أجمل ما نشعر به هو الحب، لذلك يلجأ الكثير من الناس إلى الشعر للتعبير عن حبهم لشخص ما، وقام الكثير من الشعراء بكتابة أبيات رائعة عن الحب منهم من تغزل في حبيبته والبعض الأخر كان يكتب هذه الأبيات لجمهورة الكبير وفيما يلي أقوىقصائد عن الحب:
يا غزالاً لي إليه
شافعٌ من مقلتيه
بأبي من أنا مأسور
بلا أسرٍ لديه
والذي أجللت خد
يه فقبلت يديه
والذي يقتلني ظل
ماً ولا يعدى عليه
بأبي وجهكَ ما أك
ثر حسادي عليه
أنا ضيفٌ وجزاءُ
الضيف إحسانٌ إليهِ
هجرتْ بعدك العيونُ الرقادا
وتملَّت جفونُهنَّ السهادا
نبأٌ كادت الكواكب تنه
دَّ له والرُّبَى تصير وهادا
وتكاد الأرضون تزحف والأ
فلاكُ تنشقُّ خيفةً وانتقادا
وتكاد الأرواح من لوعة الفق
دان حُزناً تفارق الأجسادا
وتكاد القواضِبُ البُتْر من فقد
دٍ عليه تحاربُ الأغمادا
وقلوبُ الورى تطيرُ بلا عق
لٍ وكانت مثل الرواسي شدادَا
ودَّ كلٌّ يَفديك بالمال والأو
لاد طُرّاً لو أن شخصاً يُفَادَا
ليلة الأربعاءِ كنْتِ إذْ غا
دَرتِ في بلقعِ اليفاعِ جوادَا
لوفاة الإمام ذي العدل سلط
ان بن سيف تُحرِّكُ الآبادَا
كان للدين كعبةً ولذِي الفضل
مَلاذاً وللضعيفِ سِنادَا
ولأهل التُّقى مآلا وذِي الفا
قةِ مالاً وللأنام عِمادا
ثم أضحى في قعْرِ لحدٍ وحيداً
بعد عِزٍّ يُقلقلُ الأوتادا
لهفَ نفسي عليه من سيّدٍ لا
زلتُ من سيْبِ كفه مُستفادا
سوفَ أبكي عليه ما دمتُ حيّاً
بدموع تحكى الحَيَا والعِهَادا
ولو أني أبكي مَدَى الدهر ما أذْ
رَيتُ مِعشار ما بنَى لي وشَادا
لستُ أُحْصى له فضائلَ تَتْرَى
جَمَّةً كلما سألتُ أفادَا
يا لَهُ من إمام حق وصدقٍ
همُّه في ذاتِ الإله اجتهادَا
باسطِ العدل باذلِ المال ملْكٍ
يعربيٍّ أَوْرَى الأنام زِنادَا
حيث ساسَ الورَى بعدلٍ وفضلٍ
سادَ بالعدل من تولى وسادَا
قد حباهُ الإله مجداً وعزّاً
وسخاءً وطارفاً وتِلاَدا
شغلتْه العُلَى وكسبُ المعالي
فنفَى عنه زَيْنَباً وسعادَاً
ليلَه ساهراً يُناجِي ويرجو
الله يدعوهُ للأنام السدادَا
ملأَ الخافقين نَيلا وجوداً
والنواحي هداية ورشادَا
ساسَ أَهلَ الآفاق بالرأ
ي واللطفِ فصارُوا لربهم زُهَّادَا
رضىَ الله عنه حيّاً وميْتاً
وحَباهُ الرضوان والإسعادَا
بوَّأَ الله روحه في نعيمٍ
خالداً لا يخافُ فيه نَكادَا
كان بالأربعاءِ من شهر ذي القع
دة موتُ الإمام أعني الجوادا
فُؤادي مِلؤُهُ لَهَبُ للشاعر عبد اللطيف فتح الله
فُؤادي مِلؤُه لَهبُ
وطَرفي كُحلُه العَطَبُ
وعَقلي طار من وَلَهٍ
وَفِكري ضَمَّهُ التعَبُ
ووَجْدي ما لَه طَرفٌ
وهَجري ما له سَببُ
أمَا يحنو الحبيبُ على
