المنتدى الأدبي

ابيات شعر قصيرة,شعر وشعراء,ابحارات ادبية وشعريةة,نقد ادبي,ابيات شعرية,نثر,شعر الحب,شعر فصيح,مقالات,خواطر, مدح,وروايات منتهيه,قصص ادبيه,المنتدى الادبي 2020.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=9513
20211 36
09-07-2019 12:19 AM
#13  

افتراضيرد: رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الحادي عشر
______________________________________________
عز ابعد المايك عنه : ايه القمر ده
احمرت وجنتيها
مرام : هو انا هنا ليه
عز : هتعرفي دلوقت
جثي على ركبتيه وأخرج منه علبه قطيفه بها خاتم من الماس ودبله فضه
عز : تقبلي تتجوزيني يانور عيني
صفق الجميع احمرت وجنتيها ونظرت إلى والدها الذي كان يبتسم لها ثم نظرت إلى جاسم الذي اول مره يبتسم بحب وشغف على صغيرته التي أصبحت عروس دمعت عيناه من الفرحه وأشار برأسه بالموافقة كانت تراقبه فهي اول مره تراه هكذا
مرام : موافقه
صفق الجميع
نظر جاسم لنوجا كانت مثل الطفله الصغيرة في فرحتها
ابتسم في نفسه
نوجا : جاسم الحق هيلبسها الدبله وهي لسه مش حلاله
أشار بيده بمعنى الصمت ثم وجه اصبعه للناحيه الثانيه وخرج المأذون
وأشار لها بأن تأتي معه وذهبه الي stdage
وتم عقد القرآن وسط فرحة كبيرة
وتمت المراسم
قامت مرام من مجلسها وعانقت ابيها ثم أخواتها
جاسم : الف مبارك ياقلبي
مرام: الله يبارك فيكي ياابيه
احتضنت نوجا ومرام بعض بحب كان ينظر لها نظرة غريبة من انتي أيها الغريبة التي امتلكتي كل تلك القلوب
ظل ناظر لها حتى خجلت من نظراته لاحظ تغيره عز الدين
كوثر : سلوى
سلوى : نعم ياكوثر
كوثر : بصي ياسلوي نظرة جاسم لنوجا النظره دي غابت عنه
سلوى بحزن : نفس نظرة حبه لإسراء
كوثر: سلوى البنت شكلها طيب
سلوى : احنا سألنا عليها طلعت غلبانه ويتيمه وأهل ابوها مبهدلنها وحتى ابن عمها التاني اللي كان بيحميها منهم وفي نفس الوقت اخوها في الرضاعة سافر تبع شغله
كوثر : طيب ياسلوي ماتحاولي كدا البنت حلوه وابنك اديله زمن مش شوفنا نظرته دى ولا ابتسامته
سلوى : ياكوثر ماانتي عارفه جاسم موضوع الجواز ده انتهى من حياته
كوثر : انا هقولك ازاي ترجعيه البنت حلوة بس محتاجه شويا تعديل
سلوى : هي جميله فعلآ بس محتاجه تعدل من طريقة حاجبها وكدا
كوثر : بصي لما لبست الفستان ظهرت ازاي هي محتاجه تظبط شويه
سلوى : فهمت قصدك ياكوثر
جاء حازم من بعيد حيث سلوى وكوثر
حازم : ماما
سلوى : عن اذنك ياكوثر اشوف الضيوف
وتركته وذهبت
بعد إنتهاء الحفله بسعادة
كانت البنات يجلسون في غرفة نوجا يتحدثون وكان جاسم داخل غرفة المكتب ينجز بعض الأعمال
جاسم : أخيراً ايه وجع القلب ده
وخرج وأغلق غرفة المكتب كان يصعد الدرج
مرام : بتحبيه يانوجا
نوجا بخجل : عايزه ايه يا مرام
مرام : انطقي بتحبيه
كان بالقرب من غرفة مرام وسمع
نوجا : بحبه اوي يامرام اوي اوي
صدم من تلك الكلمات وذهب إلى غرفته
مرام : لو بتحبيه استحمليه ابيه فقد اكتر حاجات كان بيحبها وللاسف هو مش من النوع اللي بينسي بسرعة
نوجا : نفسي اعرف ايه حكاية الماضي
مرام : اكيد هيجي يوم وتعرفيها
أعلنت الجوناء الذهبيه عن قدومها كان سعيد جداً على مرام وعز الدين متوتر وحزين على حسام بسب غضب أخيه
اما نوجا وجاسم فلم يغفل لهم عين كان جاسم يفكر فمن تحبه نوجا
وهي تفكر ماهو الماضي الذي يسبب كل هذه العوائق وما سر انفصاله عن حبيبته الأولى
تجمع الجميع على السفرة نزلت سناء بمساعدة نوجا كالعادة
جلست نوجا ومرام بجانب بعض
نوجا بهمس : هو جاسم ماله
مرام : شكله منمش ومش طايق دبان وشه
دخلت الخادمة لتعلن عن خبر وصول ضيف
الخدامة : انسه نسمه في استاذ عايز حضرتك
نوجا : استاذ مين
تتدخل أحمد : مقالش اسمه



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



09-07-2019 12:20 AM
#14  

افتراضيرد: رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الثاني عشر
______________________________________________
نوجا : استاذ مين
تتدخل أحمد : مقالش اسمه
الخدامه : سليم
نوجا بفرحة : سليم بجد قال سليم
نظر بغضب شديد والغيرة تأكله
الخدامة : ايوه يافندم


قفزت من على الكرسي كالطفله الصغيرة التي أتى ابيها وخرجت تجري
سلوى لتثير غضبه : مين سليم ده
حسام وقد فهم ماتريده أمه : شكلها فرحانه اوي ممكن يكون حبيبها
هب غضبا من مجلسه
احمد : رايح فين
جاسم : عندي شغل
لم ينتظر رد ابيه وغادر لم يكن يغادر حقا لأجل عمله كان يريد أن يراها
خرج وراها رآها تهرول ناحيته احتضنها بشده ورفعها من خصرها ودار بها وقبل يديها
حزن كثيرا وذهب إلى مكتبه
سليم : وحشتني اوي يانسمه
نسمه: وانت كمان ياقلبي كدا تسبني وتسافر
سليم : انتي عارفة ياقلبي غصب عني احكيلي جيتي هنا ازاي
نسمة : انت عرفت مكاني منين
كان معه جرنال الذي فيه الصورة التي كانت في حفل أمس وتشمل العائله كلها وهي منهم
سليم : احكيلي بقى
روت له ماحدث معاها
نسمة : مش عارفه عمك بيعمل معايا كدا ليه
سليم : والله ولا انا..... انتي هتفضلي هنا ياسو
نسمه : انا مرتاحه هنا ياسليم بابا أحمد وماما سلوى بيعاملوني كويس اوي وزي بنتهم واكتر
سليم : على عيني انك تعقدي هنا وانك تكوني بعيد عني
ربنا يسامحه المدير بتاعي يقولي الفرع محتاجك هناك
وقلد صوت المدير
ضحكت نوجا عليه
نسمه : مش هتعقل ابدا
خرج أحمد الشريف بهيبته وذهب نحوهم وقفو عند قدومه ابتسم ابتسامته العاذبه كالعاده
احمد : انا جيت اشوف سليم بنفسي اللي قومك من على الاكل تجري
نوجا : سليم يابابا ابن عمي واخويا في الرضاعة زي جاسم وحازم كدا
احمد : اللي كان مسافر صح
سليم : بالظبط يافندم
تصافح سليم واحمد تصافح ودي
احمد : اتشرفت بمعرفتك يابني
سليم : انا اكتر يافندم ومش عارف اشكر حضرتك ازاي على معاملتك لنسمه
احمد : دي بنتي ياسليم مفيش داعي للكلام ده
سليم : ربنا يبارك في حضرتك
تركهم أحمد مع بعض وانتهى اللقاء الحميمي بين سليم ونسمه بعناق ملئ بالبكاء وذهب سليم حيث عاد
ذهب جاسم إلى مكتبه كالمجنون كانت الشركه كلها في حالة ذعر وفزع من عصبيته
دخل أحمد وراي حالة الذعر والرعب التي فيها شركة
احمد : في ايه ياهند
هند :جاسم بيه عصبي جدا وقالب الشركة
احمد بتفهم :طيب .... الباشمهندس عز الدين فين
هند : جاسم بيه كلفه بمعينات خارج الشركة
احمد : تمام
صعد إلى مكتبه
احمد : ماله المجنون ده ربنا يهديك يابني
كان يقف وفي يده كوب من النسكافيه يأمر وينهي بعصبيه خرج الجميع وقف أمام المرأه واغمض عينه وتذكر عندما راهم سويا ثم فتح عيناه وبرق إلى المرأه وبيده الأخرى قام بحدف الكوب بها سمع صوت الكسر جميع من في شركة
فزع أحمد من ذاك الصوت وخرج إلى مكتب جاسم
فتح باب المكتب فزع من منظر المرأه المهشمه ووجده يجلس على الكرسي ينهج
احمد : في ايه ياجاسم في ايه يابني ايه اللي معصبك كدا
جاسم : ها عادي مشكله في كذا حاجه في الشغل
احمد : طيب اهدى وكل حاجه ليها حل
استاذنت هند ودخلت
هند : في اجتماع في شركة باريس علشان المناقصة اللي هناك والمدير هناك طالب حد من الاداره
جاسم : امتى
هند : النهاردة
جاسم : انا هسافر
احمد : ليه ياجاسم اي حد يسافر الموضوع مش مستاهل
جاسم : لو سمحت يافندم انا عايز اسافر
احمد بتفهم : ابعتى لهم اني جاسم مسافر
سافر جاسم دون أن يودع احد حتى دون أن يرجع البيت وياخد شنطة سفره
تناولو الغداء في صمت لكن نظرات مرام ونوجا لبعض للسؤال عنه
وبعد إنهاء الطعام في جلسه حميمه للعائله
احمد : ابنك اتجنن خلاص
سلوى : ليه بتقول كدا
احمد :وقف الشركه كلها على رجل كل الموظفين كانو سامعين صوته
كان عصبي اوي معرفش كان ماله المجنون ده
سلوى بخبث : ربنا يهدي
مرام لكي تطمئن نوجا التي نظرت أن تسأل ابيها أين هو
مرام : هو لسه مرجعش ليه
سلوى : صح هو فين
بعد أن ارتشف أحمد من فنجان القهوة
احمد : سافر باريس
خفق قلبها وحزن كثيراً
مرام : ليه
احمد : في مناقصة هناك هيخلصها ويرجع
سلوى : غريبه مخدش شنطة سفر يعني
احمد : معرفش بقى مكنش له لزوم أن يسافر اصلا بس هو اللي أصر
حسام :هيرجع امتى
احمد : اسبوع بالكتير
حسام : يرجع بالسلامة
في غرفة مرام
نوجا :اسبوع بحاله مش هشوفه
مرام : عارفه كان متعصب ليه
نوجا : ليه
مرام : علشان لهفتك وانتي خارجه تشوفي سليم
نوجا : ايه... سليم يابنتي ماانتي عارفه اني سليم اخويا وميجوزش ليا
مرام : ياستي هو ميعرفش الكلام ده ماانتي عارفه انه منعزل عن البيت
نوجا : تفتكري بيحبني
مرام : انتي عندك تخلف في مشاعرك مش بقولك بيغير يبقى ايه
نوجا : وحشني اوي
مرام : استنى ياستي هطمنك عليه هسمعك صوته
نوجا :طيب
ماذا سيحدث في تلك المكالمه انتظرونا في الفصل القادم




اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



09-07-2019 12:20 AM
#15  

افتراضيرد: رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الثالث عشر
______________________________________________
مرام : استنى يا ستي هطمنك عليه هسمع صوته
نوجا : طيب
ضغطت على ازار الهاتف برقمه
اتصلت عليه لم يرد في المرة الأولى ورد في الثانيه فتحت المايك
مرام : عامل ايه يا ابيه كدا تسافر من غير ماتقولنا
جاسم : معلش يا مرام كانت سفريه مفاجأه كدا


مرام بمرح : تؤتؤتؤ انت اكيد قولت متقولش علشان متجبش ليا هديه وانت جاي
جاسم : مرام انا عندي صداع مش طايق نفسي ابعتي الحاجه اللي عايزها في رساله وهبقي اجبها ليكي
مرام : مالك بس
جاسم : مفيش شوية ارهاق واتفضلي بقى عايز انام
مرام : تصبح على خير
جاسم : وانتي من اهله
واغلق الخط
مرام : هيطلع عينك لما يرجع
نوجا : بس يابنت
أعلن الباب عن مقدم احد وكانت سلوى
وقفت نوجا ومرام
سلوى : مساء الخير يا بنات
نوجا ومرام : مساء النور ياماما
سلوى : نوجا عايزكي شويه
نوجا : حاضر ياماما
مرام : وانا لا
سلوى : بس يابنت روحي كلمي عز
مرام بهيام : واحشني والله
نوجا : ياسلام ياسلام على الحب
مرام : خمسه
حدفتها نوجا بالمخده وخرجت
نزلت سلوى ونوجا إلى حديقة القصر
سلوى : سليم كان وحشك اوي
نوجا :سنة بحالها مشفتوش بعد ماكان معايا ليل ونهار
سلوى : امممممممم كنت عايزه أسألك سؤال
نوجا :، اتفضلي ياماما
سلوى بحرج : انتي ايه رايك في جاسم
نوجا : من ناحية ايه ياماما
سلوى : طيب بلاش دي...... انتي حاسه بحاجه ناحيته
خجلت نوجا واحمرت وجنتيها
سلوى بفرح : بتحبيه
نوجا بخجل : اه
سلوى : وهو كمان بيحبك انا عارفة نظرات ابني ديما عينه بتفضحه
نوجا : بجد ياماما
سلوى : ايوه انا عارفه انك خايفه منه بس انا هخليه يجرى وراكى
نوجا : ازاي
سلوى : عايزكي بكرا تكوني جاهزه عالساعه 12
نوجا : ليه
سلوى : هتعرفي
وفي تمام الثانية عشر ظهرا أخذت سلوى نوجا وخرجوا إلى أشهر المولات
نوجا : احنا جايين هنا ليه
سلوى : هتعرفي
صعدوا بالمصعد إلى بيوتي سنتر كبير في طابق من تلك الطوابق الفخمه
تتعامل معه عائله الشريف
كلمت سلوى احد العاملات
سلوى : زي مافهمتك
العامله : حاضر يافندم
نوجا : في ايه ياماما
سلوى : روحي معاها يانوجا
نوجا : حاضر
وذهبت نوجا مع العامله
نوجا : هو ايه اللي هيتم
العامله : هتعرفي دلوقت
قامو ببعض التعديلات في شعرها وعلموها بعض لفات الطرحه السهله وكيف تضع بعض مساحيق الجمال
نوجا : انتي هتعملي ايه
العامله : هظبط ليكي الحواجب
نوجا : لا كله الا النمص دي بتطرد من رحمة ربنا
العامله : طيب وإنتي عايزه ايه
نوجا : تشقير
العامله : طيب ليه النمص حرام والتشقير مش حرام
نوجا : لاني الحرمانيه في إزالة الشعره نفسها وان آخر أبحاث للعلماء اكتشفو ان النمص بيسبب سرطان
اومات العامله برأسها
وبعد جلسات عديده من الباديكير وتنظيف البشرة وغيرها خرجت نوجا بالغة الجمال
سلوى : بسم الله ماشاء الله
احتضنت نوجا سلوى بشدة
نوجا : ربنا مايحرمني منك ابدا انا مش عارفه أقول ايه
سلوى : ولا حاجه متقوليش حاجه انتي بنتي
نوجا : لو ماما عايشه مكنتش عملت كل ده
سلوي : ربنا يرحم جميع امواتنا واموات المسلمين
نوجا : اللهم امين
خرجت العامله وبيدها شنطة كبيرة مليئه ببعض الكريمات وغيرها من أدوات تجميل
العامله : دي كل الحاجات اللي حضرتك طلبتيها وفيها طرق الاستخدام
سلوى : ميرسي
أخذتها سلوى إلى طابق بيه العديد من الملابس الشبابيه الراقيه
نوجا : ماما كفايه كدا
سلوى : بس يابنت مش عايزه اسمع صوت
نوجا : حاضر ياماما
كان يوم ممتع وشيق للغايه اشترت لها كل ماتحتاجه من ملابس وأدوات تجميل
وبعد اسبوع عاد جاسم
صعدت سلوى إلى غرفة نوجا لم تجدها فذهبت إلى غرفة سناء
سلوى : ماما هي نوجا عندك
نوجا : انا موجوده ياماما
سلوى : جاسم على وصول على اوضتك جرى تلبسي اشيك حاجه وتنزلي فاهمه
نوجا : حاضر ياماما...... عن اذنك يانانه
سناء بابتسامه : اتفضلي ياقلبي
خرجت نوجا بفرحة لاتوصف اخيرا عاد
سناء : ربنا يكملك بعقلك ياسلوي
قبلت سلوى يد سناء
سلوى : ربنا مايحرمني من دعواتك ياامى ادعيلي ياامى افرح به
سناء : كل حاجه هتكون بخير
دخل القصر بغرور وثقه اكتر مماسبق
جرى عليه حسام بشدة واحتضنه بشده حن له جاسم واحتضنه هو أيضا
حسام : وحشتني اوي ياابيه
جاسم : وانت كمان يا حبيبي
رتب جاسم على شعر أخيه


نزلت مرام
مرام : اخيرا القمر بتاعنا وصل البيت مكنش له حس من غيرك
جاسم : يابت يابكاشه تلاقيكي بتقولي يارب مكنش يرجع
مرام : بعد الشر عليك ياحبيبي والله وحشتني اوي
جاسم : ياسلام على الحب يابختك ياعز
خجلت كثيرا ابتسم لخجلها
جاسم : بابا فين
مرام : في الشركة
نزلت سلوى بوقارها وذهبت نحو جاسم احتضنها بشده وقبل يدها
لم ترتب على راسه كما كانت تفعل دائما
جاسم : زعلانه مني صح
سلوى : كويس انك عارف
سافرت من غير ماتقول وقولت ماشي لكن الاسبوع كله اللي سافرته مترفعش سماعة التليفون تسأل عليا
جاسم : والله ياماما
سلوى بحزن : والله ايه ياجاسم
لاحظ حزنها
جاسم : سامحني انا فعلا غلطان
سلوى : هسامحك المره دي لكن لو حصلت تاني
جاسم : قبل ماتكملي صدقيني مش هتحصل تاني
كان يبحث عنها بعينه التي تشبه الصقر فهمت نظراته سلوى
جاسم في نفسه : للدرجه دي ماصدقت خلصت مني حتى مش هاين عليها تسلم عليا للدرجه دي مش فارق معاها .سليم ده واكل عقلها للدرجه دي
انتهى الفصل الثالث عشر توقعاتكم ورايكم




اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



09-07-2019 12:21 AM
#16  

افتراضيرد: رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الرابع عشر
______________________________________________
كان يبحث عنها بعينه التي تشبه الصقر فهمت نظراته سلوى
جاسم في نفسه : للدرجه دي ماصدقت خلصت مني حتى مش هاين عليها تسلم عليا للدرجه دي مش فارق معاها. سليم ده واكل عقلها للدرجه دي لم يفيق الا على صوت صفير أخيه فلتفت إلى مايبهر أخيه
وجدها تنزل في قمة جمالها بلفة حجاب رقيقه كما تعلمت
وفستان رقيق جدا من اللون الروز الهادي


جاسم في نفسه : ياااه كل تغير ده من اول ماظهر ياااه للدرجه دي بيحبو بعض
حسام : ايه الجمال ده
خجلت نوجا نظر جاسم بضيق لحسام
نوجا برقه : حمدالله على السلامه ياجاسم
جاسم : الله يسلمك يانوجا
رن هاتف جاسم برقم هاشم
هاشم : اخبارك ياندل
جاسم : ليه بس ياكبير كدا
هاشم : فينك ياحلو اديلك اسبوع
جاسم :في سفريه تبع الشغل
هاشم : وحضرتك مجتش قدمت اعتذار ليه عن التدريب
جاسم : شكلي هسمع كلمتين حلوين بس خالو حبيبي مش هيعمل كدا
هاشم بمرح : ايوه يااخويا ايوه كل بعقلي حلاوة
رنت ضحكة في البيت كله كانت ضحكه رجوليه قويه
هاشم : انا جاي اسمعك الكلمتين في بيتك سولي حبيبتي عزماني على الغدا النهارده
جاسم : احم احم كمان غدا
هاشم : يلا من هنا عندي عيال عايزه تتدرب
جاسم : ماشي ياكبير في انتظارك
أغلق الهاتف والكل ينظر كيف قلب إلى شخصيه مرحه
سلوى : انت كنت بتكلم هاشم صح
جاسم: اه بيقول ان حضرتك عزماه على الغدا
سلوى : مكنش عارف يوصل لك اتصل عليا
جاسم : اه.... انا هطلع انام محتاج انام اوي
نوجا : اكيد من السفر والطياره وكدا
جاسم بجفاء : أه عن اذنكم
وبعد مرور خمس ساعات من الوقت الذي كانو فيه مع بعض
سلوى : قومي يانوجا اطلعي عند جاسم خبطي عليه لو فتح خليه ينزل لو مفتحش انزلي وانا هطلع له
نوجا : حاضر
صعدت نوجا الدرج وقلبها يخفق دقت الباب بيدها الرقيقه بعد تاني دقه فتح
جاسم بجفاء : افندم
نوجا : في ايه يا جاسم بترد عليا كدا ليه
جاسم : المفروض ارد ازاي ارقص واغني وانا برد
نوجا وقد تجمعت الدموع في عيناها : مش قصدي كدا
جاسم : كنتي عايزه ايه
نوجا : ماما بتقولك انزل علشان خالو هاشم قرب يوصل
جاسم : انا نازل اوعي كدا
افسحت له الطريق ونزل وترك الباب مفتوح ولأول مرة يقتلها الفضول وتدخل غرفته فهي لم تراها الا مره واحده اول مادخلت القصر دخلت الغرفه كانت غرفة كبيرة جدا بها مكتبه تحمل العديد من الروايات متعددة المجال أكثرها رعب واقلها روايات رومانسيه حزينه و بها جهاز رياضي وصور كثيره له معلقه عالحائط
الي جانب الصوره الكبيرة التي راتها اول مره
كان يجلس مع أمه وفجأه قام
سلوى : رايح فين كدا
جاسم : نسيت موبايلي هطلع اجيبه
سلوى : طيب انا هقوم اشوف وصلو لايه في الأكل
جاسم بابتسامه : والله وحشني اكلك اوي
سلوى : ايوه ياحبيبي بيوحشك اكلي بس لكن السؤال عليا لا
جلس جاسم مره اخرى وقبل يدها
جاسم : بالله عليكي سامحيني ومتشليش مني انا اسف بس كنت محتاج ابقى لوحدي فتره
سلوى : لحد امتى يابني هتفضل لوحدك
جاسم : لحد ماربنا يريد ياامى
سلوى : نفسي اطمن عليك يانور عيني
جاسم بحزن : ادعيلي ياامى
سلوى : بدعيلك ياحبيبي
جاسم : ربنا مايحرمني منك ياامى
وقام وذهب نحو غرفته وجدها تجلس على حافة سريره وبيدها إحدى روايات تقرأ بها كانت تنظر إلى بعض الكلمات التي يدون عندها كلها عن الغفران


تأملها قليلا ثم تذكر غضبه منها
جاسم : ايه اللي مخليكي هنا
نوجا بتعلثم : اصل اصل
جاسم بغضب : اصل ايه وزفت ايه
نوجا بدموع : انا اسفه
ضعف أمام دموعها لبرهة ثم استجمع قوته مره اخرى
جاسم : اتفضلي برا واياكي تدخلي هنا تاني سامعه
اومات برأسها وسط دموع غزيره وخرجت
جلس على حافة سرير وتنهد تنهيدة حزن على مافعله معاها
جاسم : هي اللي اضطرتني لكدا وبعدين عاجبها ايه في اوضتي. ايه البت المجنونه دي ماتروح تشوف اوضة سليم بتاعها ده
خرجت منهارة وتشهق راتها سلوى
سلوى : في ايه يا قلبي مين مزعلك
اخذتها سلوى إلى حضنها روت لها كل ماحدث
سلوى : زعلانه علشان كدا بس امال هتعملي ايه معاه بعد الجواز
نوجا وهي تشهق من البكاء : انا زعلانه منه اوي
حنت سلوى لها وحزنت على حزنها وقامت وذهبت نحو غرفته ترددت كثيرا فهي تعلم أنه لايحب احد ان يدخل غرفته حتى الخدامات
دخلت غرفته
وجدته يجلس حزين على حافة سرير جلست بجانبه وداعبت خصلات شعره الخلفيه
سلوى : مالك
جاسم : مفيش ياماما
سلوى : زعلت نوجا ليه
كاد أن ينطق
سلوى : براحه من غير عصبيه
جاسم : دخلت الاوضه من غير إذن وانا بتعفرت من كدا
سلوى : طيب مفهمتهاش براحه ليه
جاسم : ياماما ماهو انا
سلوى : انت مجنون ودماغك ناشفه ياحبيبي مينفعش كل حاجه بعصبيه كدا
جاسم : يووووه بقى
سلوى : قوم معايا.... قوم بقى
أخذته إلى غرفة نوجا رآها وهي تبكي ومنهاره في البكاء
حزن قلبه بشده عليها
سلوى : انت طبعا مكنتش متوقع ان هي عامله في نفسها كدا
عصبيتك زياده جدا ومش اي حد يستحملها
صمت قليلا وذهب إلى غرفته




اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



09-07-2019 12:22 AM
#17  

افتراضيرد: رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل الخامس عشر
______________________________________________
سلوى : أنت طبعا مكنتش متوقع ان هي عامله في نفسها كدا
عصبيتك زياده جدا ومش اي حد يستحملها
صمت قليلا وذهب إلى غرفته بعد قليل خرج من الغرفه سمعها تتكلم في الموبايل
سليم : مالك ياحبيبتي
نوجا بشهقات : انا تعبانه شويه ياقلبي
سليم : تعبانه ليه


نوجا : علشان انت بعيد عني
سليم : حبيبتي في حد ضايقك
نوجا : لالا بس انت وحشتني علشان كدا أضايقت
سمع تلك الكلمات غلت الدماء في عروقه كان في ذلك الوقت يريد أن يكسر الباب ويهدم الحائط عليها تتطاير الشرر من عينه
نزل بسرعة من عندها وهو يستعيذ بالله قرر أن يظهر عكس مابداخله لمقابلة خالو
نزل وجلس وبعد دقائق معدودة وجد خاله يدخل من الباب
قام من مكانه وسلم عليه سلام حار جدا ومرح جدا
هاشم : هعلقك على باب النادي علشان تبقى تسافر من ورايا
جاسم : واهون عليك تسيبني متعلق
هاشم : سافرت من ورايا علشان تصيع براحتك
جاسم : هههههههههههههه ليه يعني ما كله دفنينه سوا
سلوى : اموت واعرف ايه اللي بينكم
ضحك هاشم وجاسم بشدة
نزلت نوجا ومرام كانت عيناها تتلون بالاحمر من أثر الدموع لم يشعر نحوها بشفقه ابدا كان يريد أن يقوم ويهشم لها رأسها ماذا فعلتي بي أيتها الغريبة اخذتي قلبي وهربتي وبقيت وحيدا اخذتي ماتبقى من قلبى واعدتيه مهشم كيف تكوني قريبة مني ولا اقدر على النطق بحبي بداخلي نار تغزوني ماذا فعلتي بي ولكن لايهم ماذا فعلتي الأهم ماذا سأفعل انا بكى
شرد كثيرا حتى أنه لم يسمع نداء أمه له
هاشم : جاسم جاسم
جاسم : هاه
سلوى : سرحان في ايه
هاشم بمرح :اكيد في بنوته فرنسيه صح
قال تلك الكلمات وهو يدفع وجه جاسم بمرح كانت تلك الكلمات المرحه قادره على أن تقوم نوجا من مكانها وتخنقه وتقول له هل هذا صحيح
جاسم : كانت صاروخ بنت الايه يلا راحت لحالها
حسام : ماكنت تعرفني عليها
سلوى : اتلم انت وهو بتكلمو على البنات وكانكم بتكلمو على نظاره
انتو ناسين ان عندكم اخوات بنات واللي بتقولو ممكن يتقال عليها كما تدين تدان
نظر حسام وجاسم إلى بعض فهي محقه تماما
هاشم : ايه ياسولي انتي عزماني علشان تنشفي بطني انا جوعت
سلوى بابتسامه : حاضر ياحبيبي
بعد عدة أيام وسط جفاء المعامله بين جاسم ونوجا
كان يجلس منهمكا في شغله بيده أوراق وينظر إلى اللاب توب الخاص به
دخل حازم القصر ووجده منهمكا هكذا
جاسم : زوما حبيبي
حازم : اخبارك ياواطي
جاسم : احم احم .... طالع عيني
حازم : ليه بس كدا
جاسم : الصفقه فيها حاجه غلط دراسة الجدوى بتاعتها مش مريحانى
حازم : مفيش حاجة بتعصي عليك يادانجوان
جاسم : دانجوان
وشرد جاسم قليلا عندما قالتها له إسراء
حازم : مالك ياصاحبي
جاسم : مفيش ياواد مراتك وابنك فين
حازم : سافرت مع والدها كام يوم
جاسم : وانت مسافرتش ليه معاهم
حازم : مليش نفس اسافر غير اني ماما من يوم الحفله مبتكلمنيش
جاسم : امممممممم هو انت كلمتها عالموبايل
حازم : كتير ومبتردش عليا وكانت بتكلم ياسمين خدت الموبايل قفلت السكه فى وشى
جاسم : بصراحه ياصاحبي انت احرجتها اوي اودام طنط سهير
حازم : مكنتش في وعي والله...... هي فين
جاسم : فوق في اوضتها
كانت سلوى في غرفتها تمارس هوايتها المفضله وهي القراءه
أعلن باب غرفتها عن مقدم احد
سلوى : اتفضل
خلعت نظارة القراءه
وقف أمامها وجثي على ركبتيه ومسك يداها وقبلهم
حازم : انا اسف ياامى والله مكنش قصدي اكسفك ولا اصغرك والله ياماما الغضب اللي جوايا هو اللي خلاني اعمل كدا انا عارف انك هتقوليلي ان الف مره قبل كدا قولتلي اتحكم في غضبي علشان مخسرش بس والله غصبا عني
لم تنطق سلوى
حازم وعينه دمعت : ياماما ردي عليا والله ماعارف اعيش حياتي وانتي غضبانه عليا كدا طيب عاقبى بأي شئ لكن بلاش تفضلي مخصماني كدا
سلوى : أفضل عقاب ليك ان افضل ساكته اتفضل
حازم : ياماما انا اسف والله اسف معدتش هكسر كلامك تاني
سلوى : بعد 32 سنة تربية عيل زيك يستغفلني ابقى متفقه معاك جوا وساعه بتكلم معاك وتقنعني وتعمل اللي في دماغك وبعد كدا تحرجني
حازم : صدقني مكنتش أقصد كدا بس اول ماشوفتها حسيت اني بغلي من جوا ومطقتش حتى تلمسني
سلوى : عارف الوصف الوحيد اللي ليك ايه


حازم : ايه
سلوى : انك ولد عاق....... اتفضل
خرج من غرفتها حزين أكثر مما دخل
وأثناء تقديم الغداء والجلوس على السفره
نزل الجميع على السفره وذهب حازم حيث مكانه المفضل بجوار سلوى
سلوى : متقعدش هنا
حازم : ليه
سلوى : اتفضل جنب اخواتك البنات
حازم : حاضر
احمد : عملت ايه لماما مزعلها منك يازوما
جاء حازم ليتكلم
قالت سلوى بسرعه فكان أحمد لايعلم ماحدث يوم الحفل : معملش حاجه يااحمد بس انا عايزه حسام يبقى جانبي
حسام : هو انا أطول
وقام من مجلسه وجلس بجانبها
كان يجلس في الكرسي المواجه لها
كانت تنظر لها نظرات تأنيب وعتاب لم يستطيع التمتع بشهية الطعام بسببها
وبعد انتهاء الغداء
دخل جاسم القصر
احمد : كنت فين ياجاسم فاتك الغدا
جاسم : روحت الشركه كنت بجيب ورق مهم
احمد بتفهم : تمام
مرام : بابا بعد اذنك هننزل انا ونوجا نتمشي شويا
احمد : ماشي ياحبيبتي متتاخروش واتصلي بعز قولي له
مرام : حاضر يابابا
ودخل أحمد غرفة مكتبه صعد جاسم إلى غرفة النوم وارتدي بنطلون برمودا ونام عاري الجسد من شده التعب
خرجت الفتيات
نوجا : من ساعة مارجع من السفر مش بيتكلم معايا حتى بعد النيولوك اللي ماما عملته ليا
مرام : بس يابت انتي مشوفتيش نظراته اول ماشافك ولا لما حسام عكسك كان هيقتله
نوجا : طيب ليه بيعاملني بجفاء اوي كدا
مرام : علشان موضوع سليم لكن اول ماالموضوع يتفهم هيرجع احسن من الاول
نوجا : يارب يامرام
انتهى الفصل الخامس عشر
ياترى ايه اللي محضره جاسم لنوجا انتظرونا




اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !



09-07-2019 12:22 AM
#18  

افتراضيرد: رواية اغتصاب بالاتفاق للكاتبة سلمى المصري

الفصل السادس عشر
______________________________________________
مرام : علشان موضوع سليم لكن اول ما الموضوع يتفهم هيرجع احسن من الاول
نوجا : يارب يامرام
وبعد عدة ساعات صعدت نوجا وأعطت لسناء الدواء كانت سلوى والفتيات يجلسن في الريسيبشن
مرام : ماما هو حضرتك زعلانه من أبيه حازم ومرضتيش تقولي لبابا
سلوى : لا مفيش حاجه هزعل من حازم ليه
مرام : حسيت كدا
في غرفة جاسم : فاق من النوم فتح الثلاجه التي في غرفته لكي يشرب بعض من المياه وجد عطل في الثلاجه
جاسم : يادي الزفت
نظر إلى ساعه وجدها الواحده فقرر النزول كما هو ظنا منه أن الكل نائم
نزل على السلم وهو يتثاب كان الفتيات يجلسن في وجه السلم
وسلوي معطيه ظهرها إلى سلم
نظرت الفتاتان له وشهقت في أن واحد مما صدمه وجعله يتسمر مكانه
ادرات وجهها له وشهقت هي أيضا
صعد جرى على غرفته صعدت وراه سلوى
مرام : ماما هتبهدل الدنيا علشان منبهه على اني محدش ينزل كدا
نوجا : على اساس اني جاسم بيهمه حد
مرام : بصي يااختي احنا هنا في قواعد الكل بيمشي عليها وجاسم في طبع كويس لما بيحس انه غلط مش النوع اللي يجادل
نوجا : مكنتش متوقعه ان فيه الصفه دي ابدا
في غرفته
سلوى : مش انا قايله محدش ينزل ابدا كدا
اوما برأسه
سلوى : وايه اللي حصل دلوقت
جاسم : مكنتش اعرف ان في حد تحت كنت عطشان والتلاجه عندي باظت وجسمي مهدود والله مكنتش اقادر أقف ألبس وقولت اكيد الكل نايم
سلوى بتفهم : انت بترهق نفسك اوي ياجاسم
جاسم : انا اسف ياماما
سلوى : ماشي ياحبيبي انا هبعتلك إبراهيم بالمياه والصبح نشوف مالها الثلاجه دي
جاسم : تسلمي ياامى
في الصباح تاني يوم
جاسم : انت مشنازل الشغل
حازم : لا خدت اجازه يومين
جاسم : اول مره ايه ياباشا عجزت ولا ايه
حازم : لا بس اصلي تعبان شويا
جاسم : مالك ياحازم
حازم : مفيش
جاسم : علشان موضوع ماما بردو
حازم : موضوع ماما سلوى والست اللي رمتني وراجعه تقول ابني احساس بشع
جاسم : سامح ياصاحبي دي امك
حازم : حاولت والله بس مقدرتش
جاسم : تخيل ان إسراء كل ده ومش سامحتنى بردو هو صعب اوي انك تسامح حد جرحك
حازم : صعب اوي ياصاحبي... إسراء انت قابلت إسراء
روي له جاسم ماحدث
حازم : ربنا عالم الحقيقه....... صح انت بتعامل نوجا كدا ليه
واعترفت لها بحبك ولالا
صمت جاسم وشرد في خططته الشريره
حازم : جاسم بكلمك
ضحك ضحكته شريره خاف حازم وعلم أن صديقه ينوي على الشر
بعد عدة أيام كان جاسم في مكتبه ضغط ازار هاتفه
جاسم : اودامك قد ايه وتوصل
........ : نص ساعه كدا
جاسم : متتاخرش
...... : حاضر
بعد نص ساعه وصل
جلس ذاك المجهول مع جاسم
........ : طيب خلاص واحده بتحب واحد تاني انت مالك البنات كتير
جاسم : بس انا متعودتش احب حاجه ومتبقاش ليا
....... : انت مجنون يابني هو بالعافيه
جاسم : اه بالعافيه مش جاسم الشريف اللي تعصي عليه حاجه
....... : وهيبقي بالعافيه ازاي ماهي لو رفضتك ابوك وامك هيقفوا معاها
جاسم : انا هخليها هي اللي تتطلب تتجوزني
......... : اول مره مش افهم قصدك ايه
روي له ماينوي للتخطيط له
...... بغضب : انت اتجننت ولا ايه انا اعرف انك ممكن تعمل اي حاجه الا كدا
جاسم : مفيش قدامي الا كدا
...... : لا ياجاسم كله الا كدا حرام عليك... طيب اتكلم معاها الأول
جاسم : مفيش كلام
........ : لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جاسم : معايا ولالا
........ بتنهيدة حزن : معاك ياجاسم لاني سواء كنت معاك أو لا هتعمل اللي في دماغك
رجع حسام إلى القصر حزين جدا كانت تجلس تشاهد التلفزيون هي ومرام
نوجا : مالك يا حسام
حسام : مفيش يانوجا
مرام : شكلك في حاجه
حسام : مفيش محتاج ابقى لوحدي شويه مش اكتر عن اذنكم
وصعد حسام إلى غرفته
وبعد انتهاء عمله احس بتعب شديد فقرر للرجوع إلى بيته
صعد إلى العماره فتح الباب بالمفتاح
وجد ابنه يجري عليه
جاسم : بابي حبيبي
حازم : حبيب بابي وحشتني
أخذه حازم إلى حضنه
ياسمين : وأم جاسم مش وحشتك ولا ايه
قبل رأسها
حازم : وحشتيني اوي ياقلبي
ياسمين : وانت كمان وحشتني
حازم : رجعتو امتى ومقولتيش ليه
ياسمين : قولت اعملها مفاجأه ليك
حازم : احلى مفاجأه ياحبيبتي
وجدت على ملامحه الإرهاق والحزن
ياسمين : جاسم نقول لبابي تصبح على خير علشان ميعاد النوم
جاسم : تصبح على خير يابابي
قبله حازم
حازم : وانت من اهله ياحبيبي
أخذته ياسمين إلى غرفته جلس حازم عند أول ما وجده كانت الاريكه
خرجت ياسمين من غرفة جاسم وجدته شارد
جلست بجانبه
ياسمين : حبيبي ماله
قبل يدها بحب
حازم : مفيش ياعمري
ياسمين : على ياسو
حازم : مخنوق شويه
ياسمين : من ايه ياقلبي
حازم : تفتكري لو مامتك اللي عملت فيكي اللي سهير عملته فيا كنتي هتقدري تسامحيها
ياسمين : كنت هسامح علشان ربنا وصاني عليها وان ربنا قال
{ بسم الله الرحمن الرحيم
وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما فالدنيا معروفا }
صدق الله العظيم
حازم : صدق الله العظيم
ياسمين :يعنى بص حتى لو جاهدوك على الشرك فربك قال انك تصاحبهم في الدنيا مقالش بقى سيبهم وارميهم مع ان الشرك من الكبائر وليعوذ بالله
فتخيل انها معملتش كدا وكمان راجعه ندمانه على اللي عملته معاك
وبعدين عارف لو انت اللي عملت معاها كدا كانت هتسامحك مجرد ماترجع مش هتعقد سنتين تتحايل عليك
سامح بقا ياحازم
حازم : هحاول ياياسمينه
انتهى الفصل السادس عشر
اتمنى توقعاتكم وتحليل بسيط لشخصيات روايه من وجهة نظركم



اظهار التوقيع
توقيع
ام رونزا
يُقَالْ أنْ مِنْ تَعود عَلىَ الصَمتْ ،
باستطَاعتَهُ وَقتٍ { العِتَابْ} أنْ يُدمَر قَلبكَ بكلمَه .. !





الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة, المصري, اغتصاب, بالاتفاق, رواية, سلمى

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل