السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية,سم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=24400
1121 0
04-29-2023 06:17 AM
#1  

افتراضيأربعون حديثا في القدر


الحديث الأول:


عن علي رضي الله عنه قال: ((كنا في جنازة في بقيع الغرقد، فأتانا النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقعد، وقعدنا حوله، ومعه مِخْصَرة فنكس، فجعل ينكُتُ بِمِخصرته، ثم قال: ما منكم من أحدٍ، ما من نفس منفوسة إلا كُتب مكانها من الجنة والنار، وإلا قد كُتب شقية أو سعيدة، فقال رجل: يا رسول الله، أفلا نتكل على كتابنا ونَدَعُ العمل، فمن كان منا من أهل السعادة، فسيصير إلى عمل أهل السعادة، وأما من كان منا من أهل الشقاوة، فسيصير إلى عمل أهل الشقاوة؟ قال: أما أهل السعادة فيُيَسَّرون لعمل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل الشقاوة، ثم قرأ: ﴿ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى ﴾ [الليل: 5]؛ الآية))؛ [أخرجه البخاري رقم: (1296)، ومسلم رقم: (2647)].



الحديث الثاني:

عن ابن عباس رضي الله عنه قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن أولاد المشركين، فقال: ((الله إذ خلقهم أعلم بما كانوا عاملين))؛ [أخرجه البخاري رقم: (1317)، ومسلم رقم: (2660)].



الحديث الثالث:

عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ذراري المشركين، فقال: ((الله أعلم بما كانوا عاملين))؛ [أخرجه البخاري رقم: (1318)، ومسلم رقم: (2659)].



وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سُئل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أولاد المشركين، فقال: ((الله أعلم بما كانوا عاملين))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6224)].


الحديث الرابع:

عن عبدالله رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو الصادق المصدوق قال: ((إن أحدكم يُجمع في بطن أمه أربعين يومًا، ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث الله ملكًا فيُؤمر بأربع كلمات، ويقال له: اكتب عمله ورزقه وأجله وشقي أم سعيد، ثم يُنفخ فيه الروح، فإن الرجل منكم لَيعمل حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع، فيسبق عليه كتابه، فيعمل بعمل أهل النار، ويعمل حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب، فيعمل بعمل أهل الجنة))؛ [أخرجه البخاري رقم: (3036)، ومسلم رقم: (2643)].



الحديث الخامس:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ما من مولود إلا يُولَد على الفطرة فأبواه يهوِّدانِهِ وينصِّرانِهِ، كما تنتجون البهيمة، هل تجدون فيها من جدعاء، حتى تكونوا أنتم تجدعونها؟ قالوا: يا رسول الله، أفرأيت من يموت وهو صغير؟! قال: الله أعلم بما كانوا عاملين))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6226)].



الحديث السادس:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((قال الله تعالى: لا يأتي ابن آدم النَّذْر بشيء لم يكن قد قدَّرتُه، ولكن يلقيه القدر وقد قدرته له، أستخرج به من البخيل))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6235)، ومسلم رقم: (1640)].


الحديث السابع:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ((احتج آدم وموسى، فقال له موسى: يا آدم، أنت أبونا، خيَّبتَنا وأخرجتنا من الجنة، قال له آدم: يا موسى، اصطفاك الله بكلامه، وخطَّ لك بيده، أتلومني على أمر قدَّره الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فحجَّ آدم موسى، فحج آدم موسى؛ ثلاثًا))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6240)، ومسلم رقم: (2652)].



وفي مسلم رقم: (2652) عن أبي هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((احتج آدم وموسى، فقال موسى: يا آدم أنت أبونا، خيبتنا وأخرجتنا من الجنة، فقال له آدم: أنت موسى اصطفاك الله بكلامه، وخط لك بيده، أتلومني على أمر قدَّره الله عليَّ قبل أن يخلقني بأربعين سنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فحج آدم موسى، فحج آدم موسى)).




الحديث الثامن:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يأتي ابن آدم النذر بشيء لم يكن قُدِّر له، ولكن يلقيه النذر إلى القدر قد قُدِّر له فيستخرج الله به من البخيل، فيؤتيني عليه ما لم يكن يؤتيني عليه من قبل))؛ [أخرجه البخاري رقم: (6316)].


الحديث التاسع:

عن يحيى بن يعمر، قال: كان أول من قال في القدر بالبصرة معبد الجهني، فانطلقت أنا وحميد بن عبدالرحمن الحميري حاجَّين أو معتمرين، فقلنا: لو لقينا أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فسألناه عما يقول هؤلاء في القدر، فوُفِّق لنا عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه داخلًا المسجد، فاكتنفتُهُ أنا وصاحبي أحدنا عن يمينه، والآخر عن شماله، فظننت أن صاحبي سيكِل الكلام إليَّ، فقلت: أبا عبدالرحمن، إنه قد ظهر قِبلنا ناس يقرؤون القرآن، ويتقفَّرون العلم، وذكر من شأنهم، وأنهم يزعمون أن لا قَدَرَ، وأن الأمر أُنُفٌ، قال: فإذا لقيت أولئك، فأخبرهم أني بريء منهم، وأنهم برآء مني، والذي يحلف به عبدالله بن عمر، لو أن لأحدهم مثلَ أُحُدٍ ذهبًا فأنفقه، ما قبِل الله منه حتى يؤمن بالقدر، ثم قال: حدثني أبي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: ((بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم، إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، لا يُرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد، حتى جلس إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأسند ركبتيه إلى ركبتيه، ووضع كفيه على فخذيه، وقال: يا محمد، أخبرني عن الإسلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتقيم الصلاة، وتؤتيَ الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا، قال: صدقت، قال: فعجِبنا له يسأله ويصدقه، قال: فأخبرني عن الإيمان، قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت ...؛ الحديث))؛ [أخرجه مسلم رقم: (1)].


الحديث العاشر:

عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((العين حقٌّ، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2188)].



وعن أسماء بنت عميس رضي الله عنها قالت: يا رسول الله، إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، فأسترقي لهم؟ فقال: ((نعم، فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (2059)، وابن ماجه رقم: (3510)، وأحمد (6/ 438)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1252)].


الحديث الحادي عشر:

عن حذيفة بن أسيد رضي الله عنه يبلغ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((يدخل الْمَلَكُ على النطفة بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة، فيقول: يا رب، أشقي أو سعيد؟ فيكتبان، فيقول: أي رب، أذكر أو أنثى؟ فيكتبان، ويُكتب عمله وأثره، وأجله ورزقه، ثم تُطوى الصحف، فلا يُزاد فيها ولا يُنقص))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2644)].



الحديث الثاني عشر:

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول: الشقيُّ من شَقِيَ في بطن أمه، والسعيد من وُعظ بغيره، فأتى رجلًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يُقال له: حذيفة بن أسيد الغفاري، فحدَّثه بذلك من قول ابن مسعود، فقال: وكيف يشقى رجل بغير عمل؟ فقال له الرجل: أتعجب من ذلك؟! فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكًا، فصوَّرها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال، يا رب، أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب، أجله؟ فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب، رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2645)].



الحديث الثالث عشر:

على أبي سريحة حذيفة بن أسيد الغفاري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأذني هاتين يقول: ((إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة، ثم يتصور عليها الملك - قال زهير: حسبته قال الذي يخلقها – فيقول: يا رب، أذكر أم أنثى؟ فيجعله الله ذكرًا أو أنثى، ثم يقول: يا رب، أسويٌّ أو غير سوي؟ فيجعله الله سويًّا أو غير سوي، ثم يقول: يا رب، ما رزقه؟ ما أجله؟ ما خلقه؟ ثم يجعله الله شقيًّا أو سعيدًا))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2645)].



الحديث الرابع عشر:

عن أنس بن مالك رضي الله عنه ورفع الحديث أنه قال: ((إن الله عز وجل قد وكل بالرحم ملكًا فيقول: أي رب، نطفة، أي رب، علقة، أي رب، مضغة، فإذا أراد الله أن يقضي خلقًا، قال الملك: أي رب، ذكر أم أنثى؟ شقي أم سعيد؟ فما الرزق؟ فما الأجل؟ فيُكتب كذلك في بطن أمه))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2646)].


الحديث الخامس عشر:

عن طاوس أنه قال: أدركت ناسًا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقولون: كل شيء بقدر، قال: وسمعت عبدالله بن عمر رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((كل شيء بقدر، حتى العَجْزِ والكَيْسِ، أو الكيس والعجز))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2655)].



الحديث السادس عشر:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ((جاء مشركو قريش يخاصمون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القدر فنزلت: ﴿ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ * إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 48، 49]))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2656)].


الحديث السابع عشر:

عن عبدالله رضي الله عنه قال: قالت أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ((اللهم أمتعني بزوجي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبأبي أبي سفيان، وبأخي معاوية، قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قد سألتِ الله لآجال مضروبة، وأيام معدودات، وأرزاق مقسومة، لن يعجل شيئًا قبل حِلِّهِ، أو يؤخر شيئًا عن حِلِّهِ، ولو كنت سألت الله أن يعيذك من عذاب في النار أو عذاب في القبر، كان خيرًا وأفضل))، قال: وذكرت عنده القردة، قال مسعر وأراه قال: والخنازير من مَسْخٍ، فقال: ((إن الله لم يجعل لمسخٍ نسلًا ولا عقبًا))، وقد كانت القردة والخنازير قبل ذلك؛ [أخرجه مسلم رقم: (2663)].



الحديث الثامن عشر:

عن ابن الديلمي قال: لقيت أبيَّ بن كعب رضي الله عنه فقلت: يا أبا المنذر، إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر، فحدِّثني بشيء لعله يذهب من قلبي، قال: ((لو أن الله عذَّب أهل سماواته وأهل أرضه، لعذَّبهم وهو غير ظالم لهم، ولو رحِمهم كانت رحمته لهم خيرًا من أعمالهم، ولو أنفقت جبل أحد ذهبًا في سبيل الله عز وجل، ما قبِله الله منك حتى تؤمن بالقدر، وتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، ولو مت على غير ذلك لدخلت النار، قال: فأتيت حذيفة رضي الله عنه، فقال لي مثل ذلك، وأتيت ابن مسعود رضي الله عنه فقال لي مثل ذلك، وأتيت زيد بن ثابت رضي الله عنه فحدثني عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مثل ذلك))؛ [أخرجه أحمد وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل رحمه الله].



الحديث التاسع عشر:

عن عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((سيهلك من أمتي أهل الكتاب، وأهل اللين، فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل الكتاب؟ قال: قوم يتعلمون كتاب الله يجادلون الذين آمنوا، فقال عقبة: يا رسول الله، وما أهل اللين؟ قال: قوم يتبعون الشهوات، ويضيعون الصلوات))، قال أبو قبيل: "لا أحسب المكذبين بالقدر إلا الذين يجادلون الذين آمنوا، وأما أهل اللين، فلا أحسبهم إلا أهل العمود، ليس عليهم إمام جماعة، ولا يعرفون شهر رمضان".



وقال آخرون: "بل عنى به أهل الشرك"؛ [رواه ابن جرير، وقال شيخنا مقبل رحمه الله في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا الحديث صحيح"].


الحديث العشرون:

قال صلى الله عليه وآله وسلم: ((إذا ذُكر أصحابي فأمسكوا، وإذا ذُكر النجوم فأمسكوا، وإذا ذُكر القدر فأمسكوا))؛ [قال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (34): "رُويَ من حديث ابن مسعود، وثوبان، وابن عمر، وطاووس مرسلًا، وكلها ضعيفة الأسانيد، ولكن بعضها يشد بعضًا"].


الحديث الحادي والعشرون:

عن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((هؤلاء لهذه، وهؤلاء لهذه))، فتفرق الناس، وهم لا يختلفون في القدر؛ [رواه المخلص في الفوائد المنتقاة (1/ 34/ 2)، والطبراني في المعجم الصغير (ص:73) وإسناده صحيح، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (46)].


الحديث الثاني والعشرون:

عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن الله عز وجل قبض قبضة فقال: في الجنة برحمتي، وقبض قبضة فقال: في النار ولا أبالي))؛ [رواه أبو يعلى في مسنده (171/ 2)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (47)].


الحديث الثالث والعشرون:

عن عبدالرحمن بن قتادة السلمي رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرفوعًا: ((إن الله عز وجل خلق آدم، ثم أخذ الخلق من ظهره، وقال: هؤلاء إلى الجنة ولا أبالي، وهؤلاء إلى النار ولا أبالي، فقال قائل: يا رسول الله، فعلى ماذا نعمل؟ قال: على مواقع القدر))؛ [رواه أحمد (4/ 186)، وابن حبان رقم: (1806)، والحاكم (1/ 31)، وقال الحاكم: صحيح، ووافقه الذهبي، قال الألباني: "وهو كما قالا"؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (48)].



الحديث الرابع والعشرون:

عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: ((أُخِّر الكلام في القدر لشرار أمتي في آخر الزمان))؛ [أخرجه الحاكم (2/ 473)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1124)].


الحديث الخامس والعشرون:


عن طلحة بن مصرف رضي الله عنه رفعه: ((إن أخوف ما أتخوَّفه على أمتي آخر الزمان ثلاثًا: إيمانًا بالنجوم، وتكذيبًا بالقدر، وحيفَ السلطان))؛ [رواه أبو عمرو الداني في السنن الواردة في الفتن (23/ 1-2)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1127)].



الحديث السادس والعشرون:

عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((العين تُدْخِل الرجل القبرَ، والجمل القِدْرَ))؛ [أخرجه أبو نعيم في الحلية (7/ 90)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1249)].


الحديث السابع والعشرون:

عن ابن عباس رضي الله عنهما وهو على المنبر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يزال أمر هذه الأمة مواتيًا أو مقاربًا، ما لم يتكلموا في الوِلْدان والقَدَر))؛ [أخرجه ابن حبان رقم: (1824)، والحاكم (1/ 33)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1515)].


وعن ابن عباس رضي الله عنهما يحدِّث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((إن أمر هذه الأمة لا يزال مقاربًا أو موائمًا، حتى يتكلموا في الوالدان والقدر))؛ [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير رقم: (12764)، والأوسط رقم: (2442 - بترقيمي)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1675)].

الحديث الثامن والعشرون:

عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفًا ولا عدلًا: عاقٌّ، ومنَّان، ومكذِّب بالقدر))؛ [رواه ابن أبي عاصم في السنة رقم: (323 - بتحقيقي)، والطبراني رقم: (7547)، قال الألباني: "قلت: وهذا إسناد حسن"؛ سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1758)].



الحديث التاسع والعشرون:

عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((لا يؤمن عبدٌ حتى يؤمن بالقدر خيره وشره، حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (2144)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2439)].


الحديث الثلاثون:

عن محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه مرفوعًا: ((صِنفان من أمتي لا يردان عليَّ الحوض: القدريَّة والمرجِئة))؛ [أخرجه ابن أبي عاصم في السنة رقم: (949)، سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2748)].


الحديث الحادي والثلاثون:

عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يدخل الجنة عاقٌّ، ولا مدمن خمرٍ، ولا مكذِّب بقدر))؛ [أخرجه أحمد (6/ 441)، وقال شيخنا مقبل رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين (1/ 287): "هذا حديث حسن"].


الحديث الثاني والثلاثون:

عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ((لا يؤمن المرء حتى يؤمن بالقدر خيره وشره))، قال أبو حازم: "لعن الله دينًا أنا أكبر منه؛ يعني: التكذيب بالقدر"؛ [أخرجه أحمد (2/ 181)، صحيح بشواهده].


الحديث الثالث والثلاثون:

عن جابر رضي الله عنه، قال: ((جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن لي جارية أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل، فقال: اعزل عنها إن شئت؛ فإنه سيأتيها ما قُدِّر لها، قال: فلبث الرجل ثم أتاه، فقال: إن الجارية قد حملت، قال: قد أخبرتك أنه سيأتيها ما قدر لها))؛ [أخرجه أبو داود رقم: (2175)، وابن ماجه رقم: (89)، قال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة (3/ 322): "قلت: وسنده صحيح على شرطهما"].


الحديث الرابع والثلاثون:

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، قال: وعرشه على الماء))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2653)].



الحديث الخامس والثلاثون:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدَّر الله وما شاء فعل؛ فإن "لو" تفتح عمل الشيطان))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2664)].



الحديث السادس والثلاثون:

عن أبي بردة قال: أتيت عائشة رضي الله عنها فقلت: يا أماه، حدثيني بشيء سمعتِه من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قالت: ((الطير تجري بقدر، وكان يعجبه الفأل الحسن))؛ [أخرجه الحاكم (1/ 32)، وأحمد (6/ 129-130)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (860)].


الحديث السابع والثلاثون:

عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم، قال: ((يا رسول الله، بيِّن لنا ديننا كأنا خُلقنا الآن فيما العمل اليوم؟ أفيما جفَّت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال: لا، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه، فسألت: ما قال؟ فقال: اعملوا فكل ميسَّر))؛ [أخرجه مسلم رقم: (2648)].


الحديث الثامن والثلاثون:

عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: كنت خلفت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يومًا فقال: ((يا غلام، إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفَّت الصحف))؛ [أخرجه الترمذي رقم: (2516)، وأحمد (1/ 307)، وقال الألباني رحمه الله في سلسلة الأحاديث الصحيحة (5/ 497): "قلت: وهذا إسناد صحيح"، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين لشيخنا مقبل رحمه الله].


الحديث التاسع والثلاثون:

قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه لابنه: "يا بني، إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، قال: رب، وماذا أكتب؟! قال: اكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة))، يا بني، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((من مات على غير هذا فليس مني))"؛ [أخرجه أبو داود رقم: (4702)]، وفي الترمذي رقم: (3319): ((إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد))، وفي الحديث قصة.



الحديث الأربعون:

عن ابن الديلمي رضي الله عنه قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((إن الله خلق خلقه، ثم جعلهم في ظلمة، ثم أخذ من نوره ما شاء، فألقاه عليهم، فأصاب النور من شاء أن يصيبه، وأخطأ من شاء، فمن أصابه النور يومئذٍ فقد اهتدى، ومن أخطأ يومئذٍ ضلَّ؛ فلذلك قلت: جفَّ القلم بما هو كائن))؛ [أخرجه أحمد رقم: (6854)، وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين: "هذا حديث صحيح، وابن الديلمي هو عبدالله بن فيروز الديلمي"].



بكر البعداني



شبكة الالوكة








الكلمات الدلالية (Tags)
في, أربعون, القدر, حديثا

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:06 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل