أن الاطفال الذين يعانون من اضطرابضعفالانتباهوالنشاطالزائد ADHD ليس لديهم القدرة علي تنفيذ الاوامر , واتباع التعليمات , ويعانون من عدم القدرة علي الجلوس في مكان واحد لذلك قد يلقي البعض اللوم علي أمهات أولئك الاطفال مع اتهامهم بعدم القدرة علي تربية أطفالهن بطريقة صحيحة وأن هذا الطفل ليس مهذب ولكن الحقيقة هي أن هذه الحركة الزائدة عرض من ضمن الاعراض وليس بمزاج الطفل أو مزاج والديه وأنه يحتاج الي برنامج علاجي لتصحيح هذه السلوكيات لذلك يجب علينا تفهم حركة الطفل وعدم ربط الموضوع بالاخلاق لأنه بعيد تمام البعد ودائما (قولوا للناس حسناً) .
قد عرف (الزياد )ضعف الانتباهوالنشاطالزائد وفقاً للدليل التشخيصي الإحصائي للاضطرابات العقلية : بأنها نمط دائم لعجز أو صعوبة الانتباه أو فرط النشاط – الدفاعية يوجد لدي البعض , ويكون أكثر تكراراً , وتوتراً وحده , عما يلاحظ لدي الأفراد العاديين من الأقران من نفس مستوي النمو.
الوراثة: تشير النتائج الي ان والدي الأطفال اللذين يعانيان من النشاط الزائد غالباً ما يكونان قد عانيا من الأضطراب ذاته في طفولتهما.
هرمونات الغدة الدرقية: تشير نتائج الدراسات الي وجود علاقة ايجابية بين مستويات هرمونات الغدة الدرقية والنشاطالزائد حيث أن الزيادة في إفراز هذه الهرمونات تؤدي الي النشاط الزائد.
العوامل البيولوجية: مثل
وجود خلل في انتاج الدوبامين في القشرة الاماميه منطقة العمليات المعرفية مثل التركيز , والانتباه لذا تكون مناطق الدماغ التي تسيطر علي الانتباه أقل نشاطاً.
نقص مستوي الجلوكوز في الدماغ.
صغر حجم الدماغ ب(5% ) عن العاديين.
تأخر نضج بعض مناطق الجهاز العصبي.
خلل وظائف المخ والمراكز المسؤلة عن الانتباه.
خلل كميائي للناقلات العصبية في المخ ففي الدماغ خلايا عصبية لا تلتصق ببعضها لأن بينها مسافات صغيرة جداً , أما لدي هؤلاء فهناك احتكاك في الخلايا العصبية لعدم وجود القنوات التي تفصل بين المرسلات مما يجعل الرسائل في أذهانهم مشوشة وغير واضحة.
النمو العقلي: قد ينشأ هذا الاضطراب نتيجة نقص في ذكاء الطفل حيث يؤثر النمو العقلي علي كفاءة الانتباه لدي الأطفال.
العوامل البيئية: مثل
تعرض الأم الحامل الي بعض الأمراض المعدية مثل الزهري, أو الحصبة الألمانية وغيرها.
تعرض الأم الحامل الي الأشعاع أو تناول بعض العقاقير الطبية أو المخدرات أو الكحول وغيرها.
تعرض الجنين الي مواد سامة.
تعرض الطفل الي حادث في مرحلة الطفولة المبكرة , أو وقوعه من مكان مرتفع مثل هذه الحوادث قد تصيب بعض المراكز العصبية في المخ والمسؤله عن التركيز والانتباه.
العوامل الاجتماعية والنفسية: مثل:
الأطفال الذين يتعرضون لسوء المعاملة من الوالدين , والاهمال والعقاب البدني والنفسي والحرمان العاطفي له دور كبير.
الأطفال الذين يعيشون في مؤسسات اجتماعية .
اطفال الأسر غير المستقره من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والنفسيه.
قد يصاب الطفل بهذا الاضطراب عند دخوله المدرسة وانتقاله الي بيئة جديدة.
العلاج الدوائي: يعتبر الريتالين (Ritalin)والأديرال Adderall))والدكسدرينDexedrine) )والسايلرت Cylert)) من أكثر العقاقير استخداماً لمعالجة هذا الاضطراب , فهذه العقاقير أكثر فاعلية من غيرها , إن هذه العقاقير ليست مهدئة لذلك لا تحد من الأداء المعرفي للطفل , بل هي تزيد من قدرته علي التعلم لأنها تخفض مستوي السلوك غير المقبول لديه , ولكن هذه العقاقير كغيرها من العقاقير الطبية تحتوي علي آثار جانبية.
العلاج السلوكي:حيث يتم التركيز علي التنظيم الذاتي الذي يشمل ( الملاحظة الذاتية , التعزيز الذاتي, ويتمثل المبرر الأساسي لاستخدام التنظيم الذاتي لمعالجة النشاط الذائد في افتراض مفاده إن الطفل الذي يستطيع ضبط نفسه في ظروف معينه يستطيع تعميم التغيرات التي تطرأ علي سلوكه إلي ظروف أخري دون تدخل علاجي خارجي. نصائح للوقاية من اضطرابالانتباهوالنشاط الزائد:
علي الام الحامل أن تمتنع عن شرب الكحوليات , التدخين, المواد التي تسبب الأدمان.
المحافظة علي الطفل وعدم تعرضه الي مواد ملوثه و سامة مثل طفي السجائر , المبيدات الحشرية, الدهانات التي تحتوي علي الرصاص.
يجب علي الأهل الاهتمام بالطفل والتحدث معه.
يجب علي الأهل الاهتمام بتنظيم يوم الطفل في كل ما يتعلق ب ساعة الخلود الي النوم, ساعة الاستيقاظ, أوقات الواجبات, أوقات اللعب ومشاهدة التلفاز.
يجب علي الأهل التعاون مع المدرسة لتشخيص المشكلات التي قد تنشأ ووضع حلول لها فالتدخل المبكر من أفضل العلاجات.
منع الحلويات والشكولاته لأنها تزيد من فرط الحركة.
تعزيز السلوك الجيد بالمديح, واطفاء السلوك غير الجيد,