار الشديد مع الطنين في الأذن.
استعمال الكمادات الباردة:تعمل الكمادات الباردة على التخلص من الالتهابات في الأذن وتقليل التورم والاحمرار، وذلك من خلال وضعها على الأذن لمدة 20 دقيقة وتكرار ذلك عدة مرات في اليوم.
الكمادات الساخنة:يمكن وضع قربة من الماء الساخن على الأذن من الخارج مع مراعاة أن تكون حرارة الماء متوسطة لعدم التعرض لاختراق الأذن.
اللجوء إلى وضعيات نوم مناسبة: النوم على وسادة مريحة تساهم في التخلص من التهابات الأذن.
الإكثار من شرب السوائل: تساهم السوائل الكثيرة والماء على ترطيب الجسم والذي يقلل من فرصة التعرض للالتهاب.
كيفية علاجالتهابالأذنالوسطى عند الكبار
في حالة فشل الطرق المنزلية في علاج التهابات الأذن، يجب اللجوء إلى الطرق الطبية والدوائية وذلك بالاعتماد على:
المضادات الحيوية: تعمل المضادات الحيوية على محاربة العدوى والبكتيريا وتبدأ الأعراض في الاختفاء في خلال 3 أيام من تناول المضادات الحيوية.
أنبيب فغر الطبلة: ينصح الطبيب المريض بهذا الإجراء في حالة تكرار الإصابة بالتهابات الأذن بشكل متكرر، أو في حالة تراكم السوائل داخل الأذن، ويتم القيام بهذه العملية في العيادات الخارجية، ويتم تركيب هذه الأنابيب داخل الأذن وتظل فيها لمدة ما بين 6 أشهر إلى عام.
مسكنات الألم: حيث يتم الاعتماد على مسكنات الألم في التخلص من الألم المصاحب لالتهاب الأذن.
استعمال القطرات الطبية:يصف الطبيب بعض أنواع القطرات الطبية التي تعالج التهابات الأذن مثل: الآيبوبروفين، والأسيتامينوفين.
زيت الزيتون الدافئ: يتميز زيت الزيتون بأنه يحتي على خصائص مضادة للبكتيريا تساهم في علاج التهابات الأذن وتحارب التورم، لهذا يمكن غمس قطعة من القطن في زيت الزيتون وتوضع داخل الأذن لكي ينزل الزيت منها إلى الأذن الداخلية.
زيت شجرة الشاي: يحتوي زيت شجرة الشاي على مواد مضادة للالتهاب تقضي على التورم والالتهاب داخل الأذن.
زيت الزنجبيل: يمكن الاعتماد على زيت الزنجبيل لعلاج الأذن الخارجية والوسطى وذلك من خلال وضع بضع قطرات منه داخل الأذن.
زيت الثوم: يعد زيت الثوم من الزيوت المضادة للبكتيريا التي تساهم في علاج التهابات الأذن ولهذا يمكن تقطير هذا الزيت داخل الأذن.
أضرار علاجالأذنالوسطى بالأعشاب
من بين الأضرار التي قد تحدثها الأعشاب الطبيعية عندما يتم الاعتماد على العلاج بها ما يلي:
تسرب بعض من هذه الزيوت داخل الأذن وبالتحديد في طبلة الأذن مما قد يتسبب في تمزق طبلة الأذن.
التعرض للحساسية الشديدة بسبب استعمال الزيوت الطبيعية والأعشاب الطبيعية لدى بعض الفئات والتي تسبب لهم الشعور بالحرقان والوخز.