تدبر آية....(الكلم الطيب) 3 من [ امانى يسرى محمد ]

السنة النبوية الشريفة

كل ماأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول او فعل او تقرير او صفة خلقية او خُلقية,سم للأحاديث النبوية و شرحها مع ذكر الراوي و مصدر الحديث.

نسخ رابط الموضوع
https://vb.kntosa.com/showthread.php?t=24288
913 0
انواع عرض الموضوع
04-13-2023 05:38 AM
#1  

افتراضي40 حديثا في الاعتكاف


40 حديثا في الاعتكاف




الحديث الأول:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله)). [أخرجه البخاري رقم: (1920)، ومسلم: (1174)].


الحديث الثاني:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتكف العشر الأواخر من رمضان)). [أخرجه البخاري رقم: (1921)، ومسلم: (1171)].


الحديث الثالث:
عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله ثم اعتكف أزواجه من بعده)). [أخرجه البخاري رقم: (1922)، ومسلم رقم: (1172)].


الحديث الرابع:
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((كان يعتكف في العشر الأوسط من رمضان، فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه، قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، وقد أريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد في ماء وطين من صبيحتها، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر. فمطرت السماء تلك الليلة، وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد فبصرت عيناي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- على جبهته أثر الماء والطين، من صبح إحدى وعشرين)). [أخرجه البخاري رقم: (1923)].


الحديث الخامس:
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قلت: هل سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يذكر ليلة القدر؟ قال: نعم. اعتكفنا مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- العشر الأوسط من رمضان، قال: فخرجنا صبيحة عشرين. قال: فخطبنا رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- صبيحة عشرين. فقال: إني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها؛ فالتمسوها في العشر الأواخر في وتر، فإني رأيت أني أسجد في ماء وطين، ومن كان اعتكف مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فليرجع. فرجع الناس إلى المسجد، وما نرى في السماء قزعة. قال: فجاءت سحابة فمطرت، وأقيمت الصلاة فسجد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الطين والماء. حتى رأيت الطين في أرنبته وجبهته)). [أخرجه البخاري رقم: (1931)].


الحديث السادس:
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: ((اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- العشر الأوسط من رمضان يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلما انقضين أمر بالبناء فقوض ثم أبينت له أنها في العشر الأواخر، فأمر بالبناء فأعيد، ثم خرج على الناس فقال: يا أيها الناس! إنها كانت أبينت لي ليلة القدر، وإني خرجت لأخبركم بها فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها، فالتمسوها في العشر الأواخر من رمضان، التمسوها في التاسعة، والسابعة، والخامسة. قال: قلت: يا أبا سعيد! إنكم أعلم بالعدد منا؟! قال: أجل نحن أحق بذلك منكم. قال: قلت: ما التاسعة والسابعة والخامسة؟! قال: إذا مضت واحدة وعشرين فالتي تليها ثنتين وعشرين وهي التاسعة، فإذا مضت ثلاث وعشرون فالتي تليها السابعة، فإذا مضى خمس وعشرون فالتي تليها الخامسة)). [أخرجه مسلم رقم: (1167)].


الحديث السابع:
عن عبدالله بن عمرو -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان. قال نافع: وقد أراني عبدالله -رضي الله عنه- المكان الذي كان يعتكف فيه رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من المسجد)). [أخرجه مسلم رقم: (1171)، وأخرجه البخاري دون قول نافع].


الحديث الثامن:
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ((إن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- اعتكف العشر الأول من رمضان، ثم اعتكف العشر الأوسط، في قبة تركية على سدتها حصير..)). [أخرجه مسلم رقم: (1167)].


الحديث التاسع:
عن عائشة -رضي الله عنها-: ((أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أراد أن يعتكف، فلما انصرف إلى المكان الذي أراد أن يعتكف، إذا أخبية خباء عائشة، وخباء حفصة، وخباء زينب. فقال: آلبر تقولون بهن. ثم انصرف فلم يعتكف، حتى اعتكف عشرا من شوال)). [أخرجه البخاري رقم: (1929)].


الحديث العاشر:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح، ثم يدخله فاستأذنت حفصة عائشة أن تضرب خباء فأذنت لها، فضربت خباء. فلما رأته زينب بنت جحش ضربت خباء آخر. فلما أصبح النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- رأى الأخبية فقال: ما هذا؟! فأخبر فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: آلبر ترون بهن. فترك الاعتكاف ذلك الشهر، ثم اعتكف عشرا من شوال)). [أخرجه البخاري رقم: (1928)، ومسلم رقم: (1173)].


الحديث الحادي عشر:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا أراد أن يعتكف صلى الفجر ثم دخل معتكفه، وإنه أمر بخبائه فضرب أراد الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان، فأمرت زينب بخبائها فضرب وأمر غيرها من أزواج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- بخبائه فضرب، فلما صلى رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- الفجر نظر فإذا الأخبية، فقال: آلبر تردن؟! فأمر بخبائه فقوض، وترك الاعتكاف في شهر رمضان، حتى اعتكف في العشر الأول من شوال)). [أخرجه مسلم رقم: (1172)].



الحديث الثاني عشر:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتكف في كل رمضان وإذا صلى الغداة دخل مكانه الذي اعتكف فيه. قال: فاستأذنته عائشة أن تعتكف. فأذن لها فضربت فيه قبة، فسمعت بها حفصة فضربت قبة، وسمعت زينب بها فضربت قبة أخرى، فلما انصرف رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- من الغد أبصر أربع قباب. فقال: ما هذا؟! فأخبر خبرهن. فقال: ما حملهن على هذا؟! آلبر؟! انزعوها فلا أراها. فنزعت فلم يعتكف في رمضان حتى اعتكف في آخر العشر من شوال)). [أخرجه البخاري رقم: (1936)].


الحديث الثالث عشر:
عن علي بن الحسين -رضي الله عنهما- أن صفية زوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أخبرته: ((أنها جاءت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب فقام النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- معها يقلبها، حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال لهما النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي. فقالا: سبحان الله! يا رسول الله! وكبر عليهما. فقال النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا)). [أخرجه البخاري رقم: (1930)، ومسلم رقم: (2175)].


الحديث الرابع عشر:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتكف في كل رمضان عشرة أيام، فلما كان العام الذي قبض فيه اعتكف عشرين يوما)). [أخرجه البخاري رقم: (1939)].


الحديث الخامس عشر:
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: ((كان يعرض على النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- القرآن كل عام مرة فعرض عليه مرتين في العام الذي قبض فيه، وكان يعتكف كل عام عشرا، فاعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه)). [أخرجه البخاري رقم: (4712)].


الحديث السادس عشر:
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتكف في العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عاما، فلما كان في العام المقبل اعتكف عشرين)). [أخرجه الترمذي رقم: (803)، وصححه الترمذي، وابن خزيمة رقم: (2226و2227)، وابن حبان رقم: (918)، والحاكم وقال: "صحيح على شرط الشيخين". والبيهقي، وأحمد (3/ 104)، وسنده ثلاثي].


الحديث السابع عشر:
عن أبي بن كعب -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان، فلم يعتكف عاما، فلما كان في العام المقبل اعتكف عشرين ليلة)). [أخرجه أبو داوود رقم: (2465)، وابن ماجه رقم: (1770)، وقال الألباني رحمه الله في صحيح أبي داوود رقم: (2126-الأم): "قلت: إسناده صحيح على شرط مسلم، وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والذهبي". وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله في الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين(2/ 399): "هذا الحديث صحيح على شرط مسلم"].


الحديث الثامن عشر:
عن أنس -رضي الله عنه- قال: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين)). [أخرجه الإمام أحمد(3/ 104)، وعنه ابن حبان رقم: (918)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع، وقال في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1410): "قلت: وهو صحيح الإسناد وعلى شرط الشيخين"].


الحديث التاسع عشر:
عن رجل من بني بياضة -رضي الله عنه-: ((أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- اعتكف العشر من رمضان، وقال: إن أحدكم إذا كان في الصلاة فإنما يناجي ربه، فلا ترفعوا أصواتكم بالقرآن فتؤذوا المؤمنين)). [رواه البغوي في حديث علي بن الجعد(8/ 75/ 1)، وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (1597)].


الحديث العشرون:
عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: ((اعتكف رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له، فكشف الستور وقال: ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفعن بعضكم على بعض بالقراءة. أو قال: في الصلاة)). [أخرجه أحمد(3/ 94)، وأبو داود رقم: (1334)، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة(4/ 134): "وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين."، وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحن لشيخنا مقبل الوادعي رحمه الله].


الحديث الحادي والعشرون:
عن أبي وائل قال: قال حذيفة -رضي الله عنه- لعبد الله -يعني ابن مسعود رضي الله عنه-: ((قوم عكوف بين دارك ودار أبي موسى لا تغير [وفي رواية: لا تنهاهم؟!] وقد علمت أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة. فقال عبد الله: لعلك نسيت وحفظوا، أو أخطأت وأصابوا)). [أخرجه الإسماعيلي في المعجم(112/ 2)، والبيهقي في السنن(4/ 316)، وقال الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (2786): قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين].


الحديث الثاني والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: ((السنة على المعتكف: أن لا يعود مريضا، ولا يشهد جنازة، ولا يمس امرأة ولا يباشرها، ولا يخرج لحاجة إلا لما لا بد منه، ولا اعتكاف إلا بصوم، ولا اعتكاف إلا فى مسجد جامع)). [أخرجه أبو داوود رقم: (2475): وقال الألباني في إرواء الغليل رقم: (966): "قلت: وهذا إسناد جيد، وهو على شرط مسلم". وقال في صحيح أبي داوود رقم: (2135): "قلت: إسناده حسن صحيح" وقال بعد مناقشة: " هو في حكم المرفوع"].


الحديث الثالث والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عز وجل، ثم اعتكف أزواجه من بعده، والسنة في المعتكف: أن لا يخرج إلا للحاجة التي لا بد منها، ولا يعود مريضا، ولا يمس امرأة، ولا يباشرها، ولا اعتكاف إلا في مسجد جماعة، والسنة فيمن اعتكف أن يصوم)). [أخرجه البيهقى (4/ 315،320) من طريق أبي داوود، وقال الألباني في إرواء الغليل رقم: (966): قلت: "وإسناده صحيح". وانظر ما سبق].


الحديث الرابع والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قالت: ((إن كنت لأدخل البيت للحاجة والمريض فيه فما أسأل عنه إلا وأنا مارة وإن كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ليدخل علي رأسه وهو في المسجد فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا. وقال ابن رمح: إذا كانوا معتكفين)). [أخرجه مسلم رقم: (297)].


الحديث الخامس والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((اعتكفت مع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- امرأة من أزواجه مستحاضة، فكانت ترى الحمرة والصفرة، فربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي)). [أخرجه البخاري رقم: (1932). وفي رواية لسعيد بن منصور كما في الفتح(4/ 281): أنها أم سلمة، وسماها الدارمي(1/ 22): زينب. والله أعلم. قاله الألباني رحمه الله في قيام رمضان(29)].


الحديث السادس والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها-: ((أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- اعتكف معه بعض نسائه وهي مستحاضة ترى الدم، فربما وضعت الطست تحتها من الدم. وزعم أن عائشة: رأت ماء العصفر. فقالت كأن هذا شيء كانت فلانة تجده)). [أخرجه البخاري رقم: (303)].


الحديث السابع والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها- زوج النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قالت: ((وإن كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ليدخل علي رأسه وهو في المسجد؛ فأرجله وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة إذا كان معتكفا)). [أخرجه البخاري رقم: (1925)].


الحديث الثامن والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يصغي إلي رأسه وهو مجاور في المسجد، فأرجله وأنا حائض)). [أخرجه البخاري رقم: (1924)، ومسلم: (297)].


الحديث التاسع والعشرون:
عن عائشة -رضي الله عنها-: ((أنها كانت ترجل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- وهي حائض وهو معتكف في المسجد، وهي في حجرتها يناولها رأسه)). [أخرجه البخاري رقم: (1941)].


الحديث الثلاثون:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان)). [أخرجه مسلم: (297)].


الحديث الحادي والثلاثون:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- يباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف؛ فأغسله وأنا حائض)). [أخرجه البخاري رقم: (1926)].


الحديث الثاني والثلاثون:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- إذا كان معتكفا في المسجد لا يدخل البيت الا لحاجة. قالت: فغسلت رأسه، وان بيني وبينه العتبة)). [أخرجه أحمد(6/ 264)، وقال شعيب الأرناؤوط: "حديث صحيح"].


الحديث الثالث والثلاثون:
عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: ((أن عمر سأل النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: كنت نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟ قال: فأوف بنذرك )). [أخرجه البخاري رقم: (1927)].


الحديث الرابع والثلاثون:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال: ((يا رسول الله! إني نذرت في الجاهلية أن أعتكف ليلة في المسجد الحرام؟ فقال له النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: أوف نذرك. فاعتكف ليلة)). [أخرجه البخاري رقم: (1937)].


الحديث الخامس والثلاثون:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: ((فبينما هو معتكف إذ كبر الناس، فقال: ما هذا يا عبد الله؟! قال: سبي هوازن أعتقهم النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: وتلك الجارية. فأرسلها معهم)). [أخرجه أبو داوود رقم: (2475)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح أبي داوود رقم: (2137-الأم)].


الحديث السادس والثلاثون:
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: أخبرتني حفصة -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((كان إذا إعتكف المؤذن للصبح، وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة)). [أخرجه البخاري رقم: (593)، ومسلم رقم: (723) وانظر للفائدة: فتح الباري (2/ 101)].


الحديث السابع والثلاثون:
عن ابن عمر -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-: ((أنه كان إذا اعتكف طرح له فراشه. أو يوضع له سريره وراء أسطوانة التوبة)). [أخرجه ابن ماجه رقم: (1774)، وضعفه الألباني رحمه الله قديما في ضعيف ابن ماجه، وسكت عنه في تحقيق المشكاة رقم: (2107)، وقال في آخره في قيام رمضان (ص:29): "إسناده قريب من الحسن"].


الحديث الثامن والثلاثون:
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يعتكف في كل رمضان، وإذا صلى الغداة دخل مكانه الذي اعتكف فيه..)). [أخرجه البخاري رقم: (1936)].


الحديث التاسع والثلاثون:
عن أبي العالية حدثني من كان يخدم رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: هذا ما حفظت لكم منه: ((كان إذا صلى ثم لم يبرح في المسجد حتى تحضر صلاته، توضأ وضوءا خفيفا في جوف المسجد)). [أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية لابن حجر، وقال شيخنا مقبل الوادعي رحمه الله كما في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحن: "هذا حديث صحيح"].


الحديث الأربعون:

عن ابن عمر -رضي الله عنها-: ((أن رجلا جاء إلى النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: يا رسول الله! أي الناس أحب إلى الله وأي الأعمال أحب إلى الله؟ فقال: رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا؛ ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد –يعني: مسجد المدينة- شهرا. ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام. وإن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)). [أخرجه الطبراني في المعجم الكبير(3/ 209/ 2)، وابن عساكر في التاريخ(18/ 1/ 2)، وحسنه الألباني رحمه الله في صحيح الجامع، وحسنه لغيره في صحيح الترغيب رقم: (2623). وهو في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم: (906)].


بكر البعداني



شبكة الالوكة








الكلمات الدلالية (Tags)
40, في, الاعتكاف, حديثا


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:45 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11 Beta 4
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

خيارات الاستايل

  • عام
  • اللون الأول
  • اللون الثاني
  • الخط الصغير
  • اخر مشاركة
  • لون الروابط
إرجاع خيارات الاستايل