مُعَنّىً صارَ يكتئبُ
يقَضّي ليلَه سَهرا
ولا يُقضى له أرَبُ
وَيَبكي وهوَ ذو طرَبٍ
فَيُنمي شَجوَه الطرَبُ
وَيَبدو لَوحُ وجْنتِهِ
بِحِبرِ الدمعِ يَكتَتبُ
إِلى مَنْ أَشتَكي وَلَهي
وَعَنهُ ضاقَتِ الكتبُ
وَما لي غَير ما بطلٍ
إِلَيهِ شُدَّتِ النجُبُ
فَإِنّي اليومَ مُنتَسِبٌ
لَهُ وَعَلَيهِ أَحتَسِبُ
فَذلِكَ سَيِّدٌ قَرِمٌ
بِهِ قَد شُرِّفَ الحَسَبُ
كَما أَنَّ العُلى شَرُفَت
بِهِ وسَمَت لها الرُّتَبُ
وَفيهِ زُيِّنت شرَفاً
كما زانَ السّما شُهُبُ
إمامٌ جلَّ عن شَبهٍ
فلازمَ فضلَه العجَبُ
وَكَم فيهِ لَهُ شَهِدَت
لَدَينا العُجْمُ والعَربُ
فَإِن قُلتُم لَهُ شَبهٌ
وَلا شكٌّ ولا رِيَبُ
فَإِنَّ الفَرقَ لا يَخفَى
كَبَدرٍ لَيس يحتجبُ
فَمَعنى السكَّر الحالي
غَدا لَم يَحوِهِ القَصبُ
وَكَم ظَبيٍ حَكى حَسناً
وَلَكِن فاتَهُ الشّنَبُ
وَإِنَّ الخَمرَ ذو مَعنى
خَلا عَن صورةِ العنَب
هِلالٌ مُذْ أضاءَ به
دِمَشقَ نوّرَت حَلَب
كريمٌ فَيضُ راحَتِهِ
لَدَيهِ تخجَلُ السّحبُ
نَبيلٌ فاضِلٌ حَبْر
لَطيفٌ زانَهُ الأدبُ
هُمامٌ جَهبذٌ نَدب
شريفٌ جدُّه وأبُوهُ
فَذاكَ العابِدُ الرّحمَ
نُ حَقّاً مِثلَما يَجِبُ
هُوَ الشَّمسُ الّتي ظَهَرَت
فمنها ولَّت الحُجُبُ
هُوَ الشّهمُ الَّذي أَرجو
بِهِ أَن تُكشفَ الكُرَبُ
فَحاشاهُ مِن الإِغضا
ءِ عَن مَنْ نالَه العطَب
فَيا بَحرَ الرّجا الطّامي
وَأَنتَ القصْدُ وَالطّلبُ
إِلَيكَ الفِكرُ قَد أَهدى
عَروساً وهو مضطرِبُ
وَقَد جاءَت خرافاتٌ
وَلَم يُقدَرْ لَها الهَربُ
وَجاءَت وَهيَ خائِفةٌ
مِنَ الإِغضاءِ تَنتحبُ
وَإِنّي قَد كَفِلتُ لَها
قَبولاً ما به كَذِبُ
فَقَابِلْ غَيبَها بِالسّت
رِ يا من صدرُه رَحبُ
وَدُمْ في حِفظِ ربِّكَ ما
تراقصَ في الدّنى قصَبُ
وَما قالَ المُحبّ شَجىً
فُؤادي مِلؤُهُ لَهَبُ
تعود شعري الطويل عليك
تعودت أرخيه كل مساءٍ
سنابل قمح على راحتيك
تعودت أتركه يا حبيبي..
كنجمة صيفٍ على كتفيك..
فكيف تمل صداقة شعري؟
وشعري ترعرع بين يديك.
ثلاث سنين..
ثلاث سنين..
تخدرني بالشؤون الصغيره..
وتصنع ثوبي كأي اميره..
من الأرجوان..
من الياسمين..
وتكتب إسمك فوق الضفائر
وفوق المصابيح.. فوق الستائر
ثلاث سنين..
وأنت تردد في مسمعيا..
كلاماً حنوناً.. كلاماً شهيا..
وتزرع حبك في رئتيا..
وها أنت.. بعد ثلاث سنين..
تبيع الهوى.. وتبيع الحنين
وتترك شعري..
شقياً.. شقيا..
كطيرٍ جريحٍ.. على كتفيا شعر غزل نزار قباني
حبيبية الشتاء، للشاعر نزار القباني
حبيبي!
أخاف اعتياد المرايا عليك..
وعطري. وزينة وجهي عليك..
أخاف اهتمامي بشكل يديك..
أخاف اعتياد شفاهي..
مع السنوات، على شفتيك
أخاف أموت
أخاف أذوب
كقطعة شمعٍ على ساعديك..
فكيف ستنسى الحرير؟
وتنسى..
صلاة الحرير على ركبتيك؟
*
لأني أحبك، أصبحت أجمل
وبعثرت شعري على كتفي..
طويلاً .. طويلاً..
كما تتخيل..
فكيف تمل سنابل شعري؟
وتتركه للخريف وترحل
وكنت تريح الجبين عليه
وتغزله باليدين فيغزل..
وكيف سأخبر مشطي الحزين؟
إذا جاءني عن حنانك يسأل..
أجبني. ولو مرةً يا حبيبي
إذا رحت..
ماذا بشعري سأفعل؟
***
وكان الوعد أن تأتي شتاءً
لقد رحل الشتا .. ومضى الربيع
تطرزها ، ولا ثوبٌ بديع.
ولا شالٌ يشيل على ذرانا
وهاجر كل عصفورٍ صديقٍ
ومات الطيب ، وارتمت الجذوع
ولم يسعد بك الكوخ الوديع
ففي بابي يرى أيلول يبكي
ويسعل صدر موقدتي لهيباً
فيسخن في شراييني النجيع
وتذهل لوحةٌ .. ويجوع جوع
***
وفيما يضمر الكرم الرضيع
وفي تشرين ، في الحطب المغني
وفي كرم الغمائم في بلادي
وفي النجمات في وطني تضيع
إليها قبل ، ما اهتدت القلوع
ولا ادعت الضمائر والضلوع
أشم بفيك رائحة المراعي
أقبل إذ أقبله حقولاً
ويلثمني على شفتي الربيع
بجسمي ، من هواك ، شذاً يضوع
لا غالب إلا الحب، للشاعر نزار قباني
برغم ما يثور في عيني من زوابعٍ
ورغم ما ينام في عينيك من أحزان
برغم عصرٍ،
يطلق النار على الجمال، حيث كان..
والعدل، حيث كان..
والرأي حيث كان
أقول: لا غالب إلا الحب
أقول: لا غالب إلا الحب
للمرة المليون..
لا غالب إلا الحب
فلا يغطينا من اليباس،
إلا شجر الحنان..
برغم هذا الزمن الخراب
ويقتل الكتاب…
ويطلق النار على الحمام.. والورود..
والأعشاب..
ويدفن القصائد العصماء..
في مقبرة الكلاب..
أقول: لا غالب إلا الفكر
أقول: لا غالب إلا الفكر
للمرة المليون،
لا غالب إلا الفكر
ولن تموت الكلمة الجميله
بأي سيفٍ كان…
وأي سجنٍ كان.
وأي عصرٍ كان…
****
بالرغم ممن حاصروا عينيك..
وأحرقوا الخضرة والأشجار
أقول: لا غالب إلا الورد..
يا حبيبتي.
والماء، والأزهار.
برغم كل الجدب في أرواحنا
وندرة الغيوم والأمطار
ورغم كل الليل في أحداقنا
لا بد أن ينتصر النهار…
*****
في زمنٍ تحول القلب به
إلى إناءٍ من خشب..
وأصبح الشعر به،
في زمن اللاعشق.. واللاحلم.. واللابحر..
أقول: لا غالب إلا النهد..
أقول: لا غالب إلا النهد..
للمرة المليون،
لا غالب إلا النهد..
وبعد عصر النفط، والمازوت
لا بد أن ينتصر الذهب…
****
برغم هذا الزمن الغارق في الشذوذ.
والحشيش..
والإدمان..
برغم عصرٍ يكره التمثال، واللوحة،
والعطور..
برغم هذا الزمن الهارب..
إلى عبادة الشيطان..
برغم من قد سرقوا أعمارنا
وانتشلوا من جيبنا الأوطان
برغم ألف مخبرٍ محترفٍ
صممه مهندس البيت مع الجدران
برغم آلاف التقارير التي
يكتبها الجرذان للجرذان
أقول: لا غالب إلا الشًعب
أقول: لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون،
لا غالب إلا الشعب.
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار…
برغم آلاف التقارير التي
يكتبها الجرذان للجرذان
أقول: لا غالب إلا الشًعب
أقول: لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون،
لا غالب إلا الشعب.
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار…